احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: مملكة المبادرات والمكرمات نهج ملكي متفرد وعطاء هاشمي متجدد

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669

    مملكة المبادرات والمكرمات نهج ملكي متفرد وعطاء هاشمي متجدد


    مملكة المبادرات والمكرمات نهج ملكي متفرد وعطاء هاشمي متجدد


    في دفتر الزمان الأردني حبر التاريخ الهاشمي صفحات المكرمات ضاقت سطورها بها، وازدحم تراب المملكة بخيرها وعبقها، يتنفس الصبح فتمسح جفونها بجواره مكرمة، ويتثاءب المساء فتأوي معه إلى الفراش مكرمة أخرى، يحل القمر ضيفاً على فضاء المساء وتزور فضاءه قافلة خير هاشمية، تصافح الشمس أكف المساء، فتمتد يد الملك الحاني لتصافح يد كهل خط الزمان تجاعيده على أديمها، يتساقط الغيث يروي عطش الأرض، يصاحبه ندى الهواشم يروي ظمأ الفقراء، تورق الكروم في الربيع، فتنبت جذور مكرمة تتحدى وجه الأرض، تتفتح الورود في أزاهيرها، فيفتح الملك قلبه للشعب في زياراته الملكية، يستهل التلميذ يومه، فتقابله حقيبة ملكية، ويدثر جسده معطف ملكي، وتؤلفه وزملاءه مدفأة احتلت المكان على سنام مكرمة، يمد الأب يده المتعبة الى محفظته ليسدد التبرعات المدرسية، فتوقفها عن فعلها يد ملكية طاهرة، تربت على ظهر اليد الأولى مع إيماءة ملكية بادخارها لمأرب آخر، تدفع الأم وعكة تزور ابنتها لاصطحابها الى المستشفى، فتنتظر فاتورة العلاج ويطول انتظارها بينما تمضي الفاتورة ليسددها ديوان الكرم العامر، يجلس الجامعي على دكته، فتجالسه مكرمة هاشمية، تمنعه من دفع اية مبالغ. كأب حنون يدفعه حبه لابنه الا يكلفه أي ثمن. تتعاقب الفصول، فتتعاقب المكرمات، تتوالى إطلالات الأيام، وتتوالى معها الزيارات الملكية للقرى والبوادي والمخيمات والمدن والأرياف، تطالع الفتاة وجهها في المرآة، فتقابلها صورة مكرمة، يفتح الرجل باب بيته، فيطرق الرزق بابه على هيئة صندوق ملئ بالغذاء، يتميز الموظف في عمله، فيكافئه الملك على تميزه، ويبدع المعلم في رسالته، فتبدع الملكة في تكريمه،يصنف الأديب مؤلفه، فيغطي صندوق الثقافة تكاليفه بمكرمة، يؤسس الكهل بيته فتحمل المكرمة عنه معاوله، يبحث عن عيش كريم فيوفر له الهواشم سكناً كريماً،يكحل الطالب عينه بسور المدرسة، فترتدي حلتها الجديدة ألبستها اياها مبادرة مدرستي. يلج الطالب باحة مدرسته، فتحتضنه رسالة ملكية رحيمة.تضيق الحياة على اهلها، فتوسعها مكرمات الهواشم، ترتفع الأسعار فتكبح جماحها مكرمة جديدة، يمقت المواطن الشتاء، فتلبسه القيادة اجمل قلادة، يخاف المعيل رمضان، فينزع الملك من صدره الخوف، تبكي الأم عجزها عن تحقيق طموح ابنتها، فترفع المكرمات سقف الطموحات، وتوفر للأبناء والبنات المنح والبعثات، وللأسر الدعم والمعونات، وللموظفين الرواتب والمكافآت والحوافز والعلاوات، ينام المواطن فلا يفزعه حلم في سبات، أو كرب في الحياة.كم أنت محظوظ أيها الوطن، وكم أنت محبوب أيها المواطن، يكفيكما انكما تعيشان في زمن الأفعال والانجازات، في مملكة لا تعرف الأقوال والتصريحات إلا تلك التي تعقب البصمات والمكرمات، تزفها إلينا يد القائد الباني والأب الحاني مع مبسم كل صبح ومبزغ كل فجر، لتدل على انسانيته وروعته، فقد تميز العهد العبدلي الذي تعيشه المملكة بزرافات من المكرمات والمبادرات التي تشي بتلمس القائد احتياجات الشعب كأساس لعلاقة عز نظيرها بين ملك وشعبه يبادلهم حباً بحب ويكنون له الاحترام والتقدير، يزيد منه سيل المكرمات التي يوجهها جلالته للمواطن في كافة القطاعات وشتى الأشكال، فللتعليم اهتمام واضح على الاجندة الملكية عماده الارتقاء به ويمستوى المتعلم والخريج الأردني، فها هم أبناؤنا خريجي الثانوية العامة ينعمون بمكرمات التعليم الجامعي لأبناء العاملين والمتقاعدين في القوات المسلحة الأردنية في الوقت الذي تعيش فيه شريحة أخرى المكرمة الملكية السامية للأقل حظاً وأبناء العشائر.. العشائر التي كانت وستبقى حصن الوطن المنيع ورمز هيبته وأمنه وستظل قلعة منيعة تذود عن حمى هذا الوطن وتصد المعتدين وتدحض المتشدقين الذين يأكلون من خيرات هذا الوطن بيد ويشيرون إليه بأصابع الاتهام باليد الأخرى.
    وعلى صعيد التنمية خطا الأردن خطوات واسعة ضمن رؤية إستراتيجية هدفت إلى النهوض بكافة القطاعات التنموية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية والديموغرافية، حتى كانت الزيارات الملكية نهجاً ملكياً فريداً في الوقوف على احتياجات المواطنين والقرى والمدن الأردنية عن كثب دون وسطاء.
    وفي صفوف القوات المسلحة تأتي مكارم الهاشميين بصرف الرواتب الإضافية لتحمل عبئاً آخر من أعباء المسؤولية التي بات الهاشميون شريكاً لنا في حملها، ناهيك عن مخصصات العسكريين من ضباط هذا الوطن والتي تتعدد وتتنوع لتنسجم مع حقيقة الدور الذي تلعبه القوات المسلحة في حفظ أمن هذا الوطن وتسييج حدوده بسياج الهيبة والعزة والمنعة.
    ولم ينس آل هاشم الطفل الأردني من الرعاية، فقد جاءت مظلة التأمين الصحي ليتفيأ بظلها شريحة واسعة من أطفال اليوم رجال الغد وبناة الوطن الذي سيظل عزيزاً آمناً بمن من الله تعالى و بجهد الهاشميين الذين يرون أن مصلحة المواطن جزء من مصلحة الوطن، وأن أي تحسين في عيش المواطن ينعكس إيجاباً على مسيرة الوطن نحو العلياء. وفي الوقت الذي غمرت فيه مكرمات آل هاشم جيل الشباب من طلبة مدارس وطلبة جامعات وموظفين مدنيين وأطفال وضباط وضباط صف وأفراد، تضيف الأيادي الهاشمية الحانية مكرمة أخرى تمتد لتطال الأسرة بأكملها من خلال بناء المساكن لإيواء الفقراء ممن حملهم وفاءهم للوطن إلى العيش على ثراه لا شيء تحتهم إلا أرض الله التي حمّل أمانتها لخير من حملها، ولا شيء فوقهم إلا رحمة الله الذي أوجدهم على هذه البقعة ليتشرف آل هاشم بإيوائهم.
    وتضيف الأيادي الهاشمية الحانية بصمات لا تمحي لتكرارها وتعددها قوامها دعم الفقراء وتوفير المواد اللازمة لعيشهم وتوفير قوتهم وأقوات أبنائهم ممن غادرهم الفقر عندما حلت بهم مكرمات الهواشم، فتأتي طرود الخير الهاشمية لتعين الأسر المحتاجة في العيش بكرامة وشرف بعيداً عن إراقة ماء الوجه في السؤال.
    وتأتي الصناديق لتفصح عن بصيرة ثاقبة وتكشف عن فكر متقد لدى القيادة الهاشمية حين أوعز جلالته بإنشاء صندوق الإسكان العسكري، وصندوق دعم الثقافة، وما المعونات التي يقدمها صندوق المعونة الوطنية إلا نتيجة من نتاجات غرس جلالته حب الوطن والمواطن في نفوس المسؤولين ممن يسيرون على خطى جلالته في تحسس هموم المواطن ومشكلاته وتجنيبه مغبة الجوع والفقر.
    إن فرادة المنهج العبدلي في الحكم تدفعه للمبادرة والمبادأة في كل ميدان يشكل أرضية للتنمية والنهضة والتطوير والتخفيف من معاناة الشعب بنظرة استشرافية ثاقبة، حيث توافقت الأيادي والمساعي الأردنية ليكون عام 2008 عام خدمة المواطن وعام مخرجات مكرمة الإسكان '' سكن كريم لعيش كريم'' وقد كان، واليوم نحن على العتبات الأولى لعام زراعي أراده جلالة الملك أن يكون مناخاً ملائماً للعمل الزراعي باعتبار الزراعة أساسا متيناً من أسس الأمن الغذائي والتنمية.
    وعند الحديث عن الشباب ومكانتهم في فكر ووجدان جلالة الملك تغدو ''هيئة شباب كلنا الأردن'' عنواناً عريضاً في هذا المبحث يستوعب كافة أشكال النشاط الشبابي الهادف إلى تمكين الشباب وإتاحة القنوات المناسبة لهم والمحفزة لعطائهم والتي تصب مع غيرها من الروافد في تنمية الانتماء الوطني وتعزيز اللحمة الوطنية في مسيرة بناء الوطن.
    وصفوة القول إن الوطن والمواطن يعيشان مكرمات هاشمية يتحسسها مع طالع كل صباح، حتى باتت المكرمات الهاشمية طابعاً عاماً لطبيعة العلاقة بين القيادة والشعب، فقد وهب الله شعبنا الوفي قيادة مخلصة حكيمة حصيفة في دوحة فقيرة تغنى بأهلها ويشكل أسودها باحة للمكرمات والمواقف، لتظل الهوية الأردنية مطلب كل حر يريد العيش بعزة وكرامة تحت أعين الهاشميين وعلى مقربة من فيض كرمهم ووافر عطائهم، لا يستظل بشيء كما يستظل بالراية الهاشمية تحت ظل صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه. وكفى الأردن كرمٌ من الله تعالى أن هيأ لقيادته أسرة هاشمية تتعلم منها القيادات كيف تقود شعوبها.


  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    إن الوطن والمواطن يعيشان مكرمات هاشمية يتحسسها مع طالع كل صباح،

    يعطيكى ألف عافيه

    على كل جديد لديكى

    احترامى

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Fri Aug 2008
    الدولة
    قوات الــدرك
    العمر
    36
    المشاركات
    5,401
    معدل تقييم المستوى
    21
    شاكرين لكي هذه

    الجهود

    شكرآ لكي على هذا الموضوع

    أحترامي

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Mar 2009
    الدولة
    jordan
    المشاركات
    2,309
    معدل تقييم المستوى
    18
    اطال الله عمر سيدنا ورعاه
    شكرا على الموضوع

المواضيع المتشابهه

  1. حصريا هاشمي هاشمي من عملي
    بواسطة shadow-man في المنتدى التراث الاردني , الاغاني الاردنية الشعبية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-07-2009, 11:28 AM
  2. موقع الفرص و المبادرات الشبابية
    بواسطة mohd17 في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-08-2008, 10:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك