احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الملك: الدولة اليهودية تحت الضغط وليس الدولة الهاشمية

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973

    Lightbulb الملك: الدولة اليهودية تحت الضغط وليس الدولة الهاشمية

    سياسيون يقرأون لـ "الحقيقة الدولية" الرسائل الملكية التي بعث بها جلالته خلال لقائه شخصيات وطنية
    الملك: الدولة اليهودية تحت الضغط وليس الدولة الهاشمية





    --------------------------------------------------------------------------------


    ■ الخرابشة: الملك نصح "الإسرائيليين" بأنه يتوجب عليهم الاستجابة للشرعية الدولية وإلا سيبقون رهن الضغط الذي سيؤدي الى زوال كيانهم

    ■ د. أبو هديب: الملك بعث برسالة للأردنيين مفادها أن الأردن كيان ثابت وراسخ لا تؤثر فيه اعتى الرياح

    ■ الحباشنة: أي اختلاف في ميزان القوى الدولية ليس لصالح الكيان الصهيوني.. واستمرار تعنته سيهدد ديمومته


    --------------------------------------------------------------------------------

    الحقيقة الدولية ـ كتب محرر الشؤون المحلية


    تحاول "إسرائيل" ككيان قائم على الاغتصاب والاحتلال والاستعمار الاستيطاني الذي يستند الى القوة في فترة من الزمن أن تصدر مشاكلها وما يواجهها من استحقاقات حقوقية وإنسانية وسياسية ما أمكن الى خارج حدود الكيان الذي تم تأسيسه على حقوق الغير في فلسطين، في الوقت الذي لا يملك فيه أي مسوغات لبناء دولة قائمة ومستقرة لذا فهو يحاول دائما خلط الأوراق بين الحين والآخر ويطرح ما يعتقد أنهنه بعض المنغصات التي ربما قد ينشغل الآخرون بها مما يخفف الى حد ما من حدة الضغوط التي تواجهه محلياً وإقليميا وعالمياً.

    إن قراءة جلالة الملك عبد الله الثاني لموقف إسرائيل من قضية الوطن البديل ومن طرحه بين الحين والآخر، تعتبر قراءة واعية ومعبرة عن حقائق الأشياء وابسطها انه لا يمكن مقارنة الإرباكات الإسرائيلية ومحاولة الهروب الى الأمام بأي قطر عربي آخر ذلك لان هذا القطر جاء من نسيج المنطقة وحاجتها وتواؤمه مع متطلباتها وفق شرعية عربية وإنسانية وإقليمية ودولية لا جسما عربيا مبنيا على أساسات من الملح التي تؤرق الجرح العربي وتزيده اشتعالا ورفضا للكيان الغاصب على ارض فلسطين.

    وفيما اعتبر المراقبون إشارة جلالة الملك في أكثر من مرة الى ضرورة إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي بآفاق دولة فلسطينية الى جانب دولة الكيان الصهيوني وتعنت قيادات الكيان المزعوم دفع بالأردن الى تغيير الخطاب السياسي بما يكشف تعنت قيادة الكيان الإسرائيلي وضربه عرض الحائط بمشاريع السلام العربية المطروحة.

    إن تصريحات جلالة الملك بهذا الاتجاه تكشف عن حقيقة صلابة الموقف الأردني المستقر في مواجهة أي إرهاصات احتلالية تحاول اللعب في المكان والزمان غير المناسبين.





    حيث حملت تصريحات جلالة الملك عبد الله الثاني خلال لقائه عددا من وجهاء العشائر والشخصيات الوطنية في الديوان الملكي مساء أمس الأول الاثنين عدة رسائل بالغة الأهمية كان أولها تبديد مخاوف الأردنيين من الأطماع الصهيونية القائمة على تنفيذ مشروع حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن أو ما يعرف بالوطن البديل.

    ويرى سياسيون ومراقبون خلال مشاركتهم في برنامج "شهود عيان" الذي بث على إذاعة "الحقيقة الدولية" يوم أمس الثلاثاء أن جلالة الملك وفي خطاباته الأخيرة التي باتت أكثر حدة حملت إشارات قوية للكيان الصهيوني بان الأردن ليس دولة كرتونية وإنما أقوى من كافة حسابات الآخرين وأنها عصية على كل المؤامرات.



    الأردن يتمتع بقوة وإمكانيات كبيرة



    وكان جلالته قد عبر خلال اللقاء عن تفاؤله بمستقبل الأردن، مؤكدا ان الدولة اليهودية هي من تعيش تحت الضغط، مبينا جلالته ان الجميع يعلم بأن الأردن يتمتع بقوة وإمكانيات كبيرة.

    وقال جلالته "أنا متفائل جداً على مستقبل بلدنا... ومش خايف من المؤامرات... إحنا عارفين قوة الأردن وإمكانيات الأردن.. التخوف بيكون من الشكوك داخل المجتمع الأردني.. هذا اللي بيخوفنا أكثر من أي شيء ثاني.. إذن إحنا بنشتغل بروح الفريق الواحد وبنأخذ موقف قوي بالنسبة للأردن.. ما في تخوف".

    وأضاف جلالته "ان عدم إنهاء الصراع على أساس حل الدولتين يهدد إسرائيل" مبينا ان عدد العرب في "إسرائيل" سيصل الى 50 بالمائة من سكانها خلال أعوام وبالتالي فان "الدولة اليهودية تحت الضغط اليوم وليس الدولة الهاشمية".

    تصريحات جلالة الملك خلال اللقاء الذي جمعه بعدد من الشخصيات تضمن بحسب سياسيين رسائل بالغة الأهمية تؤكد ان جلالته مع الحلول التي تحفظ امن واستقرار وحقوق الشعب الفلسطيني باعتبار أن حل قضيتهم وفقا للشرعية والعدالة الدولية هي الكفالة الأساسية في تحقيق امن المنطقة واستقرارها.



    موقف لا يحسدون عليه



    ولفت السياسيون الى ان الرسالة الأكثر أهمية هي تلك التي بعث بها جلالة الملك للإسرائيليين الذين انتخبوا قوى التطرف بأنه يتوجب عليهم ان يدركوا أنهم سيكونون في موقف لا يحسدون عليه.

    النائب محمود الخرابشة قرأ تصريحات جلالة بأنها حملت رسائل بالغة الأهمية منها تبديد مخاوف المواطنين من مشروع الوطن البديل لافتا الى ان جلالة الملك أكد أن الأردن قوي وجبل شامخ في مواجهة كل التحديات وان ما ارتكبه الصهاينة بحق أهلنا العزل في غزة لم يكن لصالح الصهاينة بل جريمة تعريهم أمام العالم وتثبت بأنهم عصابات تمارس القتل والإرهاب ولا تراعي الشرعية الدولية.

    وبين الخرابشة ان جلالة الملك أكد خلال اللقاء ان الأردن قوي بقيادته وشعبه ومؤسساته وقواته المسلحة التي تعتبر درع الوطن الحصين الأمين المحافظة على أمنه واستقراره وتقدمه الشامل.

    واعتبر الخرابشة الوطن البديل مخططات صهيونية آثمة وان كثرة الحديث عنها لا يخيفنا وان الحديث عن بدء تنفيذها هي محض إشاعات مؤكدا ان الأردن درع حصين وعرين هاشمي عصي على كل المؤامرات والتحديات.

    وأكد ان جلالة الملك وضع بحديثه للشخصيات الوطنية النقاط على الحروف وشدد على ما يتمتع به الأردن من قوة بفضل توجيهات قيادته الحكيمة ذات الرؤية الثاقبة.



    نصائح ملكية للإسرائيليين



    ولفت الى ان جلالته وجه بكلامه نصيحة بالغة الأهمية "لإسرائيل" يتوجب عليها ان أرادت مصلحتها وأمنها واستقرارها ان تستجيب للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وإلا ستبقى رهن الضغط عليها الذي سيؤدي الى زوالها.

    وأكد الخرابشة ان المسؤولية والالتزام الأخلاقي والوطني يتطلب منا جميعا تمتين وحدتنا الوطنية لمواجهة التحديات وان نكون كما عهدتنا القيادة الهاشمية في الإخلاص والانتماء للوطن والأمة باعتبار ذلك هو الكفالة الوحيدة لمنع أي اختراق والحيلولة دون تنفيذ أية مخططات او مؤامرات على الوطن والأمة.

    وشدد الخرابشة على ان هذا يوجب على المجتمع الدولي والدول صانعة القرار الدفع باتجاه ترجمة مقررات الشرعية الدولية وإلزام الإدارة الإسرائيلية الجديدة بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وبما يحول دون تنفيذ الإدارة الصهيونية اليمينية الجديدة لمخططاتها التوسعية.

    بدوره بين النائب الدكتور محمد أبو هديب ان جلالة الملك عندما أشار بقوله ان "إسرائيل" هي الرازحة تحت الضغط وجه بذلك رسالة الى الإسرائيليين الذين آثروا انتخاب إدارة يمينية متطرفة بأنه يتوجب عليهم ان يدركوا ان هذه الإدارة ستواجه موقفا معقدا ان هي سعت الى تنفيذ برامجها التوسعية التي أعلنتها إبان حملتها الانتخابية.



    فضح الإجرام الصهيوني



    وشدد أبو هديب على أهمية ان يفضح العرب جرائم إسرائيل بحق غزة إضافة الى فضح برامجها التي أعلنتها إبان حملتها الانتخابية باعتبار ذلك سلاحا يجب استخدامه للدفع باتجاه ترجمة الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني.

    ويرى أبو هديب ان كافة الإجراءات التي يقوم بها العرب لفضح الإجرام الصهيوني ستعرض ذلك الكيان لضغط دولي لإجباره على الاستجابة للحقوق المشروعة للفلسطينيين خاصة في ظل الإجماع العربي المتمثل بالمبادرة العربية.

    وبين ان جلالة الملك في تصريحاته أمام الشخصيات الوطنية بعث برسالة للشعب الأردني مفادها ان الأردن كيان ثابت وراسخ لا تؤثر فيه اعتى الرياح.

    وأضاف أن تصريحات جلالته حملت رسائل تطمين لأبناء الوطن بان الأردن لا يخشى التهويش والتهويل وليس فريسة سهلة ولا تنطلي عليه المؤامرات.

    ويرى ان سياسة الاعتدال التي ينتهجها جلالته قائمة على موقف القوة والرسوخ والثبات لحرصه على تقدمه الشامل والدفاع عن أمته وقضاياها والدفع باتجاه ترجمة حقوقها المشروعة وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.



    اختلاف موازين القوى



    بدوره أكد العين والوزير السابق سمير الحباشنة ان جلالة الملك حاكى بكلامه التاريخ والمستقبل الذي يؤكد ان الدولة العبرية لن يكون لها مستقبل إلا بالسلام.

    ولفت الحباشنة الى ان على "إسرائيل" ان تدرك الرسالة الملكية وان تترجم النصيحة الثمينة التي جددها جلالة الملك المتمثلة بان ركوب الرأس واستمرارها في عقلية القلعة والقوة لن يحقق لها الأمن والاستقرار.

    وبين الحباشنة ان كلام جلالة الملك يثبته ويؤكده الواقع بان الكيان الصهيوني هو تحت الضغط وليس الأردن بحكم ان المملكة قوية بقيادتها الهاشمية الحكيمة وبمؤسساتها الوطنية الراسخة وبوحدة أبنائها والتفافهم خلف القيادة وإخلاصهم للوطن.

    واعتبر الحباشنة ان الكيان الصهيوني هو فعلا تحت الضغط بحكم ما ارتكبه من جرائم بحق شعبنا الأعزل في فلسطين وبحكم ان الديمغرافيا ليست لصالحهم كما ان موازين القوى الدولية ليست ثابتة الأمر الذي يجعل مصالحها معرضة للتهديد.

    وبين ان أي اختلاف في ميزان القوى الدولية ليس لصالح الكيان الصهيوني كما ان استمرار تعنته سيهدد ديمومته واستقراره في المنطقة العربية.

    من جهته بين نقيب المحامين صالح العرموطي أن العدو الصهيوني قائم على سياسة التوسع، وهي سياسة عبرت عنها تسيبي ليفني بتأكيدها أن الدولة اليهودية تتجه إلى طرد عرب (1948) الى شرق الأردن.

    وأشار إلى تصريحات نتنياهو وقبله شارون في كتابه "مكان تحت الشمس" معتبرا تلك التصريحات استهدافا واضحا للأردن ومؤكدا أن الأردن عصي على كافة المؤامرات التي تحاك ضده.

    ومن جانبه قال العين مروان دودين إن جلالة الملك أكد على حقيقة الدموغرافيا التي تشير الى أن العام 2021 سيكون عدد العرب فيه أكثر من الصهاينة ما يؤكد أن الحكم سيكون للفلسطينيين.

    واعتبر أن التغيير الديموغرافي سيشكل مصدر خطر وقلق على الكيان الصهيوني خصوصا وانه يقع بين (57) دولة ترفض الاعتراف به وان سياسة القلعة لن تحقق له الأمان والديمومة.

    النائب السابق الدكتور مصطفى العماوي أكد أن تصريحات جلالته وجهت رسالة للصهيونية بان أمنها ومصلحتها لا يمكن أن يتما إلا ببعدها عن عقلية القلعة واستجابتها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

    مدير المركز الثقافي الملكي عبد الله أبو رمان بين من جهته أن الأردن واجه التحديات بكل قوة وشموخ وتقدم نحو ترسيخ واحة الأمن والديمقراطية والتقدم الشمولي موضحا بان جلالته بشر ببرامج كبرى لمواجهة تحديات الفقر والبطالة وشح المياه مؤكدا أن الأردن غير مهدد بكيانه واستقراره ومؤسساته وانه ثابت بنظامه منذ ثمانين عاما.



    المصدر : الحقيقة الدولية ـ كتب محرر الشؤون المحلية

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Fri Aug 2008
    الدولة
    قوات الــدرك
    العمر
    36
    المشاركات
    5,401
    معدل تقييم المستوى
    21
    شكرآ لكي اخت رمز على نقل

    هذا الخبر

    أحترامي

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669
    مشكورة اختي
    الله يعطيك العافية
    تقديري

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-04-2016, 07:03 AM
  2. مجلس الدولة يصدر الحركة القضائية لمفوضى الدولة 2011-2012
    بواسطة رمز الوفاء في المنتدى اخبار مصر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29-09-2011, 09:07 AM
  3. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29-03-2011, 05:45 PM
  4. الدولة اليهودية والدولة الفلسطينية ، وذلك بناء على قرار
    بواسطة الدهيني في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-11-2010, 03:46 PM
  5. عباس : إعلان الدولة موضوع عربي وليس فلسطينيا
    بواسطة MA3N_R في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-11-2009, 03:07 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك