صور دينية احاديث قصيرة , عبارات اسلامية عن الاحاديث
بيسات احاديث , كلمات دينية معبره , رسائل اسلامية احاديث

رباح ابن عبيدة قال: كنت مع عمر بن عبدالعزيز فذكر الحجاج فشتمته ووقعت فيه ,
قال: فنهاني عمر وقال مهلاً يارباح فإنه بلغني أن الرجل يظلم بالمظلمه فلا يزال المظلوم
يشتم الظالم وينتقصه حتى يستوفي حقه ويكون للظالم الفضل عليه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أول أمر في القرآن هو الأمر بالتوحيد كما قال تعالى :"(يأيها الناس أعبدوا ربكم)",
والعبادة هنا بمعنى التوحيد ,أعبدوا :أي وحدوا ربكم.
وأول نهي في القرآن هو النهي عن الشرك قال تعالى :"(فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون)".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى:"(فإذا قرأت القرآن فأستعذ بالله)",أي أذا أردت قراءة القرآن فأستعذ بالله
على رأي أكثر أهل العلم وهذه الاستفاده مستحبه عند جمهور أهل العلم منهم الأئمه الأربعه.
وقيل أي أذا شرعت في القراءة فأستعذ وهذا منقول عن طائفه من الصحابه
والتابعين وبعض أهل العلم والصحيح القول كقوله تعالى :"(يأيها الذين ءامنوا إذا قمتم إلى الصلاة)",
أي أذا أردت القيام بها .
وقوله تعالى :"(إذا قلتم فأعدلوا )",أي قبل أن تقولوا يجب عليكم العدل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المنتقم ليس من أسماء الله ومن جعل المنتقم أسم من أسماء الله فقط غلط
وإن قالته بعض الطوائف.
فإن المنتقم لم يرد في كتاب الله إلا على وجه الإثبات قال جلا وعلا:"(عزيز ذو أنتقام )"
لم يرد أسم ولا يصح جعله أسم كما ذكر ذلك أعابر المحققين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في قوله تعالى :"(ملك يوم الدين )" ,وفي القراءة الأخرى :"(مالك يوم الدين)"
فيها جميع أنواع التوحيد ,وتأمل في هذه الكلمات العظيمه والجمله الكبيرة حين نقول
بأن الملك هو الأمر الناهي فهذا هو توحيد الربوبيه حيث يؤمرون بالتكاليف
وينهون عما نهاهم الله عنه, أذا لايمكن أن نقول أسم بلا مسمى فهذا كفر ونفاق .
وحين نقول "يوم الدين" وهو يوم الجزاء والحساب فهذا توحيد الألهيه والربوبيه معاً
حيث أن الله جلا وعلا حين قال مالك يوم الجزاء والحساب إذ فيه جنه ونار وفيه ثواب وعقاب,
وعلى أي أساس جنه ونار؟!
على مأمروا به من قبل ونهوا عنه من قبل.
وقوله "الملك" هنا توحيد الأسماء والصفات .
فهذه الجمله اليسيرة فيها جميع أنواع التوحيد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حكى الشافعي عن نفسه فقال :" كنت أتصفح الورقه بين يدي الأمام مالك تصفحاً رقيقاً",
يعني العلم هيبة ولئلا يسمع وقعها.
وقال بعض السلف : من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل
ومن صبر عليه آل أمره إلى عز الدنيا والأخرة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأثر المشهور في قصه ألقاء إبراهيم عليه السلام في النار أن جبريل أعترض له في الهواء
فقال : ( ألك حاجه؟ قال أما أليك فلا ),
هذا الأثر لا أصل له والصوفيه يحتجون به على ترك الأسباب مع أنه يمكن
أن يحتج على تعلق إبراهيم عليه السلام بالله , ولكن لا أصل له .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من قال : (مطرنا بنوء كذا وكذا) , فله حالتان :
الحاله الأولى :أن يعتقد أن النوء مؤثر دون الله وفيه من يعتقد ذلك وهذا كفر أكبر بالأتفاق.
الحاله الثانيه:أي بسبب هذا النوء وهو يعتقد أن إنزال المطر من الله ولكن يجعل هذا سبب في نزول المطر ,
فهذا لا يصل إلى الشرك غير أنه جعله سبباً ما ليس بسبب مضار , شرك أصغر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في قوله تعالى :"( والذين ءامنوا أشد حباً لله)" في تفسيرها قولان لأهل العلم :
القول الأول: والذين ءامنوا أشد حباً لله من أصحاب الأنداد لأندادهم وآلهتهم التي يحبونها ويعظمونها دون الله تعالى.
القول الثاني: والذين ءامنوا أشد حباً لله من محبة المشركين لأندادهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يمكن أن نقسم الأسماء إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول :قسم لا يصح أطلاقه إلا على الله كأسم الله و الخالق ونحو ذلك .
القسم الثاني :قسم مشترك يصح إطلاقه على الله ويصح إطلاقه على المخلوق كالحكم.
الحكم أسم من أسماء الله جلا وعلا ويصح أطلاقه على المخلوق فإن بعض
الصحابة تسمى بأسم الحكم كالحكم بن علي والغفاري ولم يغير النبي
صلى الله عليه وسلم أسمه. وحكيم أيضاً من أسماء الله جلا وعلا والمخلوق يسمى بحكيم.
القسم الثالث:الذي لا يصح إطلاقه إلا على المخلوق دون الله جلا وعلا لأن الإجماع
منعقد أن أسماء الله توفيقية فلا يصح الله باسم لم يسمى به نفسه ولم يثبت في السنة الصحيحة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذكر الأمام ابن القيم - رحمه الله تعالى- في كتابه الجواب الكافي قال :
هاهنا أربعة أنواع في الحب يجب التفريق بينهم وإنما ضل من ضل بعدم التمييز بينهم:-
النوع الأول :محبة الله وهذه لا تكفي وحدها في النجاة من عذاب الله والفوز بثوابه فإن
المشركين يحبون الله وكذلك اليهود والنصارى وعباد الصليب يحبون الله فهذه
المحبة غير كافيه في النجاة من عذاب الله والفوز بثوابه فلا بد أن يضيف إلى ذلك أمور أخرى.
النوع الثاني : محبة ما يحبه الله وهذه هي التي تدخله في الإسلام وتخرجه من الكفر حينئذ,
إذا حب ما يحب الله فإن أعظم شيء يحبه الله ما هو؟ هو التوحيد وهو أفراده
وتعظيمه والتأله له وأعظم شيْ يبغضه الشرك .
النوع الثالث: الحب لله وفيه , وهي من لوازم محبة ما يحبه الله جل وعلا بحيث الله وفي الله
ولله ولا تحبه من أجل أطماع دنيويه.
النوع الرابع: المحبة مع الله وهي المحبة الشركية وهي تسوية المخلوق بالله في هذه المحبة .
قال ابن القيم :وبقي نوع خامس ليست مما نحن فيه وهي المحبة الطبيعية
وهي ميل الإنسان إلى ما يلائمه أو ما يلائم طبعه كمحبة العطشان للماء أو الجائع للطعام ونحو ذلك