**شعر ونثر ...
.
.
.
واحتوتْنا كُلّ ريحٍ ،،أُفقُ دنيانا غَضُوبْ
واقتفاني كُلّ موتٍ ،، كُلّ أوقاتي غُروبْ ...........!

لا تَروحي ،،عن يميني ،،،أو يساري
موتُ نفسي كَمْ قريبْ ،،،،،،،،،،،!
قرِّبيني منكِ قُرب الموتِ مِن عُمْرٍ حبيبْ ...!

بيننا والموت جدران من الأوهام ،، طينْ ........!
في المدى موتٌ توارى ،،،،،في الثَرى موتٌ سَجينْ .....!

مثلَ غيمٍ أنتِ مُرّي .......عن قصورٍ أوقبورْ
واكسري وقتاً كَذوباً،،،أو قِفي ،،كي لا نسيرْ ،،،،،،،،،،!!
كيف يبدو ،،صوتكِ الشادي ،،،بِلا هذا الأثير،!!
. ,,,
.
.
.
.
**...ونحن نصعد الطريق في الغاب...
وفي لحظة ينكشف فجٌّ خلفه السماء.....
فلننظر ونبتسم إلى مَن بَعدنا ..
وهُم في عتمة الغاب مزدحمون..
..صدقيني : ليس في الحياة متّسع لألم غير ألم الموت..
..وأفراحنا كطيور مقيّدة ..يطلقها الله يوم الخلود

.
.
.
.
.
.
.
.
عبدالحليم الطيطي