الاردن.. محافظ معان: ضابط الأمن المتسبب بوفاة المواطن عناني سيحاكم وفقا للأنظمة والقو

[رمز الوفاء]

الاردن.. محافظ معان: ضابط الأمن المتسبب بوفاة المواطن عناني سيحاكم وفقا للأنظمة والقوانين



أكد محافظ معان علي العزام أن "ضابط الأمن المتهم في حادثة الاعتداء على المواطن المرحوم فخري عناني سيحاكم وفقا للأنظمة والقوانين والتعليمات المتبعة في مثل هذه القضايا".


وقال العزام خلال زيارته مضارب عزاء آل عناني إن "الإجراءات ستتخذ تبعا لنتائج التحقيق"، مؤكدا أن "القانون سيحترم مهما كانت النتائج وستحاسب أية جهة يثبت تقصيرها آو تورطها بهذا الخصوص".



وأوضح أن "ذوي المتوفى وعائلته ليس لهم علاقة بأحداث الشغب التي وقعت في المدينة عقب إعلان حالة وفاة عناني"، مؤكدا أن "جهات وأشخاصا مجهولة تقف وراء حادثة حرق الكشك الأمني المتواجد وسط المدينة وما رافقه من إطلاق عيارات نارية باتجاه أفراد الأمن المتواجدين فيه، إضافة إلى حرق الإطارات في الشوارع العامة".



وأشار أن "التحقيق ما يزال جاريا في ملابسات تلك الحادثة تمهيدا لملاحقة المتسببين وتحديد هويتهم وفقا للأطر والإجراءات القانونية لاتخاذ المعالجات المناسبة وبما يمنع تكرارها مستقبلا ويضمن سير العمل في المنطقة بصورة مثلى".



وثمن العزام "تفهم الأهالي في معان وعشيرة آل عناني خاصة ومعالجتهم للأمور بحكمة وسرعة ما أدى إلى احتواء الموقف من حيث ضبط النفس والهدوء وحسن تعاملهم مع الحدث الأليم الذي يعتبر خطأ فرديا لا يمكن تبريره أو تعميمه بأي حال من الأحوال".



وأكد العزام على "عظم انتماء أهل معان وولائهم للوطن والقائد، والتزامهم بالثوابت الوطنية، ورفضهم العنف وحرصهم على حماية المكتسبات والمحافظة على الأمن والاستقرار بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.



وبين أن "الأوضاع في مدينة معان هادئة ولا يوجد هناك ما يدعو للقلق".



وأكد مواطنون وذوو المتوفى المتواجدون في بيت العزاء أن "الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الرسمية والأمنية كانت خطوة في الاتجاه الصحيح، وخاصة السماح بإحضار أبناء المجني عليه للتعرف على رجل الأمن الذي تسبب في حادثة الاعتداء على والدهم وفتح تحقيق في تلك الحادثة وما رافقها من إجراءات توقيف ضابط الشرطة المتسبب بالوفاة تمهيدا لمحاكمته وأخذ عطوة أمنية رسمية".



وأكدوا أن "السير في مثل هذه الإجراءات الصحيحة التي من شأنها أن تحقق العدالة وأن تعطي للناس حقوقها هي الطريقة المثلى في مواجهة المشاكل وإدارة الأزمات"، لافتين إلى "تمسكهم بكافة حقوقهم العشائرية والقانونية في تلك القضية".



وأشاروا إلى أن "بعض الممارسات غير المسؤولة من بعض رجال الأمن وعدم الحكمة في معالجة الأمور بالشكل الصحيح أدت للأسف إلى وقوع مثل هذه الحادثة".

المصدر : الحقيقة الدولية – الغد الاردنية – 19.11.2009

[محمد الدراوشه]

الف شكر
يعطيك الف عافيه

[ماجدة]

اشكرك على المعلومات والله يهدي النفوس