معلومات عن الدكتور اسماعيل سلام , صور الدكتور اسماعيل سلام , السيره الذاتيةللدكتور اسماعيل سلام
نشاة الدكتور اسماعيل سلام , حياة الدكتور اسماعيل سلام , تاريخ الدكتور اسماعيل سلام

طبيب مصري ووزير الصحة الأسبق. من مواليد محافظة المنوفية وبالتحديد قرية زاوية رزين مركز منوف وهو طبيب متخصص في جراحات القلب, من أسرة عرف عنها عراقتها وطيب معدنها, له الكثير من الأعمال الخيرية بقريته التي ولد فيها، فقد بنى مستشفى خيرى تحمل اسمة تجرى بها أدق الجراحات التي لم يتخيل أحد أن تجرى بمستشفى باحدى القرى .
المشير/ عبد الغني الجمسي
ثاني رئيس أركان للجيش المصري في حرب 6 أكتوبر 1973 (بعد إقالة سعد الدين الشاذلي)، وآخر وزير حربية.
مولده
ولد محمد عبد الغني الجمسي في محافظة المنوفيه بقرية البتانون لأسرة ريفية تتكون من خمسة أشقاء وكانت اسرته ميسورة الحال.
بدايات
التحق بالكلية الحربية وهو ابن 17عاماوتخرج منها عام 1939 في سلاح المدرعات.
نصر اكتوبر
يعتبر الجمسي من معدي خطة العبور فيما يسمى بكشكول الجمسي كما اطلق عليها الرئيس السادات "بدر.. بدر.. بدر.. بدر". هكذا صاح رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة -ظهر السادس من أكتوبر- لينطق بصوت متهدج متحمس كلمة السر المتفق عليها لبدء حرب استعادة الأرض المغتصبة والشرف المنتهك. بدر بدر بدر.. لتنطلق أربعة طائرات وتعبر خط برليف كبداية، ولتبدأ الحرب وتسير كما خطها الجمسي في كشكول ابنته المدرسي.
المفاوضات
اختاره السادات قائدا للمفاوضات مع الإسرائيليين بعد الحرب. بعد الحرب مباشرة رُفي الفريق الجمسي إلى رتبة الفريق أول مع توليه منصب وزير الحربية عام 1974 وقائد عام للجبهات العربية الثلاث عام 1975
وللحق فقد كان المشير عبد الغني الجمسي من أذكى وأقوى القادة الذين حاربوا إسرائيل على الإطلاق، وحتى في مباحثات السلام -الكيلو 101- كان من أشرس القادة الذين جلسوا مع الإسرائيليين على مائدة المفاوضات، ولا يمكن أن ننسى بحال خروجه على الجنرال "ياريف" رئيس الوفد الإسرائيلي دون إلقاء التحية أو المصافحة. وبكل تجاهل جلس مترئسا الوفد المصري مفاوضا.
كان ذلك في يناير 1974 عندما أخبره كيسنجر بموافقة الرئيس السادات على انسحاب أكثر من 1000 دبابة و70 ألف جندي مصري من الضفة الشرقية لقناة السويس، فرفض الجمسي وسارع بالاتصال بالسادات الذي أكد موافقته؛ وكان صدام القرار الاستراتيجي والعسكري، ليعود الرجل إلى مائدة التفاوض يقاوم الدموع، ثم لم يتمالك نفسه فأدار وجهه ليداري دمعة انطلقت منه حارقة؛ حزنا على نصر عسكري وأرواح آلاف الرجال تضيعها السياسة على موائد المفاوضات. وكانت مفاجأة لهنري كيسنجر أن يرى دموع الجنرال الذي كثيرا ما أسرّ له القادة الإسرائيليون بأنهم يخشونه أكثر مما يخشون غيره من القادة العسكريين العرب.
وفاته
رحل المشير الجمسي في صمت بعد معاناة مع المرض، وصعدت روحه إلى ربه في 7 يونيو 2003 عن عمر يناهز 82 عاما، عاش خلالها حياة حافلة.