تعزيز تطور الطفل من خلال مشاركة الأهل
برنامج مشاركة الأهل
تنبثق فلسفة التربية والتعليم وأهدافها من الدستور الأردني والحضارة العربية والإسلامية ومن التجربة الوطنية الأردنية. لذلك سعت الوزارة إلى تحديد الأهداف العامة للتربية والتعليم المتمثلة في تكوين المواطن المؤمن بالله المنتمي لوطنه وأمته المتحلي بالفضائل الإنسانية النامي في مختلف الجوانب الشخصية الجسمية والعقلية والروحية والوجدانية والاجتماعية. بحيث يصبح الطالب في نهاية مراحل التعليم مواطنا فاعلا منتجا قادرا على تحمل المسؤولية وأعباء الحياة على تفهم مجتمعه والتعايش فيه.

ويسر وزارة التربية والتعليم أن تقدم برنامجها الجديد (برنامج مشاركة الأهل في صفوف الرياض الحكومية) وهو برنامج انبثقت من إيمان الوزارة بأن الشراكة بين المدرسة وأولياء الأمور والمجتمع المحلي أمرا مهما لنجاح أي تطوير تربوي.

فعندما يشارك الأهل في الغرفة الصفية فإن الفائدة ستنعكس على جميع الأطراف "المعلمة والمتطوعة والطفل"، حيث أن استعداد الأطفال للمدرسة يزداد وسيصبحون أكثر انضباطا بالمدرسة وسيتمكن الأهل من فهم نمو أبنائهم بشكل أفضل وكذلك ستزداد علاقة الأهل مع أطفالهم متانة. وسيمكن المعلمة من تكريس وقتا أكثر لكل طفل وهو الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى إحراز نتائج أفضل لدى الطفل.

ويأتي برنامج مشاركة الأهل بهدف مشاركة مساعدة المعلمة من خلال تقديم ما لديهن من خبرات ونشاطات وفعاليات تساهم في تعليم الطفل أو جعل تعليمه أسهل وجعل الجميع شركاء في العملية التربوية.