احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الجامعات وآفة المخدرات ( رسالة إلى الطلبة)

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669

    الجامعات وآفة المخدرات ( رسالة إلى الطلبة)





    تحت قبة البرلمان ، وقبله في الاجتماع الذي ترأسه في وزارة الداخلية ، كان رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي ، يستخدم ذات الأسلوب والصراحة التي عرفه الوطن بها منذ عهد إليه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بتشكيل الحكومة في تشرين ثاني من العام 2007.
    ولئن كان الذهبي بحديثة الواضح عن مشكلة المخدرات في الأردن، فانه قد حدد عدة جهات مسئولة عن التعاطي مع معالجة هذه الظاهرة وفي مقدمتها البيت، والمدرسة، والجامعة ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية. وما يعنينا بالدرجة الأولى هو الإحصائية التي عرضها دولة الرئيس والتي ذكر خلالها عدد أولئك المتعاطين لهذه الآفة الخطيرة بين صفوف طلبة جامعاتنا على تنوع فئاتهم وجنسياتهم ، ما يضع القائمين على الجامعات في الأردن من ادارات وأعضاء هيئة تدريس وعاملين ومجالس طلبة وهيئات طلابية أمام مسؤولية وطنية ودينية تتطلب توحيد الجهود وتنسيقها و اتخاذ كافة السبل والوسائل العلاجية والتوعوية والوقائية للحيلولة دون وقوع المزيد من أبنائنا الطلبة في شرك من يغررون بهم للوقوع تحت تأثير المخدرات.
    إن الجامعات كمؤسسات وطنية معنية بإعداد النشء وتربيته تربية دينية ووطنية صالحة ، تأتي في طليعة الجهات التي على عاتقها مهمة توعية الطلبة بالأبعاد السلبية الاجتماعية والثقافية والتربوية والنفسية للمدمن ، وكذلك تعريفهم بالأخطار الجسيمة التي تعود عليه من حيث تأثيرها على بدنه ونفسه وعقلة وسلوكه وعلاقته بالبيئة المحيطة والتي تتمثل في مظاهر عديدة كالخمول والكسل وفقدان الحس بالمسؤولية واللامبالاة والتهور ، إضافة إلى قابلية جسم المدمن للأمراض النفسية والعقلية.
    وتؤكد الوقائع والشواهد إن جامعاتنا الأردنية قد قدّمت إطارا شاملا للطلبة وأوضحت لهم الانعكاسات السلبية للمخدرات على تكوينهم النفسي من ناحية وعلى جهود التنمية ككل من ناحية أخرى ، حيث قامت بعض الجامعات بتضمين الخطط الدراسية لكافة التخصصات التي تطرحها مساقات ذات جوانب نظرية وعملية أطرت المشكلة ضمن محاور متعددة تشمل التعريف بها وبمخاطرها وأضرارها، والاضطرابات النفسية الناجمة عنها، ومشاكلها القانونية والصحية، وآثارها المرضية، والأخلاقية، كما تشهد أروقة الجامعات وقاعاتها إقامة معارض فوتوغرافية دائمة لعرض أنواع المخدرات وضحاياها والعمليات التي يتم تهريبها بها ومشاهد من عمليات قامت بتنفيذها الأجهزة الأمنية لإلقاء القبض على المهربين، وعرض عينات من أنواع المخدرات وتوزيع منشورات توعوية وملصقات جداريه تحذيرية تبين فداحة النتائج المترتبة على تناول وتعاطي المخدرات. إضافة إلى المحاضرات والندوات التثقيفية بالمشكلة وآثارها.
