صور دينية عن التسليم علي من بدأ السلام , عبارات اسلامية عن البدء بالسلام
بيسات عن البدء بالسلام, كلمات عن البدء بالسلام, رسائل عن البدء بالسلام

إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِاللَّهِ مَنْ بَدَأَهُمْ بِالسَّلَامِ
[سنن أبي داود وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ]
الذي يبدأ بالسلام هو الأقرب لله عز وجل،
يجزئ عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم، خمسة يسيرون في الطريق، ورجل جالس، ليس هناك من مبرر أن يقول كل واحد من هؤلاء لهذا الجالس: السلام عليكم، من هؤلاء الجمع يكفي أن يسلم واحد منهم نيابة عن بقية أخوانه.
ومن توجيهات النبي عليه الصلاة والسلام: لو كان جمع يجلسون ومر جمع أو واحد، الواحد ألقى السلام، أو واحد من الجماعة ألقى السلام نيابة عن الجمع، يكفي أن يسلم من الجلوس واحد نيابة عن الجلوس، واحد بواحد، وكأنه بفرض كفاية، إذا قام به البعض سقط عن الكل.
ومن أدب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه إذا قال لك أحدهم مثلاً: كنت في مدينة أخرى، والتقيت بصديق لك، وبلغني أن أُقرئك السلام! ماذا تقول له أنت؟ تقول له: عليك وعليه السلام.
عن غَالِبٌ الْقَطَّانُ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ:
أَنَّهُمْ كَانُوا عَلَى مَنْهَلٍ مِنَ الْمَنَاهِلِ فَلَمَّا بَلَغَهُمُ الْإِسْلَامُ جَعَلَ صَاحِبُ الْمَاءِ لِقَوْمِهِ مئة مِنَ الْإِبِلِ عَلَى أَنْ يُسْلِمُوا فَأَسْلَمُوا وَقَسَمَ الْإِبِلَ بَيْنَهُمْ وَبَدَا لَهُ أَنْ يَرْتَجِعَهَا مِنْهُمْ فَأَرْسَلَ ابْنَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ: ائْتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْ لَهُ: إِنَّ أَبِي يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَإِنَّهُ جَعَلَ لِقَوْمِهِ مئة مِنَ الْإِبِلِ عَلَى أَنْ يُسْلِمُوا فَأَسْلَمُوا وَقَسَمَ الْإِبِلَ بَيْنَهُمْ وَبَدَا لَهُ أَنْ يَرْتَجِعَهَا مِنْهُمْ أَفَهُوَ أَحَقُّ بِهَا أَمْ هُمْ؟ فَإِنْ قَالَ لَكَ: نَعَمْ أَوْ لَا، فَقُلْ لَهُ: إِنَّ أَبِي شَيْخٌ كَبِيرٌ وَهُوَ عَرِيفُ الْمَاءِ وَإِنَّهُ يَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ لِيَ الْعِرَافَةَ بَعْدَهُ فَأَتَاهُ فَقَالَ: إِنَّ أَبِي يُقْرِئُكَ السَّلَامَ فَقَالَ:
وَعَلَيْكَ وَعَلَى أَبِيكَ السَّلَامُ…
[سنن أبي داود عن غَالِبٌ الْقَطَّانُ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ]
أيها الأخوة، من أحكام السلام: إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة، أو جدار، أو حجر، ثم لقيه فليسلم عليه.
أحياناً الإنسان يركب مركبة مع بعض أخوانه المؤمنين ينزل منها لشأن ثم يعود، إذا عاد إليها يقول: السلام عليكم، هذا من أدب الإسلام.
قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إِذَا لَقِيَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُسَلِّمْ عَلَيْهِ فَإِنْ حَالَتْ بَيْنَهُمَا شَجَرَةٌ أَوْ جِدَارٌ أَوْ حَجَرٌ ثُمَّ لَقِيَهُ فَلْيُسَلِّمْ عَلَيْهِ
[سنن أبي داود عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ]
ومن الندب أيضاً أنه من سلم عليه إنسان، ثم لقيه عن قرب ندب التسليم عليه ثانياً. رآه على الرصيف المقابل قال: السلام عليكم، بعد حين هذا الصديق انتقل للرصيف الأول، والتقى بأخيه ثانية، يجب أن تعيد عليه السلام مرة ثانية.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:
يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي وَالْمَاشِي عَلَى الْقَاعِدِ وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِير