احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: خبير عسكري: "إسرائيل" فشلت في تحقيق أي هدف إستراتيجي في غزة

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973

    Lightbulb خبير عسكري: "إسرائيل" فشلت في تحقيق أي هدف إستراتيجي في غزة

    العميد الركن كايد يوسف يقرأ لـ "الحقيقة الدولية" العدوان الصهيوني ضد القطاع
    خبير عسكري: "إسرائيل" فشلت في تحقيق أي هدف إستراتيجي في غزة


    الحقيقة الدولية ـ عمان



    تقاس نتائج الحروب بقدرة الجيوش على تحقيق أهداف سياسية موضوعة سلفا من قبل القادة السياسيين.

    وفي أي قراءة عسكرية متأنية للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، لا بد من الوقوف على الوضع السياسي الداخلي في الكيان الصهيوني، لكي نتمكن من رسم الملامح العسكرية التي جرت في غزة.

    فالحكومة الإسرائيلية وبعد تعيين اللواء جابي أشكنازي في منصب رئيس الأركان للجيش الصهيوني، في شهر آذار من عام 2007، أقرت عددا من الخطط العسكرية لمواجهة المقاومة في قطاع غزة، وان الخطط وضعت لهذه الحرب على نحو مسبق.

    وقد أجرى العدو الصهيوني العديد من المناورات العسكرية في منطقة النقب جنوب فلسطين، واشتركت جميع القوات المدعومة بسلاح الجو والدبابات وأذرع المخابرات الإسرائيلية في تلك المناورات المخصصة لحملة عملية "الرصاص المصهور" في عدوانها على قطاع غزة الذي استمر اثنين وعشرين يوما.

    كان من أهداف حملة الرصاص المصهور التي وضعت في رئاسة هيئة الأركان الصهيونية ووافق عليها المستوى السياسي والعسكري والدوائر الإستراتيجية في الكيان الصهيوني، تحقيق جملة من الأهداف، منها إيقاف انطلاق الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة باتجاه المغتصبات الصهيونية جنوب "إسرائيل" وتدمير البنى التحتية لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وإيقاف عملية تعاظم قوة حماس كحركة سياسية وتقليص التأييد الجماهيري لحماس. فضلا عن تدمير جميع الأنفاق في محور فيلادلفيا، وبعد تدميرها تكون هناك قوة مراقبين من الأمم المتحدة.

    بالإضافة إلى هذه الأهداف الإسرائيلية، فإن وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس أكدت أن العملية العسكرية الإسرائيلية ستعيد وتساهم في تشكيل خريطة المنطقة لبناء شرق أوسط جديد.

    لقد استغلت القيادة السياسية والعسكرية في "إسرائيل" فرصة زمنية مميزة لبدء عملياتها العسكرية، وهي فترة انتقال الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية، وأملت أن تكون الترتيبات التي سيتم التوصل إليها قبل رحيل جورج بوش ومجيء أوباما ترتيبات لمصلحة إسرائيل.

    وهناك اعتبار آخر لبدء الحرب على غزة، وهو أن إسرائيل تريد إرسال رسائل للعرب لترتيب بعض الملفات، ومنها الملف الإيراني، خاصة وأن أية حكومة قادمة في إسرائيل بحاجة إلى هدوء على كل الجبهات، كي تستطيع التفرغ إلى معالجة المسألة الإيرانية، وذلك بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة أوباما.

    "إسرائيل" تبذل جهودا صعبة في المرحلة المقبلة أمام إدارة أوباما لانتزاع تهدئة دائمة في قطاع غزة التي تعتبر في نظر "إسرائيل" القاعدة المتقدمة الثانية لإيران في جنوبي إسرائيل، بالإضافة إلى قاعدة حزب الله في لبنان شمال "إسرائيل" التي تعتبرها القاعدة الأولى، فاعتماد إيران على هاتين الجبهتين أمر ضروري في حال تعرضت إيران إلى ضربة عسكرية بسبب برنامجها النووي.

    تدمير شامل

    على هذه الأرضية السياسية بدأت "إسرائيل" عدوانها الجوي على قطاع غزة ظهر يوم السبت 27-12-2008 بضربة جوية حسب بنك الأهداف المعد سلفا في القيادة العسكرية الإسرائيلية وقد تم اقتسام تلك الأهداف بين أسراب الطائرات الحربية القاذفة من طراز أف 16 وأف 15 التي انطلقت من قواعد سلاح الجو من جميع القواعد الجوية وخاصة المتواجدة في النقب الجنوبي لفلسطين.

    بنك الأهداف الصهيونية الذي قام عليه العدوان، والمعد مسبقا تجاوز أكثر من 500 هدف صادقت عليها الحكومة الإسرائيلية، وقام الطيران الإسرائيلي بضربها في الأيام الأولى للعدوان.

    حيث استهدف القصف الجوي الإسرائيلي البشر والشجر والحجر والمياه، واستمر الجيش الإسرائيلي لمدة أثنين وعشرين يوما يوجه ضرباته الجوية والصاروخية، التي بلغت 2500 غارة جوية على مدن غزة، استخدم فيها مئات الأطنان من الصواريخ الأمريكية والقذائف المحرمة دوليا، منها الارتجاجية والفراغية والانشطارية والفسفور الأبيض.

    العمليات البرية

    وحشدت "إسرائيل" لعدوانها البري أكثر من خمسة وثلاثين ألف جندي مدعومين بالدبابات الحديثة من طراز ميركافا 3 وميركافا 4، وهي من أحدث الدبابات في العالم، وعدد من ألوية مدفعية الميدان المختلفة، والطائرات العمودية وطائرات الاستطلاع.

    ومن بين التشكيلات العسكرية التي بدأت بها المعركة البرية، ألوية النخبة "لواء غولاني، ولواء جعفاتي، ولواء المظليين 85" ويتشكل لواء غولاني من ثلاث كتائب دبابات من طراز ميركافا 3 وميركافا 4، وكتيبة مظليين، وثلاث كتائب مدفعية ميدان، وكتيبة عربات مدرعة، وكتيبة هندسة ميدان، وسرية من القوات الخاصة المختصة بمكافحة الإرهاب، ووحدة من الاستخبارات العسكرية "أمان" وخبراء بالأقمار الصناعية، ووحدات للتنصت وتحديد الأهداف، وضباط عمليات مرتبطة بسلاح الجو وسلاح البحرية الإسرائيلية، وسرية اتصالات لاسلكي والكترونيات بالاتصال بالأقمار الصناعية، ووحدة أخلاء طبي معززة بطائرات الهليوكوبتر لنقل القتلى والجرحى، وسرية للتعامل مع أسلحة التدمير الشامل "كيماوية، نووية، غازات". واللواء معزز ومدعم بعدة أسراب من طائرات الهليوكوبتر الهجومية.

    بدأت القوات الإسرائيلية مرحلتها الثانية من العدوان البري على غزة مساء يوم الثلاثاء الموافق الثالث من كانون الثاني 2009 على خمسة محاور رئيسية، المحور الأول شمال قطاع غزة "ايرز، بيت لاهيا، العطاطرة، التوام"، في المنطقة الممتدة من شاطئ البحر إلى شمال منطقة بيت لاهيا.

    وتمركزت القوات الإسرائيلية في هذا المحور في المناطق الممتدة خارج التجمعات الصهيونية الفلسطينية الرئيسية في المنطقة الشمالية، وذلك بهدف خلق منطقة عازلة شمال قطاع غزة لتقليص ومنع القدرة الصاروخية للمقاومة الفلسطينية من الوصول الى المغتصبات الإسرائيلية، خاصة مدن عسقلان وأسدود وسيدروت ومجمع أشكول، وشعار هانيغيف وجنوب تل أبيب ومنطقة ريشون ليسيون، حيث وصلت الصواريخ الى المناطق الإستراتيجية مثل قاعدة بالماخيم المخصصة لإطلاق الأقمار الصناعية الإسرائيلية وإجراء التجارب على الصواريخ الإستراتيجية، وتبعد عن تل أبيب خمسة عشر كيلو مترا.

    المحور الثاني للهجوم البري في مرحلته الثانية، كان في شرق جباليا، وجبل الكاشف، وجبل الريس، وجبل الصوراني "الشعف" وعزبة عبد ربه، ويهدف هذا المحور إلى السيطرة على المناطق المرتفعة الشرقية لمدينة غزة، وهي المناطق التي توفر للقوات الإسرائيلية المراقبة والسيطرة على إطلاق الصواريخ من عمق مدينة غزة وجوارها باتجاه المغتصبات الصهيونية، وتتيح للقوات الإسرائيلية المناورة فيها باتجاه مدينة غزة وحصارها من الجهة الجنوبية الشرقية.

