ماذا لو همسنا في إذن نسائنا عن الذي تنشره الصحف والمجلات الانجليزية من رغبة المرأة الانجليزية في العودة إلى البيت لأن المساواة لم تعد تسعدها، اشتاقت لأن تكون إما أو زوجة أو عشيقة أو ملهمه اشتاقت لأن تكون امرأة .ترى هل هذه الدعوات هي مما يمكن أن نسميه السير إلى الأمام أم انه الرجوع إلى الخلف . أم أنها مجرد محاولة في الولوج في عالم العبثية على رأي الفيلسوف أفلاطون.
إن من يستخدم معيار عمل المرأة خارج بيتها لوصف حالة حقوق المرأة يجافي الحقيقة إن أنكر أن المرأة العاملة في بيتها منتجة أيضا وبشكل قد يكون أكثر فاعلية من سواها . أليس عمل المرأة في بيتها يشكل جزءا من الناتج القومي الإجمالي بشكل أو بآخر ؟ أليست محال الغسيل والكي ( الدراي كلين ) بديل عمل المرأة في بيتها ؟ وتربيتها لأطفالها بديله الحضانات وإنتاجها لطعام البيت بديله مطاعم الوجبات السريعة .... ووجودها ببيتها أليس بديله وجود شغالة سريلانكية بعيدة كل البعد عن ثقافة وحضارة هذا المجتمع ، وجودة إنتاج سيداته العاملات في بيوتهن ؟ أنا لست ضد عمل المرأة خارج بيتها في المجالات التي لا تتعارض وأنوثتها ، وحضارتها ، لكني ضد أن يختصر الاحترام للنساء العاملات خارج بيوتهن فقط ، وان ننكر وجود نسوة يحققن دواتهن في بيوتهن من خلال واجباتهن الغريزية . أنصفوا المرأة العاملة في بيتها أيها المتشدقون بحقوق المرأة .
المفضلات