تبرأ القيادي في حركة حماس حسن يوسف من نجله البكر "مصعب", المقيم حاليا في الولايات المتحدة, بعد أن كشفت صحيفة إسرائيلية - الأسبوع الماضي - عمالته لإسرائيل.
وقال بيان, حمل توقيع يوسف, المعتقل حاليا في سجون الاحتلال الإسرائيلي, ووزع على وسائل الإعلام, "أنا الشيخ حسن يوسف.. وأهل بيتي, الزوجة والأبناء والبنات, نعلن براءة تامة, جامعة ومانعة, من الذي كان ابنا بكرا, وهو المدعو مصعب, المغترب حاليا في أمريكا, متقربين إلى الله بذلك".
صورة العميل مصعب
وأوضح يوسف, وهو من مؤسسي حركة حماس, أن قراره جاء "انطلاقا من موقفنا المبدئي وفهمنا لديننا, وما تمليه علينا عقيدتنا, وبناء على ما أقدم عليه المدعو مصعب, من كفرٍ بالله ورسوله, والتشكيك في كتابه, وخيانة للمسلمين, وتعاون مع أعداء الله, وبالتالي إلحاق الضرر بشعبنا وقضيته".
ولجأ مصعب حسن يوسف إلى الولايات المتحدة, واعتنق الدين المسيحي, منذ نحو 10 سنوات.
وشارك مصعب, مع رون براكي, في تأليف كتاب "ابن حماس", الذي ينشر قريبا في الولايات المتحدة.
وفي مقابلة مع صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية, الأسبوع الماضي, قال مصعب إنه كان "جاسوسا" لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت", وزوده بمعلومات ساهمت في اعتقال عدة قيادات فلسطينية.
غير أن والده نفى حينها خبر الصحيفة, وقال "ما ينشر من فعاليات, قام بها مصعب ضد الحركة ومجاهديها, هو كذب صريح لا لبس فيه, ولا يمكنه أن يقدم عليه دليلا واحد".
كما اعتبرت حماس أن ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية "افتراءات" تندرج في إطار "حملة إعلامية" ضد الحركة.
وقال حسن يوسف, في بيان سابق, "سواء صح ما نسبته صحيفة هآرتس العبرية لمصعب أم لا, فإن مصعب لم يكن في يوم من الأيام عضوا فاعلا في صفوف حركة حماس أو أي من أجنحة الحركة العسكرية."
رد مع اقتباس
المفضلات