صور دينية عن الفرق بين الأحرف والقراءات , عبارات اسلامية عن الأحرف والقراءات
بيسات عن الأحرف والقراءات , كلمات عن الأحرف والقراءات , رسائل عن الأحرف والقراءات

1- إن الأحرف ألفاظ متعدّدة تجمع على مصحف واحد، أما القراءات فلفظ واحد قد يقرأ على أوجه من القراءات.
2- الحكمة من تعدّد الأحرف التيسير على الأمة، أما القراءات فقد تفيد كلّ قراءة فائدة زائدة ليست في الأخرى، كما في قوله تعالى: {وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ} [البقرة: 222] قرئ: {حَتَّى يَطْهُرْنَ}، فالأولى معناها: ينقطع حيضهن، والثانية معناها: يغتسلن. وهي باقية ما بقي القرآن الكريم.
.الفصل الثالث القراءات المتواترة والشاذة- ضابط القراءات المتواترة:
.1- أنواع القراءات:
أنواع القراءات من حيث السند ستة:
.1- المتواتر:
وهو ما رواه جمع عن جمع لا يمكن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم. مثاله: ما اتفقت الطرق في نقله عن السبعة وهذا هو الغالب في القراءات.
.2- المشهور:
هو ما صحّ سنده، بأن رواه العدل الضابط عن مثله، وهكذا، ووافق العربية ووافق أحد المصاحف العثمانية، سواء كان من الأئمة السبعة أم العشرة أم غيرهم من الأئمة المقبولين.
وهذان النوعان يقرأ بهما مع وجوب اعتقادهما ولا يجوز إنكار شيء منهما.
.3- ما صح سنده:
وخالف الرسم أو العربية، ولم يشتهر الاشتهار المذكور.
مثاله قوله تعالى: {لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} [التوبة: 128] قرئ (من أنفسكم) بفتح الفاء. وهذا النوع لا يقرأ به ولا يجب اعتقاده.
.4- الشّاذّ:
وهو ما لم يصح سنده: مثاله قوله تعالى: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ} [يونس: 92] ورد بطريق غير صحيح أنه قرئ (فاليوم ننحيك) بالحاء المهملة بدل الجيم.
.5- الموضوع:
وهو ما ينسب إلى قائله من غير أصل، مثاله قوله تعالى: {إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ} [فاطر: 28] افتري على أبي حنيفة أنه قرأ: (إنما يخشى الله من عباده العلماء) وكيف يخشى الخالق المخلوق؟ ولماذا؟
.6- ما يشبه المدرج من أنواع الحديث:
وهو ما زيد من القراءات على وجه التفسير، مثاله قوله تعالى: {فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ} [المائدة: 89] قرأ ابن مسعود (ثلاثة أيام متتابعات).