رسالة الى مُخلِص...........


.

****وأينما تكون ....وحتى لو كنت جالسا في بستان ....ستكون من المخلصين وستفكّر في كلّ شيء بصدق وأمانة ....ولن تستطيع أن تأخذ صورة مع عود مائل ....إلّا أن تشدّه حتى يستقيم ....أو تتركه بلا صورة معه .
..
........................................ ................صدقني : ما أقلّ الإخلاص والصدق ...ولذلك نحزن كثيرا حين تخرجون من خلف مكاتب العدل ......نقول: استقالت الأمانة والعدالة ....ونحن نعلم ان الظالمين كثيرون ينتظرون تلك الوظائف ...فننكّس رؤوسنا أكثر مع كلّ سفيه وكلّ ظالم ........................................ .......وتزداد هذه الأمّة سوءاً....كلّ حين
.
...ستأخذون أجوركم من الذي يعرف أسرار نفوسكم ....فالإخلاص خفيٌّ لا يعرفه إلّا الله ....والمخلصون ...............................الله فقط يعرف توق تلك النفوس الى الإستقامة .....وهو فقط من يكافئها .......صدقني
.....ولا تبتئس بنقصان الحظٍّ ...إذا كمُل الحظّ عند الله

...أرجو أن يرحمنا الله معاً كما عملنا معا وصلينا معاً ............صُحبة عظيمة -عمل وصلاة وإخلاص-.......فربما رحمنا الله ببعضنا
...و في ساعة موتنا نلقى كلّ خير وشر عملناه ......ونلقى ايماننا وصدقنا .. ..فحتى في الموت هناك أشياء تُفرحنا ..هناك كنوزنا التي خبأناها لهذا اليوم .....
.
......أنت ما تشعرُ وما تُعين ...وما أحبَّ الناسُ من الناس إلّا لطف نفوسهم ......!!

.
.
عبدالحليم الطيطي