الانترنت والياهو والعلاقات الحميمه
ما الذي تشعر به الزوجة إذا ضبطت زوجها وهو يغازل امرأة أخرى على الإنترنت والياهو ويعاكسها ويستخدم معها ألفاظا إباحية أو تخدش الحياء؟!
هل يعتبر هذا التصرف خيانة زوجية؟
وبعبارة أخرى هل يعني "الغزل.... عبر الإنترنت" أن الزوج أهمل زوجته "الحقيقية" في عالم الواقع واستبدلها بعشيقة افتراضية" Virtual Lover في عالم الوهم؟!
صحيفة "الكوزموبوليتان" الأميركية طرحت هذا الموضوع على القراء لاستطلاع آرائهم. ودلت نتيجة الاستفتاء على تضارب الآراء فهناك من يعتبر الاتصال بامرأة أخرى على شبكة الإنترنت ومغازلتها والتحدث معها حديثا غزليا.....مكشوفا انحرافا من الزوج وخيانة صريحة لزوجته، لأن ذلك يعني علاقة حقيقية بامرأة أخرى. وهناك من أنكر حدوث خيانة زوجية لأن المسألة لا تتعدى الخيالات والتصورات تماما مثلما يقرأ المرء رواية عاطفية بها مشاهد حميمة!
على أية حال نجد أنه من المفيد استعراض :
(1) نعم .. خيانة زوجية
الطرف الذي يقول أن الكلام الإباحي من جانب الزوج مع امرأة أخرى عبر الإنترنت والياهو يعتبر انتهاكا لقدسية العلاقة مع شريكة الحياة.
وبهذه الطريقة لا تكون العلاقة الزوجية علاقة سليمة وصحية لأن الزوج في هذه الحالة يشارك امرأة أخرى غريبة تفاصيل حميمة كان من المفترض أن تكون مع الزوجة!
إن الخيانة ليس من الضروري أن تكون جسمية أو تلامسية مباشرة (على المستوى الفيزيائي Physical)، إنما يمكن أن تكون خيالية أو تصويرية، وفي هذه الحالة يزني الرجل بقلبه ولن يكون من قبيل المبالغة وصف الرجل بأنه "مريض"، وأنه لا يحمل أي شعور بالاخلاق
ووصف بعض المشاركين في الاستفتاء "الغزل...... عبر الإنترنتوالياهو بأنه أسوأ من الخيانة الحقيقية في عالم الواقع لأن ذلك يعتبر انتهاكا شعوريا وفكريا للثقة التي هي أساس العلاقة الزوجية الصحيحة.
(2) لا.. ليس خيانة زوجية!
يقول الطرف الثاني أن وصف الغزل المكشوف أو ما يسمى "بالغزل.... عبر الإنترنت والياهو" بأنه خيانة زوجية مبالغة لا يستدعيها الموقع. فكل ما في الأمر أن ذلك يشبه قراءة رواية بها مواقف غرامية سافرة أو مشاهد جنسية يتصورها القارئ. كما أنها لا يختلف عن رؤية فيلم إباحي.. ولا يعتبر ذلك خيانة للزوجة لأن المسألة خيالية وتتعلق بالوهم والتصورات وليس هناك جرم فعلي!
إن الزوج في هذه الحالة يحصل على إثارة من شيء مكتوب أو من مشاهد خيالية على الشاشة الصغيرة. وكلها عملية تفريغ لشحنات مكبوتة أو تنفيس عن النفس.
من لناحية الواقعية ليس هناك فرق كبير بين "الجنس عبر الإنترنت والياهو" وقراءة رواية غراميه. والاختلاف البسيط هو التطور التكنولوجي الذي يجعل الطرف الآخر يتكلم ويرد علينا.. وهذا كل ما في الأمر!
إنه إذا وصفنا الحديث المكشوف مع امرأة أخرى "على الخط Online" بأنه خيانة فإن الرجل الذي ييغازلزوجته وهو يتخيل أنه يغازل "سيدني كروفورد" (الموديل الجميلة الشهيرة) يمكن اعتباره خائنا أيضا، وهذا مخالف للواقع!
في النهاية نورد رأي امرأة شابة - شاركت في استطلاع الرأي - بهذا الخصوص ولهذا الرأي وزنه لأنها تتهم بعضا من بنات جنسها من الزوجات باعتبارهن السبب في ذلك. قالت المرأة الشابة (وهي تعمل أستاذة جامعية):
"لا ضرر في أن يصارح الزوج زوجته لأنه يرى بعض المشاهد الغزليه على الإنترنت، إلا أن المسألة الأساسية تكمن في أن كثيرا من النساء يطفئن الغزل عند الرجل بتضييقهن الخناق عليه. والشك فيه. وكثيرا ما يتهمن الرجل بالخيانة في كل مرة
والأدهى من ذلك أنهن ينظرن إلى الرجل نظره شك واتهام عندما تظهر صورة امرأة جميلة على شاشة التلفزيون. وتكون النتيجة هي أن ينكمش الرجل داخل ذاته، ويطلق العنان لخيالاته وأوهامه ويتجه إلى وسائل أخرى لتفريغ شحناته المكبوتة بدلا من الاستمتاع بها مع شريكة حياته في جو صحي مريح!"
منقووووووووووووووووووول
وذلك اعتبره من وجهة نظري فسق ورذيله بان بعض الناس
يستعملون الانترنت بدلا من استعماله في افادة نفسهم واداراكهم وتوسيع معلوماتهم فكثيرا من الشباب والفتايات
يسوء استعمال الانترنت والياهو............
ارجو المعذره اذا كانت بعض الكلمات غير لائقه
ولانكي احببت ان انقله لكم لكي تكونو حذرين من هذا الانجراف الذي يغضب الله سبحانه وتعالى
ودمتم ...
المفضلات