حمدي قنديل: لم أتلق أي اتصال من حسن نصر الله ولم أزر مقر قناة المنار.. ورفضت عرض الـ "بي بي سي" وأدرس عروضًا أخرى
الحقيقة الدولية – القاهرة – مصطفى عمارة
نفي الإعلامي المصري حمدي قنديل ما تردد عن توقيعه اتفاقًا مع قناة المنار التابعة لحزب الله الشيعي في لبنان لإعادة بث برنامجه "قلم رصاص" بعد توقفه على قناة الفضائية الليبية.
وقال قنديل تليفونيًا من العاصمة اللبنانية بيروت إن التقارير حول انتقاله إلي قناة المنار هي شائعات مُدبرة القصد منها المزيد من الإيقاع حتى لو كانت فيه شعرة لقطع دابرها. وأضاف: أنا مستمر مع الليبية حتى نري ما إذا كان بإمكانهم البث من الخارج.
ونفي قنديل قيامه بزيارة القناة أو تلقيه اتصالاً تليفونيًا من حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله للانضمام إلي قناة المنار، لكنه قال: ومع ذلك إذا تلقيت دعوة للظهور في برنامج تابع للقناة فإني بكل تأكيد سأذهب.
وكشف قنديل النقاب عن أنه تلقي عرضًا من قناة المنار لإعادة بث برنامج قلم رصاص علي شاشتها لكنه رفض، وأضاف اعتادت القناة مع كل أزمة مماثلة أن تتصل مشكورة وتعرض علي الالتحاق بها استضافة البرنامج، لكني مازلت ملتزمًا مع الليبية أخلاقيًا ومعنويا بالإضافة إلى الالتزام القانوني.
وأوضح قنديل أنه زار بيروت التي سيغادرها اليوم عائدًا إلى مقره في العاصمة البريطانية لندن بدعوة من اتحاد إذاعات الدول العربية، الذي نظم اجتماعًا للجنة التنسيق بين الفضائيات العربية. وقال: "من هنا اللبس، لأن مدير قناة المنار هو رئيس لجنة التنسيق بين الفضائيات العربية وأوكلوا إلي قناة المنار تنظيم المؤتمر طبعًا وجاءت لي الدعوة من الاتحاد العربي لإدارة ندوة عن تغطية الفضائيات لأحداث غزة". وتابع قائلاً: زيارتي لبيروت كانت لهذه الخصوص وليست لأي هدف آخر، وإنما حدث لبس ومحاولة لتوظيف وجودي في لبنان وربطه بقناة المنار.
وكشف قنديل النقاب عن أنه رفض أيضًا عرضًا من قناة الـ "بي بي سي" تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية، معتبرًا أنه من غير المتصور وجود برنامجه في القناة، وقال: هؤلاء موضوعون، ونحن منحازون ولسنا على المقاس!!
وقال هناك عروض كثيرة من قنوات أخرى لكن لم يحن الوقت بعد للكشف عنها وكان 29 إعلاميًا وإداريًا يعملون بالفضائية الليبية قد أصدورا أمس الأول بيانًا أعلنوا خلاله عن توقفهم عن العمل في قناة الليبية احتجاجًا علي ما وصفوه بممارسات الإدارة الجديدة.
واستنكر البيان ما وصفه بـ "ضغط نفسي وقع علينا من الإدارة الجديدة"، وهو ما دفعهم إلي إعلان الانسحاب من العمل الإذاعي".
المصدر : الحقيقة الدولية – القاهرة – مصطفى عمارة
المفضلات