رفض قائد الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد محمد نور كشف الأسباب التي دفعته إلى إعلانه المفاجئ بالرحيل لموسم واحد في محطة أخرى مجدداً تمسكه بالرحيل خلال هذه الفترة وبشكل نهائي عن الاتحاد الذي قضى به أجمل سنوات عمره.
وأكد نور عدم تلقيه عروض داخلية أو خارجية وقال: عقدي الاحترافي ساري المعفول لأربع سنوات مقبلة إلا أنني أشعر برغبة كبيرة في الرحيل ولم ولن أساوم الاتحاد على الإطلاق ولست أنا الذي أفعل هذا الشيء.
تعرضت لضغوط نفسية شديدة من بعض منسوبي النادي وأيضا بعض الإعلاميين. وتابع نور حديثه: قدمنا موسما مميزا وحققنا أقوى المنافسات والبطولات بانتزاع دوري المحترفين ووصلنا للمباراة الختامية على كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وتأهلنا لدور الثمانية في البطولة الآسيوية. واستعاد نور الحديث عن تصريحه بعد مباراة فريقه أمام الشباب في المباراة الختامية على كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وقال: لم أكن اسيئ للمدرب كالديرون بالقدر الذي كنت أسعى فيه لتوضيح سبب عدم مشاركتي في المباراة منذ بدايتها فقلت بأني جاهز لتعرف الجماهير الاتحادية أنني فعلا جاهز ولم أكن غائبا عن التدريبات برغم أنني أجريت عملية بسيطة ولكن للأسف الإعلام هاجمني وكأنني ارتكبت خطأ كبيراً. من جانبه طالب رئيس هيئة أعضاء شرف الاتحاد الأمير خالد بن فهد من إدارة النادي وضع حد لما أسماه الانفلات الإعلامي للاعبي الفريق والضرب بيد من حديد على هذه المهازل.
وقال خالد بن فهد في حديث مباشر لبرنامج الجولة على شاشة art في تعليقه على طلب قائد الفريق محمد نور السماح له بالانتقال إلى فريق آخر "بما أن نور طلب ذلك من عبدالمحسن آل الشيخ ومنصور البلوي فعليه أن يذهب إليهما، أما خالد بن فهد فليس لديه تعليق سوى إعادة المطالبة لإدارة الاتحاد أن توقف انفلات اللاعبين عبر وسائل الإعلام بعدما حصل من نور وهزازي وسعود كريري".
فيما أكد المهندس جمال أبو عمارة الذي قدم استقالته من رئاسة النادي أن محمد نور تعرض في الفترة الماضية لبعض الضغوطات النفسية من بعض الشرفيين والإعلام وحتى من إدارة النادي عقب تصريحه الذي أعقب خسارة الاتحاد أمام الشباب في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.
وقال أبو عمارة: "خلافات الاتحاديين هي حلاوة وملح الاتحاد".
المفضلات