احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الأردن... سؤال يطرحه الجميع.. من هو رئيس الوزراء المقبل؟!

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474974

    Lightbulb الأردن... سؤال يطرحه الجميع.. من هو رئيس الوزراء المقبل؟!

    الأردن... سؤال يطرحه الجميع.. من هو رئيس الوزراء المقبل؟!


    عبدالكريم الكباريتي "يمين"و علي ابوالراغب

    يقف عضوان فقط في نادي رؤساء الحكومات السابقين الأردني على مسافة واحدة هذه الأيام من استحقاق مهم وحساس يشغل الجميع وبدون إفصاح عن شكل السؤال التالي: هل آن الآوان لتغيير قواعد اللعبة المتبعة فيما يخص تشكيل الحكومات؟

    العضوان هما المخضرمان علي ابو الراغب وعبد الكريم الكباريتي ووقوفهما في هذه المحطة له ما يبرره الآن، لكن السؤال المركزي سالف الذكر يتبعه فورا سؤال اخر اكثر تحديدا: هل تشهد البلاد التي اتخذت حتى الان قرارا واحدا يتمثل في عدم اتخاذ اي قرار مهم تكتيكيا انقلابا على النمط السائد منذ عشر سنوات بخصوص اختيار رؤساء الحكومات؟ وهل الحاجة ملحة لتغيير آلية الاختيار بصرف النظر عن الاسماء؟

    لأسباب غير مفهومة يقفز اسم الكباريتي او أبو الراغب مرحليا كلما طرحت إشكالية رئيس الوزراء في المجالس السياسية سواء كانت منهجية ووطنية او نمامة فقط وسواء كان الطرح معارضا او مواليا.

    وقبل الاسترسال في القراءة والتبرير لا بد من التثبت من ان الأسبوع الحالي قد يشكل الفرصة الأخيرة أمام رئيس الوزراء الحالي نادر الذهبي لاجرا ء تعديل وزاري أمل الجميع من ترقبه .. بعد ذلك يصبح الحديث عن تغيير وزاري اكثر جدية وممرا إجباريا لكل محلل او فضولي او مغرض بحيث تصبح المسالة مسألة وقت فقط.

    في عمان يعتقد بدون وجود خلفيات حقيقية لهذا الاعتقاد بأن وجود بنيامين نتنياهو بقوة في معادلة الحكم الاسرائيلية عنصر مقلق جدا قد يتطلب هزيمة الوصفة التي غيرت في ادبيات اختيار الرؤساء منذ تسع سنوات وحددت مواصفات لم تكن مألوفة في الماضي وسمحت بوزارات ظل موازية للسلطة التي مارسها رؤساء الحكومات بصعوبة بسبب وجود شخصيات مؤثرة وقوية في الظل.

    من هذه الزاوية الضيقة جدا قفز اسم الكباريتي كخيار صعب لانه احتك بنتنياهو في الماضي، حتى ان الصحافة الإسرائيلية في عهد نتنياهو السابق حملت بشدة على الرئيس الكباريتي لانه كان يصف نظيره الإسرائيلي بالجنجي- اي رأس الشيطان.

    الجميع يعرف ان الكباريتي عندما كان رئيسا للحكومة كان يقصد وضع نتنياهو على خط الانتظار الهاتفي بقصد المناجزة، والجميع يعرف ان الكباريتي لم يكن متحمسا للعزاء الذي قدم للإسرائيليين في حادثة الباقورة الشهيرة وانه اعتبر حادثة الجندي الشهير احمد الدقامسه عادية وطبيعية ويمكن ان تحدث على الحدود بين اي بلدين.



    اذا هناك مبرر للقول بأن البعض يتأمل من القصر الملكي تأهيل الكباريتي وإعادته للعبة القرار في مواجهة نتنياهو خصوصا اذا التقطت المجالس اشارة تقول بأن واشنطن اوباما لن تفعل الكثير في الحد من انفلاتات نتنياهو كما ان عمان شعبيا ورسميا تعتبر نتائج ما يخطط له الليكود بالعادة كارثة حقيقية على مصالحها الاستراتيجية العليا.

    هناك مشكلة حقيقية تراكمت خلال ثلاث سنوات بين الكباريتي ومؤسسة القرار لكن الحكمة قد تتطلب تجاوزها فوجود نتنياهو هو الاخطر ولا مزاودة على وطنية او ولاء الكباريتي ونخبة الرؤساء السابقين خصوصا بعدما ابعد - نقصد الكباريتي- من مجلس الاعيان بسبب صعوبة احتمال بعض اللاعبين الاساسيين لملاحظاته.

    الصحافيون طوال العدوان على غزة سمعوا في كواليس اجتماعات تنسيقية نظمها مسؤولون كبار مخاوف من نتنياهو ومجيئه ليس على السلام فقط ولكن على المصالح الحيوية الاردنية.

    خبراء وزارة المياه مثلا يعتقدون بأن مشروع قناة البحرين الذي يشكل إستراتيجية المستقبل للأردنيين ستصبح ولادته عسيرة اذا حكم نتنياهو وعند الحفر في الاعماق كثيرا يستذكر الاردنيون مواقف عدائية جدا او تآمرية احيانا تضمنتها تصريحات نتنياهو ومؤلفاته ونظرياته.

    لذلك ولأسباب أخرى كثيرة يؤمن بعض كبار الساسة والإعلاميين بأن قواعد ومواصفات رئيس الوزراء ينبغي ان تتغير وان الحاجة ملحة لرئيس وزراء قوي ومجرب ومحنك ومعترف به بالخارج لادارة اللعبة حتى تتفرغ المؤسسات الاخرى للمهمات المركزية المتعلقة بالحفاظ على الامن وقيادة السفينة في بحر الإقليم المتلاطم وحتى تنتهي التجاذبات التي أرهقت الجميع.

    ما الذي يفترض ان يتغير تحديدا؟.. فأجاب سياسي رفيع المستوى بقوله: قد ينطوي الامر على التراجع عن فكرتين هما عدم اللجوء لرئيس حكومة تم تجريبه في الماضي، واسقاط فكرة الوزير الاول والرئيس الاداري الذي يقود العمل وينفذ ولا يخطط وتفلت منه التفاصيل .

    السياسي نفسه يضيف: هذه الافكار كانت محصلة لحوارات الظل التي قادتها وصفات اصلاحية واجهت لاحقا مشكلات اقناع ويسأل: هل نضجت افكار التغيير او الانقلاب على النمطية؟ ويجيب: لا احد يعرف بصورة محددة حتى الآن ويوجد حوار بصوت اكثر ارتفاعا رصد بالسياق لكن فرص السيناريوهات تبدو الآن متقاربة وهذا بحد ذاته تحول مهم.

    ويعترف المسؤولون جميعا بأن مشكلات الاردن الحالية والمتوقعة مستقبلا باتت معروفة من الآن .. ازمة اقتصادية طاحنة مع وجود فريق اقتصادي غير مقنع. الاحتمالات السيئة على الجبهة الغربية بكل تفاصيلها المملة.. جرس انذار يقرع بقوة تحت اسم المياه... تجاذبات وانفلاتات اصبحت طابعا للحياة العامة والسياسية... مراوحة لم تحسم بعد بين الاصلاحي والكلاسيكي وبين الديمقراطي والمركزي وبين الامني والحرياتي.. وبجانبها مراوحة في نفس المكان تثبت الفشل في هزيمة البيروقراطية والإدارة المتكلسة واحيانا الفساد.

    حتى في أوساط الليبراليين والإصلاحيين يتعاظم الشعور بأن مشكلات بهذا المستوى تتطلب العودة لتجربة ما تسميه المعارضة الإسلامية بعودة الولاية العامة للحكومة وترجمة هذه العبارة التي اصبحت مكررة ومضجرة تعني رئيس حكومة قويا جدا شموليا ومقبولا في الداخل والخارج ومن النوع الذي لا يخضع الا لمؤسسة القصر فقط.

    اذا اصبح هذا التفكير نمطا بحد ذاته سيتبع فسيعني ذلك فورا الاضطرار لشخصيات من طراز محدد تستطيع ملاعبة الجميع في الصحافة والبرلمان وفي الخليج وفي العراق وفي واشنطن وتل ابيب وهذه المواصفات غير متوفرة بصراحة الا بعدد محدود جدا من الأردنيين الذين يمكن ان يتأهلوا لمباراة الترشيح لقيادة الحكومة المقبلة.

    وبين هؤلاء عدد اكثر محدودية من المقنعين المؤهلين لانتاج كيمياء مع القصر الملكي ومع تقدير المحللين للجميع ولأسباب لا يمكن فهمها يتردد اسم ابو الراغب او الكباريتي اكثر من غيرهما في السياق فهما مجربان ايجابيا بالتعامل مع كل الملفات سالفة الذكر.

    لكن مثل هذا الرأي بطبيعة الحال لا يلزم الا اصحابه والمنتفعين منه فالمعلومات التي لا يعرفها احد والهوامش التي لا يصلها حتى الفصحاء بين يدي صاحب القرار والكلمة الفاصلة لاصحابها.

    وما يمكن قوله باختصار شديد هو ان أسماء محددة تتردد أكثر من غيرها الآن اذا ما قرر الحكم وعلى حد تعبير الصحافي النبيه ماهر ابو طير اطلاق الصافرة.

    وما يمكن قوله ان الايام او الاسابيع القليلة المقبلة ستحدد ما اذا كانت المرجعيات قد قررت توفير فرصة سانحة لتغيير النمط فيما يتعلق بمسألة رؤساء الحكومات ام ان القرار سيكون لصالح إطالة عمر النمطية السائدة؟ الأمر الذي سيطيل تلقائيا عمر الوزارة الحالية أو سيأتي بمثيل لها.

    المصدر : الحقيقة الدولية – القدس اللندنية 17.2.2009

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669
    الله يجيب الي في الخير يارب

    مشكورة اختي للخبر

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474974

المواضيع المتشابهه

  1. رئيس الوزراء : الأردن لا يواجه مخاطر الربيع العربي
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-03-2013, 07:16 AM
  2. رئيس الوزراء : الأردن لن يساوم على مصالحه وأمنه
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-06-2012, 05:39 PM
  3. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-06-2011, 04:25 PM
  4. رئيس الوزراء يلتقي متضرري طريق إربد الدائري .. الأسبوع المقبل
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-05-2011, 08:54 AM
  5. رئيس الوزراء: الأردن مقبل على استثمارات بمليارات الدولارات
    بواسطة رمز الوفاء في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-01-2009, 11:38 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك