الرئيسية
مقتل 90 مسلحا و5 جنود أطلسيين في أفغانستان
عواصم - وكالات - اعلن الجيش الافغاني امس مقتل تسعين متمردا في عملية شنها الجيش الافغاني وعناصر من القوات الاميركية الخاصة طيلة خمسة ايام في ولاية قندز شمال افغانستان.
وقال الجنرال مراد علي مراد قائد فرقة الجيش في شمال افغانستان ان عملية مشتركة للجيش الافغاني والقوات الاميركية الخاصة بدات قبل خمسة ايام في ولاية قندز انتهت امس.
واضاف قتل 90 عدوا بينهم ثمانية مقاتلين اجانب في غضون هذه الايام الخمسة. وتتكثف هجمات المتمردين في الاشهر الاخيرة في ولاية قندز.
وكان شمال افغانستان حتى الان بمنأى عن اعمال العنف.
في غضون ذلك ، اعلن مسؤول في الشرطة الافغانية امس ان الجنديين التابعين لقوة حلف شمال الاطلسي واللذين اختفيا منذ الرابع من تشرين الثاني في غرب افغانستان، قضيا غرقا ولم يعثر على جثتيهما بعد. وكانت القوة الدولية للمساهمة في ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي اعلنت امس ان اثنين من جنودها اختفيا في الرابع من تشرين الثاني في غرب افغانستان.
واعلن مساعد قائد الشرطة في ولاية بدغيس (غرب) عبد الجبار قبل يومين القت طائرة تابعة للحلف الاطلسي عتادا لوجستيا مخصصا لقاعدة متقدمة للحلف الاطلسي، فسقط بعضه في نهر قريب من المكان.
واضاف وحاول اثنان من الجنود استعادة الطرود التي سقطت في النهر فغرقا.
وفي حادث اخر ، اعلنت القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي امس مقتل جنديين اميركيين من القوة في انفجار جنوب افغانستان.
وقالت ايساف في بيان ان الانفجار الذي نجم عن عبوة ناسفة مصنعة محليا وقع في جنوب افغانستان الخميس.
واضاف البيان ان العنصرين اللذين قتلا هما من الولايات المتحدة.
كما قتل جندي بريطاني الخميس في انفجار في جنوب افغانستان، حسب ما افادت وزارة الدفاع البريطانية.
وبهذا يصل الى 463 عدد الجنود الاجانب الذين قتلوا في افغانستان هذا العام الذي يعد الاكثر دموية منذ بدء الحملة ضد المتمردين والتي يشارك فيها نحو 100 الف من جنود الحلف والولايات المتحدة.
واكثر من نصف عدد القتلى من الجنود هذا العام هم من الاميركيين.
في الاثناء ، حذرت بريطانيا الرئيس الأفغاني حامد قرضاي امس من أنه معرض لخسارة المساندة الدولية له إذا فشلت حكومته في تحسين الأوضاع الأمنية واجتثاث جذور الفساد من بلاده.
وقال رئيس وزراء بريطانيا جوردون براون في خطاب ألقاه في لندن: لست علي استعداد ن أضع رجال ونساء بريطانيا على طريق الاخطار من أجل حكومة لا تقف في وجه الفساد.
وأضاف: من المؤسف أن الحكومة الأفغانية صارت تشتهر بالفساد.
وأشار إلى أن المساندة الدولية لأفغانستان تعتمد على مجالات خمسة رئيسية ، وهي الأمن والحكم الرشيد والمصالحة والتنمية الاقتصادية والتعاون مع الجيران ، وبينهم باكستان.
وقال: في حال فشل الحكومة (الأفغانية) في الوفاء بتلك المعايير الخمسة ، فإنها لن تخذل شعبها فحسب ، بل ستخسر حقها في (الحصول على) المساندة الدولية.
وقال معلقون إن خطاب براون هو أوضح تحذير وجهته بريطانيا ، حتى الآن ، من أن المهمة في أفغانستان قد تبوء بالفشل.
رد مع اقتباس
المفضلات