احباب الاردن التعليمي

صفحة 7 من 10 الأولىالأولى ... 56789 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 98

الموضوع: دعوة خاصة الى الشيخ( عايش القرعان ) في محاورة خاصه بيني وبينه

  1. #61
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Apr 2009
    الدولة
    الأردن -الطيبة - اربد
    العمر
    67
    المشاركات
    600
    معدل تقييم المستوى
    16
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام الامير مشاهدة المشاركة

    يارت مدامك واثق من نفسك تكون قوي الحجه والبرهان بدل من اليو تيوب هذا
    :41::41::41::41:
    الشيخ عايش القرعان
    واثق بالله وواثق بنفسي وبعلمي من خلال ثقتي بالله واليوتيوب ناقل حي لعلمي ولذلك سأرد عليك كما قلت لك فانتظر واعطيني فرصة طباعة الرد

  2. #62
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Apr 2009
    المشاركات
    611
    معدل تقييم المستوى
    16
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ عايش القرعان مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة وبركاته
    الأخ الكاتب الكبير يقول "لا نريد دروس وفتاوى وقالات علماء" نريد شيء يحاكي مستوانا فنحن اطباء ومهندسين و؟؟؟ . وقد ذكر في اجابة سابقه ان الغناء صنعته او شيء من هذا القبيل .... فانا رديت عليه "كل تيان بتينه" يعني اهل العلم يحاورون ويناقشون اهل العلم واهل الطرب مفروض يناقشون ويحاورون اهل الطرب ... وانت ترى كيف يكذب في الأمر وكلما قدمت له رأي شرعي راح يزور حتى بلغت به الوقاحة الى ان يتهمني بكتابة الحجب واستخدام الجن ؟؟؟ ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وعذرا اخي
    ال
    شكرا لتوضيح المقصد والمعنى ...

    اخواني الكرام ... اخي وسام اخي القرعان لا تجعلوا هذا النقاش ((( الاتجاه المعاكس ))) وانما استدلوا بدلائل وحقائق واضحة وبينة وشهادات شهود من الواقع ... وياليت يكون كلامكم فيه !!! أدلة !!!

    وتذكروا قول الله تعالى ( وجادلهم باللتي هي أحسن ) فابتعدوا عن الحزازيات والصراعات ...

    جميع من في المنتدى متابعين معكم ولاحظوا ان عدد مشاهدات الموضوع الى الان تجاوز 300

  3. #63
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jan 2008
    الدولة
    مقبرة الاحزان وبوح المشاعر وصمت الشفاه
    العمر
    40
    المشاركات
    14,651
    معدل تقييم المستوى
    31
    عزيز ي الجدال معك عقيم فأنت متسرع وانا لا اثق بالسحرة والمشعوذين
    واختم بهذة الفتوى

    وياريت كل عضو يشوف هذي الفتوى مع العلم انك انت في احد كتاباتك في المنتديات تتعامل مع الجن واثبت هذا في كلامك

    خذ هذة الفتوى الشرعيه


    الفتوى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فالذي نراه راجحا في هذه المسألة هو أن طلب المعونة من الجن محرم شرعا لأن الجن عالم من الغيب، ولما يترتب على فتح باب الاستعانة بهم في أوجه الخير من الفساد العريض، والذي رأينا كثيرا منه في بلاد المسلمين، فقد اتخذ كثير من السحرة والمشعوذين فتوى بعض أفاضل العلماء بجواز الاستعانة بالمسلم من الجن في المباحات تكأة لبسوا بها على عوام الناس وأوهموهم أن ما يفعلونه من الدجل والكهانة أمر جائز شرعا, ولو لم يكن إلّا سد ذريعة هذا الشر لكفى مقتضيا لتحريم هذا الفعل، فكيف وقد انضاف إليه أوجه أخرى تقضي بالمنع منها أن هذا الفعل محدث، فإن السلف رحمهم الله من الصحابة ومن بعدهم لم ينقل عنهم أنهم استخدموا هذا الطريق، ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، فهذا النبي صلى الله عليه وسلم تمر عليه أحلك الظروف وأصعب المواقف في أحد والأحزاب، وغيرها ومع ذلك لم يعلق قلبه إلا بالله ولم يستعمل من الأسباب إلا ما كان في مقدور البشر.

    وقد استدل بعض أهل العلم على منع التعامل معهم بقوله تعالى: هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ {الشعراء:221،222}.

    وبقوله تعالى: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الأِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ{الأنعام:128}، وبقوله: وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقا ً {الجن:6}. فدلت الآية بوضوح على أن استعانة الأنسي بالجني لا تزيد الإنسي إلّا رهقا وذلا والعياذ بالله، ثم إن الغالب في الجن أنهم لا يخدمون الإنس إلا إذا تقربوا إليهم بأنواع من القربات المحرمة: كأن يذبح لهم، أو يكتب كلام الله تعالى بالنجاسات وغير ذلك.

    وبينّ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن الجن لا ينفع الإنس إلا أن يستمتع به كما قال تعالى حكاية عنهم: ربنا استمتع بعضنا ببعض، وبيّن رحمه الله بعض أوجه هذا الاستمتاع فقال: ومن استمتاع الإنس بالجن استخدامهم في الإخبار بالأمور الغائبة كما يخبر الكهان، فإن في الإنس من له غرض في هذا، لما يحصل به من الرياسة والمال وغير ذلك، فإن كان القوم كفاراً كما كانت العرب لم تبال بأن يقال: إنه كاهن كما كان بعض العرب كهانا، وقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة وفيها كهان، وكان المنافقون يطلبون التحاكم إلى الكهان وكان أبو أبرق الأسلمي أحد الكهان قبل أن يسلم، وإن كان القوم مسلمين لم يظهر أنه كاهن، بل يجعل ذلك من باب الكرامات وهو من جنس الكهان، فإنه لا يخدم الإنسي بهذه الأخبار إلا لما يستمتع به من الإنسي بأن يطيعه الإنسي في بعض ما يريده، إما في شرك وإما في فاحشة وإما في أكل حرام وإما في قتل نفس بغير حق، فالشياطين لهم غرض فيما نهى الله عنه من الكفر والفسوق والعصيان، ولهم لذة في الشر والفتن يحبون ذلك وإن لم يكن فيه منفعة لهم، وهم يأمرون السارق أن يسرق ويذهبون إلى أهل المال فيقولون: فلان سرق متاعكم. اهـ.

    فدل هذا وغيره على أن الواجب على المسلمين سد هذا الباب وأن يجتنبوا هذا المنزلق الخطير من منزلقات الشيطان التي استزل فيها كثيرا من المسلمين والله المستعان.

    وبهذا يتبين جواب سؤالك وتعلم أن الاستعانة بالجن لا تجوز مطلقا وانظر الفتوى رقم: 98569 .

    كما أن ما ذكرته من توكيل بعض سور القرآن بالجن كلام غير واضح والظاهر أنه من إحداث الدجاجلة والمشعوذين, كما أن ما ذكرته من أمر الحجاب هو من التمائم الممنوعة شرعا وانظر الفتوى رقم: 72543 ، وإنما اختلف العلماء في التمائم المشتملة على القرآن أو الأذكار وانظر لتفصيل الخلاف الفتوى رقم: 71590 .

    واختم بقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله


    اخواني اياكم والسحر والشعوذة والكفر بالله تعالى


  4. #64
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Apr 2009
    المشاركات
    611
    معدل تقييم المستوى
    16
    لا نزكي على الله أحد ... الله تعالى أعلم بخلقه

  5. #65
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jan 2008
    الدولة
    مقبرة الاحزان وبوح المشاعر وصمت الشفاه
    العمر
    40
    المشاركات
    14,651
    معدل تقييم المستوى
    31
    [CENTER]


    اخواني ياريت تقرأ هذا الموضوع بتمعن وهدوء
    الاخ يأخذ اجر على الرقيه واجل كبير ومبالغ عاليه
    وينشرها في اليو تيوب وانا اريد ان ترون هذا الافتاء
    لجمعية علماء المسلمين عندنا في السعوديه
    وانشاء الله يكون فيها الرد الكافي


    فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان (عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية)




    ما زال كثير من الناس لا يبالي بنوع الرقية ونوع الراقي ولا يتحر ى المشروع في هذا الأمر عندما يذهب ليعالج مرضا عنده فقد يقع فيما هو أشد وأخطر, بل قاتل وهو الشرك والكفر بالله.
    كذلك فإن الناس في هذا الزمان توسعوا في أمر الرقية واتخذ القراء هذا الأمر حرفة وتجارة يتفرغون لها، ويفتحون من أجلها محلات وساحات للرقية ويرتبون لها مواعيد مثل عيادات الأطباء فما موقف الشرع من هذا كله? وأين الحلال والحرام في أمر الرقية سواء بالنسبة للراقي أو طالب الرقية?
    وقد بين فضيلة الشيخ الفوزان ذلك كله من خلال ما نطالعه في هذه الكلمات التي هي في الأصل إحدى محاضرات الشيخ.