    وفي غمرة ما تشهده غزة هاشم من قتل واستباحة غير مسبوقة لدماء الأبرياء ، فإنني أقول وعبر صفحات الرأي الحبيبة إلى كل طالب وطالبة في جامعاتنا الأردنية العزيزة ، حكومية كانت أو خاصة ، إن الأردن الذي ينظر إليكم اليوم قادة المستقبل وأداة التغيير الحاسمة ، هو بحاجة إلى جهد ومثابرة كل واحد منكم ، لان ينهض بالمسؤولية الملقاة علية بالقدر الذي استودعته فيكم القيادة الهاشمية التي يحمل لواءها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ، ما يتطلب منكم جميعا شحذ همتكم وأداء دوركم قل أو كثر وبالشكل الذي يرضي ربكم و يعمر وطنكم ويريح ضميركم.
    لقد رأيتم ورأى العالم معكم ومعنا جميعا ، كيف مد جلالة قائدنا الأعلى عبد الله الثاني ابن الحسين ذراعيه ، ليقدم دماءه الهاشمية الزكية لتسري في شريان الغزيين لما أصابهم وحل بهم لدرجة بذل فيها جلالته وقدم أغلى ما يمتلكه إنسان ويقدمه لاخية الإنسان ، وفي ذلك ، أحبتي الطلبة ، رسالة هاشمية يترجمها جلالة الملك لكم ويقول إن كل فلسطيني في قطاع غزة هو أخ وشقيق لكل أردني على ارض الحشد والرباط.
    إنني على يقين تام ، إن كل طالب قد ظل الطريق منكم بقصد أو بغير قصد ، وكان من شملته إحصائية المتعاطين للمخدرات ، قد تألم وتحسر وأسف اشد الأسف لأنه لم يكن بمقدروة أن يقدم وحدة من دمه ويتبرع بها لاشقائة في غزة ، ويقيني أن ذلك قد ألهب فيكم نبل المشاعر والأحاسيس وقوى لديكم الإرادة على شق طريق جديد تنأون به بنفسكم عن كل ما يمكنه إلحاق الأذى والضرر وبكم وخاصة الآفة الخطيرة المخدرات ، وتقليل عدد هذه الإحصائية وإلغائها من قاموس الجامعات التي هي موضع الفخر والاعتزاز.
    لقد لقيت فئة الشباب من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين دعما مباشرا واتصالات مستمرة لما يعولة جلالته على هذه الفئة من الوصول بالأردن إلى مدارج الرفعة والسؤدد وتحقيق الأمل والتطلعات والطموحات بالغد المشرق ، وكان الميدان ولا يزال مفتوحا على مصراعيه أمام الشباب وإبداعاتهم ومبادراتهم ، ما يؤكد أننا أمام رسالة هاشمية ملكية مؤداها أن على الشباب وطلبة الجامعات أن يتبارون لاستثمار هذا الدعم الملكي ويتقدمون بإسهامات عملية بناءة ترفد الأردن وتؤدي إلى المزيد من معدلات النمو والتطور والازدهار.

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669

    دور الجامعات فـي مكافحة التدخين


    ابتداءً فإنني لا أسعى إلى الهجوم على المدخنين بقدر ما أسعى إلى حماية أبنائنا أبناء هذا الوطن وكذلك مساعدة الدولة بما فيها الجامعات على تخفيض نفقات المعالجة الطبية بما يؤدي إلى تعزيز تقدُّم الوطن الحبيب، ومن هنا فإنَّ للجامعات دورا في تطبيق القوانين المختلفة ولذلك يجب عليها طرح قانون الصحة العامة ضمن موادها العامة لجميع التخصصات والمراحل الجامعية.
    فإذا ما استقبلت ضيفاً من الأقارب أو الأصدقاء ستجده يبدأ بالتدخين في منزلك متجاهلاً عائلتك وأطفالك، وإذا ما ذهبت إلى العمل ستجد مديرك أو المسؤول الأعلى أو احد زملائك يرتكب نفس الفعل، وإذا ما استخدمت واسطة نقل عمومية (باص أو تكسي) ستجد نفس الأمر، وإذا ما ذهب أبناؤك إلى المدرسة أو الجامعة فالأمر سيان بل على العكس من ذلك فإنَّ المدرسة أو الجامعة أصبحت بداية الطريق إلى التدخين.
    وحسناً فعل المشرِّع حينما أصدر قانون الصحة العامة رقم (47) لسنة 2008 والذي جاء بأحكام جديدة في مادته (53) والتي تحتاج إلى تطبيق من جميع المسؤولين عن المرافق العامة حيث منعت التدخين في قاعات المحاضرات والملاعب المغلقة ووسائط نقل الركاب والمكتبات العامة والمتاحف وصالات القادمين والمغادرين في المطارات، وكذلك منع التدخين في المباني التابعة للمرافق العامة بما فيها الجامعات ودور الحضانة ورياض الأطفال، وأوجب القانون على كل مسؤول عن مكان عام وضع لوحة بخط واضح تحمل عبارة (ممنوع التدخين)، ومع ذلك لم يقم العديد من رؤساء الجامعات الرسمية والخاصة بصفتهم المسؤولين عن هذه المباني العامة بتطبيق هذا النص حيث لا يوجد في الكثير من الكليات والوحدات والدوائر الجامعية مثل هذه اللوحات التي تمنع التدخين، بل على العكس فقد تجد شيئا مُحزنا وهو احد أعضاء الهيئة التدريسية أو عميد كلية - وقد يكون قانونياً ـ يدخن في قاعات المحاضرات أو تجد مراسلاً يحضر الشاي أو القهوة له أثناء إلقاء المحاضرة.
    والشيء المستغرب أن تجد محكمة كبرى متخصصة كتب على جدرانها عبارة مفادها يمنع رمي أعقاب السجائر على الأرض وهذا يعني أن التدخين مسموح والممنوع هو رمي أعقاب السجائر على الأرض، ولكن الأغرب هو أن تجد بائع المشروبات الساخنة والباردة يقوم يبيع السجائر بشكل علني بين الجمهور ـ بغض النظر عن العمر بل يبيعها أيضا بالتجزئة ـ الذي نشر آثار التدخين في ساحة المحكمة، وإذا ما قررت السؤال عن معاملة فستجد العديد من مكاتب الإداريين بل والعديد من مكاتب القضاة لا يختلف الأمر في شيء، وإذا ما قررت توكيل محام فتجد الأمر أسوأ في غرف المحامين، كما أن الأمر لا يختلف في محكمة اصغر، ولكن الحق يقال أن بعض محاكم الجنوب كمحكمة بداية الكرك طبقت القانون فمنعت التدخين داخل المحكمة وساحاتها مستندة في ذلك إلى نص المادة (55) من القانون السابق ذكره.
    وتجدر الإشارة إلى القانون نفسه في مادتيه (63و64) قد حدد العقوبة بالحبس مدة لا تقل عن أسبوع ولا تزيد على شهر أو بغرامة لا تقل عن خمسة عشر دينارا ولا تزيد على خمسة وعشرين دينارا في حالة التدخين في الأماكن العامة وفي حالة سماح المسؤول عن المكان العام لأي شخص بالتدخين فيه وفي حالة عدم الإعلان عن منع التدخين في تلك الأماكن، وشدد العقوبة لتصبح مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة دينار ولا تزيد على ألف دينار في حالة التدخين في دور الحضانة ورياض الأطفال، كما شدد على أن للمحكمة حجز واسطة نقل الركاب في حالة تكرار المخالفة.
    إنَّ تخفيض استهلاك السجائر فائدة للوطن، ولذلك نناشد وزراء العدل والصحة والتربية والتعليم والتعليم العالي ورئيس المجلس القضائي ونقيب المحامين ورؤساء الجامعات الرسمية والخاصة وعمداء كليات الحقوق فيها والمسؤولين عن الأماكن العامة بتفعيل تطبيق نصوص قانون الصحة العامة وذلك برقابة مستمرة وخاصة وسائط النقل العام مع ضرورة تحديد أماكن خاصة ـ غرفة مستقلة في كل مبنى ـ للمدخنين يجب عدم تجاوزها حماية لأبناء الوطن الواحد الذي يعتز بقيادته الهاشمية الحكيمة.

    منقول

    محمد الشيخ ذيب - جامعة مؤتة ماجستير قانون/ الوظيفة العامة

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    اشكرك على المعلومات القيمه

    مودتى

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Oct 2008
    العمر
    49
    المشاركات
    18,642
    معدل تقييم المستوى
    30609

    يعطيك الف عافية

    شااااكرين جهودك الراااااائعة

    تحيااااتي .... !!!

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Feb 2009
    المشاركات
    46
    معدل تقييم المستوى
    0
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسطورة مشاهدة المشاركة




    تحت قبة البرلمان ، وقبله في الاجتماع الذي ترأسه في وزارة الداخلية ، كان رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي ، يستخدم ذات الأسلوب والصراحة التي عرفه الوطن بها منذ عهد إليه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بتشكيل الحكومة في تشرين ثاني من العام 2007.
    ولئن كان الذهبي بحديثة الواضح عن مشكلة المخدرات في الأردن، فانه قد حدد عدة جهات مسئولة عن التعاطي مع معالجة هذه الظاهرة وفي مقدمتها البيت، والمدرسة، والجامعة ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية. وما يعنينا بالدرجة الأولى هو الإحصائية التي عرضها دولة الرئيس والتي ذكر خلالها عدد أولئك المتعاطين لهذه الآفة الخطيرة بين صفوف طلبة جامعاتنا على تنوع فئاتهم وجنسياتهم ، ما يضع القائمين على الجامعات في الأردن من ادارات وأعضاء هيئة تدريس وعاملين ومجالس طلبة وهيئات طلابية أمام مسؤولية وطنية ودينية تتطلب توحيد الجهود وتنسيقها و اتخاذ كافة السبل والوسائل العلاجية والتوعوية والوقائية للحيلولة دون وقوع المزيد من أبنائنا الطلبة في شرك من يغررون بهم للوقوع تحت تأثير المخدرات.
    إن الجامعات كمؤسسات وطنية معنية بإعداد النشء وتربيته تربية دينية ووطنية صالحة ، تأتي في طليعة الجهات التي على عاتقها مهمة توعية الطلبة بالأبعاد السلبية الاجتماعية والثقافية والتربوية والنفسية للمدمن ، وكذلك تعريفهم بالأخطار الجسيمة التي تعود عليه من حيث تأثيرها على بدنه ونفسه وعقلة وسلوكه وعلاقته بالبيئة المحيطة والتي تتمثل في مظاهر عديدة كالخمول والكسل وفقدان الحس بالمسؤولية واللامبالاة والتهور ، إضافة إلى قابلية جسم المدمن للأمراض النفسية والعقلية.
    وتؤكد الوقائع والشواهد إن جامعاتنا الأردنية قد قدّمت إطارا شاملا للطلبة وأوضحت لهم الانعكاسات السلبية للمخدرات على تكوينهم النفسي من ناحية وعلى جهود التنمية ككل من ناحية أخرى ، حيث قامت بعض الجامعات بتضمين الخطط الدراسية لكافة التخصصات التي تطرحها مساقات ذات جوانب نظرية وعملية أطرت المشكلة ضمن محاور متعددة تشمل التعريف بها وبمخاطرها وأضرارها، والاضطرابات النفسية الناجمة عنها، ومشاكلها القانونية والصحية، وآثارها المرضية، والأخلاقية، كما تشهد أروقة الجامعات وقاعاتها إقامة معارض فوتوغرافية دائمة لعرض أنواع المخدرات وضحاياها والعمليات التي يتم تهريبها بها ومشاهد من عمليات قامت بتنفيذها الأجهزة الأمنية لإلقاء القبض على المهربين، وعرض عينات من أنواع المخدرات وتوزيع منشورات توعوية وملصقات جداريه تحذيرية تبين فداحة النتائج المترتبة على تناول وتعاطي المخدرات. إضافة إلى المحاضرات والندوات التثقيفية بالمشكلة وآثارها.
    وفي غمرة ما تشهده غزة هاشم من قتل واستباحة غير مسبوقة لدماء الأبرياء ، فإنني أقول وعبر صفحات الرأي الحبيبة إلى كل طالب وطالبة في جامعاتنا الأردنية العزيزة ، حكومية كانت أو خاصة ، إن الأردن الذي ينظر إليكم اليوم قادة المستقبل وأداة التغيير الحاسمة ، هو بحاجة إلى جهد ومثابرة كل واحد منكم ، لان ينهض بالمسؤولية الملقاة علية بالقدر الذي استودعته فيكم القيادة الهاشمية التي يحمل لواءها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ، ما يتطلب منكم جميعا شحذ همتكم وأداء دوركم قل أو كثر وبالشكل الذي يرضي ربكم و يعمر وطنكم ويريح ضميركم.
    لقد رأيتم ورأى العالم معكم ومعنا جميعا ، كيف مد جلالة قائدنا الأعلى عبد الله الثاني ابن الحسين ذراعيه ، ليقدم دماءه الهاشمية الزكية لتسري في شريان الغزيين لما أصابهم وحل بهم لدرجة بذل فيها جلالته وقدم أغلى ما يمتلكه إنسان ويقدمه لاخية الإنسان ، وفي ذلك ، أحبتي الطلبة ، رسالة هاشمية يترجمها جلالة الملك لكم ويقول إن كل فلسطيني في قطاع غزة هو أخ وشقيق لكل أردني على ارض الحشد والرباط.
    إنني على يقين تام ، إن كل طالب قد ظل الطريق منكم بقصد أو بغير قصد ، وكان من شملته إحصائية المتعاطين للمخدرات ، قد تألم وتحسر وأسف اشد الأسف لأنه لم يكن بمقدروة أن يقدم وحدة من دمه ويتبرع بها لاشقائة في غزة ، ويقيني أن ذلك قد ألهب فيكم نبل المشاعر والأحاسيس وقوى لديكم الإرادة على شق طريق جديد تنأون به بنفسكم عن كل ما يمكنه إلحاق الأذى والضرر وبكم وخاصة الآفة الخطيرة المخدرات ، وتقليل عدد هذه الإحصائية وإلغائها من قاموس الجامعات التي هي موضع الفخر والاعتزاز.
    لقد لقيت فئة الشباب من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين دعما مباشرا واتصالات مستمرة لما يعولة جلالته على هذه الفئة من الوصول بالأردن إلى مدارج الرفعة والسؤدد وتحقيق الأمل والتطلعات والطموحات بالغد المشرق ، وكان الميدان ولا يزال مفتوحا على مصراعيه أمام الشباب وإبداعاتهم ومبادراتهم ، ما يؤكد أننا أمام رسالة هاشمية ملكية مؤداها أن على الشباب وطلبة الجامعات أن يتبارون لاستثمار هذا الدعم الملكي ويتقدمون بإسهامات عملية بناءة ترفد الأردن وتؤدي إلى المزيد من معدلات النمو والتطور والازدهار.
    abo.mheeb@yahoo.com

    abo.mheeb@yahoo.com

المواضيع المتشابهه

  1. بحث زيادة أعداد الطلبة الماليزيين في الجامعات الأردنية
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-04-2011, 02:11 PM
  2. الملك يشدد على دور الجامعات في صقل شخصيات الطلبة
    بواسطة انثى حزينه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 14-02-2011, 03:53 PM
  3. الطلبة الأردنيون في الجامعات المصرية.. مصير مجهول
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-02-2011, 06:01 PM
  4. توقيف ثلاثة طلاب عرب في احد الجامعات الخاصة بتهمة تعاطي وترويج المخدرات
    بواسطة الاسطورة في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 19-05-2009, 10:34 PM
  5. شوؤن الطلبة تقيم دورة مكافحة المخدرات بالتكنولوجيا
    بواسطة الاسطورة في المنتدى منتدى الجامعات والكليات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-01-2009, 02:18 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك