احببتها وليتنى لم افعل:4411:
--------------------------------------------------------------------------------
اني قررت ما ان وقع نظري عليها واستهواني جمالها ان تكون رفيقة حياتي
لاستعين بها على دوائر الزمان كما يقولون ففي حقيقة الامر من يراها يعشقها
وكل شيء فيها جميل .وبعد ان عقدت عليها وكلفني ذلك الكثير من المال ولا يهمني
بقدر ما تهمني هي فانا الذي عشقتها واخترتها من بين الكثيرات وما هو مكتوب في الجبين لا بد ان تراه العين. ولقد كان سروري بها كثيرا حيث انها كانت مطيعة ولا تتحرك الا باذني وتصر ان اكون انا من يرافقها فكنت لا ارى منها الا السمع والطاعة
وبارك لي جميع اصدقائي وعائلتي ارتباطي بها وكانوا يتحسسونها بايديهم ونظراتهم
كلها اعجاب وتقدير بجمالها ولمعان مظهرها وكان ذلك يغيضني ويهيج غيرتي
وقلت مع نفسي النظر اليها قبلناه لكن ان يتلمسونها بايديهم فذلك الذي لم يتحمله قلبي
ولم يقف الامر عند هذا الحد بل كانت هي لا تحرك ساكنا ولم تحترم مشاعري
ابداوعندما اذهب احيانا واتركها وحيدة ارجع لاجد بعض الجيران من يعاكسها
وهات يالمس الى اخره واحترت في امري .
وزاد الطين بلة اني اكتشفت انها تعاني من عدة اعطاب خطيرة
تستدعي تدخلا عاجلا يتطلب مني اعباء مادية اخرى
وعلى مضض قبلت بالامر وفوضت امري الى الله. وبعد فترة ليست بالطويلة
اكتشفت امرا خطيرا انه الاد مان على التدخين واصبحت رائحة الدخان
تفوح منها حتى تضايق منها الجيران ومع مرور الايام
تغير صوتها الى الاسوا فاصبحت تزعجني
وتزعج كل من يقع صوتها على مسمعه كانه زئير الاسود .و الاسوا
من ذا وذاك انها اصبحت لا تستطيع المشي وخاصة بالمرتفعات فعانيت معها
ما لم يعاني احد وزد على ذلك انها لا تستطيع تنظيف نفسها ولا حتى ملا بسها
اخواني تصوروا انكم انتم في مكاني كيف تتصرفون واي اتجاه تتوجهون
فنفذ صبري قررت ان اعرضها لمن يريدها ربما تستهويه كما ااستهوتني
ولم يطل صبري حتى جاء الفرج وجاء من احبها وعشقها ونالت اعجابه
فلم اتوانى في التخلص منها باي ثمن كان وقلت لها وداعا معذبتي
وداعا ايها العذاب المشؤوم .
انها سيارتي الملعونة
رد مع اقتباس
المفضلات