    موقف المسلم أمام الابتلاءات

    يبتلي الله عباده بالضراء والسراء وبالخير والشر فيجب أن يكون موقف المسلم المؤمن أمام هذه الابتلاءات موقف الرضا والصبر والاحتساب, فإذا أصاب المسلم مصيبة أو مرض فإنه عليه:
    أولا: أن يعلم أنه من عند الله وأنه بقضاء الله وقدره, فيصبر ويحتسب الأجر من الله, وفي الحديث ؛إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط«.
    ثانيا: إن يحاسب هذا العبد نفسه فما أصابه شيء إلا بسبب ذنوبه والله من حكمته أنه يعجل العقوبة للمؤمن في هذه الدنيا على أمور أصابها. فيبادر المسلم إلى التوبة والاستغفار ويقلع عن الذنب ويحمد الله أن الله لم يستدرجه كما استدرج أهل الشقاء.
    ثالثا : عليه أن يتوكل على الله وأن يعتمد على الله في زوال ما أصابه ويكثر من الدعاء إلى الله عز وجل أن يزيل عنه ما أصابه.
    رابعا : إن الإنسان لا ينبغي له أن يستسلم للأوهام والوساوس لأن الإنسان الذي يصاب بمرض الوهم والوسواس يخيل إليه أنه مصاب ومريض وكل ذلك من الشيطان فيوهن عزمه ويشغله عن الطاعات ويصبح دائما يفكر في المرض وأنه مصاب ويخاف من كل شيء وعلم المسلم ألا يستسلم لذلك وأن يكون عنده إيمان قوي وتوكل على الله وثقة بربه حتى يسلم من الأمراض الوهمية.

    التداوي أخذ بالأسباب

    خامسا : مع ما سبق كله فإن العبد عليه أن يتخذ الأسباب النافعة التي أمر الله باتخاذها, فإن الأخذ بالأسباب أمر مشروع ولا ينافي التوكل على الله جل وعلا, ولكن لا يعتمد على الأسباب إنما يعتمد على الله ومن الأسباب التداوي تداوي المرضى بالأدوية النافعة التي خلقها الله, فإن الله ما أنزل داء إلا أنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى. فلا بأس من التداوي وهو سبب من الأسباب التي أباحها الله وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تداووا ولا تداووا بحرام" قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه "إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حر م عليكم"
    فيتداوى الإنسان بالأدوية النافعة المباحة وفي كل الأحوال لا يعتمد على الأدوية وإنما يعتمد على الله سبحانه وتعالى.

    حصن نفسك بالذكر

    وقد بين فضيلة الشيخ الفوزان أهمية الرقية التي تستعمل قبل نزول البلاء ونصح المسلمين بتحصين أنفسهم بالرقية واستعمال الأوراد الشرعية في الصباح والمساء وأدبار الصلوات والمداومة على تلاوة القرآن وذكر الله في كل وقت ولا يكون المسلم غافلا عن نفسه, فإذا أهمل الإنسان وترك الأذكار حري أن يتسلط عليه شياطين الإنس والجن فيصيبونه بما يؤذيه لأنه هو الذي فر ط وضيع نفسه والأذكار موجودة ومبسوطة في كتب الأئمة وهي مأخوذة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم مثل كتاب الأذكار للإمام النووي وكتاب الوابل الصيب لابن القيم وكتاب الكلم الطيب لشيخ الإسلام ابن تيمية.

    الرقية ماذا تعني? ومن يقوم بها؟

    يقول فضيلته إن الرقية بعد الإصابة بمرض معناها أن المسلم يقرأ على نفسه من القرآن وينفث على موضع الإصابة فالعبد في حالة إهمال نفسه وتركه لقراءة القرآن وذكر الله قد يصيبه مس من الشيطان أو تصيبه عين حاسد أو يصيبه سحر ساحر, فهنا يلجأ إلى الرقية الشرعية بأن يقرأ بفاتحة الكتاب وينفث على موضع الإصابة. وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم فاتحة الكتاب بالرقية فيقرؤها المريض ويرقي نفسه فهذا أنفع الرقى ويقرأ معها سورة الإخلاص والمعوذتين ويدعو الله ما شاء له أن يدعو. نقول إن الأنفع أن يرقي المصاب نفسه فقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم وقرأ على المرض ورقي عليه الصلاة والسلام ، رقاه جبريل ولا مانع أن يطلب الإنسان الرقية من الذين يثق في عقيدتهم ودينهم وعلمهم.
    وقد أذن النبي صلى الله عليه وسلم بالرقية وقال ؛لا بأس بالرقية ما لم تكن شركا، وسأله الناس فقالوا يا رسول الله إنا لنا أدوية نتداوى بها ورقى نرتقي بها فقال عليه الصلاة والسلام ؛اعرضوا علي رقاكم لا بأس بها ما لم تكن شركا"

    شروط الرقية النافعة

    فالرقية مشروعة وكانت موجودة حتى في الجاهلية ولكن كانت رقى الجاهلية, يدخلها الشرك وعادات الجاهلية فالنبي صلى الله عليه وسلم أقر منها ما ليس فيه شرك.
    فالرقية النافعة يتوفر فيها عدد من الشروط:
    أولا : أن تكون الرقية من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن الأدعية المشروعة أو الأدعية الموافقة للمشروع فلا يكن فيها أدعية شركية أو بدعية وهذا إنما يعرفه أهل العلم ولا يسأل المسلم كل من هب ودب من المنحرفين والجهال والمضللين.
    ثانيا : أن يكون الراقي من أهل التوحيد والعقيدة الصحيحة فلا يذهب طالب الرقية إلى المشعوذين والدجالين وإلى السحرة يطلب عندهم الرقية حتى لو كان الناس يذكرون هؤلاء ويدلون عليهم.
    ولقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من إتيان الكهان والعر افين فقال عليه الصلاة والسلام ؛من أتى كاهنا لم تقبل له صلاة أربعين يوما « وفي حديث آخر ؛من أتى عر افا أو كاهنا فصدقه فيما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد <«.
    ومثل هؤلاء السحرة والدجالين والمشعوذين والكهان لا يعرفون الحق من الباطل أو يريدون الكسب والمال, فليحذر المسلم طالب الرقية من هؤلاء فلا يدفعك حرصك على الشفاء والخلاص من المرض إلى الوقوع في الشرك والكفر على يد هؤلاء الدجالين والسحرة والمشعوذين الذين يأمرون بالدعاء لغير الله والذبح لغير الله وهذا شرك أكبر مخرج من الملة.
    ثالثا : أن تكون الرقية التي يرقي بها الراقي بالكلام العربي المفهوم وليس بالألفاظ الأعجمية أو الطلاسم أو الحروف المقطعة والرسوم فقد تكون هذه أسماء شياطين وأسماء جن يدعوهم هذا المشعوذ من دون الله!
    رابعا : أن يعتقد المريض أن الشافي هو الله جل ت قدرته, وأن الرقية الشرعية سبب فقط إن شاء الله رتب عليها الشفاء وإن لم يشأ لم يرتب عليها شيء.

    الرقية الشركية المحرمة

    هذه هي الرقية الشرعية وغيرها أي التي لا تتوافر فيها الشروط التي ذكرنا فهي رقية شركية فيها دعاء غير الله عز وجل وفيها كلام محرم لا يعرف معناه وفيها ذبح لغير الله وغير ذلك من الأمور الشركية وهذا كله لا يجوز الرقية به لأنه محرم بإجماع أهل العلم, وقد قال صلى الله عليه وسلم "إن الرقى والتمائم والتولة شرك" والمراد بالرقي هنا الرقى الشركية.
    أما التمائم فهي التي تعلق وفيها الشرك والألفاظ البدعية والطلاسم
    وأما التولة فهي شيء يضعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها والرجل إلى امرأته وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التمائم والتولة لأنها شرك بالله.
    ولا يحمل الإنسان حبه للعلاج وحرصه على الشفاء أن يتساهل في هذه الأمور فيذهب للعلاج على أيدي المشعوذين والدجالين بحجة أن الناس يذهبون إليهم, إن الله وسع على المسلمين وجعل لهم الرقية الشرعية النافعة المفيدة فعليهم أن يقتصروا على ما شرع الله وفيه الخير الكثير ولا يذهب يطلب العلاج ثم يقع في الشرك ويتحول من مسلم إلى كافر فليحذر المسلم من الوقوع في هذا الخطر ولا يتساهل..

    عندما تتحول الرقية إلى العبث والضياع

    وحذر فضيلة الشيخ صالح الفوزان من التوسع في أمر الرقية وإخراجها من حدها الشرعي, وقال فضيلته إن الناس في هذا الزمان توسعوا في هذا الأمر واتخذوا من الرقية حرفة وتجارة ومواعيد وأماكن للعلاج وهذا من العبث ويخشى منه الضياع فمثل هؤلاء قد لا يبالون بالحلال والحرام ولا يبالون إذا كانت الرقية شرعية أم شركية وهمهم الكسب المادي والدراهم وهذا التوسع في أمر الرقية لم يكن معروفا عند السلف فلم يتفرغوا للرقية ولم يخصصوا لها أماكن ولا موظفين.
    كذلك من الناس من يبالغ في الرقية حتى يخرجها عن الحد الشرعي, فمن القراء من يقرأ في خزان ماء ومنهم من يقرأ في قوارير كبيرة وصغيرة وتعرض في الأسواق وتباع بأسعار مختلفة, فهذه قراءة مكثفة وهذه قراءة عادية وهذا كله من العبث لأنه يخرج الرقية عن حدها الشرعي. ولا تجعل مادة للكسب وابتزاز أموال الناس.. الرقية عبادة ودعاء ولا بد أن يتقيد فيها بما شرع ولا يجوز التوسع فيها.
    كذلك من الناس من يجمع المرضى في مكان واحد ويقرأ قراءة واحدة وينفث على الجميع, وهناك رقية بالهاتف خارج الحدود ويطلب القراء إرسال قيمة العلاج بالشيك مسحوب على البنك الفلاني وهذا ليس من الرقية, بل هو عبث وضياع وضحك على الناس.


    اللهم عافينا يارب

  6. #66
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Apr 2009
    الدولة
    الأردن -الطيبة - اربد
    العمر
    67
    المشاركات
    600
    معدل تقييم المستوى
    16
    [quote=الشيخ عايش القرعان;499503]الشيخ عايش القرعان
    :023:

  7. #67
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Apr 2009
    الدولة
    الأردن -الطيبة - اربد
    العمر
    67
    المشاركات
    600
    معدل تقييم المستوى
    16
    الشيخ عايش القرعان
    لقد اجمع علماء الأمة السلف على نطق الجني على لسان المريض واذكر بعض الأدلة المختصرة
    يقول الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية:: وجود الجن ثابت بالقرآن والسنة وإتفاق سلف الأمة وكذلك دخول الجن في بدن الإنسان ثابت باتفاق أئمة أهل السنة، وهو أمر مشهور محسوس لمن تدبره، يدخل في المصروع، ويتكلم بكلام لا يعرفه، بل ولا يدري به.
    يقول عبد الله بن أحمد بن حنبل:: قلت لأبي: إن أقوامًا يزعمون أن الجني لا يدخل في بدن الإنس؟
    فقال: يا بني يكذبون، هو ذا يتكلم على لسانه.
    قال الإمام ابن حزم:: وصح أن الشيطان يمس الإنسان الذي يسلطه الله عليه مسا، كما جاء في القرآن يثير به من طبائعه السوداء والأبخرة المتصاعدة إلى الدماغ، كما يخبر به عن نفسه كل مصروع، بلا خلاف منهم، فيحدث الله عز وجل الصرع والتخبط حينئذ كما نشاهده، وهذا هو نص القرآن وما توجبه المشاهدة.
    ويقول الإمام ابن القيم الجوزيه:: الصرع نوعان، صرع من الأرواح الخبيثة الأرضية وصرع من الأخلاط الرديئة وهي التى تسمي الآن عند الأطباء (كهرباء زائدة بالمخ) ( ).
    قال الإمام ابن القيم:: لا ينكر هذا النوع من الصرع إلا من ليس له حظ وافر من معرفة الأسرار الروحية، وأورد بعض الحوادث التى حدثت أيام النبيﷺ وأثرقوة الروح وصدق العزيمة في علاجها، وأفاض في النعي على من ينكرون ذلك، هذا، وإذا كانت للصرع عدة أسباب منها مادية ونفسية أو روحية أو أخري، فلا ينبغي أن تنكر ما تجهل فالعالم مملوء بالأسرار، وقد بدأ العلم يكشف بعضها وفي الوقت نفسه لا ينبغي أن يتخذ ذلك ذريعة للدجل والشعوذة واستغلال جهل الناس أو سذاجتهم فلنلجأ إلى الوسائل المادية أولا وهي كثيرة وسهلة التناول، فإن عجز المخلوق فلنتوجه إلى الخالق بالإيمان به وصدق الاستغاثة والثقة به، كما استغاث به الأنبياء فكشف عنهم الضر ونجاهم من الغم والقرآن خير شاهد على هذه الحقيقة.( )
    ويقول أيضا: ومن الواجب ألا يستغل إمكان تحضير الجن استغلالا سيئا كما يفعل الدجالون والمشعوذون، كما أن من الواجب ألا يخرج بنا الحماس في مقاومة الدجل والشعوذة إلى حد الإنكار لوجود الجن، فهم موجودون مكلفون مثل البشر، وهم يستطيعون الإضرار بالناس بإذن الله، كما يضر الناس بعضهم بعضا، وليس هذا الإضرار قاصر فقط على الوسوسة والإغواء، بل منه ما يكون في الماديات التى تتعلق بالإنسان في مأكله ومشربه وملبسه، بل وفي جسمه، فليس هناك دليل على منعه( ).
    ومن فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية
    سؤال: يمرض الإنسان فيصبح يتكلم بكلام غير عادي فيقول الناس أنه ممسوس بجن هل هذا صحيح أم لا. ويأتون بحافظ القرآن فيقرأ عليه حتى يرجع إلى حالته العادية، وكذلك في الزفاف يربطون العريس بقراءة خاصة لا يستطيع أن يجامع زوجته أثناء دخوله هل هذا صحيح؟
    الجواب: الجن صنف من مخلوقات الله ورد ذكرهم في القرآن الكريم والسنة وهم مكلفون، مؤمنهم في الجنة وكافرهم في النار، ومس الجن للإنسان أمر معلوم من الواقع وتستعمل للعلاج من مسه الأدوية الشرعية من الدعاء والقراءة عليه بشيء من القرآن.
    ثانيا: أما قراءة شيء ليلة الزواج بحيث يكون العريس مربوطا عن زوجته ليلة الزفاف أو عند العقد فلا يجامعها فهذا نوع من السحر، والسحر محرم لا يجوز تعاطيه وقد ثبت النهي عن تعاطيه في القرآن والسنة، وأن حد الساحر القتل.
    وصلي الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ( )
    عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
    عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرازق عفيفي عبد العزيز بن باز
    رد الشيخ الألباني :
    على إنكار دخول الجان في جسم الإنسان:
    فأجاب: :.
    وقفت على كتاب عجيب من غرائب ما طبع في العصر الحاضر بعنوان (طليعة استحالة دخول الجان في بدن الإنسان) لمؤلفه أبو عبد الرحمن إيهاب ابن حسين الأثري، كذا الأثري موضه العصر وهذا العنوان وحده يغني القارئ اللبيب عن الإطلاع على ما في الكتاب من الجهل والضلال، والانحراف عن الكتاب والسنة، باسم الكتاب والسنة ووجوب الرجوع إليهما، فقد عقد فصلا في ذلك، وفصلا آخر في البدعة وذمها وأنها على عمومها بحيث يظن من لم يتتبع كلامه وما ينقله عن العلماء في تأييد ما ذهب إليه من الاستحالة أنه سلفي أو أثري كما انتسب مائة في المائة والواقع الذي يشهد به كتابه أنه خلفي معتزلي من أهل الأهواء، يضاف إلى ذلك أنه جاهل بالسنة والأحاديث، إلى ضعف شديد باللغة العربية وآدابها، حتى كأنه شبه عامي، ومع ذلك فهو مغرور بعلمه، معجب بنفسه، لا يقيم وذنا لائمة السلف الذين قالوا بخلاف عنوانه كالإمام أحمد وابن تيمية وابن القيم، والطبري وابن كثير والقرطبي، والإمام الشوكاني وصديق حسن خان القنوجي، ويرميهم بالتقليد على قاعدة (رمتني بدائها وانسلت) الأمر الذي أكد لي أننا في زمان تجلت فيه أشراط الساعة التى منها قوله ﷺ: «سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة»( )
    الشيخ عايش القرعان
    ورغم ما ورد من ادلة ومن قالات للعلماءلا منها رد يقارب العشرين صفحة من العلامة ابن الباز يؤكد نطق الجني على لسان الانسي .... الا انني عمدت في كتابي الى تقليص اهمية النطق وحذرت من التلاوة على نية الاستنطاق واذا حضر الجنيى ونطق نحاوره لاثبات حقيقة ان الناطق من الجن والمتابعين للفيديوهات بعلمون هذه الحقيقة وهذا مقتبس من كتابي حول هذا الأمر
    11: كيف يتعامل المعالج مع الناس :
    ا: استقبال الناس بوجه بشوش .
    ب: الاستماع إلى كل ما يجول في خاطر المصاب وأهله .
    ج: التشخيص الأولي للحالة من خلال الأعراض التي شرحت .
    د: إفهام الحضور بأن الله هو الشافي وأن المعالِج سببا ووسيلة للشفاء .
    ه: إفهام الحضور بأن علاجنا يقتصر على علاجات الإصابات الناتجه عن الجن والشياطين .
    و: الإشارة إلى أن القرآن الكريم فيه شفاء عام ولكن علاج الحالات العضوية وعلاج الحالات النفسية العامة ليس من اختصاصنا .
    ولكن شفاء هذه الحالات يتوقف كليا على قرب الشخص من الله عز وجل وتوكله عليه .
    ز: أن يفهم الحضور بعقيدة السلف .
    ح: إيضاح خطورة العرافة والكهانة في الإسلام .
    ط: رفع الدرجة الإيمانية عند الحضور بسرد قصص السلف الصالح الذين كانوا يطردون الجن والشياطين عن بني آدم بتلاوة كتاب الله أو بالدعاء أو بالأمر أو بإرسال حذاء إلى الجني أو الشيطان .
    ي: التأكيد على أن ما سينعكس على المصاب سيكون تحت السيطرة فإذا كانت الإصابة من الجن فلن تتأخر الإصابة الواحدة لأكثر من 3 جلسات . والتأكيد على أن 90% من الحالات الفعلية تنتهي في زيارة واحدة بعد خضوعها لعدة جلسات متتالية.
    ك: إذا كانت الحالة من ضمن الحالات النفسية المتعلقة بالجن فلن يزيد علاجها لأكثر من ثلاثة زيارات في حال استعداد المصاب للعلاج وإذا رأى المعالج أن المصاب لم يستفد في الجلسة الثانية فعلى المعالج التخلي عن الحالة وتحويل المصاب للطبيب النفسي وتوصية أهل المصاب بمتابعة تلاوة القرآن عليه والدعاء له .
    ل: إذا كانت الحالة عضوية أو نفسية عامة يوجه المريض للطبيب المختص مع إعطائه برنامج للتلاوة والدعاء ليجمع بين العلاج البدني والعلاج الرباني .
    م: عدم التطرق لأمور شخصية تخص الحضور أو شخص يعرفونه .
    ن: على المعالج أن يكون داعية إلى الله دون تنفير أو تجريح ؛ وأن يكون ذكي يعرف متى يتكلم في الأمور الارشادية
    12:ضوابط سلوك المعالج بالتعامل مع الجني قبل وأثناء حضوره على جسد المصاب
    1: تكون نية الرقي على نية الشفاء .
    2: تكون نية المعالج لطرد الجني من جسد المصاب لا لمخاطبته ومحاورته .
    3: التركيز الكلي وشد العزم لطرد الجني في الزيارة الأولى .
    4: التأكيد على طرد الجني من المصاب .
    5: غالبا ما يحاول قرين الإنسان الأصلي السيطرة على المصاب وإبقاءه في دائرة المس، و توضيح هذا الأمر في الجلسة الأولى لقطع الطريق على القرين .
    6: عدم مبادرة المعالج استنطاق الجن.
    7: إذلال الجني أثناء تمرده بالنطق على لسان المصاب. وإقامة الحجة عليه وعدم تحويل الجلسة الى جلسة إستمتاع.
    13: مفاسد التلاوة على نية الحوار بدعوة دعوتهم للإسلام ، وحوارهم:
    وفي هذا الباب أود أن استشهد بما جاء في أقوال العلماء وبعض الذين سبقونا في الكتابة حول هذا الموضوع
    1: لا تجوز الرقى على نيّة مخاطبة الجن في حالات إصابات الجن وما يقوم به كثير من المعالجين هم يحضرون الجن على جسد المصاب فما الذي يثبت أن هذا الجني كان متلبسا بالجسد. وأستشهد هنا في الجلسة التي عقدها مُحضر الجن "ابو سيف" الذي شاركني في فيلم العالم الآخر – فيلم القرين ونظركم كفاية .
    1: قال الإمام ابن حزم وأما الصرع فإن الله عز وجل قال في سورة البقرة
    الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ
    فذكر عز وجل تأثير الشيطان في المصروع إنما هو بالمماسة فلا يجوز لأحد أن يزيد على ذلك شيئا "كمخاطبة الجني ومجادلته والأخذ عنه !! وغير ذلك مما هو زائد على مجرد أمره بالخروج " ومن زاد على هذا شيئا فقد قفا ما لا علم له به وهو لا يحل قال الله عز وجل: "ولا تقف ما ليس لك به علم. الفصل في الملل والأهواء والنحل "5/113"
    2: قال الألباني رحمه الله: أنني لا أعلم أصلا شرعيا يثبت وقوع كلام الجني على لسان الإنسي وقال على حسن عبد الحميد الأثري: فأُثبت شيء من ذلك "ولسنا منكريه" فيكون دون توسع واستفصال ومحاورات ثم نقل ما صدر به الدكتور حسن مؤذن المدرس في جامعة أم القرى – مكه – مقالة حيث قال: "استنطاق الجن في المصروع لا أصل له" ولكني من جانب آخر أنكر أشد الإنكار على الذين يستغلون هذه العقيدة ، ويتخذون استحضار الجن ومخاطبتهم مهنة لمعالجة المجانين والمصابين بالصرع ويتخذون في ذلك من الوسائل التي تزيد على مجرد تلاوة القرآن مما لم ينزل به الله سلطانا كالضرب الشديد الذي قد يترتب عليه أحيانا قتل المصاب كما وقع هنا في عمان وفي مصر مما صار حديث الجرائد والمجالس. السلسلة الصحيحة للألباني"2918"
    3: سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة المرحوم شيخنا ابن الباز وعضوية 3 من شيوخنا ،في السؤال الثالث من الفتوى رقم 7804:
    س: ما حكم الدين في الذين يقرأون على الناس بآيات الله الكريمة وبعضهم يحضرون ويشهدون الجن ويتعهدونهم بعدم التعرض للشخص الذي يقرأ عليه هؤلاء :
    ج: رقية المسلم أخاه بقراءة القرآن عليه مشروعة وقد أذن الرسول صلى الله عليه وسلم في الرقية ما لم تكن شركا، أما من يستخدم الجن ويشهدهم ويأخذ عليهم العهد ألا يمسوا هذا الشخص الذي قرئ عليه القرآن ولا يتعرضوا له بسوء فلا يجوز "الفتوى موقعة من قبل :
    "رئيس اللجنة عبد العزيز بن الباز وعضوية كل من عبد الله قعود وعبد الله بن غديان وعبد الرزاق عفيفي"
    14: مفاسد الحوار مع الجن :
    ولا يخفى على كل متابع لعلاج إصابات الجن. أن تلك المحاورات أورثت مساوئ ومفاسد توجب غلق بابها حتى وإن كانت شرعية وذلك درءا للمفاسد وسدا لذرائع الشر الذي ترتب على انتشار محاورات الجن في الكتب وشرائط الكاسيت
    وإليكم معاشر الكتاب والمعالجين المساوئ التي أدّت إليها محاوراتكم مع الجن وقد ذكر مدحت عاطف سبعة أسباب منها وتابعه في نقلها الشيخ علي بن حسن الأثري. وأضطررت لسردها وزيادة توثيقها وإضافة مجموعة أخرى في غاية الأهمية كما وتوسعت بتوثيق الأسباب السلبية بشكل علمي - وأنا لا أنكر نطق الجن على لسان المصاب أو دخول الجن جسد الإنسان سواءً نفوذ الجني إلى جوف الإنسان أو مس الجني الزائد للإنسان ولكنني أعترض على الظاهر غير الشرعي وغير الحضاري الذي يتعامل فيه المعالجون والمرضى على حد سواء.
    المفسدة الأولى : التمثيل :
    ولا غرابة في ذلك إذ إن البطالة ومشاكل الحياة المعقدة والتي عجز الكثير عن حلهالم يجد البعض منفذا ولا مخرجا إلا الفرار والهروب من الواقع المرفوض ، فأخذوا يمثلون ما شاهدوا في محطات التلفزة أو سمعوا أو قرأوا عن الحوارات فحفظوا عن الجن والمعالج الأسئلة والأجوبة .
    وسرعان ما يذهبون إلى أحد المعالجين فيشرح المصاب الأعراض والمعالج يجتهد بالتشخيص. فيقرأ المعالج على المريض فيمثل صاحب المشكلة دور الجني مستغلا جهل المُعالج والمُعالج يسأل معتزا بما وصل إليه والممثل يجيب. قال الشيخ علي الحلبي الأثري: فقد صار اليوم عند البعض من في رأسه صداع ملبوسا ومن في عينيه احمرار مصروعا ومن في بطنه وجع مجنونا فأي وجع أو ألم يصاب أي انسان به يعزى باشتباه حينا وبجهل أحيانا إلى الجن أو المس أو الصرع وهذا كله تعجل مذموم ليس له في الحق وجه ولا في التعقل مكان. وهو على ما أرى الشئ الذي جعل الناس ينكرون بسببه الصرع والمس وتلبس الجني الإنسي بل دفعهم إلى ذلك دفعا شديدا وبقوة وإصرار، إذ رأوا الحالات الكثيرة من دعاوي الملبوسين والمصروعين تترى متهافتة على نحو لم يشهدوا له مثالا من قبل ورأوا أيضا تصرفات كثير من المعالجين والراقين قد خرجت عن حد الشرع مخالفين هدي السنة الصحيحة متكئين في كثير من ذلك على المجربات برهان الشرع في اثبات المس والصرع "19"
    المفسدة الثانية : الهلع والخوف والقلق :
    عندما تنعقد الجلسة ويحضر الجني على مسمع ومرأى الكبير والصغير، الذكر والأنثى، قوي وضعيف الايمان، أمام أسرة فيها الصغير والكبير، الشجاع والجبان. فيبدأ المعالج أطراف الحوار مع الجن ويتوسع المعالج في أسئلتة للجني حتى يشمل بعض الحضور والجن فيهم من الكذب الكثير.
    يسأل المعالج : من انت ؟ فيجيب الجني: أنا ملك الريح الأسود !!
    فيطلب المعالج المصروع في عقيدته من الجني المغرور الخروج فيرفض الجني الخروج مما يضطر المعالج إلى إعطاء برنامجا لذوي المريض وموعدا للجلسة الثانية وتنتهي الجلسة بانصراف المريض دون علاج ويبقى الجني قابعا في بدن المعالج .وهذا سيتسبب بحالات هستيريه للمريض ولمرافقيه.
    المفسدة الثالثة : التهويل :
    يستغل الجن والشياطين قلة دراية المعالج بمداخلهم فيهولون الأمور ويدبون الفوضى والخوف في نفوس الضعفاء حتى يخيلون لمن يجهل الحقائق الشرعية أن الجن خلقوا فقط لإيذاء الناس وتلبسهم والتسلط عليهم وغالبا ما يقصد المعالج تهويل الأمور لإدامة تواصل الحالات .
    المفسدة الرابعة : الفتنة والوقيعة بين الناس:
    غالبا ما يحاول الشيطان الانتقام من المصاب وأهله قبل الخروج من جسد المصاب، مستغلا تلك المفسدة العظيمة التي يأمل بها إبليس أن يصل الأمر إلى قطيعة الأرحام والعداوة نتاج الشحناء والبغضاء والخصام التي تنتج عن الإجابات التي يدليها الجني والجن فيهم الكذب فيستغل الإجابة على سبب وجوده في الجسد فيشير إلى أن فلان أو فلانه هم سلطوه على المصاب وقد تكون الإجابة صحيحة وقد تكون فيها تجنّي، فالأولى أن نسد الذرائع ولا نتطرق إلى هذا السؤال.
    المفسدة الخامسة: اضمحلال الصورة التخصصية في علم الجن:
    فأصبح كل من هب ودب وقرأ كتابا عن الجن أوحفظ محاورة مع الجن يظن في نفسه القدرة على علاج المس ، وسرعان ما يعلن عن نفسه وقدرته ! ومما يزيد الطين بلة قيام هذا المعالج بتأليف كتاب عن المحاورات التي دارت بينه وبين الجن ..الأمر الذي أدى إلى إنتشار هذا المرض انتشارا عجيبا ومريبا.
    قال شيخنا العلامة الألباني - لقد كان الذين يتولون القراءة على المصروعين أفرادا قليلين صالحين فيما مضى فصاروا اليوم بالمئات وفيهم بعض النسوة المتبرجات فخرج الأمر عن كونه وسيلة شرعية لا يقوم به "إلا الأطباء عادة" - إلى أمور ووسائل أخرى لا يعرفها الشرع ولا الطب معا فهي عندي نوع من الدجل والوساوس... الألباني في السلسلة الصحيحة "2918"
    قال الإمام ابن حزم - وأما الصرع فإن الله عز وجل قال: كالذي بتخبطه الشيطان من المس فذكر عز وجل تأثير الشيطان في المصروع إنما هو بالمماسة ، فلا يجوز لأحد أن يزيد على ذلك شيئا "كمخاطبة الجني ومجادلته والأخذ عنه !! وغير ذلك مما هو زائد على مجرد أمره بالخروج" ومن زاد على هذا شيئا فقد قفا ما لا علم له به وهو لا يحل قال الله عز وجل: "ولا تقف ما ليس لك به علم". الفصل في الملل والأهواء والنحل "5/113"
    المفسدة السادسة: العجب الذي قد يلحق بالمعالج :
    تقوم بعملية حبس الجني المعتدي في القدمين: ضع طوقا من الزيت المرقي أو ريق المعالج فوق الكعبين بقليل ثم تشير بيدك اليمنى إلى بداية نقطة الحبس ونهايتها بأي إشارة مفهومه وتقول حبستك بِ "ن والقلم وما يسطرون" فلا يستطيع الجني الخروج من الجسد ولا العودة إليه "يحبس في القدمين". كتاب علاج الامراض الروحية بالرقى الشرعية ص67 ؟ ! وأنا أقول إلى أخي بالله وتلميذي- من أين لك هذا – نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال عندما عرض له الشيطان قال "كدت أن أربطه إلى سارية من سواري المسجد لولا أنني تذكرت دعوة أخي سليمان فخليت سبيله" فلا تكن ناقلا لافكار الغلاة المتطفلين على علم الرقية الشرعية .
    وقد تمكر الجن بالمعالج فيصاب بداء العجب وقد قرأت في كتب أحد المعالجين تحت عنوان : "جني يريد أن يدخل في الشيخ!":
    فبعد محاورة بين الشيخ والجني قال الشيخ للجني:
    أتخرج ؟
    قال: "أي الجني": نعم أخرج ولكن بشرط .
    قال: ما الشرط ؟
    قال: أخرج منها وأدخل فيك أنت !!
    قال الشيخ: لا بأس اخرج منها وادخل في إن استطعت فانتظر قليلا ثم بكى.
    فقال الشيخ: ما يبكيك ؟
    قال: أنت قلت أذكار الصباح اليوم لا أستطيع أن أدخل فيك .
    ولا يخفى علينا ما ينطوي عليه خبث ومكر الجني ، وذلك في استدراج المعالج والزج به في غياهب آفات القلوب ومحبطات الأعمال من رياء ونفاق وكبر والعياذ بالله.
    المفسدة السابعة: تمكين الجني من المصاب:
    تمكين الجنّي المتلبس من البقاء فترة أطول في بدن الملبوس إذ إن المحاور في جدله مع الجني يتوقف حينذاك عن قراءة القرآن عليه مما يخفف عنه العذاب ويتيح له زيادة الاستقرار أكثر وعندما يرى تمسك الناس بالحصول على قدر أكبر من المعلومات فإن الجني يكثر من القول بالباطل والكذب خداعا للراقي وإبعادا له عن دوره الصحيح في الرقية وإيقاعا له بمزيد من الحوار والمجادله وقد رأيت عشرات الجلسات والتي بثت الفضائيات كثيرا منها أن المعالج لا يقراء الرقية وإنما يحاور بطريق ايحائي أو يطرد بطريق إيحائي وقد عجبت عندما بثت محطة الرأي الكويتية لقطة للمعالج وهو يقوم بإيحاء نفسي للمريضات ويستخدم جزء من آيتين الأولى– يشير بإصبعه إلى جسد المرأة ويقول إنا أنزلناه – إنا أنزلناه .... ويكرر الآية ومن ثم ينتقل إلى الآية الثانية ويقول – وبالحق نزل – وبالحق نزل .... وقد شهد مقدم البرنامج أن هذا المعالج ثقة ويتلو الرقية الشرعية. وأنا أقول أن الأمر ليس كذلك فالتلاوة الجماعية أمر مرفوض والنساء كانن تحت تاثير الإيحاء النفسي والمعالج كان يستخدم قسم خاص باستخدام الجن والجزء المستخدم من الآيتين المذكورات ما هن إلا مفاتيح ومغاليق للأوفاق ؟؟! – أنظر كتاب شمس المعارف الكبرى وكتاب منبع أصول الحكمة للبوني وقد فصلت ذلك في شرح مثلث الغزالي .
    _ المفسدة الثامنة : إثارة العداوة بين النصارى والمسلمين
    _ المفسدة التاسعة : إشاعة نقطة باطلة وهي مسألة الخنوس .
    قال الله تعالى في سورة الناس "مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ(4) وقد احترنا هل شيطان المصاب "قرينه" أم جني ماس ؟ فإن كان قرين الإنسان فأنتم تكذبون على الناس وتخدعونهم؟! وإن قلتم جني متلبس فكذبتم على أنفسكم لأن الجني الماس لا يستطيع الخنوس لأنه ليس مقيدا بجسد الإنسان وليس ممزوجا بجسده.
    وقد أخطأ من قال من المعالجين بمسألة الخنوس وشرعوا طرق للضغط على الجني الماس للجسد فقد ذكر رياض محمد سماحة تحت عنوان ما يتبع أثناء البسملة:
    فيكون هناك ضغط شديد واقع على الشيطان وحين ظهور الأعراض السابقة أو بعضها على المريض يمكن اتباع الآتي: يقوم المعالج أو المعاون على العلاج بالظغط على أماكن الألم أو على بعض مواقع مجاري الشيطان في جسم الإنسان وهذا ما حققته التجربة حيث تم إزهاقه ومتابعة تضعيفه وتضعيف آثاره. ومن هذه الأماكن..عظام الساقين. أما عن الكيفية فإنه حين الظغط بإبهام اليد على أعلى عظمة الساق يشعر المريض بألم شديد للغاية لا يشعر به السليم ولا المريض في وقت غير وقت ذكر البسملة بالصيغة والكيفية المذكورة سابقا وباستمرار الظغط يلاحظ أن الألم يخف بالتدريج حتى يزول نهائيا من هذه النقطة مع ملاحظة أن قوة الضغطة الواحده لم تَقِل ولم تتغير. وحين يزول ا لألم نهائيا أيضا من هذه النقطة التي هي أسفل منها وتكرر ذلك العمل حتى يزول الألم نهائيا أيضا من هذه النقطة. نكرر هذا العمل ونحن نتجة إلى أسفل حتى نصل إلى القدم ويتم الضغط على أصابع القدم. يكرر ذلك العمل بالساق الأخرى على أن يكون الضغط على الساقين معا بالكيفية المشروحة ويمكن اتباع نفس الطريقة في أماكن أخرى من الجسم وهي أماكن مرابض الأعصاب المسيطرة على حركة الأعضاء . وبالنسبة لآلام الصداع يمكن الضغط على جانبي العين عند نهاية الحاجبين تجاه الأذنين فيشعر المريض بألم شديد وباستمرار الضغط يزول الألم شيئا فشيئا حتى يزول نهائيا ويزول معه الصداع بإذن الله. ويلاحظ أن شدة الضغطة تكون متقبَّلَة من الإنسان السليم ولكنها لا تطاق في بدايتها للمصاب وباستمرار الظغطه يزول الألم ويتحملها المصاب ،كذلك يمكن الضغط أسفل منطقة القفص الصدري في الوسط. ويطلب من المريض أن "يسعل" حتى يخرج "السعال" بصوت عادي كذلك يمكن الضغط على الجانبين ويكون الإبهام إلى أعلى ويستمر الضغط حتى يزول الألم . دليل المعالجين بالقرآن الكريم ص132
    وأنا لا أنكر أن مسارات الجن والشيطان تشمل عصب كامل الجسد ، الظهر والصدر والفخذين والقدمين ، ولكن لا يجوز أن نشيع هذه الطرق لئلا تكون سبباً لبعض ضعيفي النفوس باستغلال الظغط على أجساد النساء من أجل الإستماع لا من أجل العلاج ، وأنني أجزم باننا لا نحتاج لإخراج الجن لأكثر من التلاوة ، أما في حالات اللمس فيمكن أن يقوم المختص بالعلاج الطبيعي باجراء عملية المساج اللازمة للمنطقة المتضرره وهذا طب شرعي ، والأفضل أن تكون هناك مختصة في العلاج الطبيعي لدرء المفاسد. أو أن يكون المعالج مختص في العلاج المساحي فيقوم بتوجيه ذوي المصاب بكيفية عمل المساج اللازم للعضو المصاب.
    المفسدة العاشرة : إشاعة الفحشاء بذكر مواقع لدخول وخروج الجن للفرج والدبر وهذا مدخل شرٍّ كبير.
    المفسدة الحادية عشر : إيذاء العلماء والصالحين بتوجيه أصابع الاتهام إليهم بالفسق.
    المفسدة الثانية عشر: إمكانية دخول الجن إلى جسد المحاور المغرور، كون التحصين رفع للخروج عن الجادة الشرعية والتحول إلى العرافة والكهانة.
    المفسدة الثالثة عشر: إشاعة استخدام الجن باستخدام خادم السحر بإحضار الأسحار.
    المفسدة الرابعة عشر : فتح باب الكهانة والعرافة على مصرعيه .
    المفسدة الخامسة عشر: _ تعظيم الجن.
    عندما يكثر المعالج من حوار الشيطان فإن الشيطان يتعاظم ويتكبر ويشعر بأنه أصبح ذا قيمة .
    والأصل أن نستعيذ بالله من شر الشيطان وأن نخرجه من جسد المصاب صاغرا دون إعطاءه أيَّة فرصة للشعور بالعظمة والكبرياء. وقال الإمام أحمد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عاصم سمعت أبا تميمة يحدث عن رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عثر بالنبي صلى الله عليه وسلم حمارة فقلت: تعس الشيطان فقال النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم لاتقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت تعس الشيطان تعاظم وقال بقوتي صرعته وإذا قلت بسم الله تصاغر حتى يصير مثل الذباب" تفرد به أحمد وإسناده جيد قوي وفيه دلالة على أن القلب متى ذكر الله تصاغر الشيطان وغلب وإن لم يذكر الله تعاظم وغلب
    14: لا يستطيع المعالج أن يجمع بين استخدام الجن وبين العلاج بالرقية الشرعية:
    فإن الناس قسمان : أتباع الكهنة وأتباع رسل الله.
    فلا يجتمع في العبد أن يكون من هؤلاء وهؤلاء، بل يبعد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدر قربه من الكاهن ويكذب الرسول بقدر تصديقه للكاهن. وأما كون الكهنة رسل الشيطان فلأن المشركين كانوا في الجاهليه يهرعون إليهم ويفزعون إليهم في أمورهم الكبيرة والصغيرة ويصدقونهم ويتحاكمون إليهم ويرضون بحكمهم كما يفعل أتباع الرسل بالرسل فإنهم يعتقدون أنهم يعلمون الغيب ويخبرون عن المغيبات التي لا يعرفها غيرهم فالكهنة رسل الشيطان حقيقة أرسلهم إلى حزبه من المشركين وشبههم بالرسل الصادقين حتى استجاب لهم حزبه فهم في عصرنا ظهروا للناس بلبوس القدرة فهرع إليهم أصحاب النفوس الضعيفة وقليلي الايمان وعديمي التوكل على الله ولبسوا على الناس دينهم. فاجتهد إبليس وأبناء مملكته ليجعل رسله هم الصادقين العالمين بالغيب ولما كان بين أتباع الرسل وأتباع الشيطان أعظم التضاد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد شيخ الإسلام الإمام ابن تيمية كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في التفسير - . "15/349"
    15: مداخل الشيطان على المعالجين والمرضى:
    عن ابن عباس رضي الله عنهما قال - أن إبليس قعد على الطريق فاتخذ تابوتا يداوي الناس فقالت إمرأة أيوب يا عبد الله إن ههنا مبتلى من أمره كذا وكذا فهل لك أن تداويه قال: نعم - بشرط إن أنا شفيته أن يقول أنت شفيتني لا أريد منه أجرا غيره، فأتت أيوب عليه السلام فذكرت ذلك له فقال ويحك ذاك الشيطان لله علي إن شفاني الله تعالى أن أجلدك مائة جلدة فلما شفاه الله تعالى أمره أن يأخذ ضغثا فأخذ عذقا فيه مائة شمراخ فضرب بها ضربة واحدة وأخرج ابن أبي حاتم قال الشيطان الذي مس أيوب يقال له مسوط فقالت إمرأة أيوب ادع الله يشفيك فجعل لا يدعو حتى مر به نفر من بني إسرائيل فقال بعضهم لبعض ما أصابه فما أصابه إلا بذنب عظيم أصابه فعند ذلك قال تعال في سورة (الأنبياء):

    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) أخرجه أحمد في الزهد "7/193" وأخرجه عبد بن حميد وابن أبي حاتم
    وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله وحدثنا محمد بن بكر قال حدثنا أبو داود قال حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو معاوية قال حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن يحيى بن الجزار عن ابن أخي زينب امرأة عبدالله عن زينب امرأة عبدالله عن عبدالله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الرقى والتمائم والتولة شرك قالت قلت لم تقول هذا والله لقد كانت عيني تقذف فكنت أختلف إلى فلان اليهودي يرقيني فإذا رقاني سكنت فقال عبدالله إنما ذلك عمل الشيطان كان ينخسها بيده فإذا رقاهما كف عنهما إنما يكفيك أن تقولي كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أذهب الباس رب الناس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما. الجصاص في أحكام القرآن "5/378"

  8. #68
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Apr 2009
    الدولة
    الأردن -الطيبة - اربد
    العمر
    67
    المشاركات
    600
    معدل تقييم المستوى
    16

    على هونك لا تبيض

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام الامير مشاهدة المشاركة
    [center]


    اخواني ياريت تقرأ هذا الموضوع بتمعن وهدوء
    الاخ يأخذ اجر على الرقيه واجل كبير ومبالغ عاليه
    وينشرها في اليو تيوب وانا اريد ان ترون هذا الافتاء
    لجمعية علماء المسلمين عندنا في السعوديه
    وانشاء الله يكون فيها الرد الكافي


    فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان (عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية)




    ما زال كثير من الناس لا يبالي بنوع الرقية ونوع الراقي ولا يتحر ى المشروع في هذا الأمر عندما يذهب ليعالج مرضا عنده فقد يقع فيما هو أشد وأخطر, بل قاتل وهو الشرك والكفر بالله.
    كذلك فإن الناس في هذا الزمان توسعوا في أمر الرقية واتخذ القراء هذا الأمر حرفة وتجارة يتفرغون لها، ويفتحون من أجلها محلات وساحات للرقية ويرتبون لها مواعيد مثل عيادات الأطباء فما موقف الشرع من هذا كله? وأين الحلال والحرام في أمر الرقية سواء بالنسبة للراقي أو طالب الرقية?
    وقد بين فضيلة الشيخ الفوزان ذلك كله من خلال ما نطالعه في هذه الكلمات التي هي في الأصل إحدى محاضرات الشيخ.

    موقف المسلم أمام الابتلاءات

    يبتلي الله عباده بالضراء والسراء وبالخير والشر فيجب أن يكون موقف المسلم المؤمن أمام هذه الابتلاءات موقف الرضا والصبر والاحتساب, فإذا أصاب المسلم مصيبة أو مرض فإنه عليه:
    أولا: أن يعلم أنه من عند الله وأنه بقضاء الله وقدره, فيصبر ويحتسب الأجر من الله, وفي الحديث ؛إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط«.
    ثانيا: إن يحاسب هذا العبد نفسه فما أصابه شيء إلا بسبب ذنوبه والله من حكمته أنه يعجل العقوبة للمؤمن في هذه الدنيا على أمور أصابها. فيبادر المسلم إلى التوبة والاستغفار ويقلع عن الذنب ويحمد الله أن الله لم يستدرجه كما استدرج أهل الشقاء.
    ثالثا : عليه أن يتوكل على الله وأن يعتمد على الله في زوال ما أصابه ويكثر من الدعاء إلى الله عز وجل أن يزيل عنه ما أصابه.
    رابعا : إن الإنسان لا ينبغي له أن يستسلم للأوهام والوساوس لأن الإنسان الذي يصاب بمرض الوهم والوسواس يخيل إليه أنه مصاب ومريض وكل ذلك من الشيطان فيوهن عزمه ويشغله عن الطاعات ويصبح دائما يفكر في المرض وأنه مصاب ويخاف من كل شيء وعلم المسلم ألا يستسلم لذلك وأن يكون عنده إيمان قوي وتوكل على الله وثقة بربه حتى يسلم من الأمراض الوهمية.

    التداوي أخذ بالأسباب

    خامسا : مع ما سبق كله فإن العبد عليه أن يتخذ الأسباب النافعة التي أمر الله باتخاذها, فإن الأخذ بالأسباب أمر مشروع ولا ينافي التوكل على الله جل وعلا, ولكن لا يعتمد على الأسباب إنما يعتمد على الله ومن الأسباب التداوي تداوي المرضى بالأدوية النافعة التي خلقها الله, فإن الله ما أنزل داء إلا أنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى. فلا بأس من التداوي وهو سبب من الأسباب التي أباحها الله وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تداووا ولا تداووا بحرام" قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه "إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حر م عليكم"
    فيتداوى الإنسان بالأدوية النافعة المباحة وفي كل الأحوال لا يعتمد على الأدوية وإنما يعتمد على الله سبحانه وتعالى.

    حصن نفسك بالذكر

    وقد بين فضيلة الشيخ الفوزان أهمية الرقية التي تستعمل قبل نزول البلاء ونصح المسلمين بتحصين أنفسهم بالرقية واستعمال الأوراد الشرعية في الصباح والمساء وأدبار الصلوات والمداومة على تلاوة القرآن وذكر الله في كل وقت ولا يكون المسلم غافلا عن نفسه, فإذا أهمل الإنسان وترك الأذكار حري أن يتسلط عليه شياطين الإنس والجن فيصيبونه بما يؤذيه لأنه هو الذي فر ط وضيع نفسه والأذكار موجودة ومبسوطة في كتب الأئمة وهي مأخوذة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم مثل كتاب الأذكار للإمام النووي وكتاب الوابل الصيب لابن القيم وكتاب الكلم الطيب لشيخ الإسلام ابن تيمية.

    الرقية ماذا تعني? ومن يقوم بها؟

    يقول فضيلته إن الرقية بعد الإصابة بمرض معناها أن المسلم يقرأ على نفسه من القرآن وينفث على موضع الإصابة فالعبد في حالة إهمال نفسه وتركه لقراءة القرآن وذكر الله قد يصيبه مس من الشيطان أو تصيبه عين حاسد أو يصيبه سحر ساحر, فهنا يلجأ إلى الرقية الشرعية بأن يقرأ بفاتحة الكتاب وينفث على موضع الإصابة. وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم فاتحة الكتاب بالرقية فيقرؤها المريض ويرقي نفسه فهذا أنفع الرقى ويقرأ معها سورة الإخلاص والمعوذتين ويدعو الله ما شاء له أن يدعو. نقول إن الأنفع أن يرقي المصاب نفسه فقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم وقرأ على المرض ورقي عليه الصلاة والسلام ، رقاه جبريل ولا مانع أن يطلب الإنسان الرقية من الذين يثق في عقيدتهم ودينهم وعلمهم.
    وقد أذن النبي صلى الله عليه وسلم بالرقية وقال ؛لا بأس بالرقية ما لم تكن شركا، وسأله الناس فقالوا يا رسول الله إنا لنا أدوية نتداوى بها ورقى نرتقي بها فقال عليه الصلاة والسلام ؛اعرضوا علي رقاكم لا بأس بها ما لم تكن شركا"

    شروط الرقية النافعة

    فالرقية مشروعة وكانت موجودة حتى في الجاهلية ولكن كانت رقى الجاهلية, يدخلها الشرك وعادات الجاهلية فالنبي صلى الله عليه وسلم أقر منها ما ليس فيه شرك.
    فالرقية النافعة يتوفر فيها عدد من الشروط:
    أولا : أن تكون الرقية من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن الأدعية المشروعة أو الأدعية الموافقة للمشروع فلا يكن فيها أدعية شركية أو بدعية وهذا إنما يعرفه أهل العلم ولا يسأل المسلم كل من هب ودب من المنحرفين والجهال والمضللين.
    ثانيا : أن يكون الراقي من أهل التوحيد والعقيدة الصحيحة فلا يذهب طالب الرقية إلى المشعوذين والدجالين وإلى السحرة يطلب عندهم الرقية حتى لو كان الناس يذكرون هؤلاء ويدلون عليهم.
    ولقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من إتيان الكهان والعر افين فقال عليه الصلاة والسلام ؛من أتى كاهنا لم تقبل له صلاة أربعين يوما « وفي حديث آخر ؛من أتى عر افا أو كاهنا فصدقه فيما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد <«.
    ومثل هؤلاء السحرة والدجالين والمشعوذين والكهان لا يعرفون الحق من الباطل أو يريدون الكسب والمال, فليحذر المسلم طالب الرقية من هؤلاء فلا يدفعك حرصك على الشفاء والخلاص من المرض إلى الوقوع في الشرك والكفر على يد هؤلاء الدجالين والسحرة والمشعوذين الذين يأمرون بالدعاء لغير الله والذبح لغير الله وهذا شرك أكبر مخرج من الملة.
    ثالثا : أن تكون الرقية التي يرقي بها الراقي بالكلام العربي المفهوم وليس بالألفاظ الأعجمية أو الطلاسم أو الحروف المقطعة والرسوم فقد تكون هذه أسماء شياطين وأسماء جن يدعوهم هذا المشعوذ من دون الله!
    رابعا : أن يعتقد المريض أن الشافي هو الله جل ت قدرته, وأن الرقية الشرعية سبب فقط إن شاء الله رتب عليها الشفاء وإن لم يشأ لم يرتب عليها شيء.

    الرقية الشركية المحرمة

    هذه هي الرقية الشرعية وغيرها أي التي لا تتوافر فيها الشروط التي ذكرنا فهي رقية شركية فيها دعاء غير الله عز وجل وفيها كلام محرم لا يعرف معناه وفيها ذبح لغير الله وغير ذلك من الأمور الشركية وهذا كله لا يجوز الرقية به لأنه محرم بإجماع أهل العلم, وقد قال صلى الله عليه وسلم "إن الرقى والتمائم والتولة شرك" والمراد بالرقي هنا الرقى الشركية.
    أما التمائم فهي التي تعلق وفيها الشرك والألفاظ البدعية والطلاسم
    وأما التولة فهي شيء يضعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها والرجل إلى امرأته وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التمائم والتولة لأنها شرك بالله.
    ولا يحمل الإنسان حبه للعلاج وحرصه على الشفاء أن يتساهل في هذه الأمور فيذهب للعلاج على أيدي المشعوذين والدجالين بحجة أن الناس يذهبون إليهم, إن الله وسع على المسلمين وجعل لهم الرقية الشرعية النافعة المفيدة فعليهم أن يقتصروا على ما شرع الله وفيه الخير الكثير ولا يذهب يطلب العلاج ثم يقع في الشرك ويتحول من مسلم إلى كافر فليحذر المسلم من الوقوع في هذا الخطر ولا يتساهل..

    عندما تتحول الرقية إلى العبث والضياع

    وحذر فضيلة الشيخ صالح الفوزان من التوسع في أمر الرقية وإخراجها من حدها الشرعي, وقال فضيلته إن الناس في هذا الزمان توسعوا في هذا الأمر واتخذوا من الرقية حرفة وتجارة ومواعيد وأماكن للعلاج وهذا من العبث ويخشى منه الضياع فمثل هؤلاء قد لا يبالون بالحلال والحرام ولا يبالون إذا كانت الرقية شرعية أم شركية وهمهم الكسب المادي والدراهم وهذا التوسع في أمر الرقية لم يكن معروفا عند السلف فلم يتفرغوا للرقية ولم يخصصوا لها أماكن ولا موظفين.
    كذلك من الناس من يبالغ في الرقية حتى يخرجها عن الحد الشرعي, فمن القراء من يقرأ في خزان ماء ومنهم من يقرأ في قوارير كبيرة وصغيرة وتعرض في الأسواق وتباع بأسعار مختلفة, فهذه قراءة مكثفة وهذه قراءة عادية وهذا كله من العبث لأنه يخرج الرقية عن حدها الشرعي. ولا تجعل مادة للكسب وابتزاز أموال الناس.. الرقية عبادة ودعاء ولا بد أن يتقيد فيها بما شرع ولا يجوز التوسع فيها.
    كذلك من الناس من يجمع المرضى في مكان واحد ويقرأ قراءة واحدة وينفث على الجميع, وهناك رقية بالهاتف خارج الحدود ويطلب القراء إرسال قيمة العلاج بالشيك مسحوب على البنك الفلاني وهذا ليس من الرقية, بل هو عبث وضياع وضحك على الناس.


    اللهم عافينا يارب
    الشيخ عايش القرعان على هونك لا تتخبط ولا تأخذ الجانب الذي يعجبك للمفتي نفسه وتترك غيره وقد ذكرت لك انك لست بمستوى تغيير الحقائق فعليك بالرجوع الى اجاباتي فالتخبط لن يغيير بالحقائق الشرعية شيء

  9. #69
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Jun 2008
    الدولة
    في عصر المتنبي
    المشاركات
    19,092
    معدل تقييم المستوى
    230634
    اخواني

    النقاش طلع عن حده

    ارجو الالتزام بأداب الحوار من كل الاعضاء

  10. #70
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Apr 2009
    الدولة
    الأردن -الطيبة - اربد
    العمر
    67
    المشاركات
    600
    معدل تقييم المستوى
    16

    يا طنط لا تكذب على الخلق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام الامير مشاهدة المشاركة
    عزيز ي الجدال معك عقيم فأنت متسرع وانا لا اثق بالسحرة والمشعوذين
    واختم بهذة الفتوى

    وياريت كل عضو يشوف هذي الفتوى مع العلم انك انت في احد كتاباتك في المنتديات تتعامل مع الجن واثبت هذا في كلامك

    خذ هذة الفتوى الشرعيه


    الفتوى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فالذي نراه راجحا في هذه المسألة هو أن طلب المعونة من الجن محرم شرعا لأن الجن عالم من الغيب، ولما يترتب على فتح باب الاستعانة بهم في أوجه الخير من الفساد العريض، والذي رأينا كثيرا منه في بلاد المسلمين، فقد اتخذ كثير من السحرة والمشعوذين فتوى بعض أفاضل العلماء بجواز الاستعانة بالمسلم من الجن في المباحات تكأة لبسوا بها على عوام الناس وأوهموهم أن ما يفعلونه من الدجل والكهانة أمر جائز شرعا, ولو لم يكن إلّا سد ذريعة هذا الشر لكفى مقتضيا لتحريم هذا الفعل، فكيف وقد انضاف إليه أوجه أخرى تقضي بالمنع منها أن هذا الفعل محدث، فإن السلف رحمهم الله من الصحابة ومن بعدهم لم ينقل عنهم أنهم استخدموا هذا الطريق، ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، فهذا النبي صلى الله عليه وسلم تمر عليه أحلك الظروف وأصعب المواقف في أحد والأحزاب، وغيرها ومع ذلك لم يعلق قلبه إلا بالله ولم يستعمل من الأسباب إلا ما كان في مقدور البشر.

    وقد استدل بعض أهل العلم على منع التعامل معهم بقوله تعالى: هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ {الشعراء:221،222}.

    وبقوله تعالى: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الأِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ{الأنعام:128}، وبقوله: وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقا ً {الجن:6}. فدلت الآية بوضوح على أن استعانة الأنسي بالجني لا تزيد الإنسي إلّا رهقا وذلا والعياذ بالله، ثم إن الغالب في الجن أنهم لا يخدمون الإنس إلا إذا تقربوا إليهم بأنواع من القربات المحرمة: كأن يذبح لهم، أو يكتب كلام الله تعالى بالنجاسات وغير ذلك.

    وبينّ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن الجن لا ينفع الإنس إلا أن يستمتع به كما قال تعالى حكاية عنهم: ربنا استمتع بعضنا ببعض، وبيّن رحمه الله بعض أوجه هذا الاستمتاع فقال: ومن استمتاع الإنس بالجن استخدامهم في الإخبار بالأمور الغائبة كما يخبر الكهان، فإن في الإنس من له غرض في هذا، لما يحصل به من الرياسة والمال وغير ذلك، فإن كان القوم كفاراً كما كانت العرب لم تبال بأن يقال: إنه كاهن كما كان بعض العرب كهانا، وقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة وفيها كهان، وكان المنافقون يطلبون التحاكم إلى الكهان وكان أبو أبرق الأسلمي أحد الكهان قبل أن يسلم، وإن كان القوم مسلمين لم يظهر أنه كاهن، بل يجعل ذلك من باب الكرامات وهو من جنس الكهان، فإنه لا يخدم الإنسي بهذه الأخبار إلا لما يستمتع به من الإنسي بأن يطيعه الإنسي في بعض ما يريده، إما في شرك وإما في فاحشة وإما في أكل حرام وإما في قتل نفس بغير حق، فالشياطين لهم غرض فيما نهى الله عنه من الكفر والفسوق والعصيان، ولهم لذة في الشر والفتن يحبون ذلك وإن لم يكن فيه منفعة لهم، وهم يأمرون السارق أن يسرق ويذهبون إلى أهل المال فيقولون: فلان سرق متاعكم. اهـ.

    فدل هذا وغيره على أن الواجب على المسلمين سد هذا الباب وأن يجتنبوا هذا المنزلق الخطير من منزلقات الشيطان التي استزل فيها كثيرا من المسلمين والله المستعان.

    وبهذا يتبين جواب سؤالك وتعلم أن الاستعانة بالجن لا تجوز مطلقا وانظر الفتوى رقم: 98569 .

    كما أن ما ذكرته من توكيل بعض سور القرآن بالجن كلام غير واضح والظاهر أنه من إحداث الدجاجلة والمشعوذين, كما أن ما ذكرته من أمر الحجاب هو من التمائم الممنوعة شرعا وانظر الفتوى رقم: 72543 ، وإنما اختلف العلماء في التمائم المشتملة على القرآن أو الأذكار وانظر لتفصيل الخلاف الفتوى رقم: 71590 .

    واختم بقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله


    اخواني اياكم والسحر والشعوذة والكفر بالله تعالى

    الشيخ عايش القرعان
    اتعجب من هذا الطنط وما يذهب اليه من كذب وتدجيل في الافتراء .... الشيخ عايش القرعان في خلاف دائم مع من يستعينون بالجن وقد تكلمت في الموضوع مئات المرات وكتبت باب كامل في رد هذا الأمر علما بان هناك علماء ثقات معاصرين افتوا بجواز استخدام الجن المسلم ولا اريد ان أثير على الناس شرا ... فيا طنط روح اشرب الحليب ونام احسن لا تبرد
    411223

صفحة 7 من 10 الأولىالأولى ... 56789 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. نداء الشيخ عايش القرعان
    بواسطة السر في المنتدى منتدى كل مشكلة والها حل
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 24-11-2010, 09:24 AM
  2. رد على موضوع -من هو الشيخ عايش القرعان-
    بواسطة معجبةالشيخ-عايش القرعان- في المنتدى منتديات المهباش الاردنية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-11-2010, 03:56 PM
  3. من هو الشيخ عايش القرعان
    بواسطة معجبةالشيخ-عايش القرعان- في المنتدى منتديات المهباش الاردنية
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 19-11-2010, 01:42 PM
  4. حوار الشيخ عايش القرعان
    بواسطة ابو احمد العجلوني في المنتدى الحوار الجاد - حوار الاحباب الساخن
    مشاركات: 56
    آخر مشاركة: 04-02-2010, 03:33 PM
  5. اهلا وسهلا الشيخ عايش القرعان
    بواسطة الشيخ عايش القرعان في المنتدى منتدى الترحيب والتهاني
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 22-04-2009, 08:01 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك