صور دينية عن ابناء النبي , عبارات اسلامية عن الرسول وابناءه
بيسات عن ابناء النبي , كلمات عن ابناء النبي , رسائل عن ابناء النبي

ابناء وبنات الرسول صلاة الله عليه وسلم
- رزق الحبيب صلى الله عليه و سلم بثلاثة ابناء من الزكور و هم :
1- القاسم رضى الله عنه
2- عبد الله رضى الله عنه
3- إبراهيم رضى الله عنه
- كما رزق صلى الله عليه و سلم بأربع بنات و هن :
4- السيدة زينب رضى الله عنها
و كانوا يسمونها زينب الكبرى لأنها اول مولود لرسول الله
و تمييزا لها عن زينب الحفيدة ابنة شقيقتها
فاطمة الزهراء رضى الله عنها
و بنت الأمام على و كرم الله تعالى وجهه .
5- السيدة رقية رضى الله عنها
6- السيدة أم كلثوم رضى الله عنها
7- السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها
و قد ماتوا جميعاً فى حياة رسول الله عدا فاطمة الزهراء
فهى التى ماتت بعد وفاته بستة أشهر و جميع أبناء الرسول
من خديجة بنت خويلد رضى الله عنها ,
عدا إبراهيم ابنه من مارية القبطية فقط
حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم الذكور
قد يسأل سائل لماذا لم يعش لرسول الله أولاداً ذكوراً بعد وفاته ؟
الجواب :
أن ابن النبى لابد و أن يكون نبياً و لو عاش ولد من أبناء الحبيب لكان نبياً بعده ,
و لو كان نبياً بعده ما كان هو خاتم الأنبياء و المرسلين ,
إنها حكمه الرب سبحانه وتعالى البالغة و قدرته و ثناءه المتناهيه ,
فى العظمة و سمو الرفعة فى التقدير و لذا قرر القرآن العظيم هذة الحكمة وأجاب على المفسرين و ردع الشامتين بقول الحق سبحانه و تعالى
{ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ(1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)} سورة الكوثر ,
و المعنى :
أى كيف تكون أبتر و قد رفع الله تعالى لك ذكرك ,
فسرنا نقول يا رسول الله فى الأذان و فى الإقامة و كل شىء ,
و كيف تكون أبتر و قد أعطيناك الكوثر وهو نهر فى الجنة ,
أنت يا رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين و لو عاش لك ولد يخلفك فى الدنيا لابد وأن يكون نبياً
مثل أبيه و كيف يكون نبياً بعدك و أنت خاتم الأنبياء ؟
و قد بين القرآن العظيم هذة الحكمة البالغة أنه لم يوجد ليكون أباً لأحد من الرجال و إنما ليكون أخر المرسلين
قال تعالى
{ مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}
(40) سورة الأحزاب ,
إن الأبتر الحقيقى يا محمد هو الذى يضايقك بهذا القول لأنة لن ينفعة مالة ولا ولدة و ليس لة بعد موتة إلا الخلود
فى النار وإن الذى يضايقك بهذا القول هو الأبتر حيث لا عمل صالح
له و لاقيمة له ولا رجاء و مصيرة جهنم و بئس المهاد .
و لموت أبنائه حكمه أخرى و هى البلاء فكان رسول الله
أشد بلاء من الخلق فمات أبوه قبل أن يراه و ماتت أمة و هو صغير
و مات عمه الذى كان يحميه ثم ماتت زوجته الحنونه
و ها هو الأن يموت له أولاده ومع كل هذا فهو الخلوق الصابر
الذى قال عنه ربه
{ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ٍ} (4) سورة القلم
و لتكن حكمه الله تعالى فى أن يبتلى حبيبه محمد
ليكون للناس عبره لأنه أحب إنسان إلى الله تعالى
و مع ذلك إبتلاه بلاء عظيماً ليعلم الناس أن كلما ذاد الإيمان
و الحب لله تعالى ,
كلما ذاد الإبتلاء و المرض والله أعلم