برلين- (ا ف ب) -استرد المنتخب الانكليزي اعتباره من مضيفه الالماني بالفوز عليه 2-1 امس في مباراة دولية ودية في كرة القدم احتضنها الملعب الاولمبي في برلين. ويدين المنتخب الانكليزي بفوزه الخامس على التوالي الى قائد تشلسي جون تيري الذي خطف الانتصار قبل 6 دقائق على النهاية، لتسترد بلاده اعتبارها بعد ان خسرت وبالنتيجة ذاتها المباراة الاخيرة بين الطرفين وكانت في 22 اب الماضي في افتتاح ملعب "ويمبلي" في لندن.

واستمرت عقدة المنتخب الالماني امام نظيره الانكليزي في العاصمة برلين حيث خسر مباراته الخامسة في مواجهة خصمه من اصل 7 مباريات وجميعها ودية، فيما انتهت المباراتان الاخريان بالتعادل.

وهذا اللقاء الـ 31 بين المانيا وانكلترا، فسجلت الاخيرة فوزها الخامس عشر مقابل عشر هزائم وتعادلين.

وغاب عن الطرفين عدد كبير من النجوم مثل القائد ميكايل بالاك وفيليب لام وتورستن فرينغز من الجانب الالماني، وفرانك لامبارد وستيفن جيرارد واشلي كول وريو فرديناند ومايكل اوين وثيو والكوت من الجهة الانكليزية، ومعظمهم بسبب الاصابة.

وبدأ مدرب المانيا اللقاء باشراك مدافع هوفنهايم مارفن كومبر لاول مرة، فيما لعب في خط الوسط جرماين جونز وسيمون رولفس وباستيان شفاينشتايغر وبيوتر تروشوفسكي وامامهم كل من ميروسلاف كلوزه وماريو غوميز. من جهته، بدأ مدرب انكلترا الايطالي فابيو كابيللو المباراة باشراك مدافع بورتسموث غلين جونسون الى جانب ماثيو ابسون من وست هام وثنائي تشلسي واين بريدج وتيري الذي تحامل على اصابته من اجل ان يشارك في هذه المباراة. كما برزت مشاركة لاعب وسط ميدلزبره ستيوارت داونينغ خلف مهاجمي استون فيلا وبورتسموث غابرييل اغبونلاهور وجيرماين ديفو على التوالي.

وكان المنتخب الانكليزي الاخطر في الشوط الاول، ونجح ابسون في افتتاح التسجيل للمنتخب الانكليزي في الدقيقة 24 بعدما استفاد من خطأ فادح للحارس الالماني ريني ادلر الذي افلت الكرة اثر ركلة ركنية، ما سمح لمدافع وست هام في خطف هدف التقدم. وعزز اغبونلاهور تقدم انكلترا بهدف ثان لكن الحكم السويسري ماسيمو بوساكا الغاه بداعي التسلل، لكن الاعادة اظهرت ان هداف استون فيلا كان في وضع سليم (37).

وفي الشوط الثاني، قام المدربان بتبديلات بالجملة خصوصا من الناحية الالمانية حيث اخرج لوف الحارس ادلر وزج بتيم فيزه، وجونز وكلوزه وغوميز وادخل بدلا منهم كل من باتريك هيلمز ولوكاس بودولسكي (56) وماركو مارين على التوالي.

اما من الناحية الانكليزية فاخرج كابيللو الحارس ديفيد جيمس وادخل سكوت كارسون، الى جانب دارن بنت الذي دخل بدلا من ديفو. ونجح لوف في رهانه على هيلمز لان مهاجم ليفركوزن خطف هدف التعادل مستفيدا من سوء تفاهم بين تيري وحارس وست بروميتش كارسون فخطف الكرة واودعها الشباك الخالية (63).

وعاند الحظ شون رايت فيليبس وحرمه من وضع انكلترا في المقدمة مجددا عندما ارتدت تسديدته الصاروخية من القائم الايسر للمرمى الالماني (79)، قبل ان ينجح تيري في تعويض خطأه ويخطف هدف الفوز للانكليز بكرة رأسية اثر ركلة حرة نفذها من الجهة اليمنى داونينغ (83).

ويتحضر المنتخبان لتصفيات مونديال جنوب افريقيا، حيث تلعب انكلترا مع ضيفتها اوكرانيا في الاول من نيسان المقبل ضمن المجموعة السادسة التي تتصدرها امام كرواتيا واوكرانيا، فيما تلتقي المانيا مع مضيفتها ويلز في اليوم ذاته ضمن المجموعة الرابعة التي تتصدرها امام روسيا.

