فأنت حيّ ما تزال

..

**فيك قلب ما زال ينبض ....فأنت حيّ ماتزال ...ونموت فقط يوم تقسو قلوبنا ....فلا تحسبنّ كثيرا من الناس أحياء ...!!..



**العالَم واسع وفيه متّسعٌ لنا ولو مات اصحابنا ..!!.... ما بيننا وبين الأموات غير ساعة ...فلا تحزني وكلّ أهل الأرض سيلتقون في السماء .....وفتّشي في الأرض كما تبحث الطيور في الآفاق وهناك دائما ما تحبّين .............لو كان ما نحبّ شخصا واحدا ...لما استحقّت الحياة أن نعيشها ....!!..لأنّ أيّ شخص سيموت ..في أيّة لحظة .................وفي الله عزاء ...ننظر اليه هكذا فنفرح أنّه حيّ معنا لا يموت ...ويمشي معنا في الليل ويسمعنا ويحسّ بنا .......المهم أنّ الله لا يموت

.


**هؤلاء الناس كلّهم أبطال .. أليسوا سيدخلون القبور كلّهم أجمعون …..وهو بطل من سيدخل القبر مئات السنين .


.

**.....أنت لا تشبه لحظة واحدة في حياتك لحظة أخرى ..ولا يشبه يوم يوما من عمرك ...كما تمشي في بستان ...تتقدّم فيه ولا تعود للخلف خطوة احدة ….وفي كلّ خطوة ترى وتسمع شيئا ما ….لم ترَ مثله …….فأنت أسير للزمان يتقدّم بك ..وأسير للبستان ...لا تدري ما فيه وما تشتبك معه نفسك في الخطوة التالية ……..إلى أن يُفتَح لك بابه الأخير ...وأنت أيضا لا تعرف هل اللحظة القادمة بستان حياة أم باب الخروج …..فنحن اموات والحياة منّة الله في كلّ لحظة .
.


.

…***وأنت تتكلّم مع الله في صلاتك ..تشعر كأنّ ايمانك هو الجوهرة الثمينة التي تخاف أن تسقط منك ...فتحرص عليها وتجعلها في قلبك وأغلى ما في حياتك هو ما جعلته في قلبك

...وتراه بإيمانك وتحسّ به وهو يبتليك فتفرح لشعورك به وتشعر به قربك وهو يعطيك فتشكره لإحساسك به أكثر من احساسك بالنعمة …..



***إذا أعاد الولد أخطاء أبيه ....فقد مات هذا الأب مرّتين ..
**.العبيد ..تلك الأدمغة التي لا تبحث ,,,ولا يحثّها الفضول ....إنما أنت تكلّفها بما تريد...................
.
.
.
.
.
عبدالحليم الطيطي