معلومات الدكتور والداعيه محمد راتب النابلسي


محمد راتب النابلسيلدكتور محمد راتب النابلسيمحمد راتب النابلسي
محمد راتب النابلسي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


شخصية ساحرة و عَلَم من أعلام دمشق يطل علينا أحيانا من خلال شاشةالتلفاز أو من خلال مؤلفاته العديدة, إنه الدكتور محمد راتب النابلسي.

سأعطيكم نبذة عن حياة الدكتور و مؤلفاته و أعماله, عسى أن نكون بمثل عطائه و قدوة مثله لكي نرتقي بوطننا و شبابنا.

ولد في دمشق عام 1938 ، من أسرة ، حظها من المال قليل ، ومن العِلم كثير ، فقد كان والده " عالماً من علماء دمشق ، وكان يدرس في جامع الشيخ محي الدين بن عربي ، وجامع الشيخ عبد الغني النابلسي ، وترك مكتبة كبيرة تضم بعض المخطوطات "

والتحق بمدارس دمشق الابتدائية ، والإعدادية ، والثانوية ، ثم التحق بمــعهد إعداد المعلمين ، وتخرج فيه عام 1956 م ، وبعدها التحق بكلية الآداب / قســم اللغة العربية / في جامعة دمشق ، وتخرَّج فيها عام 1964 م ، حيث حصل على ليسانس في آداب اللــغة العربية وعلومها ، وبعدها التحق بكلية التربية بجامعة دمشق ، ليتابع الدراسات العــليــا ، وحصل في عام 1966 م على دبلوم التأهيل التربوي بتفوّق ، ثم إلتحق بجامعة ليون / فــرع لبنان ، وحضَّر درجة الماجستير في الآداب ، وكان موضوع أطروحته " تــوفيق الحــكيم ناقداً " حيث وافقت وزارة الثقافة والإرشاد القومي في الجمهورية العربية السورية على طبع الكتاب على نفقتها ، وقد حصل على شهادة الدكتوراه في التربية من جامعة دوبلن في بريطانيا ، في موضوع تربية الأولاد في الإسلام عام 1999 0

وعمل في حقل التعليم الثانوي الرسمي ، ثم الجامعي ، حيث عين أستاذاً محاضراً في كلية التربية بجامعة دمشق ، بدءاً من عام 1969 م وحتى عام 1999‏ م .

وقد ألف أوشارك في تأليف عدة كتب متعلقة بعمله الوظيفي أبرزها كتاب المطالعة المقرر لشهادة الدراسة الثانوية بفرعيها الأدبي والعلمي ، والذي استمر تدريسه قرابة عشر سنوات ، وكتاب أصول تدريس اللغة العربية لطلاب الدراسات العليا في كلية التربية في جامعة دمشق



وقد طلب العلم الديني والشرعي في وقت مبكر من حياته ، فلزم دروس العلم الديني والشرعي لعدد من علماء دمشق ، ونال إجازة إسلامية في رواية الحديث الشريف من أستاذه في كلية الآداب الدكتور الشيخ صبحي الصالح أستاذ علوم القرآن ، وعلوم الحديث ، وفقه اللغة ، في جامعة دمشق .

وفي عام 1974 م عين خطيباً في جامع جده العارف بالله الشيخ عبد الغني النابلسي ، ومدرساً دينياً في مساجد دمشق ، ولا زال يخطب في جامع النابلسي ، ويدرِّس فيه ، وفي جامع العثمان ، وجامع الطاووسية ، والأحمدية ؛ يدَرِّس العقيدة ، والتفسير ، والحديث ، والفقه ، والسيرة ، واللغة العربية ، وأصول الدعوة ، ثم عيِّن مديراً لمعهد تحفيظ القرآن في جامع النابلسي ، وعضواً مُشرفاً على مجلة ( نهج الإسلام ) التي تصدرها وزارة الأوقاف في الجمهورية العربية السورية ، وعين عضواً في عدد من اللجان التي شكلتها وزارة الأوقاف ، وقد صدر قرار من وزير الأوقاف بتعيينه أحد خطباء مسجد بني أمية الكبير ، ومدرساً دينياً فيه.

ومثَّل سورية ، وشارك في عدد ليس بالقليل من المؤتمرات اسلامية في أكثر من بلد عربي ، وغربي ، وشرقي ، ولبى دعوة الجاليات والجمعيات والجامعات الإسلامية في أمريكا الشمالية ، وفي أوستراليا ، وفي تركيا ، وفي لبنان لالقاء محاضرات دينية.

وله دروس وندوات تبثها أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية السورية والعربية والإسلامية وغيرها

وله مؤلفات عدة أبرزها موسوعة أسماء الله الحسنى ، وموسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ، ونظرات في الإسلام ، وتأملات في الإسلام ، وكتب أخرى ، كما أنه شارك في كتابة مقالات في الصحف والمجلات ، السورية والعربية ، والإسلامية والغربية.