احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الصهاينة يختارون الحرب وعلى الأمة الاستعداد لتحرير الأقصى

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973

    Lightbulb الصهاينة يختارون الحرب وعلى الأمة الاستعداد لتحرير الأقصى

    "الحقيقة الدولية" ترصد من عواصم عربية ماهية الرد على الإفرازات المتطرفة للانتخابات "الإسرائيلية"
    الصهاينة يختارون الحرب وعلى الأمة الاستعداد لتحرير الأقصى







    ■ السرطاوي: لا يوجد تطرف جديد فالتطرف الصهيوني قائم ولكن هناك تبادل أدوار

    ■ العرموطي: ردنا على التطرف يكون من خلال مشروع نهضوي عربي إسلامي

    ■ الحص: الأمل أن تنهض حركة مقاومة عربية جامعة فلا تبقى المقاومة قاصِرة على التصدّي القطري

    ■ سليمان: الكيان الصهيوني قال كلمته عبر صناديق الانتخابات ـ إلى الحرب سر


    --------------------------------------------------------------------------------

    الحقيقة الدولية – عمان – نابلس – بيروت – نعمت الخورة – قيس أبو سمرة – إبراهيم عرب - ينحو المجتمع الصهيوني، وفق نتائج انتخابات الكنيست الأخيرة، إلى المزيد من التطرف، بعد تراجع حزب العمل وتقدم أحزاب كاديما وليكود و "إسرائيل بيتنا" والتي تشكل عصارة التشدد الإرهابي الرافض لحق العودة وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، والداعي إلى طرد العرب من الأراضي المحتلة عام 48 باعتبار أن كيانهم يقوم على القومية اليهودية.

    وليس مستبعداً على الإطلاق، في حال ترؤس بنيامين نتنياهو للحكومة إذا ما قرر رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان التحالف معه، أن يشن حرباً ليثبت نفسه بين المجتمع الصهيوني بعد انسحاب إيهود باراك من جنوب لبنان عام 2000، وفشل أرئيل شارون في قمع الانتفاضة الفلسطينية عام 2001 واندحاره من غزة عام 2005، وهزيمة إيهود أولمرت في لبنان عام 2006. والخيارات أمام نتنياهو مفتوحة، الضفة الغربية وجنوب لبنان والجولان وغزة مجدداً، وتهجير عرب 48.



    لقد أثبتت نتائج هذه الانتخابات الصهيونية، أن لا مناص من إعداد العدة للتصدي والمواجهة مع أي خيار يلجأ إليه رئيس الحكومة الصهيونية المقبل، فالأمر لا يتعلق بنزاعات على أمتار أرض من هنا أو لترات مياه من هناك، وإنما هو صراع وجودي بين أبناء هذه المنطقة، عرباً ومسلمين، وبين المحتلين الدخلاء. فلا يمكن لأي دولة عربية أن تعتبر نفسها بمنأى عن هذا التحديد.

    ما أفرزته نتائج الانتخابات الصهيونية من شأنه أن يرسخ الجمود في جميع المجالات تقريبا، ويبدو أن أي حكومة سيتم تشكيلها لن تتمكن من التقدم في أي اتجاه. فتفوق حزب كاديما، برئاسة تسيبي ليفني، على حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو بمقعد واحد، يدل على أن الجمود سيكون عميقا، والجمود الأساسي سيكون في العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، لكنه سيشمل مجالات أخرى.

    خبراء ومحللون سياسيون عرب في عدد من العواصم العربية أكدوا لـ "الحقيقة الدولية" أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية المنحازة لليمين الإسرائيلي تؤكد أن الكيان الصهيوني لا يرغب في السلام مع الفلسطينيين وانه ينحو بشكل كبير نحو المزيد من التطرف.

    وبينوا أن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي غطاء للاستيلاء على الضفة الغربية والقدس وان الوحدة الفلسطينية هي السد المنيع في مواجهة تطبيق وتنفيذ مخططات الاحتلال.



    تبادل أدوار والمطلوب إعداد العدة



    ففي العاصمة الأردنية عمان أكد أستاذ كلية الشريعة في الجامعة الأردنية الدكتور إبراهيم السرطاوي، أنه لا يوجد تطرف جديد فالتطرف الصهيوني قائم ولكن هناك تبادل أدوار، متسائلا فيما إذا كانت مجازر غزة التي تمت في عهد باراك ليس تطرفا فما هو التطرف الذي يكمن أن يكون بعد ذلك.

    وأضاف السرطاوي أن جميع الحكومات الإسرائيلية سواء العمل أو الليكود أو غيرها من الأحزاب، أحزاب متطرفة تتبادل الأدوار في تنفيذ المخططات الصهيونية وهم جميعا يتفقون على هدف واحد ولكنهم يختلفون بالجزئيات.

    وأوضح السرطاوي أن العرب اليوم تائهون أمام المخططات الصهيونية ويحتاجون إلى توضيح الهدف ليكون ثابتا، وتوحيد الصفوف والكلمة، لان جميع دول العالم لا تسمع إلا لأصحاب الكلمة الواحدة والقوي، ولا يقدرون ما دون ذلك، لافتا في ذات الوقت إلى أن العرب هم نواة المسلمين وامتداد لبعد إسلامي لان المسلمين يريدون جميعا السلام ولكن السلام العادل والحقيقي.

    وقال أستاذ الشريعة والنائب الأسبق في البرلمان الأردني الدكتور تيسير الفتياني، إن حكومات العدو الإسرائيلي لها هدف واحد تعمل على أساسه، وهم يختلفون بأقنعة، فجميعهم يسعون للاستيلاء على فلسطين وطرد أهلها وهدم المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان، مشيرا إلى إن المسؤولية مشتركة من جميع المسلمين وليس العرب فقط عن تحرير فلسطين.

    وأضاف الفتياني أن الرد على هذا التطرف يكون من خلال الإعداد والقوة للجهاد فالمطلوب من جميع الدول العربية والإسلامية أن تعد العدة للعدو الغاشم الذي أثبتت الأيام والسنوات الماضية أنه عدو إرهابي ودموي ولا يعترف بالآخرين.

    ورأى نقيب المحامين الأردنيين صالح العرموطي، أن العدو الصهيوني يقوم على التوسع والتنكيل بالشعب الفلسطيني وقاموا باعتداءات خطيرة على الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن تسيبي ليفني وحليفها باراك ونتنياهو أعلنوا مدى خطورتهم قبل الانتخابات، من خلال المجازر البشعة التي ارتكبت ضد أهالي قطاع غزة، خاصة أن لهم أطماعا في التوسع وتوطين الفلسطينيين خارج أرضهم.

    وأضاف العرموطي أن الرد على هذا التطرف يكون من خلال مشروع نهضوي عربي إسلامي يقوم على مواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي وان البديل لا يتم من خلال الاتفاقات والتسوية لأنها جرّت الويلات على شعبنا الفلسطيني.

    وبين العرموطي أن المرحلة القادمة خطيرة وان من واجب الأمة أن تتنبأ من جانب الشعوب العربية والإسلامية، وان يكون لها موقف كما أن على الدول العربية مقاطعة ليفني ونتنياهو، وعدم استقبالهما من قبل الحكومات العربية وان تقوم الدول بتسجيل قضايا ضدهما لدى المحاكم الجنائية باعتبارهما مجرمي حرب.



    حكومة المزيد من الدمار



    وفي فلسطين المحتلة والواقعة مباشرة تحت المخططات الصهيونية التوسعية والإحتلالية، رأى المحلل السياسي الفلسطيني هاني العقاد، أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية والانحياز إلى اليمين الإسرائيلي مجربة مسبقا من خلال حكومة اليمين التي كان يرأسها نتنياهو التي لم تعط للفلسطينيين، وللعملية السلمية أي شيء، وهنا على الحكومة الفلسطينية والسلطة أن تضع أمام عينيها كافة المحاور والتوقعات، فمن المؤكد أن تضع حكومة اليمين التي من المتوقع تشكيلها عراقيل أمام العملية السلمية.

    وأضاف العقاد أن نتنياهو واليمين الإسرائيلي لا يستطيعون أن يقدموا شيئا للفلسطينيين سوى المزيد من الدمار، وهنا ليس أمام الفلسطينيين سوى المقاومة والتكاتف، فهم في مواجهة مع من لا يعترفون بعملية السلام.

    وأشار العقاد إلى أن الأجهزة الأمنية والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية هي الأخرى معرضة إلى ضربة من قبل اليمين لزعزعة الأمن الفلسطيني ونشر الفوضى والفلتان الأمني وقد يكون هناك احتلال للمدن في الضفة الغربية إن وجدت ضرورة لذلك وان لم تلتزم الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحماية أمن الاحتلال.

