رتبة حديث: من قرأ القرآن في سبع فذلك عمل المقربين
السؤال
ما مدى صحة حديث: من قرأ القرآن في سبع فذلك عمل المقربين، ومن قرأه في خمس ذلك عمل الصديقين، ومن قرأه في ثلاث ذلك عمل عبادة النبيين ـ فقد بحثت عنه فلم أجده إلا في كتابي: كنز العمال وجامع الأحاديث؟. وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذكر السيوطي هذا الحديث في جامع الأحاديث، ولفظه: من قرأ القرآن في سبع فذلك عمل المقربين، ومن قرأه في خمس ذلك عمل الصديقين، ومن قرأه في ثلاث ذاك عمل النبيين، وذلك الجهد، ولا أراكم تطيقونه إلا أن تصبروا على مكابدة الليل، أو يبدأ أحدكم بالسورة وهمه في آخرها، قالوا: يا رسول الله؛ وفي أقل من ثلاث، قال: لا، ومن وجد منكم نشاطًا فليجعله في حسن تلاوتها. قال السيوطي: ذكره الحكيم عن مجاهد مرسلا.

فقد حكم السيوطي على الحديث بأنه مرسل، والمرسل أحد أقسام الضعيف.

والله أعلم.