صور دينية عن آراء العلماء عن النقاب , عبارات اسلامية عن النقاب وفرضيته
بيسات عن النقاب , كلمات عن آراء العلماء عن النقاب , رسائل عن رأي العلماء عن النقاب

الآراء بين علماء المسلمين [عدل]
هناك اختلاف في الرأي بين العلماء في الإسلام على وجوب تغطية الوجه. الغالبية العظمى من أقوال العلماء تذهب إلى أن النقاب هو اختياري على الأكثر أو مستحب ، على الرغم من هذا هناك خلافات بشأن متى يصبح واجب على المرأة أن ترتديه. أقلية من العلماء، يرون أن النقاب فرض على النساء في جميع الأوقات (في وجود رجال غرباء من غير المحارم)، في حين أن هناك بعض من الآراء ترى بكره ارتداء النقاب في أي وقت (سواء في وجود غير المحرم أو لا).
النقاب أثار جدلاً بين العلماء و الناس والفقهاء على حد سواء في الماضي والحاضر بشأن ما إذا كان فرض أو استحباب أو عرف.[5][6]
لا تجب (ليس فرضا)
وفقا لأحكام أهل السنة والجماعة، لا يوجد على الإطلاق ذكر النقاب في القرآن. وعلاوة على ذلك، حتى في بعض الأحاديث، تم ذكر بوضوح أن النبي محمد درس النساء كيفية ستر أنفسهن، وذلك عند دخول أسماء بنت أبي بكر على النبي وقوله :
«"يَا أَسْمَاءُ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتْ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلا هَذَا وَهَذَا ) - وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ »
أجمع أكثر أهل العلم أن المرأة تكشف وجهها في الصلاة والإحرام وقال مالك وأبو حنيفة والشافعي وهو قول الأوزاعي على المرأة أن تغطي كل جسمها ما سوى وجهها وكفيها. وعلى الرغم من عدم وجود نص إسلامي مقدس ، في القران أو الحديث، يوجب على النساء تغطية الوجه، إلا أن هناك حديث صحيح رواه أبو داود يحرم على النساء لبس النقاب والقفاز على الأقل خلال الحج والعمرة .
«"لا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين وهي محرمة»
عبادة محدثة (بدعة) أو ممارسة ثقافية ينبغي أن تثبط
بين أغلبية الآراء الإسلامية القانونية التي تحمل عدم وجوب النقاب، هناك نزاع بين المذاهب الإسلامية إذا كان عدم ارتداء النقاب لتغطية الوجه في أي وقت (ليس فقط في الحج والعمرة) هو عرف إجتماعي أم أنه بدعة (تعارض القرآن والسنة) وبالتالي ينبغي أن يكون محرم.
معظم علماء المسلمين و المذاهب الإسلامية ، قد قضت أن النقاب يعتبر عرف جائز وليس بدعة محرمه. ومع ذلك ، هناك علماء أصدروا فتاوى معلنين أن النقاب ليس من الإسلام ، من بينهم مفتي مصر فضيلة الإمام شيخ الأزهر الشيخ محمد سيد طنطاوي . "النقاب عادة لاعلاقة له بالدين الإسلامي لا من قريب أو بعيد".[7] تصريحاته في أعقاب الحادث الذي أجبر فيه فتاة في المدرسة لإزالة النقاب خلال زيارة قام بها إلى معهد الأزهرى، واعتزم بإصدار قرار يمنع دخول المعلمات والطالبات المنتقبات المعاهد الأزهرية.
قرار الطنطاوي ينبع من آرائه أن الفتيات المسلمات فقدن الاتصال مع الهوية الإسلامية تحت تأثير الأئمة من السلفية (الوهابية) في المملكة العربية السعودية.[8]
مع ذلك فإن رأي الأغلبية، هو أن مرتدية النقاب يجب أن تمتنع عن انتقاد النساء الأخريات بما في ذلك المحجبات، ويجب على النقابية الامتناع عن إجبار غيرها على ارتداء النقاب رغما عنهم. كذلك يجب على الفتيات الاخريات عدم نقد المرأة التي ترتدي النقاب سواء كانت تؤمن أنه واجب أو تم تدريسها بوجوبه وشرعيته .
السنة[عدل]
آراء المذاهب السنية الأربعة هي كما يلي:
المالكي: في المذهب المالكي ، الوجه واليدين من المرأة ليست عورة ؛ ولذلك تغطية الوجه غير واجبة.[9][10] بيد أن المالكي قد ذكر أن من المستحسن جدا (مستحب) على المرأة أن تغطي وجهها.[11][12]
حنفي: المذهب الحنفي لا يعتبر وجه المرأة عورة،[13] ولم يحرم تماما على الذكر النظر نحو المرأة إلا أن يكون إنما ينظر إلى ذلك اشتهاء منه لها،[14][15] لكن بما أن المرأة ليس لديها أي وسيلة لمعرفة هل النظرة خالية من الرغبات أم لا، خاصة عندما تكون في الأماكن العامة. فبعض أئمة المذهب الحنفي أوجب على المرأة تغطية وجهها أمام الغرباء.[16]
الشافعي: المذهب الشافعي له عدة مواقف بشأن هذه المسألة. القول الأول: أن تغطية الوجه واجبة.[17][18][19] القول الثاني: بإباحة كشف المرأة وجهها عند الحاجة وأنه لايجوز ذلك في غير الحاجة.[20][21]القول الثالث:أن تغطية الوجه واجبة فقط عند الفتنة (عندما لا يقوم الرجال بغض البصر ، أو عندما تكون المرأة جذابة جدا).[22][23][24]
الحنبلي: وفقا لمدرسة الحنبلي، هناك اختلاف في وجهات النظر حول ما إذا كان جسم المرأة كله عورة. ولكن جميعهم اتفقوا على وجوب غطاء الوجه[25][26] بعض العلماء الحنبلين يفتي أن جميع جسد المرأة عورة بما فيه الوجه والكفين ، وحتى الأظافر.[27] هناك استثناء يسمح للمرأة أن تعرض الوجه واليدين ، على سبيل المثال عند طلب يدها للزواج .[28]