الرائد الخطيب ينفي تعرض فتيات إلى الاختطاف لتشغيلهن في الدعارة ويدعو إلى عدم التخلي ع
الأمن العام يحذر من التعامل مع الغرباء في المسائل المالية
الرائد الخطيب ينفي تعرض فتيات إلى الاختطاف لتشغيلهن في الدعارة ويدعو إلى عدم التخلي عن الحيطة
الحقيقة الدولية - عمان
الرسالة التي وزعتها الفتاة على شبكة الانترنت وادعت فيها تعرضها الى الاختطاف
ذكر الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب أن هناك رسالة الكترونية يتم تداولها عبر شبكة الانترنت مفادها تحذير من فتاة إلى جميع الفتيات في الأردن من خطر تعرضهن لعملية اختطاف في عمان وتحديدا في المناطق الغربية منها.
وقال الرائد الخطيب أن الفتاة تدعي في رسالتها أنها تعرضت لمحاولة خطف من قبل ثلاثة أشخاص "سائق سيارة تكسي ترافقه سيدتان يتحدثن بلهجة عربية" حيث استوقفوها بداعي صرف فئة العشرين دينارا لفئات أصغر وبعد أن همت بإعطائهم المبلغ حاول سائق التكسي إجبارها على ركوب السيارة ولم يتمكن من ذلك ولاذت بالفرار.
وتضيف الفتاة أنها تقدمت بشكوى إلى المركز الأمني وتدعي أن ذلك استغرقها يوما كاملا وتتابع أنها علمت بوقوع فتاة من ذات المنطقة ضحية لعملية خطف تشابه ما وقع معها حيث خدرت تلك الفتاة واغتصبت وتم تصويرها وتهديدها إما أن يتم فضحها أو الرضوخ للعمل في الرذيلة وتبدي تخوفها من أن يكون هذا هو مصير أي فتاة تتعرض لذات الموقف.
وأكد الرائد الخطيب أنه لم تسجل أي حالة خطف لفتيات في الأردن مشيرا إلى أن مضمون الرسالة يشابه ما تقدمت به إحدى الفتيات عن تعرضها لمحاولة سرقة محفظتها بعد أن استوقفها سائق تكسي وسيدتان سألتها إحداهن إن كانت تحمل "فكة" وحال إخراجها للمحفظة حاول السائق أخذها لكنها صرخت مما دفعهم للفرار.
ونوه الناطق الإعلامي أن ما ذكرته من وقوع حالة خطف ضحيتها فتاة أجبرت على ممارسة الرذيلة لا يعدو أن يكون أقاويل تروج لها الرسالة بقصد تهويل الأمر وإخراجه عن سياقه الواقعي والتركيز على التخويف من الوقوع ضحية للخطف فيما الأمر ورغم خطورته إنما هو محاولة سرقة تم التحذير منها سابقا حيث تعاملت إدارة البحث الجنائي مع شكاوى سرقة بأساليب احتيالية كهذا الأسلوب أو أسلوب ما يسمى بكسر العملة أو طيها حيث يقوم المحتال بدخول المحال التجارية وطلب تحويل عملة قليلة إلى أكبر وعد النقود بطريقة تضاعف المبلغ بحيث يعطيه الضحية مبلغ خمسين دينارا مثلا ليحصل على مبلغ 25 دينارا فقط.
وشدد الناطق الإعلامي على الحذر من التعامل مع الغرباء في المسائل المالية حيث أن تنوع الأساليب الاحتيالية والتخفي وراء قناع الحاجة أو المظهر الخادع لا يعني التخلي عن الحذر داعيا صاحبة الرسالة للإفصاح عن الفتاة الأخرى التي تعرضت للخطف حسب ادعائها لبيان الحقيقة مناشدا المواطنين بإبلاغ البحث الجنائي عن أي معلومات حول مثل هؤلاء المحتالين.
المصدر : الحقيقة الدولية - عمان 3-4-2010
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدراوشه
المفضلات