هنا فلسطين
اعجبني هذا العنوان الذي قرأته ضمن كلمات كحكم وامثال او ما شابه ذلك ...
" الفارغون يحدثون ضوضاء "
واجدني من خلال هذا العنوان اتامل المشهد الفلسطيني ... من خلال لقطات سريعة ...
المشهد الاول مجموعة من اصحاب الياقات والمفوهين في السياسة ... ومن ينعون
الذل العربي ويتحدثون ويتحدثون ويتحدثون ...
ارى ليس بعيدا عنهم طفل صغير تحمله امه يتبرع بدمائه من اجل فلسطين ...
فلسطين هنا ... مع هذا الطفل وليس مع هؤلاء المتحذلقين ...
مشهد اخر ... الكل يجلس سواء في المقاهي او البيوت يتابعون بشغف وترقب
حديث احد الساسة المخضرمين عن اوضاع فلسطين ...
وارى ليس بعيداً عنهم ... ام تجلس في هدأة الليل تنسال دموعها وفي يدها مصحفها
تدعو الله سبحانه وتعالى ان يرحم الاطفال والثكالى والشباب والشيوخ في فلسطين ...
فلسطين هنا ... مع تلك المرأة وليست مع هذه الاضواء البراقة التي تشع دون فائدة ...
ومشهد ثالت احدهم يتوعد ويهدد والشرر يتطاير من عينه وهو يتوعد المحتل الغاصب ...
وهناك ليس بعيدا عنه طفل صغير بيده حجر يقف بثبات وثقة امام دبابة ...
هنا ... وهناك ... ستظل فلسطين دائماً ...
لك الله يا فلسطين ...
رد مع اقتباس
المفضلات