ضعف حديث حذيفة في الفتنة التي ليس بعدها توبة ولا جماعة
السؤال
قرأت قبل فترة حديثا يقول بأن هنالك فتنة ليس بعدها توبة، فما المقصود بلا تكون بعدها توبة ولا جماعة؟ وما هي الفتنة المقصودة هنا؟ وهذا نص الحديث الشريف: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ أَشْيَاخٍ لِبَنِي عَبْسٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: تَكُونُ فِتْنَةٌ، ثُمَّ تَكُونُ جَمَاعَةٌ، ثُمَّ فِتْنَةٌ وَتَوْبَةٌ، ثُمَّ جَمَاعَةٌ وَتَوْبَةٌ، حَتَّى ذَكَرَ الرَّابِعَةَ، ثُمَّ لا تَكُونُ تَوْبَةٌ وَلا جَمَاعَةٌ؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن هذا الحديث روي موقوفا على حذيفة، وفي سنده من لم يسم، وهم أشياخ بني عبس، ومادام هكذا فهو ضعيف لكونه موقوفا، ولجهالة من لم يسم، وكما قيل في المثل قديما: أثبت الحجر ثم انقش ـ فتأكد من ثبوت الحديث، ثم ابحث عن معناه. بارك الله فيك.

والله أعلم.