في حين حافظ المدرب الفذ مارتشيلو ليبي على سجله الخالي من الهزائم مع المنتخب الايطالي للمباراة الحادية والثلاثين على التوالي بعد تعادل الاخير مع مضيفه اليوناني 1-1 امس الاربعاء على ملعب "كارايسكاكي" في اثينا في مباراة دولية ودية في كرة القدم.

وحطم ليبي الرقم القياسي في عدد المباريات المتتالية دون خسارة مع المنتخب الايطالي والمسجل باسم فيتوريو بوتزو في الثلاثينيات.

وحققت ايطاليا باشراف ليبي 18 فوزا و13 تعادلا في مختلف المباريات الودية والرسمية وسجلت 51 هدفا ودخل مرماها 20 هدفا، وقادها الى احراز كأس العالم 2006 في المانيا.

اما بوتزو الذي قاد المنتخب الازرق الى اللقب العالمي عامي 1934 و1938 وذهبية الالعاب الاولمبية عام 1936 في برلين، فحقق انجازه بين 1935 و1939 (24 فوزا و6 تعادلات، وسجلت ايطاليا باشرافه 75 هدفا ودخل مرماها 29 هدفا).

كما عادل ليبي الرقم القياسي الدولي الذي يتشاركه مدربا الارجنتين واسبانيا سابقا الفيو بازيلي خافيير كليمنتي على التوالي.

ولم تتضمن تشكيلة ابطال العالم قائد يوفنتوس اليساندرو دل بييرو (34 عاما) رغم تألقه في الاونة الاخيرة، بيد ان ذلك كان معروفا مسبقا كون ليبي اعلن مطلع الشهر الحالي انه يرغب في اختبار لاعبين جدد ومنهم جوزيبي روسي مهاجم فياريال الاسباني الذي بدأ اساسيا لاول مرة مع المنتخب، كما هي حال ريكاردو مونتوليفو لاعب وسط فيورنتينا.

كما غاب عن "الازوري" حارس مرمى يوفنتوس جانلويجي بوفون ومدافع ميلان جانلوكا زامبروتا وزميله لاعب الوسط وصانع الالعاب اندريا بيرلو ومهاجم اودينيزي انطونيو دي ناتالي بسبب الاصابة.

ولم يقدم المنتخبان شيئا يذكر في الشوط الاول الذي شهد فرصة حقيقية وحيدة وكانت في الدقائق الاولى للاعب وسط ميلان جينارو غاتوزو لكن الحارس الكسندروس تزورفاس انقذ الموقف (9).

وفي بداية الشوط الثاني، ضغط المنتخب الايطالي وحصل على فرصة خطيرة لهداف بايرن ميونيخ لوكا طوني لكن تزورفاس تدخل ببراعة (46).

وجاء الرد اليوناني مثمرا فنجح البديل ثيوفانيس غيكاس لاعب باير ليفركوزن الالماني في هز شباك الحارس مورغان دي سانكتيس بعد تمريرة بينية متقنة من البديل الاخر نيكوس ليبيروبولوس (50).

ولم يفرح اليونانيون طويلا لان طوني عادل النتيجة بكرة رأسية اثر ركلة حرة نفذها من الجهة اليمنى لاعب وسط روما دانييلي دي روسي (55).

وحرم تزورفاس الايطاليين من هدف التقدم عندما تدخل ببراعة لتسديدة لاعب وسط يوفنتوس مارو كامورانيزي اثر لعبة جماعية مميزة انتهت بتمريرة من طوني (59).

كانت مواجهة اليوم الاولى بين ايطاليا واليونان منذ 8 تشرين الاول/اكتوبر 1986 عندما فاز "الازوري" 2-صفر في مباراة ودية اقيمت في بولونيا.

ولم تفز اليونان على ايطاليا الا في مناسبة واحدة من اصل 13 مباراة، منها ثلاث مواجهات في تصفيات مونديالي 1934 و1982، وكانت في 4 اذار 1972 في بيرايوس في لقاء ودي انتهى بنتيجة 2-1.

وتغلبت ايطاليا على اليونان في 9 مناسبات، منها فوزان في تصفيات كأس العالم عامي 1934 (4-صفر) و1980 (2-صفر)، مقابل ثلاثة تعادلات وهزيمة.

وتتحضر ايطاليا لمواجهة مونتينيغرو في الجولة الخامسة من التصفيات الاوروبية المؤهلة الى مونديال جنوب افريقيا في 28 اذار وهي تأمل ان تجدد فوزها على منافستها بعد ان كانت تغلبت عليها في الجولة السابقة 2-1.

وتتصدر ايطاليا المجموعة الثامنة برصيد 10 نقاط وبفارق 3 نقاط عن جمهورية ايرلندا الثانية.

اما اليونان فتتصدر المجموعة الثانية بفارق نقطة عن اسرئيل الثانية، وهي ستواجه الاخيرة في الجولة الخامسة في 28 اذار ايضا.

من جهته استهل الاسطورة دييغو ارماندو مارادونا جيدا مشواره على رأس الادارة الفنية لمنتخب بلاده الارجنتين بقيادته الى الفوز على مضيفه الاسكتلندي 1-صفر على ملعب "هامبدن بارك" في غلاسكو في مباراة دولية ودية في كرة القدم.

وسجل ماكسي رودريغيز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثامنة. وهي المباراة الاولى لمارادونا كمدرب على رأس الادارة الفنية لمنتخب بلاده منذ تعيينه مطلع الشهر الحالي خلفا لالفيو بازيلي الذي استقال من منضبه بسبب بالنتائج المخيبة التي حققها في التصفيات الاميركية الجنوبية المؤهلة الى كأس العالم.

ويكتسي الفوز أهمية كبيرة بالنسبة الى مارادونا كونه سيرفع معنوياته في مشواره مع منتخب بلاده وهو سيسكت المشككين في قدراته كمدرب وفي قدرته الى قيادة الارجنتين الى الانجازات التي سطرها معها كلاعب وخصوصا قيادتها الى احراز اللقب العالمي عام 1986.

وحقق مارادونا الفوز في غياب اكثر من لاعب اساسي ابرزهم نجم برشلونة الاسباني وليونيل ميسي الذي قرر فريقه الكاتالوني تحريره للمباريات الهامة فقط، وصانع العاب بوكا جونيورز خوان رومان ريكيلمي الذي فضل فريقه الاحتفاظ به كونه لعب مباريات عدة في الاونة الاخيرة، الى جانب هداف اتلتيكو مدريد الاسباني سيرجيو اغويرو الذي ترك المعسكر التدريبي لمنتخب بلاده اول امس بسبب ادخال زوجته جيانينا، ابنة مارادونا، الى المستشفى في مدريد بسبب مشاكل في الحمل.

ويحمل ملعب "هامبدن بارك" ذكريات طيبة لمارادونا حيث سجل اول هدف دولي له منذ 29 عاما، عندما فازت الارجنتين 3-1 على اسكتلندا التي ضمت في صفوفها انذاك مدربها الحالي جورج برلي.

وستكون المباراة الثانية لمارادونا مع الارجنتين ودية ايضا في 11 شباط المقبل امام المنتخب الفرنسي في مرسيليا.

في المقابل، خاضت اسكتلندا المباراة في غياب جيمس موريسون وكريغ غوردون ودارين فليتشر وكيني ميلر وروس ماكورماك وستيفن فليتشر بسبب الاصابة.

وكانت الافضلية للارجنتين منذ البداية وكاد لاعب وسط ليفربول الانكليزي خافيير ماسكيرانو يفتتح التسجيل من تسديدة قوية من خارج المنطقة ابعدها الحارس الاسكتلندي الن ماكغريغور بصعوبة (7). يذكر ان ماسكيرانو حمل شارة القائد بعدما كان اختاره مارادونا قبل اسبوعين خلفا لريكيلمي.

ونجحت الارجنتين في افتتاح التسجيل اثر هجمة منسقة قادها مهاجم مانشستر يونايتد الانكليزي كارلوس تيفيز الذي توغل داخل المنطقة وهيأها الى جونز مانويل غوتييريز الذي هيأها بدوره على طبق من ذهب الى مدافع اتلتيكو مدريد الاسباني ماكسي رودريغيز فتابعها من مسافة قريبة بيمناه الى يسار الحارس الاسكتلندي ماكغريغور (8).

كما فازت هولندا على السويد 3-1 على استاد "ارينا امستردام" وامام 26 الف متفرج في مباراة دولية ودية في كرة القدم.

وسجل روبن فان بيرسي (33 و48) وديرك كويت (90+2) اهداف هولندا، وكيم كالستروم (49) هدف السويد.

وفرض مهاجم ارسنال فان بيرسي نفسه نجما للمباراة بتسجيله ثنائية وساهم بفوز فريقه الكبير على الرغم من غياب اكثر من لاعب اساسي خصوصا اريين روبن (ريال مدريد الاسباني).

وقدم المنتخب الهولندي عرضا رائعا وفرض افضليته منذ البداية وكاد يسجل 3 اهداف في الدقائق 14 عبر كويت و16 بواسطة فان بيرسي و27 عن طريق مارك فان بومل، بيد ان الحارس السويدي اندرياس ايزاسكون تألق في الحفاظ على نظافة شباكه.

وترجمت هولندا افضليتها الى هدف في الدقيقة 33 عندما مرر ويسلي سنايدر كرة عرضية تابعها فان بيرسي برأسه داخل المرمى.

واجرى المدربان تبديلات كثيرة مطلع الشوط الثاني، ونجح فان بيرسي في تعزيز تقدم منتخب بلاده بهدف ثان في الدقيقة 48 اثر تلقيه عرضية من رافايل فان در فارت الذي دخل في الشوط الثاني مكان دي زوفه.

واستغل المنتخب السويدي الذي غاب عن صفوفه نجمه وانتر ميلان الايطالي زلاتان ابراهيموفيتش، تأخر لاعبي هولندا في العودة الى مراكزه عقب الفرحة بالهدف الثاني، فقلصوا الفارق عبر مهاجم ليون الفرنسي كيم كالشتروم بتسديدة قوية سكنت مرمى حارس اوتريخت ميشال فورم الذي خاض مباراته الدولية الاولى (51).

وتحولت الافضلية الى السويد في الدقائق الاخيرة بحثا عن التعادل لكن دون جدوى، واستغل اصحاب الارض الاندفاع الهجومي للضيوف وتمكنوا في تسجيل الهدف الثالث من هجمة مرتدة عبر مهاجم ليفربول كويت في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

وتعادل المنتخب الفرنسي مع ضيفه الاوروغوياني صفر-صفر على ملعب فرنسا الدولي في باريس في مباراة دولية ودية في كرة القدم.

ويتحضر المنتخب الفرنسي لتصفيات اوروبا المؤهلة الى مونديال جنوب افريقيا 2010 وهو يلعب في 28 اذار المقبل في ضيافة نظيره الليتواني ضمن المجموعة السابعة التي تتصدرها صربيا برصيد 10 نقاط، فيما يحتل منتخب "الديوك" المركز الرابع برصيد 4 نقاط لكنه يملك مباراة اضافية.

اما الاوروغواي التي واجهت فرنسا امس للمرة الرابعة فقط، فهي تتحضر لتصفيات اميركا الجنوبية للحدث ذاته، وهي تلعب في 28 اذار ايضا امام الباراغواي.

وتحتل الاوروغواي التي تعادلت مع فرنسا في اخر مواجهة بينهما (صفر-صفر) في الدور الاول من مونديال 2002، المركز الخامس في ترتيب مجموعة اميركا الجنوبية بفارق 10 نقاط عن الباراغواي المتصدرة.

وخسرت جمهورية ايرلندا امام بولندا 2-3 في دبلن في مباراة دولية ودية في كرة القدم.

وسجل ستيفن هانت (88 من ركلة جزاء) وكيث اندروز (90) هدفي جمهورية ايرلندا، وماريوش ليفاندوفسكي (3) وغيريرو روجر (47) وروبرت ليفاندوفسكي (89) اهداف بولندا.

كما خسر منتخب ايرلندا الشمالية امام ضيفه المجري صفر-2 في بلفاست في مباراة دولية ودية. وسجل ساندور تورغيلي (57) وزولتان غيرا (71) هدفي المجر.

وفاز المنتخب السويسري على ضيفه الفنلندي 1-صفر في مباراة دولية ودية في كرة القدم. وسجل ريتو زيغلر (84) هدف المباراة الوحيد.

وخسر المنتخب السلوفيني امام ضيفه البوسني 3-4 في ماريبور في مباراة دولية ودية.

وسجل روبرت كورن (27) وميليفوي نوفاكوفيتش (64 من ركلة جزاء و75) اهداف سلوفينيا، ووداد ايبسيفيتش (2 و63) وزفيزدان ميسيموفيتش (13) وادين دجيكو (53) اهداف البوسنة.

و تعادلت لوكسمبورغ مع بلجيكا 1-1 في لوكسمبورغ في مباراة دولية ودية في كرة القدم. وسجل ماريو موتسش (47) هدف لوكسمبورغ، وكيفن ميرالاس (23) هدف بلجيكا.

وخسر منتخب النمسا امام ضيفه التركي 2-4 في مباراة دولية ودية في كرة القدم.

وسجل اندرياس هولتسل (28 و53) هدفي النمسا، ومحمد اوريليو (37) وتونجاي سانلي (41 و47 و61) اهداف تركيا.