ليلتي
.
وتمشي ،،بأفق الحياة البعيد وحيدا شريدا
تهبُّ عليك الرياح وتعوي كذئبٍ ،،طريدا
تمدُّ يدَيْن لبعضِ طريقٍٍ ،،علاها سديمْ
وتدمع عند الغُروب الأليم ،،بقلبٍ سقيمْ
الى أين نمشي ،، ويمشي الفضاء البعيد البعيدْ
يداعب أفقَك ريحُ الغُروب الخَفيّ اللَّعوبْ
تَحَرَّكَ بحرُ الحياة العظيم ،،بوهْج الغُروب ،،،،،!
فعاشتْ وماتت بقرْب الغُروب ،، جميعُ القلوبْ .........
وفي أفق عيني ،،قبورٌ وظِلٌّ لموتٍ قريبْ .......
.
فقد مرَّ عُمْرٌ كثيرٌ علينا بوقت قصيرْ
يفتِّتُ ضَوءَك أُفقٌ مليءٌ ،،بضوء النجومْ
ويربُك دمعَك شيءٌ تخفّى ببحر الغيومْ
فماذا بجوف السماء البعيدة،،ضوءٌ شديدْ .....!
ويسطَع منه السَناء بأفقي كعرسٍ سعيدْ ........
.
.

.
عبدالحليم لطيطي