اعتمد الاتحاد اللبناني لكرة القدم، ملعب صيدا البلدي، أرضاً له لاستضافة مباريات منتخب لبنان، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم قطر 2022 .

واستبعد الاتحاد اللبناني ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، بسبب المبلغ المالي الكبير الذي يحتاجه للتأهل (5 ملايين دولار كمرحلة أولى)، في حين لا يحتاج ملعب صيدا ربع هذا المبلغ .

وسيكون على وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع وزارة المال، وبلدية صيدا، العمل على تأهيل الملعب، ليكون جاهزاً خلال شهرين، إذ يجب أن يُجهّز لاعتماد تقنية الفيديو «فار» التي تستخدم للمرة الأولى في التصفيات، إلى جانب جميع الأمور اللوجستية التي يطلبها الاتحادين الآسيوي والدولي، بما فيها أرضية الملعب، وغرف الحكام واللاعبين والمعلّقين، وترقيم المقاعد، وتأمين الأمن في الملعب وخارجه .