لعل أبرز السمات الجغرافية المميزة للأردن هي موقعه الجغرافي فهو يتوسط بين العراق شرقاً وفلسطين غرباً وسوريا شمالاً والسعودية جنوباً وشرقاً وهذا الموقع اكسبه حضور تاريخي في الوصل بين الثقافات الغارقة في عمق التاريخ من بلاد ما بين النهرين إلى وادي النيل وهو بوابة الدخول لأرض الشام وقد امتدت الحضارات على التراب الأردني من بداية العصر الجديد على هيئة ممالك قوامها جماعات عربية. ويعد موقع الأردن بين خطي طول 59ْ إلى 31ْ شرقاً وبين دائرتي عرض 52. 34ْ إلى 15. 39ْ شمالاً وعامل الانخفاض والارتفاع عن سطح البحر مسؤولاً عن تعدد أنماط المناخات السائدة فيها من وادي الأردن إلى البادية ويمكن للمسافر الانتقال بمسافة لا تزيد عن (50) كم من نمط مناخ إلى لآخر مع انعدام المناطق الانتقالية الفاصلة بين الأقاليم وهي:
1) المناخ المداري الجاف في وادي الأردن.
2) مناخ الاستبس الدافىء الذي يسود في المرتفعات الجبلية.
3) مناخ البحر المتوسط الذي يسود في المرتفعات الجبلية.
4) مناخ البحر المتوسط البارد الذي يسود في قمم الجبال العالية مثل عجلون.
5) مناخ الاستبس على السفوح الشرقية.
6) المناخ الصحراوي الجاف في البادية الشرقية.
وهذه الميزة أكسبته التنوع في الغطاء النباتي والحياة النباتية الذي يتبعها تنوع في الحياة الحيوانية الطبيعية.
رد مع اقتباس
المفضلات