احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: رجال الأمن العطاء اللامحدود

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Sep 2009
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    15

    رجال الأمن العطاء اللامحدود

    رجال الأمن والعطاء اللامحدود
    بقلم : الدكتور محمود سليم هياجنه
    ولعمري ، إنها لتعجز أسلّات الألسنة واليراع ، ويكبو الّلسن الفصيح البليغ ، وتنفد الصحف والرقاع ، إن أردنا – نحن الأردنيين – أن نعبِّر عمّا يختلج في ثنايا نفوسنا ، وما يعتلج في طوايا صدورنا ، من الغبطة والسرور والنشوة والحَبور ، وما تكنه ضمائرنا وعقولنا ، من آيات الشكر والثناء ، والتقدير والاحترام والوفاء ، لرجال العطاء ، رجال الوفاء ، رجال الصدق والإخلاص ، رجال الأمن والأمان ، رجال الوطن الحبيب ، ولذا فإننا نحمَدُ الله إليكم ، ونشفعه بالسلام عليكم ، فماذا – لعمري – أبسط وأنشر أو أخط وأسطر ، لرجال نذروا أنفسهم لراحة المواطن ، ماذا أسجل لرجال تجلببوا بجلباب القداسة وقدسية الواجب ، أم ماذا أكتب لرجال توشحوا بوشاح إنسانية الرسالة .
    أجل ، فإن رجل الأمن هو ذلك الإنسان الذي نذر نفسه ووقته للحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطن ، يواصل الليل بالنهار بسموّ همّة وضّاحة ، وإحساس صادق وشعور نبيل بقدر المسؤولية وعِظم الواجب المُوكل إليه ، لا يعرف الكلل ولا يتسرب إليه الملل ، وفوق ذلك كله تراه فرحًا نشوانًا طربًا ، لأن غايته سامقة ، وهدفه نبيل ، وهي خلْقُ أجواءِ الأمن والراحة والاطمئنان والسلامة والسكينة للمواطن ، كي يبيت آمنا في سِربه ، معافا في بدنه ، ومطمئنا على أهله وماله وملكه وعرضه ، موقنا بأن هنالك من يشاطره المسؤولية ، موظفا كل الإمكانيات لتحقيق هذه الغاية النبيلة ، ولقد صدق القائل : ( من بات آمنا في سربه معافا في بدنه عنده قوت يومه ،فكأنما حيزت له الدنيا ) وهل هناك أفضل من نعمة السلامة والأمن ؟ كلّا وألف كلّا ، إنها نعمة النعم ، وغاية الأمم ، وأكرم بها من نعمة ، ولذا فقد امتنّ الله على عباده بذلك حينما قال : (الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ).
    نعم أيها السادة ، إن رجال الأمن الأردني ، تبوّأت مكانا قصيّا سامقا مرموقا ، وامتطت كاهل المجد بهمّة مليكها وحكمة قائدها وبصيرة غرة تاج جبين الدهر الملك الأوحد وعاهلنا المفرد ، أيّده الله ، فكان رقيُّها أسرع ونجاحها أقرب ، ولم يقع في التاريخ الحديث ما يضارع تلك المنقبة الخالدة ، ويماثل هاتيك المزيّة الفائقة ، وهم على طريق درب التحديث سائرون ، يدرسون المستجدات ، ويضارعون التطورات ، ويساهمون بل يسهمون في دفع كافة أشكل التطور والبناء والإنماء .
    فلست أدري ولا المنجم يدري ، كيف تنطّس المرجفون ، وتشدق المتشدّقون ، وتخرّص المتخرصون ، وكيف زعم الذين في قلوبهم مرض ، بأن هيبة رجل الأمن فقدت عباءتها ، لقد كبر مقتا عند الله ما يأفك به المشاغبون ، ألا يعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون ، وأيم الحق ، ما هي إلا شنشنات من عجاج الفتنة – لعن الله موقظها – فعلى رسلِك أيها الناعب في سدفة الجحور ، فإنّ رجل الأمن كان وما زال على عهد الآباء والأجداد ، عهد الصدق والوفاء وعهد الأمانة والخلق القويم ، عهد الأردنيين النشامى ، ذلك هو الحق المبين ، وتلك هي السُّنَّة المُثلى وهذا هو الصراط السويّ المستقيم ، فلقد تبيّن الرشد من الغي ، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ، إنّ علينا للهدى ، وما ننطق إلا بالحق ، والله خير الشاهدين .
    إنّ المتتبع عن كثب لما يقوم به رجال الأمن يدرك تمام الإدراك ، ما يقوم به هؤلاء الغر الميامين ، من ترجمة حقيقية لتوجيهات صاحب الجلالة القائد الأعلى ، المتمثلة في الحفاظ على سموّ رسالة المؤسسات الأمنية ، المتجلية مضامينها في خدمة الشعب ، وحماية الوطن وصون مكتسباته ، ولذا فقد توالت الإنجازات تترى ، قولا وفعلا وعملا ، لتحقيق تلك الرؤى الملكية السامية ، فانظر – يا يرعاك الله – برامج التطوير والتحديث الإداري والتقني في وحدات الأمن المختلفة ، وتدريب الكوادر بكل ما تعني الكلمة من تدريب ، التدريب التقني والتدريب الجسمي والتدريب النفسي ، والتدريب المعرفي ووو......... الخ .
    أجل أيها السادة ، إنك لا تجد خاصرة في شعاب البوادي والقرى والمدن وحواصرها إلا وقد تجلّت عناية الأمن فيها ، وإنها – لعمري – لسيرة طيبة الشذا ، ومسيرة عبقة العطر ، أجل إنها من المفاخر التي تسجل في سِفر المجد والسؤدد ، وإنها من المزايا الموروثة عن الأجداد ، ورجال الأمن هم هم سلالة أولئك الآباء والأجداد ، وهم هم أجزاؤهم الجوهرية ، وهم هم شعاع الدرّة الهاشمية في تاج المملكة الأردنية الهاشمية ، وهم هم الذين ارتسمت في قلوبهم صورة الوطن واستقر في أفئدتهم حب أهل الوطن ، حتى تحقق لدى كل واحد منهم أن الوطنية الحقّة ترخص لها المهج ، وتسيل لها النفوس .
    حمى الله الأردن وعاش الملك
    بقلم الدكتور محمود سليم هياجنه
    hayaj64@gmail.com

