إلى ابنتي
**،، ولدتُ وانا أمشي بنفس كالتنور احرقها الألم…فقلت: أنتِ تكفيني مع صلاتي وشيئا من الشِعر ،،،،،
**..اعتذار السفيه ليس له قيمة،،وسباب السافل لا يطال العالي..وسبابهم لا يدل على نقصاننا
..السفهاء كائنات ليلية …لأنهم يعيشون في الظلام يفعلون ايّ شيء
وانتم تمشون بينهم بكل براءتكم …فأذاهم كبير …أو تصيروا مثلهم
.
٣،،،،انا أحميك بالحكمة والتسامح
..والصدام يخلق انتقاما فالمشكلة تصبح مشكلتين …
..الإنتقام..يكرّر الصراع
..أنت كفتاة ناعمة تحتطب في غابة فيلقاها الوحش كل حين. ..يكفيك طرد الوحش عنك ..وما يفيدك العراك مع مخالبه التي تؤذيك…إلى أن تشتدّي وتقدري على العِراك

،،،والرد على السفيه الصمت
…والشجاعة لا تنفع الا بعد الفهم والتدبر…
.
**…الفرق بين الحكيم والاحمق أن الحكيم يعرف الممكن…وذاك يظن أن الحياة بأمره
.
**….وما الصاحب الذي يُفرَض عليك الا كصاحب سفَر أخرق ..تردّه كل حين إلى الطريق
.
**…وعرفتُ أن هذا العالَم فريقان فريق بريء ذاهب إلى الجنة . لأنه كان في الدنيا ذاهب إلى الله…وفريق مجرم ذاهب الى الجحيم …لأنه جعل الحق باطلا والشر خيرا …
عاش في الظلام من دون الله..فاختلط عليه كل شيء
.
**ضيّقو العقل لا يمشون وحدهم …ويتبعون غيرهم ..لأنهم لا يحصلون على المعرفة بعقولهم الصغيرة …
،،وضيّقو الضمير لا يشعرون بغيرهم ..
.
،،،،،،هناك اله انا مؤمن أنني سألقاه في لحظة قادمة من هذه الحياة..لا أدري أين هي هذه اللحظة في غمار الأيام ..وهو فقط يحسِب درجاتنا
.
**،،،العاملون كثُر لكن المحسن فيهم قليل..المهمّ الإحسان
…والسفهاء الصغار يأمنون الكِبار …لأن الكبير لا يجاريهم
.…ولأن الحياة لن تخلص من الأذى ..فالعفو أعظم الأخلاق
.
.
.
عبدالحليم الطيطي