مصريون يطالبون بفحص أوباما ومرافقيه لضمان عدم نقلهم عدوى "انفلونزا الخنازير"!
مصر/ طالب مسؤولون صحيون مصريون بخضوع الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته المقررة لمصر في 4 يونيه المقبل للفحص الطبي الشامل هو وقرابة ألف من مرفقيه السياسيين والأمنيين لضمان خلوهم من مرض أنفلونزا الخنازير المنتشر في أمريكا وضمان عدم تسربه إلى مصر منه أو من أحد مرافقيه، خصوصا أن أوباما سبق أن صافح مسؤول مكسيكي راج خبر غير مؤكد عن إصابته بالمرض توفي لاحقا، بيد أن سياسيين استبعدوا أن يحدث هذا على اعتبار أن رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو - الذي ظهرت في بلاده حالات مرضية- لم يخضع لا هو ولا المرافقين له لهذه الفحوص التي تجري لكل من يدخل مصر.
وتزامن هذا الطلب المصري المثير مع استمرار مصر ذبح وإعدام قرابة 400 ألف خنزير ودفنها في مدافن صحية، ذبح منها حتى الآن قرابة 30 ألفا، وتفضيل المربين لها لعملية إعدامها تماما وعدم ذبحها والحصول على تعويضات حكومية لعدم وجود ثلاجات لحفظ لحومها وانهيار أسعارها في السوق المصرية وعدم شراء الأقباط لها خوفا من العدوى.
وطالب الخبراء بضرورة خضوع الرئيس الأمريكى والوفد المرافق له، والذين يقدر عددهم بـنحو 1000 شخص، للفحوص الطبية قبل دخولهم مصر، معتبرين أن عدم خضوعهم للكشوف الطبية يعد جريمة فى حق الشعب المصرى، لإمكانية نقل العدوى عن طريقهم، وقالوا إن جميع الشخصيات المهمة والوزراء الأجانب المترددين على قاعة كبار الزوار أو القاعات المميزة بمطار القاهرة، يخضعون للحجر الصحي.
وقال أستاذ الأوبئة والميكروبولجى، الدكتور عبد الهادى مصباح أنه لابد من الناحية العلمية، أن يخضع الرئيس الأمريكى ومرافقوه للكشف الطبي، وذلك لتجنب دخول الفيروس مصر، ولكنه نوّه لأن هذا كان من المفترض أن يتم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي والوفد المرافق له، خلال زيارته الأخيرة لمصر، لكن هذا لم يحدث بحسب صحيفة "المصري اليوم" في عددها اليوم الخميس (14/5).
فيما أكد الدكتور أحمد عبد الوهاب، أستاذ علم التلوث البيئى، ضرورة وضع أعضاء الوفد الأمريكى تحت الملاحظة الطبية طوال فترة تواجدهم بالقاهرة، تحسباً لظهور أعراض المرض على أي شخص منهم.
وهناك شكوك أثيرت حول احتمالات تعرض الرئيس الامريكى باراك أوباما لانفلونزا الخنازير في زيارته إلى المكسيك عندما استقبل عالم الآثار فيليب سوليس في متحف في مدينة مكسيكو، حيث احتضن فيليب سوليس الذي توفي في اليوم التالي، وتردد أنه مصاب بالمرض فيما نفت مصادر مكسيكية ذلك.
ونشرت مصر بداية من اليوم الخميس، خمسة أجهزة للكشف الحراري على أجساد المسافرين في مطار القاهرة لبيان مدى ارتفاع درجة حرارتهم ومن ثم عزلهم طبيا، وبدأت السلطات الصحية في المطارات المصرية في إجراءات أكثر احترازية لضمان عدم تسرب المرض.
رد مع اقتباس
المفضلات