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Sep 2009
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    15
    ارجو المشاركة وابداء الراي فمنكم نستفيد

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Sep 2009
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    15
    up uo up up

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Sep 2009
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    15
    هل من راي هل من مشارك بارك الله بكم جميعا يا ابناء الوطن الحر ويا احباب الوطن الابي

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Dec 2008
    الدولة
    بين الكذب والصدق
    المشاركات
    3,089
    معدل تقييم المستوى
    16042139
    قال تعالى في محكم كتابة " فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف "
    من هنا نجد أن الأمن ضرورة من ضرورات الحياة البشرية بل أنه أساس التقدم البشري وتطور الأمم بكافة حضاراتها بل هو عامل اساسي في بقاء و استمرارية الأنظمة على كراسيها في الوقت الراهن فمتى توفر الأمن للفرد والمجتمع وللحكومات تحقق الخير والرخاء والهدوء والسكينة في كافة مجالات الحياة ...!!!

    ومما لا شك فيه أن رجال الأمن يعملون جاهدين لتحقيق الأمن والأمان في ضبط مرتكبي الجرائم وبتر أي عضو فاسد في المجتمع ويكافحون الإرهاب بكل انواعه والشرور الأخرى غير مكترثين بما قد ينتج عن عملهم من خطر وهلاك متسلحين بالإيمان الصادق بأنهم أصحاب رسالة وأمانة !!

    عندما كنت طفلا كنت أشاهد ذلك الهر وهو يقف في شارع محاولا العبور للشارع الاخر واذا بي اشاهد احد قواريط الحاارة ياتي مسرعا في دراجته ويضربه براسه في تفاخة ( بالونة ) مليانة ماء
    تذكرت حينها كم من رجل أمن اذا رأك تريد عبور شارع كأنه شايف مجرم مطلوب منذ سنوات لكي يصكك في قسيمة عدم ربط حزام الامان ازأي شيء آخر...أو أن وشاية أحدهم أوصلتك الى .......
    وعندما كنت صغيرا كنت اشاهد ذلك الهر يسرح مهموما في الشارع ويفكر في فار الجيران تذكرت كم ليلة خرج فيها عقلة ابن الجيران من بيته يدور الشوارع من هم وغم ودين وضيق معيشة واذا برجال النجدة ( الامن ) توقفه لكي تزجه في التوقيف بتهمة التسكع في الشوارع ليلا....

    وعندما كنت صغيرا شاهدت قطا يحاول ان يمسك في خشاشة في الارض واذا في الهر يوضع في قدر كبير ويولع عليه النار ( من كثر الخبث والرغبة العارمة في التعذيب ما حطوا ماء حتي يغلي بسرعة ) تركوه يحترق بداية من اقدامه حتى يذوق اشد العذاب تذكرت أناسا التقطتهم البلدية والامن بتهمة البيع وكسب الرزق عند المساجد وفي الاسواق ....
    هناك وجه شبة بين الامن المواطن والارانب والقطط
    عذرا دكتور محمود

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Dec 2008
    الدولة
    بين الكذب والصدق
    المشاركات
    3,089
    معدل تقييم المستوى
    16042139
    ان كلمة رجل امن في العالم الاول توحي لكل مواطن بالامان ....... اما في عالمنا الثالث المسكين فانه بمجرد رؤية رجل امن يصاب بمرض خطير اطلقت عليه اسم

    امنوفوبيا

    فهذا المرض تظهر اعراضه بشكل تلقائي برجفه فى الركبتين وتعرق الجبين وضيق في مجرى الهواء في الحنجرة تودي ان تبعثر للحروف في اللسان وانعقاد في الروح وتصلب في الافكار واسهال حاد في الكبرياء وجلطه مفاجئه لحقوق الانسان

    نعم هذا ما يشعر به العرب المصابون بمرض امنوفوبيا والسبب في ذلك خوف هذا المسكين ان يتبلي عليه هذا العملاق الكاسر < رجل الامن > بتهمه لم يكن له فيها ناقة ولا جمل .....

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Sep 2009
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    15
    اشكر مرورك

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-10-2016, 07:15 PM
  2. رجال الأمن اقتحموا عمارة وقبضوا على مطلوب في ام السماق
    بواسطة just smile في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 31-08-2011, 08:19 PM
  3. إصابة أحد رجال الأمن أثناء ملاحقة مطلوبين
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 29-05-2011, 07:32 AM
  4. مجلس النواب يستنكر الاعتداء على رجال الأمن في الزرقاء
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-04-2011, 08:35 AM
  5. سقوط لص الثوب الأسود في أيدي رجال الأمن
    بواسطة الاسطورة في المنتدى اخبار السعودية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-12-2010, 07:21 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك