حرب تصفيات وصراعات!!..
حرب تصفيات وصراعات!!.. هؤلاء يحاربون محمد دحلان في المؤتمر السادس لـ" فتح" ؟!!
تدور حرب خفية الآن في الضفة الغربية بين أعضاء حركة فتح والحرب الكبيرة تدور بين أقطاب في الحركة وتشتد بين كثير من أعضاء الحركة فى الضفة الغربية بمواجهة محمد دحلان ويشارك في هذه الحرب كل من جبريل الرجوب وقدورة فارس وجمال أبو الرب وبلال النتشة وجمال حويل وأبو على يطا، هؤلاء تقريبا جبهة واحدة في وجه محمد دحلان.
المقربون من دحلان يقولون أن "هذه الجبهة اشتدت قوتها بعد وضع دحلان المحرج في المؤتمر بعد فشل وصول أعضاء المؤتمر من غزة لبيت لحم ".
ويقول أعداء دحلان أن "وصول دحلان للجنة المركزية أمر متوقع أما ما كان يخطط لة دحلان بان يصل ومعه قوة تدعمه في المجلس الثوري واللجنة المركزية فسيكون أمرمحال .
ويواجه دحلان نصر يوسف في أوساط العسكر ومعه أيضا بلال النتشة فيما يواجه الرجوب وما يمتلكه من نفوذ داخل الحركة في الضفة الغربية بينما يواجه كتائب شهداء الأقصى ممثلة في أبو الرب وجمال حويل .
ويواجه قدوره فارس بمعنى اصح واقرب أنصار مروان البرغوثى بالإضافة للمعارضة القوية من أبو على يطا لتواجد دحلان فقد قال أبو علي يطا فى جلساته الخاصة عن دحلان : "هذا الرجل يجب إعدامه بالإضافة لعبد الرحمن حمد من غزة والذي يكن كل العداء لدحلان .
وسيفتح أعداء دحلان ملف غزة مباشرة كأول المفاجآت فى وجه دحلان فى المؤتمر وسيحملونه مسؤولية ما جرى بغزة من سقوط مدوي .
وقام دحلان بجولة في الضفة الغربية ليرد على الحرب الجماعية ضده فنجح في قلقيلية وجنين ورام الله وطولكرم وفشل في الخليل ونابلس وبيت لحم ورفض أعضاء المؤتمر استقباله أصلا دحلان فشل أيضا في الاستقطاب في لبنان حيث رفض سلطان أبو العنين أي تقارب مع دحلان وهذا ما يفسر عدم وجود دحلان في استقبال أعضاء الحركة وقيادتها من لبنان وعلى رأسهم سلطان أبو العينين .
وحاول دحلان الضغط على الرئيس محمود عباس من خلال تصريحاته بمقاطعة المؤتمر فيما لو لم يحضر أعضاء غزة ولكن حينما وجد رغبة صارمة من عباس فى انعقاد المؤتمر استسلم للأمر.
ويرى بعض القريبين من صنع القرار الفتاوى أن "الرئيس عباس لا يريد إنهاء دحلان ولكنه لا يريد أن يكون دحلان رقم صعب داخل اللجنة المركزية والمجلس الثوري فعباس لا يزال يحمل لدحلان عدم قدرته على مسك خيوط اللعبة في غزة رغم أن الرئيس الفلسطيني وفر له كل الإمكانيات للحفاظ على قوة فتح والسلطة في غزة ولكنة فشل .
المصدر : الحقيقة الدولية – الرصد الإخباري- 4.9.2009
رد مع اقتباس
المفضلات