    وجاء المحور الثالث في مناطق معبر كارني، وجحر الديك، وطريق صلاح الدين، ومستوطنة نتساريم، والزيتون، من أجل فصل مدينة غزة عن المنطقة الوسطى والجنوبية، والالتفاف على الخطوط الدفاعية للمقاومة الفلسطينية لمدينة غزة من الجهة الشرقية والجنوبية، وهي المنطقة الممتدة من شارع صلاح الدين شرقا مرورا بمنطقة الزيتون، ومنطقة التفاح، وهي مناطق مفتوحة نسبيا تستطيع القوات الإسرائيلية المناورة فيها باتجاه مدينة غزة وحصارها من الجنوب الغربي.

    واستطاعت القوات الإسرائيلية السيطرة على المناطق الزراعية في جنوب حي الزيتون في المنطقة الممتدة من محور نتساريم وصولا إلى منطقة الشيخ عجلين في محاولة للالتحام مع القوات المتقدمة من شارع صلاح الدين من الجهة الشرقية.

    إن تقدم القوات الإسرائيلية على المحاور المختلفة شمال وشرق وجنوب مدينة غزة على مدى أحد عشر يوما من العدوان البري، تهدف الى تقليص المناطق التي تتحرك فيها التنظيمات المسلحة في مدينة غزة، بحيث يقتصر تواجد تلك التنظيمات في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والتي تمتد شمالا شارع 8 وجنوبا منطقة أبراج المقوسي، وأبراج الكرامة، وهو الأمر الذي من شأنه ان يقلص من قدرة التنظيمات المسلحة الفلسطينية على إطلاق الصواريخ باتجاه المغتصبات الصهيونية، خاصة أن تلك المناطق ذات كثافة سكانية ومبان عالية.

    كما أن تقدم القوات الإسرائيلية على المحور الشمالي من اتجاه منطقة التوام، سيؤدي الى فصل جزئي لمدينة غزة عن منطقة الشمال، وهو الأمر الذي من شأنه ان يفقد مجموعات إطلاق الصواريخ الدعم اللوجستي اللازم الذي من الممكن ان تتلقاه من داخل مدينة غزة.

    وقامت القوات الإسرائيلية في العاشر من كانون الثاني الحالي بمواجهة المقاومين الفلسطينيين، وقصف شديد بالطائرات والمدفعية، من أجل تهجير أكبر عدد ممكن من السكان من منطقة أبراج الكرامة وأبراج المقوسي الى عمق مدينة غزة، وكذلك تم تركيز القصف على محور صلاح الدين وهو الأمر الذي أدى إلى تهجير عدد كبير من سكان مناطق "التفاح، ومناطق شرقي جباليا" وكذلك على المحور الجنوبي لمدينة غزة على امتداد شارع 8 من المنطقة الغربية جنوب منطقة تل الهوا، وكذلك على المحور الشرقي في جنوب منطقة الزيتون.

    السعي لتحقيق إنجاز ميداني

    لقد حاولت القوات الإسرائيلية من خلال هذا المحور تحقيق إنجاز ميداني ولو بسيط، من خلال محاصرة مدينة غزة.

    وبدا واضحا أن القوات الإسرائيلية تقوم باتباع تكتيك إقامة مربعات أمنية لمدينة غزة لتكثيف التدمير والتطويق لكل مربع، تمهيدا لحسم سياسة التطويق لمدينة غزة على مدى زمني مفتوح.

    وجاء المحور الرابع من الهجوم البري الإسرائيلي الثاني، ليشمل معبر كوسوفيم، وخزاعة، وعبسان الكبيرة، وخان يونس. فقد استطاعت القوات الإسرائيلية من خلال القصف الشديد بالطائرات والمدفعية من أجبار اللاجئين الفلسطينيين على مغادرة المنطقة في إطار مخططات الجيش الإسرائيلي الهادفة لفصل مدينة خان يونس عن مدينة رفح، وخلق منطقة عازلة بهدف تقليص قدرة التنظيمات الفلسطينية على إطلاق الصواريخ باتجاه مغتصبات بئر السبع ومطار حتسريم والقاعدة الجوية تسيليم وقاعدة تل نوف الجوية، وهذه القواعد الجوية تعتبر من أهم القواعد الجوية في "إسرائيل".

    وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر المحور الخامس، الذي شمل معبر كرم أبو سالم، والمطار، ومعبر رفح، ومحور فيلادلفيا، عملياتها البرية باستهداف المنطقة الممتدة من شرق مدينة رفح منطقة "حي السلام" إلى تل زعرب غربا "حي البراهمة" واستخدمت القوات الإسرائيلية في غاراتها وهجماتها الجوية قنابل ارتجاجية في مناطق مكشوفة، وبعض المناطق التي تتواجد فيها الأنفاق في رفح.

    وتهدف العمليات عبر هذا المحور للسيطرة على محور فيلادلفيا، وتدمير الأنفاق بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية، وتهجير أكثر من خمسين ألفا من سكان الشريط الحدودي جنوبي مدينة رفح.

    فشل عسكري إسرائيلي

    يمكن القول من جميع ما سبق إن "إسرائيل" لم تحقق أهدافها الإستراتيجية، بل حققت جزءً من الأهداف التكتيكية، بعد وقف إطلاق النار وبعد 22 يوما من حربها العدوانية والإجرامية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

    كما أن الجيش الإسرائيلي فشل أيضا في إيقاف الرشقات الصاروخية واستطاعت المقاومة الفلسطينية من توجيه رشقات من الصواريخ على المدن والمستوطنات الإسرائيلية بلغ عددها طيلة أيام العدوان 787 صاروخا من طراز "غراد مطور، وقدس، وفجر، وقسام، وناصر" على مدن عسقلان وبئر السبع وكريات جات وجميع المغتصبات المحيطة بقطاع غزة المتواجدة في النقب، وعلى الساحل الفلسطيني "أشكول، وأسدود، وأسيدروت، وكفار عزا، وزكيم، وأوفيكيم، وكريات ملاخي، ويفني، ونيتيفوت، ونير أسحق". وعلى قواعد جوية مثل قاعدة تل نوف الجوية التي تعتبر من القواعد الجوية الإستراتيجية، وقاعدة حتسريم، وقاعدة بلماخيم الإستراتيجية التي تطلق منها إسرائيل أقمارها الصناعية من طراز أوفيك والتجارب على صاروخ ارو، وغيرها من التجارب الإستراتيجية التي تبعد خمسة عشر كيلو مترا عن تل أبيب.

    كما أن "إسرائيل" لم تستطع القضاء على المقاومة الفلسطينية، وبقي جلعاد شاليط في أيدي فصائل المقاومة الفلسطينية، ولم تدمر "إسرائيل" الأنفاق كليا المتواجدة في محور فيلادلفيا، ولم تستطع "إسرائيل" كسر إرادة الصمود للشعب الفلسطيني.

    الملاحظ أنه وقبل وقف إطلاق النار أحادي الجانب الذي أعلنته "إسرائيل" استمرت القوات الإسرائيلية في هجومها على قطاع غزة، مما يدل على أن القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية كانت في سباق مع الزمن لإكمال التدمير والأرض المحروقة لكل المواقع في قطاع غزة، وخاصة مدينة غزة ومحور فيلادلفيا، وذلك إدراكا منها بقرب خط النهاية للمفاوضات السياسية التي تجري في مصر.

    وقد صرح قائد الجبهة الجنوبية الجنرال يواف غالانت ان العمليات الهجومية للجيش الإسرائيلي، بعد وقف إطلاق النار ستتواصل ضمن تكتيك أسلوب الرد على مطلقي الصواريخ، وتنفيذ عمليات محدودة موجعة ضد المقاومة، وأن القيادة السياسية تعتقد ان الجيش الإسرائيلي تمكن من تحقيق الكثير من الأهداف، وهناك جدل في "إسرائيل" أن الحرب أنجزت أهدافها وان إسرائيل استعادت قدرتها الردعية، وغيرت المعادلة مع حماس، وأن الأهداف الأساسية تحققت، وأن عليها ان توقف الحرب قبل أن تبدأ في خسارة تلك الانجازات، على حد تعبير قائد الجبهة الجنوبية.

    خسائر فادحة

    وستذكر صفحات التاريخ الإجرام الصهيوني بعدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على أنه أول حرب عدوانية وإجرامية وقعت منذ الحرب العالمية الثانية عام 1945، والتي ستذكر بالعار ان الجيش الصهيوني حقق انتصارا بقتل الأطفال والنساء في حربة على قطاع غزة.

    وأدت المواجهات بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، إلى استشهاد 1315 فلسطينيا، وهي حصيلة غير نهائية ولم تأخذ في الاعتبار الشهداء الذين لا يزالون تحت الأنقاض، من بينهم 415 طفلا.

    وقد أعلنت المقاومة استشهاد 69 من كتائب شهداء الأقصى، و 48 من حركة حماس، و42 من حركة الجهاد الإسلامي، و32 من حركة فتح، في المواجهات مع العدو الصهيوني، واستشهد 6 من أمن الرئاسة الفلسطينية "فتح" فضلا عن وجود أكثر من 6340 جريحا.

    وبلغت الخسائر المادية للعدوان الصهيوني ضد قطاع غزة أكثر من مليار وسبعمائة مليون دولار، وتعرض 20.000 ألف منزل للانهيار، ودمر 4000 منزل تدميرا كاملا، ودمر 30 مركز شرطة بالكامل، ودمرت 15 وزارة، وتعرضت 60 مدرسة للقصف، وثلاث جامعات ومعاهد تعليمية، وثلاثة مستشفيات للقصف الجوي والصاروخي.

    كما تعرض جسران يربطان شمال غزة بجنوبها للقصف، ودمر 400 مصنع وورشة صناعية، و20 محطة بنزين، و13 سيارة إسعاف، والعديد من محطات الإرسال التلفزيوني وإذاعات ومقرات لوكالات الأنباء وهوائيات الاتصالات، وعدد كبير من المخازن وآلاف الأطنان من المواد الغذائية والدواء والمحروقات، وآلاف السيارات الخاصة والحكومية، ومقرات الاونروا.

    وعلى الجانب الإسرائيلي، قتل عشرة من الضباط والجنود حسب اعترافهم والحقيقة أن هناك أعدادا أكثر من ذلك، وثلاثة قتلى من المدنيين، وأكثر من 1200 جريح صهيوني.

    فيما بلغت تكاليف الحرب الصهيونية ضد غزة ملياري دولار، وتضررت 9 مؤسسات تعليمية، و48 مزرعة، و268 سيارة.

    ما يجب التأكيد عليه أن الحرب العدوانية الإجرامية التي قامت بها إسرائيل على قطاع غزة، واستمرت 22 يوما كانت حربا إجرامية وحرب إبادة بشهادة البشرية جمعاء. فقد انتصرت "إسرائيل" بقتل الأطفال والنساء والشيوخ.

    إن دماء أطفال فلسطين ستبقى في ذاكرة كل الشعوب المحبة للسلام، وستكون لعنة تطارد القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين كمجرمي حرب على طول التاريخ البشري.



    المصدر : الحقيقة الدولية ـ عمان 21.1.2009

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669
    مشكورة اختي لنقل الخبر

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Jan 2009
    المشاركات
    985
    معدل تقييم المستوى
    16
    مشكورة عالمجهود يعطيكي العافية

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسطورة مشاهدة المشاركة
    مشكورة اختي لنقل الخبر

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين الدين مشاهدة المشاركة
    مشكورة عالمجهود يعطيكي العافية

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Fri Aug 2008
    الدولة
    قوات الــدرك
    العمر
    36
    المشاركات
    5,401
    معدل تقييم المستوى
    21
    شكـــرآآآ لكي على

    نشر هذا الخبر

    احترامي

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق المملكة مشاهدة المشاركة
    شكـــرآآآ لكي على

    نشر هذا الخبر

    احترامي

المواضيع المتشابهه

  1. وثائق بنما.. الشرطة السويسرية تداهم مقر "اليويفا".. ورئيس "الفيفا": مستعد لأي تحقيق 07-04-2016
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-04-2016, 06:43 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-04-2013, 04:27 PM
  3. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-01-2012, 03:00 PM
  4. فيديو "راقص" يثير فتنة وسط "الخضر" بجنوب أفريقيا.. شاهد الفيديو
    بواسطة رمز الوفاء في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 12-06-2010, 09:45 AM
  5. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-05-2010, 08:33 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك