هانت الحروف حتى بات التشدق فيها مقرف ............................. أما وجدوا ترتيبا لها اجمل وللمعنى مردف
هانت الحروف حتى بات التشدق فيها مقرف ............................. أما وجدوا ترتيبا لها اجمل وللمعنى مردف
فإذا عييت ولم أقم بحقوقها فلقد يقوم العذر بالإبلاء
ماذا على متنكب عن غاية والشوط للأنداد والأكفاء
أعلمت ما مني هواه وإنه لنسيج عمر صداقة وفداء
ألا ليت شعري لو أن للانسان بيات شتوي مريح ....................... لكنت سباقة له قبل القوم كلهم ، اريد ان استريح
حِمَالَةُ ذا الحُسَامِ عَلى حُسَامٍ وَمَوْقعُ ذا السّحابِ عَلى سَحابِ
تَجِفّ الأرْضُ من هذا الرَّبابِ وَيَخْلُقُ مَا كَسَاهَا مِنْ ثِيابِ
وَما يَنفَكّ مِنْكَ الدّهْرُ رَطْباً وَلا يَنفَكّ غَيْثُكَ في انْسِكابِ
تُسايِرُكَ السّوارِي وَالغَوَادي مُسايَرَةَ الأحِبّاءِ الطِّرابِ
تُفيدُ الجُودَ مِنْكَ فَتَحْتَذيهِ وَتَعجِزُ عَنْ خَلائِقِكَ العِذابِ
بريق النجوم لاح في الافق البعيد وانتشر النور ..................... تلك هي اقلام لامعة في سماء الابداع في سطور
رَمَيْتَهُمُ ببَحْرٍ مِنْ حَديدٍ لَهُ في البَرّ خَلْفَهُمُ عُبَابُ
فَمَسّاهُمْ وَبُسْطُهُمُ حَريرٌ وَصَبّحَهُمْ وَبُسْطُهُمُ تُرَابُ
وَمَنْ في كَفّه مِنْهُمْ قَنَاةٌ كمَنْ في كَفّه منهُمْ خِضابُ
بالعنا مسونا لما بالهنا عليهم مسينا ............................ فما ندري لم العنا هل بسلامنا قسينا
أدَرْنَ عُيُوناً حائِراتٍ كأنّهَا مُرَكَّبَةٌ أحْداقُهَا فَوْقَ زِئْبِقِ
عَشِيّةَ يَعْدُونَا عَنِ النّظَرِ البُكَا وَعن لذّةِ التّوْديعِ خوْفُ التّفَرّقِ
نُوَدّعُهُمْ وَالبَيْنُ فينَا كأنّهُ قَنَا ابنِ أبي الهَيْجاءِ في قلبِ فَيلَقِ
قَوَاضٍ مَوَاضٍ نَسجُ داوُدَ عندَها إذا وَقَعَتْ فيهِ كنَسْجِ الخدَرْنَقِ
قالوا لم الرحيـــل والقيــــامة لـم تقم بعد ..................... قلنــا وهل الرحيل مقصـــور على الموت
بعض الهجر لا بـد عنه حتى نـرى السعد ...................... وننال بعض الراحة قبل ان يفوت الفوت
هناك عودة كمــا في الشتاء يعود الرعد ....................... غير أنــــا قـــد نعود بهدوء بدون صوت
تنفَّستْ فيه الصَّبا فتبجستْ منه الكُلى ، فأديمُهُ معقوق
حتى إذا قُضيتْ لقيعانِ الملاَ عنه حقوقٌ بعدهن حقوق
طفقتْ رَوَايَاهُ تجرّ مزادَها فوق الربى ومزادُها مشقوق
المفضلات