احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: التعليم والمعرفة يدفع بهما الملك نحو التميز والجودة

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669

    التعليم والمعرفة يدفع بهما الملك نحو التميز والجودة





    نحو تعليم افضل ، تعليم متكافئ لكافة الطلبة ، تعليم يخلق التميز ، والابداع تلك كانت هاجس جلالة الملك عبدالله الثاني خلال العقد الاول من تسلمه السلطات الدستورية .
    سعى الملك خلال السنوات العشر الماضية الى خلق نظام تربوي يحقق التميز والإتقان والجودة من خلال استثمار الموارد البشرية والفرص المتاحة والمعرفة كثروة وطنية استراتيجيةً، تجسدت على ارض الواقع مبادرة التعليم الأردنية ، وتبعها برنامج تطوير التعليم من أجل اقتصاد المعرفة، ثم التعليم الالكتروني وما رافقها من جهود ملكية مرتبطة بالتغذية المدرسية والمعاطف وتلبية احتياجات العملية التعليمية .
    كانت الأهداف العامة المنشودة من تطوير التعليم هي إعادة تشكيل النموذج التربوي ومراجعة السياسات التربوية والأهداف، وبناء استراتيجية وطنية للتربية وإحداث تحول نوعي في البرامج والممارسات التربوية لتحقيق مخرجات تنسجم مع متطلبات الاقتصاد المعرفي وتوفير الدعم والتسهيلات من أبنية ومرافق مدرسية لتجهيز بيئات تعليمية مادية تتميز بالجودة وتنمية الاستعداد للتعلم ابتداءً من مرحلة الطفولة المبكرة وتعزيز الديموقراطية وتكافؤ الفرص التعليمية بين الأقاليم .
    وبتوجيه ملكي دائم وعبر كتب التكليف السامي للحكومات يجري العمل على رفع كفاءة النظام التعليمي وزيادة فاعليته وتطوير البنى التحتية للمؤسسات التعليمية وتطوير الجوانب النوعية للنظام التعليمي، والسعي لتحقيق التميز في برامجه وتنويعها والانفتاح على تطورات الثقافة العالمية والتجارب الدولية وزيادة المواءمة وتطوير الروابط والقنوات بين نواتج النظام التعليمي ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير دور القطاع الأهلي وتنويع مصادر التمويل.
    وكان التوجيه الاهم نحو دور المعلم من مُلقن للمعلومات إلى مُرشد ومُيسر لعملية التعلم،حيث يقوم الطلبة بالبحث عن المعلومات والوصول إلى النتائج بأنفسهم حيث يكون دور المعلم توجيه المتعلم عن طريق الحوار الذي يتم بينهما في أثناء عملية التعليم.
    اما البنية التحتية فان توفير صفوف إلكترونية بها أجهزة حواسيب وبرمجيات تمكن الطلبة من التواصل إلكترونيًا مع المعلمين والطلبة أنفسهمً، ومراجعة المواد المقررة من خلال البوابة الإلكترونية وتوفير شبكة إنترنت تمكن الطلبة من التواصل مع زملائهم الطلبة في المدارس الأخرى، والإفادة من معارفهم، وذلك من خلال البوابة الإلكترونية.
    ودعم للتعليم الذي يشكل اولوية ملكية تقوم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حاليًّا بإنشاء شبكة معلومات وطنية متطورة (مشروع شبكة الألياف الضوئية للمدارس) التي تهدف لخدمة مليون ونصف مليون طالب .

    الاقتصاد المعرفـي
    وأطلقت وزارة التربية والتعليم وفق رؤية جلالة الملك برنامج تطوير التعليم من أجل اقتصاد المعرفة المرحلة الثانية بعد أن انتقل النظام التربوي في الأردن إلى مرحلة جديدة ستكون نموذجًا للشرق الأوسط، عنوانها تنمية موارد بشرية ذات نوعية وتنافسية توفر لجميع الأردنيين فرص تعلم مستمر مدى الحياة تناسب احتياجاتهم الحالية والمستقبلية، كي يتم تحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية واستدامتها من خلال مجتمع متعلم وقوى عاملة عالية المهارة.

    حوسبة التعليم
    وفي عام 1999، أوعز جلالة الملك بإدخال تعليم اللغة الإنجليزية ومهارات الحاسوب في تحدٍّ أراد ردم الفجوة الرقمية مع العالم وفي عام 2005 أنجزت مراحل متقدمة من مشروع حوسبة جميع المدارس الحكومية وربطها إلكترونيًا قد بات نموذجًاً، متقدمًا، استفادت من تجربته في هذا المجال بلدان كثيرة في الشرق الأوسط والخليج العربي.
    في عام 2005 أنجزت مراحل عديدة من مبادرة تطوير التعليم عبر حوسبة جميع مدارس المملكة بنشر 150 ألف جهاز حاسوب بمعدل واحد لكل ستة طلاب حيث يبلغ عدد المدارس المحوسبة 2637 مدرسة عام 2005، فيما يبلغ عدد المدارس المربوطة على شبكة المنظومة التعليمية 2400 مدرسة لنفس العام.
    الحكومة تنفق نحو نصف مليار دولار على مدى خمس سنوات لنقل التعليم إلى اقتصاد المعرفة، وتنفذ استراتيجية مفصلة للتعلم بواسطة الإنترنت، وهي الاستراتيجية التي يجري تنفيذها حاليًّا بتدريب المعلمين وتطوير المناهج على الشبكة وتحديث العملية التعليمية لتقوم على الابتكار والتجديد لتحويل دور المعلم من ملقن إلى دور المساعد والموجه في الصف .
    الأردن اليوم، يتقدم بسرعة في مجال تكنولوجيا المعلومات، فقد أكدت دراسة حديثة، أعلنها البنك الدولي، أن الأردن تفوق بدرجات في معدلات النمو في الإبداع والتعليم والبنى التحتية والحافز الاقتصادي على مستوى الوطن العربي، كما أنه حقق معدلات فاقت المتوسط على مستوى العالم في المحاور ذاتها التي حددت وفق الدراسة مقاييس النمو الذي تحققه البلدان في مجال تكنولوجيا المعلومات.

    معطف لكل طفل
    أما الطفولة فكان لها شأن خاص لدى من منح وقته وجهده ليؤمن حياة أفضل لهم عندما اطلق جلالة الملك حملة معطف الشتاء على نفقته الخاصة ليوفر الدفء عام 2004، لنحو (182) ألف طالب وطالبة و 700 ألف طالب وطالبة شتاء عام 2005 اما المرحلة الثانية فشملت الطلبة ضمن الصفوف من الأول الأساسي إلى السادس في المدارس التابعة لوزارة التربية والثقافة العسكرية ووكالة الغوث.
    كما تم التركيز على تحسين مستوى التغذية لطلبة المدارس من خلال الايعاز الملكي من خلال الوجبات الغذائية اليومية للطلاب في المناطق الفقيرة والمدن والمخيمات حيث تم تخصيص اكثر من 23 مليون على مشروع التغذية المدرسية .
    ويتضمن المشروع أربع مراحل شملت الأولى 110 آلاف طالب وطالبةً، فيما شملت الثانية 220 ألف طالب بكلفة عشرة ملايين دينار، وستشمل المرحلة الثالثة 400 ألف طلب بكلفة 14 مليون دينار، في حين ستشمل المرحلة الرابعة والأخيرة 600 ألف طالب بكلفة تزيد عن 21 مليون دينار.
    ومن الانجازات التي تحققت في عهد جلالته تحقيق مبدأ التعليم للجميع في مرحلة التعليم الأساسي معدلات الالتحاق كاملة وتحقيق المساواة بين الجنسين في معدلات الالتحاق في التعليم و تحقيق المرتبة (18) من بين (94) دولة على مقياس التقدم باتجاه تحقيق أهداف التعليم للجميع.

    الأبنية المدرسية
    تم بناء اكثر من 200 مدرسة نموذجية تعليمية بعد إعداد دليل الخطوط المرجعية المعيارية والذي يتضمن المتطلبات لإنشاء الأبنية المدرسية الحكومية استنادًا على أحدث المواصفات العالمية من حيث المساحات والغرف الصفية والمختبرات.
    وتم تطوير نماذج الأبنية المدرسية للمرحلتين الأساسية والثانوية بما يتلاءم مع التطور في العملية التربوية و تطوير النموذج القروي للأبنية المدرسية الأساسية والثانوية بحيث يتم تطبيقه في مناطق الريف وفي المناطق الأقل كثافة بالسكان وتطوير نموذج لقاعات الحاسوب ليتلاءم مع التطور السريع في مجال حوسبة التعليم.

    التعليم المهني
    اما عدد طلبة التعليم المهني فقد بلغ 26 الف طالب وعدد المعلمين 18 الف معلم وبلغ عدد المدارس (246) وتجهيز مشاغل مهنية جديدة، تحديث تجهيزات مشاغل قائمة في بعض المدارس المهنية من خلال مشروع القرض الياباني ومبلغ إجمالي قدره (13) مليون دينار ومشروع الاقتصاد المعرفي (5) مليون دينار ومن خلال الموازنة العامة (2) مليون دينار.
    وبحسب المؤشرات الخاصة بالاردن في التقرير العالمي الذي اطلق من نيويورك ، فان الاردن احتل المرتبة الاولي بين الدول العربية في مجال التعليم .

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Jun 2008
    الدولة
    في عصر المتنبي
    المشاركات
    19,092
    معدل تقييم المستوى
    230634
    بالتأكيد كل هذه الراحل ساهمت بتطور التعليم

    ولكن بقي الكثير للقيام به

    مكشورة اسطورة

    دمت بخير

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    مشكوره عزيزتى

    أن شاء الله كل خير

    ودى

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Fri Sep 2008
    العمر
    34
    المشاركات
    3,292
    معدل تقييم المستوى
    19
    مشكوره

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Fri Aug 2008
    الدولة
    قوات الــدرك
    العمر
    36
    المشاركات
    5,401
    معدل تقييم المستوى
    21
    شكرآ لكي على هذا

    الموضوع

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-04-2015, 06:29 AM
  2. الملك: عدم التوصل لمخرج سياسي في سورية يدفع إلى تصعيد خطير
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-10-2012, 10:39 AM
  3. الملك : خطة تنفيذية واضحة المعالم خطوة أولى لإصلاح التعليم العالي
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-08-2011, 01:51 PM
  4. "التعليم المتوسط" برسم البيع لمن يدفع اكثر!!
    بواسطة رمز الوفاء في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-06-2010, 03:18 PM
  5. الملكة رانيا العلم والمعرفة مُلك للجميع والتعليم لا حدود له
    بواسطة الاسطورة في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 23-03-2009, 05:37 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك