هل في تفسير خطبة الرسول الكريم في حجة الوداع بقوله " اليوم استدار الزمان حتى عاد كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض" معجزة كونية :
1- هل لها علاقة بدورة الزمن على الكون بأنه لحظة الخطبة تدل على الوصول للحالة الحرجة للكون ليبدأ الكون بلحظتها بالانطواء لتعود الكواكب وهي الأرض والسماوات إلى التجاذب كما يقول علماء الفلك اليوم عن حالة الكون الحالية بأنها الحالة الحرجة
أم لهذا الحديث الفلكي معنى آخر يتعلق بدورة المجرة ولا اعتقد ذلك أم دوران الكون ...
أنا أتوقع بأن المعنى المقصود من الحديث الشريف : أن الزمان استدار إلى الوراء حتى عاد يرجع بنا لنرى حركة الأجرام السماوية تعكس حركتها متجاذبة لتعود إلى هيئتها يوم خلق الله السماوات والأرض
2-هل تعني بأن ورقة أو سجل الكون قد درات حول نفسها دورة نتيجة أن التوسع المتزايد في التسارع لمادة الكون يتولد عنه حقل جاذبية كتلي يبرم ويدور السجل الكوني من لحظة نشوء السماوات والأرض بعد يومين من الخلق أي بعد 4 مليار سنة حتى لحظة خطبة حجة الوداع للنبي وقد مضى 10 مليار سنة عندها فأتم سجل الكون المنحني دورته مع تحوله لكون مستوي وسبب الدوران توسعه فنظرية انشتاين تقول بأن التسارع يكافئ قوة الثقالة وتزايد الثقالةأو الكتلة أو التسارع يكافئ زيادة في قوة الثقالة ويولد حولها انتشار أمواج ثقالة ولكن بمثل التيار الكهربي المستقيم يولد حوله حقل مغناطيسي دائري فإن زيادة تسارع توسع سجل الكون المشابه للورقة سيولد حوله قوة جذب دورانية مما سيسبب دورانه حول نفسه
المفضلات