وهُم قِطَعٌ في آلة الحياة

.

.**....هنا الشعر حقا وهو يلتقط صور الحياة ثم يخرجها اخراجا فريدا متلألئا.....وأنت تجعلين منهم أبطالا وهم قطع في آلة الحياة ....لا يشعرون



**كم أحسّ بجفاء هذا العالَم : فالأحبّاء يحبّونك أم يحبّون أنفسهم …ومع ذلك فالمهم أنّك تستمتع بمحبتهم …




**اذا نظرتَ إلى المرآة ولم ترَ قبحا في صورتك فأنت لا تصلح للحكمة …الشاعر مرآة هذا العالَم .. يرَ القبح الذي لا يراه أحد ..!

ويشير إلى أوساخهم وجمالهم…لأنّه سمع بموته فبنى بيتا جنب المقبرة …وغادر نفسه فعاش بدون - أنا - تشغله وطار إلى الحياة يراها ويشرح كلّ طريقها ….قال لهم : أينما أرى موت إلّا طريق السماء ….




**قال: يا لعمرنا الذي لا يتّسع إلّا لكدّنا وشقائنا …وقبل ان نجمع ثمار شقائنا نموت …فضاعت جنّتنا التي حلمنا بها في الأرض …ونسينا جنّة السماء في أيّام شقائنا فضاعت الجنّتان

.

**..........حقا هو الشعر الذي يرتّب فوضى مشاعرنا حين ترتطم بواقع نكرهه ,,,,أو نحبّه ,,,ولولا فوضى الحياة التي ترصدينها بعمق ..ما كتبت شعرا ....فنحن نكتب لنتوازن ...كما تتوازن تلك الكائنات الضعيفة في شرنقتها ....تشعر بالسلام.................................


**قال مالأب : قلت هو ذلك الشخص الذي إذا مات ينكشف عنك غطاؤك وتصير في عصف الرياح ..…كريشة لا قرار لها ,,,هو معينك وإذا مات لا يعبأ بك واحد في هذا العالم …..

**قال له : إذا غلبَت الشهواتُ قلبك ….يخرج منه الله

.عبدالحليم الطيطي