    وقال العقاد: ان السلطة الوطنية الآن أمام مأزق في التفاوض، إذ لم تستطع أن تنجز شيئا على الأرض في ظل حكومة وسط ويسار فكيف بها الآن أمام حكومة يمينية، خاصة أن السلطة الفلسطينية لا تزال تتمسك بالمفاوضات وإنجاز المشروع الفلسطيني بالعملية السلمية، وقد تدعمها في ذلك الإدارة الأمريكية الجديدة التي تبدي اهتماما بالعملية السلمية مما يشكل ضغطا على الحكومة الإسرائيلية.

    وبخصوص الملف السوري واللبناني، يرى العقاد أن إدارة أوباما ستدفع قدما في هذا المسار، وقد نرى في الأيام القادمة إعادة المفاوضات غير المباشرة مع السوريين وقد تتمكن الإدارة الأمريكية من حل القضية وهو الأمر الذي سينعكس في حال إتمامه على الملف اللبناني الذي يرتبط بسوريا.



    غطاء لفرض حقائق



    من جانبه يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس والخبير بالشؤون الإسرائيلية محمود محارب، أنه كان من المفروض على القيادات الفلسطينية أن تدرك منذ سنوات طويلة أن إسرائيل لا تريد السلام، وإنما تريد مزيدا من الاستيطان والاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية وتهويد القدس والسيطرة عليها وتستغل العملية السلمية كغطاء لأفعالها لفرض حقائق وهو ذات الأسلوب الذي سوف تستخدمه.

    وبين محارب انه لا يمكن إدراك هذه المخاطر إلا بوحدة فلسطينية على مبدأ إزالة الاحتلال والاستيطان وربط المفاوضات بالتزام صريح من الإدارة الأمريكية تعمل على تطبيقه بإقامة الدولة الفلسطينية في حدود عام 67 كاملة إضافة الالتزام الإسرائيلي بوقف الاستيطان وإلا فان المفاوضات غطاء تستغله إسرائيل في انجاز أطماعها.

    وبين محارب أن إسرائيل تسعى إلى هدف استراتيجي وهو تهويد القدس واستمرار الاستيطان ومزيد من المصادرة لأراضي الضفة الغربية وان أي عدوان إسرائيلي على الفلسطينيين هو جزء من إدارة الصراع ولكن الاهتمام هو للقدس والاستيطان وخلق واقع جديد.

    وأكد المحاضر في قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح والباحث بالمركز الفلسطيني للديمقراطية والدراسات بلال الشوبكي، أنه لا يمكن أن يكون هناك موقف فلسطيني واحد من نتائج الانتخابات فيمكن أن نفصل في الموقف الفلسطيني بين الضفة وغزة، ففي الضفة أعلن الرئيس محمود عباس بأنه على استعداد للتفاوض مع أي حكومة إسرائيلية ولكن ليس المهم الاستعداد أو غيره كونه الآن سيكون أمام حكومة إسرائيلية ترفض السلام وان قبلت التفاوض فإنها تقبله بشروطها وهذا الأمر يضعف موقف السلطة الفلسطينية الداعي للتسوية، وقد ظهر ذلك في تصريحات صائب عريقات مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الذي قال ان المجتمع الإسرائيلي انتخب تيار الحرب ولا يمكن لوم الفلسطينيين الآن على تعطيل العملية السلمية. أما جانب المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة فهي طرف يتعاطى مع نتائج الانتخابات وهذه النتيجة تؤكد موقفه من معارضة العملية السلمية مع الكيان الصهيوني.

    وبين الشوبكي أن الأولوية لدى الجانب الفلسطيني هي ترتيب البيت الفلسطيني بتوافق للخروج ببرنامج سياسي متفق عليه سواء كان مع المقاومة أو السلام وليس وحدة من باب المحاصصة في الوظائف والمراكز.

    وأشار الشوبكي إلى أن موقف نتنياهو متصلب تجاه سوريا وإيران وغزة وهذا يعطي للقضية بعدا إقليميا ومن المتوقع أن تلعب أطراف جديدة دورا كبيرا في القضية الفلسطينية إذا ما فشل الدور المصري، ونحن الآن أمام دور تركي أردني حيث لعبت الدولتان دورا كبير في الأزمة والعدوان الأخير على غزة.



    توحيد الصفوف والاستعداد للمعركة



    وفي العاصمة اللبنانية بيروت، وجد رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سليم الحص أن الرد الطبيعي على نتائج الانتخابات الإسرائيلية هو توحيد الصفّ والموقف استعداداً لأسوأ الاحتمالات، والاستعداد على هذا الصعيد يكون بتجهيز الجيوش العربية بما تحتاج إليه من وسائل الدفاع المشروع عن النفس، وضرورة إيلاء المقاومة العربية ما تستحق من رعاية وعناية.

    وقال ان "الأمل أن تنهض في يومٍ من الأيام حركة مقاومة عربية جامعة فلا تبقى المقاومة قاصِرة على التصدّي القطري، حيث يستفرد العدو الإسرائيلي بالعرب بمهاجمتهم بلداً بعد بلد، ناهيك عن التنكيل المستمر بالفلسطينيين في الأرض المحتلة".

    ورأى العلامة السيد محمد حسين فضل الله، أن الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة أظهرت حرص اليهود المحتلين على إعادة إنتاج الشخصيات الأكثر حقداً على العرب والفلسطينيين، وكشفت عن تعطش هذا المجتمع لمزيد من الدماء العربية.

    وقال إن "على العرب والمسلمين أن يعرفوا أنّه ليس لدى إسرائيل ما تقدمه إلا الحرب ومشاريع التهجير والإبعاد للفلسطينيين، وأن يؤسسوا لإستراتيجية مواجهة حقيقية تعتمد على عناصر القوة الكامنة في شعوبهم، فقد أنتج العدوان على غزة، على فظاعته، شعباً فلسطينياً رائداً أدهش العالم بالنماذج الحيّة من براعمه وأطفاله".

    وأكّد على ضرورة التعمق في دراسة ثقافة المجتمع اليهودي، للتعرّف على أسسها البنيوية التي تؤكد أن السادية والدموية متأصلة في هذا المجتمع، داعياً العرب إلى التخلي عن اعتدالهم الهزيل، وأن يتطرَّفوا في مسألة حماية حقوقهم، لأن الاعتدال ساقهم نحو الميوعة التي جرَّأت اليهود عليهم.

    بدوره، اعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن الانتخابات الإسرائيلية أثبتت أن هناك فعلا مثلث برمودا جديدا (نتنياهو، ليفني، ليبرمان) وهو مثلث الموت، لافتاً إلى أن معسكر الاعتدال العربي مع الأسف انتهى، على الأقل في الوقت الحاضر.

    وقال "إنني أشفق على الإدارة الأمريكية الجديدة وأسأل من ستفاوض؟ نتنياهو أم ليبرمان أم ليفني؟ هذا المثلث الذي لا يختلف على شيء، إذن نحن بين السكين وحد السكين".

    ورأى رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا أن كل المحاولات السلمية لحلّ الصراع العربي– الإسرائيلي لم تفلح في جعل العدو الصهيوني يجنح إلى السلام، مؤكداً أن ما يشجع هذا العدو على الاستمرار في جرائمه واعتداءاته هو حالة التردي العربي.

    وحذر من وصول بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة لأنه سيدرك أن العرب لم يقوموا بأي عمل عسكري لنصرة غزة، ما يعني أنه في حال أراد أن يعتدي على لبنان مثلاً، فإنه يتوقع أن لا يتحرك العرب لنجدة لبنان.

    وذكّر شاتيلا بالبرنامج الانتخابي لنتنياهو والذي ركّز على سحق وتصفية المقاومة الفلسطينية، بالكامل بدءً من غزة وصولاً إلى للضفة، وعدم التفاوض مع أي سلطة فلسطينية إلا على أساس حكم ذاتي للفلسطينيين، والحكم الذاتي يعني حكما بلديا إداريا تحت السيادة الإسرائيلية، ما ينفي أي نية بالموافقة على إقامة دولة فلسطينية، مشيراً إلى أن الليكود عموماً لديه اعتقاد بأن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون في الأردن، وهم يفكرون أيضاً بتهجير أكبر عدد ممكن من أهالي غزة الى سيناء لإقامة كانتون فلسطيني هناك، وبالتالي نحن أمام مشروع إسرائيلي يقوده نتنياهو وليبرمان للحرب على العرب.

    ولم يستبعد شاتيلا أن يوجه نتنياهو ضربة لسوريا، مشدداً على أنه "لا بدّ بسرعة من أن نستعيد قراءة التاريخ واستخلاص العبر التي تؤدي بنا إلى سلوك طريق التضامن للدفاع عن أنفسنا وعمّا تبقى من الأمن القومي ومن القضية الفلسطينية، فنلتفت إلى بناء القوة الذاتية العربية دفاعياً وسياسياً وإستراتيجياً".

    ولفت ناشر جريدة السفير اللبنانية طلال سليمان إلى أنه "بعد سبع سنوات عجاف من طرح المبادرة العربية للسلام، بإطارها الملكي المذهّب في القمة العربية في بيروت، ها هو الرد الإسرائيلي يأتي مرة أخرى، ها هي إسرائيل تقول كلمتها وعبر صناديق الانتخابات: إلى الحرب سر!".

    ودعا العرب الى أن يواجهوا الطور الجديد من سياسة الابتزاز تحت ضغط القوة المصفّحة بالتأييد الدولي عبر إعادة النظر في مواقفهم بقصد التقريب بينها ليتوجهوا مجتمعين نحو ائتلاف أو جبهة محكومة بأن تمشي بخطى أضعفها، ولكن عبر صف واحد".

    وأوضح المحلل السياسي اللبناني سليمان تقي الدين أن ما يشترك فيه ليبرمان وليفني ونتنياهو هو اللاءات الثلاث: لا للانسحاب إلى حدود 1967، لا لعودة اللاجئين، لا لعودة القدس الشرقية، لافتاً إلى أن الواحد منهم يختلف عن الآخر في وسائل كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتحطيم هويته الوطنية.

    وأشار إلى أن البرنامج العربي الملائم يتلخص ببضع سياسات باتت تفرض نفسها: مساعدة الشعب الفلسطيني على توحيد مقاومته في إطار تجديد منظمة التحرير على أساس البرنامج الوطني النضالي، توحيد الصف العربي وتجاوز حال الانقسام غير المفهوم حول زعامة العرب وقيادتهم في غياب المشروع العربي الواحد، توطيد جبهة الحلفاء والأصدقاء الذين يتزايدون اليوم من إيران إلى تركيا ومن فنزويلا إلى استعادة العلاقات العربية الروسية، والعربية مع دول الجنوب والعالم الثالث مروراً بتحريك ملف المصالح الأوروبية مع العرب.

    وأشار الإعلامي اللبناني عماد مرمل إلى أن "الجمهور الإسرائيلي اختار عن سابق تصور وتصميم صقور اليمين لقيادته في المرحلة المقبلة، نحو مزيد من التطرف والتشدد، الأمر الذي يثبت مرة أخرى، وبشهادة صناديق الاقتراع، ان هذا الجمهور ليس مستعدا بعد لتقبل فكرة السلام، وأن المسؤولين الإسرائيليين لا يسبحون في الهواء بل ينسجمون في سلوكهم مع اتجاهات الرأي العام، فيما المعتدلون العرب على الضفة الأخرى من الصراع لا يترددون في الذهاب حتى النهاية غير السعيدة في رهاناتهم على تسوية وهمية، خلافا لإرادة شعوبهم وحتى للحسابات السياسية البديهية".

    ونقل مرمل عن مقربين من حزب الله قولهم إن الحزب لم يكن ينتظر نتائج الانتخابات الإسرائيلية ليثبت ضرورة الحفاظ على سلاحه المقاوم، ذلك ان خلاصة حربي تموز وغزة منحت من يهمه الأمر الدليل الساطع على حيوية هذا السلاح وأهميته الإستراتيجية، وبالتالي من الأفضل التعاطي مع هذه المسألة بواقعية تؤمن الاستقرار في لبنان".

    المصدر : الحقيقة الدولية – عمان – نابلس – بيروت – نعمت الخورة – قيس أبو سمرة – إبراهيم عرب

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Sep 2008
    العمر
    34
    المشاركات
    2,088
    معدل تقييم المستوى
    18
    سلمت يداك على الخبر يا رمز الوفاء ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669
    مشكورة اختي
    الله يعطيك العافية
    تقديري

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Nov 2008
    العمر
    35
    المشاركات
    2,222
    معدل تقييم المستوى
    18
    مشكورة وفاء

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Oct 2008
    العمر
    48
    المشاركات
    18,642
    معدل تقييم المستوى
    30609

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973

المواضيع المتشابهه

  1. كلام حزين عن الحرب - اشعار حزينة عن الحروب - قصيدة تبكي عن الحرب
    بواسطة A D M I N في المنتدى الشعر النبطي , الشعر الشعبي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-05-2017, 07:04 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-11-2016, 11:18 PM
  3. مفتي السعودية: الدول الأجنبية تستغل أموال المسلمين في الحرب على الأمة
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-04-2013, 07:01 AM
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-11-2012, 11:02 AM
  5. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-05-2010, 11:56 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك