مع حلول الليل وارتداء السماء ثوبها الأسود الليلكي
وارتفاع القمر حتى وصل كبد السماء
والنجوم تتراقص فرحا وتزهو بنورها الوضاء
جلست وحيدا أعانق الهم وقلبي يعتصر من الألم
أشعلت ناري بين حجرات ثلاث
والتهب عقلي فكرا قبل التهاب حطب ناري المشتعل
رجعت بذاكرتي إلى الوراء حيث كانت الضحكة ترتسم على شفاهي
وقلبي من شدة نبضاته كاد يتفجر ليسمعه الأخرون
حيث كنت أعانق رسم حبيبتي كل ليله وكل يوم وفي كل لحظه
كانت ترتعش حروفي قبل مشاعري عندما كنت أسمع صوتها أو حتى ضحكتها
كانت تحمل الهم عني وترزع الفرحة بقلبي ودربي
مرت الأيام مسرعة كأنها ثواني ولم أشعر بها
وهي تغدو من سعادة الى راحه حتى تصل بي الى حب متيم وعشق مجنون
وما زالت الحياة هكذا حتى حصل ما حصل
انهدمت احلامي بكلمه وانتهت حياتي بلحظة ألم عارم
وجاء الفراق ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وأي فراق ؛؛؛؛؛ فراق حطم قلبي وكسر مجاديفي وغير حياتي الى جحيم
وبدأت حروف المعاناة تهمس بها شفاهي
وتنطق بها عيوني
وألم يخرج من داخل قلبي
أجتاحتني عاصفة البعد وحطم الجفا والفراق قلبي
وذهبت مشاعري مع حطام السنين
وأبحرت بي سفينة الأحزان الى عالم مليء بالعذاب والآهات
ودموع تتساقط على وجنتي كل لحظه
وألم يعتصرني كل ليله
ولم أجد سوى الوسادة لكي أشكي لها
ظلم القدر ؛؛؛؛؛؛
وأجحاف البشر ؛؛؛؛؛؛
وحزن القمر ؛؛؛؛؛؛
وبيتا يجمعني بها هو القبر ؛؛؛؛؛؛
وبعدها قررت إغلاق قلبي وإلقاء مفاتيحه بسراديب النسيان
لكي لا يعثر عليهن أحد
ولا يدخله أحد سواها
ولا تخرج مشاعري منه الى الأبد
لتبقى حبيبتي مهما حصل وفرقنا القدر
المفضلات