الملك ومبارك يطالبان بادراج الحل النهائي في مؤتمر الخريف
عمان- بترا-أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك مباحثات مساء امس تناولت الأوضاع الراهنة في المنطقة وعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين وآليات تطويرها في شتى المجالات.
وجدد الزعيمان خلال المباحثات التي جرت في قصر رغدان العامر وتخللهما مأدبة إفطار أقامها جلالة الملك تكريما للرئيس مبارك والوفد المرافق دعم البلدين لكافة الجهود التي تصب في دفع عملية السلام وصولا إلى إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية التي تشكل جوهر النزاع في المنطقة بالاستناد إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
واستعرض الزعيمان بهذا الصدد الجهود والتحركات المبذولة على أكثر من صعيد لإعادة إطلاق العملية السلمية، معتبرين أن لقاء السلام الخاص بدفع عملية السلام الذي دعت إلى عقده الولايات المتحدة في شهر تشرين ثاني المقبل فرصة مهمة لتحقيق نتائج ملموسة.
واكدا اهمية الاعداد الجيد للقاء المرتقب وان تكون مخرجاته واضحة ومؤثرة ايجابيا بحيث تدرج قضايا الحل النهائي فيه بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. ودعا جلالة الملك والرئيس المصري الأشقاء الفلسطينيين إلى تبني مواقف موحدة تنسجم مع تحديات واستحقاقات المرحلة الراهنة وبما يمكنهم من إقامة دولتهم المستقلة واستعادة حقوقهم الوطنية المشروعة.
وبحث الزعيمان آليات تطوير التعاون الثنائي في مختلف الميادين، .
وفي هذا الإطار جرى البحث في موضوع ضخ الغاز الطبيعي المصري للاردن، بالإضافة إلى تعزيز مجالات التعاون التجاري بين البلدين.
المفضلات