Chelsea FC
تشيلسي
إنجلترا

تأسس سنة : 1905
http://www.chelseafc.co.uk








عـالـــم تـشـلـســـي الأزرق




الــبــدايـــــة 1905 م ..




بداية القصة خُطت ملامحها عن طريق هنري أوغسطوس ميرز الملقب بـ (غوس)، أحد رجال الأعمال المهتمين بكرة القدم خلال ذلك الوقت،

غوس قام بشراء أرضية الستامفورد بريدج لإقامة الألعاب المتواجده بفولهام (غرب لندن) بالشراكة مع أخيه جوزيف ميرز

مع رغبة صارمة بإقامة المباريات الكبيرة على الملعب، وبالرغم من أنهم إضطروا للإنتظار إلى عام 1904م بعد موت مالك الأرض السابق،

فشل الأخوان بإقناع نادي فولهام بالقدوم واللعب على أرض الستامفورد بريدج بسبب خلافات على الإيجار، بعدها قرر ميرز أن يبيع الأرض

لشركة الشرقية لسكك الحديد، والذين أرادوا إستعمال الأرض لإكمال أعمال تجهيز الفحم وغيرها بحكم قرب الأرض من سكة الحديد،

ولكن ميرز تراجع باللحظة الأخيرة عن رغبته بالبيع بعد نصح صديقه فريد باركر له، باركر يعد من أصدقاء ميرز منذ أيام الكلية،

ومما جعل ميرز يحترم هذا الشخص أن باركر تمت مهاجمته من قبل كلب الصيد التابع لميرز حيث قضم جزء من رجله، لكن باركر

أخذ الحادثة بروح رياضية وهذا ما أعجب به ميرز الذي قرر أن يبدأ بالبحث عن فريق كرة قدم آخر ليلعب على أرض الستامفورد بريدج .



ولادة نـادي تشلسـي .. والحـرب العالميـة الأولــى ..



أنشأ نادي تشلسي لكرة القدم بتاريخ 14 مارس 1905م بإحدى الحانات التي تقع اليوم بمواجهة قطعة الأرض الرئيسية بشارع فولهام،

وبسبب تواجد نادي بمسمى فولهام طرحت العديد من الأسماء لتطلق على النادي، فـسمي بالملكية الخاصة لـكنزيغتون وتشلسي،

وأقترحت أسماء مثل نادي لندن، نادي كنزيغتون، نادي الستامفورد بريدج، ولكن كل هذه الأسماء قوبلت بالرفض .

خلال البداية منع النادي من دخول دوري القطاع الجنوبي بعد إحتجاج من أندية فولهام وتوتنهام هوتسبيرز، لذا وبدلاً من ذلك قام النادي

بتقديم طلب الإنضمام لدوري كرة القدم، الطلب قوبل بالترحيب لينضم النادي لدوري الـ AGM يوم 29 مارس 1905،

أعقب ذلك باركر بتوضيحات حول الحالة المادية الجيدة للنادي ومدى صلاحية الملعب الجديد وإستعدادات الفريق،

كما إعتمد ميرز القمصان الزرقاء لتكون اللباس الرسمي للفريق بالإضافة للباس الأبيض القصير والجوارب الزرقاء الغامقة،

أولى مباريات الفريق بالدوري لعبت خارج الديار في ستوكبورت بتاريخ 2 سبتمبر 1905م وخسرها الفريق بهدف وحيد،

أما أول مباراة بالستامفورد بريدج فقد خاضها الفريق أمام ليفربول وكسبتها الأسود بنتيجة بلغت 4-0 .

قلب الدفاع الدولي الأستكلندي جون تيت روبرتسون عين كأول لاعب ومدرب بالفريق في آن واحد، بعدها بدأ بناء الفريق بشراء لاعبين

من فرق أخرى، فتم التعاقد مع حارس المرمى وليام فولك الملقب بـ فاتي والذي أحرز كأس إنجلترا مع نادي شيفيلد يونايتد

وبلغت قيمة الصفقة 308 جنيه إسترليني، بالإضافة للمهاجم جيمي ويندريدج والذي إنضم من فريق Small Heath .

النادي أنهى أولى مواسمه بالدوري محتلاً المركز الثالث، و لكن روبرتسون لاحظ أن مركزه بالنادي مهدد بعد حديث من قبل إدارة النادي،

إلى أن جرد من مسؤولياته كمدرب خلال نوفمبر 1906م، ثم إنتقل من النادي خلال عام 1907م حيث تسلم سكرتير النادي وليام لويس

مسؤولية الفريق وقاده إلى الأفضل في نهاية الموسم، وقد يعود الفضل بذلك لأهداف مهاجم الفريق ويندريدج والآخر جورج هيلسدون،

هيلسدون سجل 5 أهداف خلال أولى مبارياته مع الفريق و27 هدف خلال الموسم التأهيلي ليكون أول لاعب أزرق بطريقه لإحراز 100 هدف .

لويس بعدها أستبدل بـديفيد كالديرهيد والذي درب تشلسي للسنوات الـ 26 التالية لتلك الفترة، مواسم النادي المبكرة لقيت القليل من النجاح

وأصبح الفريق متأرجح بين الدرجتين الأولى والثانية حيث هبط الفريق في موسم 1909/1910م وصعد في موسم 1911/1912م،

وحل الفريق بالمركز قبل الأخير في موسم 1914/1915م وهو آخر المواسم قبل بداية الحرب العالمية الأولى والتي أوقفت نشاطات الرياضة

بإنجلترا, بعدها كان من المفترض أن يهبط الفريق لدوري الدرجة الثانية ولكن تم تأهيله بعد الحرب للدرجة الأولى بعد تغيير نظام الدوري .

بالرغم من الوضع المالي المتقلب أصبح تشلسي أحد أشهر الأندية بإنجلترا خصوصاً مع إجتذاب النادي للجماهير التي أعجبت بالكرة الهجومية

وإنبهرت بالتعاقدات مع نجوم كرة القدم، من ضمنهم قلب الدفاع بين وارين والمهاجم بوب ويتنغهام، ومع تنامي شعبية الفريق بإنجلترا

حطمت جماهير الفريق جميع الأرقام الممكنة حيث حضر 76 ألف متفرج لمشاهدة مباراة الفريق ضد مانشستر يونايتد عام 1906م

وهو ما أعتبر كـرقم قياسي بالحضور الجماهيري ضمن نطاق دوري الدرجة الثانية آنذاك، بعدها سجل حضور 55 ألف متفرج

خلال الديربي اللندني ضد وولويش آرسنال بدوري الدرجة الأولى وهو أول ديربي على الإطلاق يقام بدوري الدرجة الأولى

وقد سجل كرقم قياسي بالنسبة للدوري آنذاك، بعدها إحتشد حوالي 78 ألف عاشق أزرق لحضور مباراة الفريق أمام سويندون

ضمن الدور الرابع لكأس إنجلترا خلال 13 أبريل 1911م، وكل تلك الأرقام تؤكد مدى شعبية الزرق الجارفة في لندن رغم حداثة النادي آنذاك .

خلال عام 1915 وبعد أن أسدلت الحرب العالمية الأولى ظلالها المليئة بالدماء والمواجع، وصل الفريق لأول مرة بتاريخه لنهائي كأس إنجلترا

والذي كان يسمى بذلك الحين بنهائي كأس كاكي، حيث أقيمت المباراة بين تشلسي وشيفيلد يونايتد على ملعب الأولد ترافورد بمدينة مانشستر

ليتم تفادي عراقيل تنظيم هذا النهائي في لندن، المباراة حضرها عدد كبير جداً من الجنود مما جعل الأجواء تبدو مشدودة بعض الشيء بالملعب،

على كل حال .. بدأ الفريق الأزرق المباراة بدون خدمات المهاجم الأول فيفيان وودوارد والذي فضل أن يقوم اللاعبون الذين وصلوا للنهائي

بالمحافظة على أماكنهم، خطأ حارس المرمى جيم مولينيوكس قبل نهاية الشوط الأول سمح لشيفيلد بالتقدم على الأسود،

بعدها قاوم الزرق خصومهم إلى أن جاءت الدقائق الـ 6 الأخيرة حينما سجل شيفيلد هدفين آخرين لتنتهي المباراة بنتيجة 3-0 .






أول موسم كامل للفريق بعد الحرب كان موسم 1919/1920م حيث انهى الفريق المسابقه في المركز الثالث وتصدر جاك كورك

قائمة هدافي الدوري, وكان ترتيب الفريق في هذا التوقيت هو أعلى ترتيب لأي فريق لندني في الدوري, الفريق وصل أيضا الى

نصف نهائي الكأس وخرج على يد أستون فيلا الذي فاز باللقب بعد ذلك وقد أضاع الفريق الفرصه للعب النهائي في الستامفورد بريدج,

هبط الفريق للدرجه الثانيه مره أخرى في موسم 1923/1924م، وفي اربع مواسم من الخمسه التالية كان الفريق قريب جدا من الصعود

فأحتل المراكز 5 ثم 3 ثم 4 ثم 3 ثم اخيرا صعد الفريق لدوري الدرجة الأولى موسم 1929/1930 . وحتى يواكب تشلسي التطور الكبير

في مسابقه الدوري الأنجليزي وبعد العوده من جديد إليه كان على الفريق أن يتعاقد مع لاعبين جدد وقد صرف في هذا الموسم

مبلغ 25 ألف جنيه إسترليني وضم 3 أسماء من العيار الثقيل في أنجلترا, أليكس جاكسون وأليس تشيني وسكوتس هيوز جالاتشير,

جالاتشير كان أحد أفضل وأبرز اللاعبين في الدوري الأنجليزي والذي كان قائدا لفريق نيوكاسل عندما أحرزوا لقب الدوري الأنجليزي

موسم 1926/1927م وكان معروف بقدراته العاليه في منطقه الجزاء وفي التسجيل, هو وجاكسون كانوا مشهورين جدا في بريطانيا

حيث كانا ضمن تشكيله المنتخب الأسكتلندي الذي هزم المنتخب الأنجليزي في الويمبلي بنتيجه كاسحه 5-1 عام 1928م .

تشلسي في موسمه الأول بعد العوده إلى دوري الدرجة الأولى حقق نتائج كبيره جدا حيث هزم مانشستر يونايتد بنتيجه 6-2 وهزم سندرلاند

بنتيجه 5-0 ومع ذلك لم يحقق بطوله الدوري, جالاتشير كان هداف تشلسي في مواسمه الاربعه التي قضاها مع الفريق مسجلا 81 هدفا

في إجمالي مشاركاته مع الفريق, جاكسون وتشيني كافحوا كثيرا في النادي رغم أنهم لم يحققوا نجاحات كبيره في فريق غرب لندن

فالثنائي مجموع المباريات التي ظهروا فيها لم يتخطي الـ 300 مباراة، وبحلول عام 1936م كان هذا الثنائي قد تسبب في أضرار ماديه

كبيره للنادي, الفريق حتى الآن يصرف أموالا كثيره على لاعبيه ويدفع لهم أعلى المرتبات في الدوري ومع ذلك لا يحقق الفريق البطولات.

كأس إنجلترا كانت قريبه جدا من النادي عام 1932م, الفريق إنتصر على ليفربول وشيفيلد وينزداي وأوقعتنا القرعه في مواجهه نيوكاسل

في الدور قبل النهائي, تقدم نيوكاسل بهدفين نظيفين وأنهي الشوط الأول بهذه النتيجه قبل أن ينجح لاعب نيوكاسل السابق وهداف تشلسي

جالاتشير من إحراز هدفين متتاليين لتشلسي في الشوط الثاني قبل أن يحرز ليد سياج هدف الفوز للجورديز وتنتهي المباراه بفوز نيوكاسل

بصعوبه كبيرة وبعد ذلك واصل نيوكاسل المشوار إلى النهائي وفاز باللقب .

كالديرهيد إستقال من منصب المدير الفني عام 1933م بعد إخفاقه في إحراز الكأس أو الدوري وتم تعيين ليزلي نيدسون والذي لم يغير كثيرا

في ثروه النادي ولم ينمي موارده بالشكل المطلوب, كان هناك لاعبين مميزين كثر في الفريق أمثال توني لو, سام ويفر, سيد بيشوف,

هاري بارجاس, دك سبينس وجو بامبريك، كل هؤلاء اللاعبين كانوا دوليين مع منتخباتهم, وكان تشلسي يمتلك في هذه الفتره أيضاً

الحارس الأول لمنتخب إنجلترا فيس وودلي والذي نجح في الحفاظ على نظافه شباكه في 19 مباراه دوليه بالاضافه إلى المهاجم المميز

جورج ميلز أول من يسجل 100 هدف لتشلسي في الدوري، ومع كل هذه الكتيبه من اللاعبين المميزين الذين تخطوا الـ10 لاعبين

دوليين أساسيين فقد نجح الفريق في البقاء بالدوري بصعوبه شديده وبفارق نقطتين فقط في موسمي 1932/1933م و 1933/1934م

وبنقطه وحيده في موسم 1938/1939م .

كأس أخر يضيع من الفريق عام 1939م, فبعد الفوز على الارسنال في الهايبري والفوز على شيفيلد وينزداي في شيفيلد خسر الفريق

مباراه الدور قبل النهائي امام جريبسبي تاون في الستامفورد بريدج وخرج من الدور قبل النهائي مجدداً .

واصل جمهور الفريق تألقه و أثبت بأنه أفضل جمهور في المملكه البريطانيه, زياره الأرسنال للستامفورد في يوم 12 أكتوبر 1935م

جذبت إنتباه حوالي 82,905 مشجع تشلساوي وهو رقم قياسي مسجل حتى الأن كأكبر ثاني حضور جماهيري في تاريخ الدوري الأنجليزي .

في عام 1939م وفي الوقت الذي كان الفريق يتطور ويتحسن من موسم لآخر وكان يقترب شيئا فشيئا من إحراز الألقاب، إستقال رئيس

النادي نيدسون وتبعه في الرئاسه السيد سكوتسمان الذي جلب معه المدير الفني لفريق كوينز بارك رينجرز ويليام بيلي بيريل لتدريب الفريق

وقد كانت بصمات سكوتسمان واضحه المعالم وبأنه ينوي تغيير الفريق كليا والعمل على تهيئته لإحراز الألقاب والبطولات التي مثلت له عقدة .






تيـد دراك بين تحديـث الفريـق وإحراز البطولة .. 1952 - 1962م ..




في عام 1952م تم تعيين هداف الارسنال والمنتخب الإنجليزي السابق تيد دراك مديرا فنيا جديدا للفريق، هو أول مدرب يقوم بمصافحه كل

اللاعبين قبل التدريب وبعده ويتمني لهم الحظ السعيد قبل بدايه المباريات, دراك قرر عمل العديد من التغييرات والتحديثات في الفريق سواء

كانت تتعلق بالفريق الأول أو بالناشئين والأكاديميه, أول ما قام به هو إزاله شعار الفريق القديم من برامج التقديم والإستاد وتغيير لقبه القديم

من Pensioner إلى Blues الذي لا يزال حتى الآن هو لقب الفريق الأول. قام أيضا بتطوير مقر التدريبات وغيّر من نظام التدريب اليومي

للفريق إلى الأحدث والاقوى, حدّث من أكاديميه الفريق ومن فريق الكشافه والذي بدأ بعدها يتعاقد مع لاعبين كبار قادرين على تمثيل تشلسي

في المباريات الكبرى, قام دراك أيضاً بدعوة الجماهير لحضور تدريبات الفريق يوميا وبالتالي زياده التواصل بين الجمهور واللاعبين,

سنوات دراك الأولى مع الفريق لم تكن ناجحه حيث أنهى عامه الأول في الدوري في المركز 19 بفارق نقطه واحده عن الهبوط ,

وفي عامه الثاني أنهي تشلسي الدوري في المركز الثامن .

في موسم 1954/1955م وهو الموسم المنتظر الذي كان فيه كل شئ على ما يرام, الفريق نجح أخيراً في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي

بعد سنوات طويله من المحاولات البائسه, ضمت كتيبة الأبطال في حراسه المرمي شارلي طومسون "شيك" واللاعبين الهواه ديريك ساوندرز

وجيم لويز, في خط الوسط المدافع جوني ماكنيكون "جوك", الأجنحه ايريك بارسونز "الارنب" وفرانك بلونستون, المدافعين بيتر سيليت ومدرب

المنتخب الانجليزي لاحقا رون جرين وود, المدافع الأيمن كين ارمسترونج, المدافع الأيسر ستان ويلمسي, متوسط الميدان واللاعب الجوكر

الأسطوره جون هاريس بالاضافه إلى نجم الفريق الأول وقائد الفريق الدولي روي بينتلي هداف النادي وقتها في الدوري بـ 21 هدف .

في ذلك الموسم بدأ تشلسي الدوري بدايه سيئه جدا حيث تلقى أربع هزائم متتاليه في الإفتتاح متضمنه مباراه مانشستر يونايتد 6-5 ,

أنهى تشلسي شهر نوفمبر في المركز الـ 12، وبعد ذلك ظهر الوجه المرعب لتشلسي ولم يتلقي سوي 3 هزائم في الـ25 مباراه المتبقيه

من عمر الدوري ونجح في تأمين أولى بطولات الدوري الأنجليزي بعد الفوز في المباراه الأخيره بثلاثيه نظيفه, الفضل يعود في الفوز ببطوله

الدوري إلى الفوز ذهابا وإياباً على الجار ولفرهامبتون, في المباراه الأولى بملعب مولينكس حقق تشلسي فوز دراماتيكي بنتيجه 4-3

سجل تشلسي هدفان في الوقت بدل الضائع بعد أن إنتهت التسعين دقيقه بتقدم ولفرهامبتون 3-2، وحقق الفوز إيابا في الستامفورد بريدج

بنتيجه 1-0 في مباراه عصيبه إحتسب فيها حكم المباراه ضربه جزاء للفريق الضيف أسكتت الملعب المكتظ بالجماهير, لكن قائد الفريق

بيلي رايت سددها في العارضه وإنتهت المباراه الدراماتيكيه التي أقيمت في شهر أبريل، تشلسي جمع في هذا الموسم 52 نقطه وهو أقل عدد

من النقاط التي أحرزها فريق فاز بالدوري. فوز تشلسي بالدوري في ذلك العام مكنه من بلوغ بطوله دوري ابطال اوروبا كأول فريق إنجليزي

يمثل الأنديه الأنجليزيه في هذه البطوله الكبيره حيث تأسست هذه البطوله في نفس العام الذي فاز فيه تشلسي بالدوري . أوقعتنا القرعه

في مواجهة فريق Djurgårdens السويدي في المرحله الأولى، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وفي قرار سخيف وغريب من الإتحاد

الإنجليزي قرر عدم مشاركه أي نادي إنجليزي في هذه البطوله لأنه ضد فكره المشاركه في البطولات القاريه والإكتفاء فقط بالبطولات المحليه !

وقد أثار هذا القرار غضب مسئولي و جماهير تشلسي الذين قاموا بمظاهرات واعتصامات احتجاجا على هذا القرار, وفي نهايه الأمر لم يستجب

الإتحاد الإنجليزي إلى جماهير تشلسي الغاضبه الحزينه وكانت الإداره مرغمه على الإنسحاب من دوري أبطال أوروبا بكل أسف . شارك بعدها

تشلسي في بطوله بريطانيا الوديه والتي كانت تقام بين بطل إنجلترا وبطل اسكتلندا, لعب تشلسي بطل إنجلترا مع ابردين بطل اسكتلندا

وفاز الأخير في المباراه التي أقيمت في اسكتلندا, وقد سلم لاعبي تشلسي كابتن فريق ابردين درع فضي مرسوم عليه شعار النادي كتذكار.

لم يكن تشلسي قادرا علي الإحتفاظ بلقبه وأنهى الدوري في مركز مخيب للأمال وتحديداً بالمركز الـ16, وفي العام الذي تلاه أنهى الدوري

في النصف الأول من الترتيب, المكسب الحقيقي للبلوز في تلك الفتره هو اللاعب الهداف جيمي جرافيس الذي سجل 122 هدف في 4 مواسم،

وهو أحد ابناء النادي و تخرج من أكاديميه تشلسي الكرويه, العديد من الأسماء البارزه خرجت من الأكاديميه في هذا التوقيت أيضا وقد أطلق

عليهم إسم "أبناء دراك" حيث يعود الفضل الأول في تنميه مواهب الأكاديميه إلى الرجل البارع تيد دراك الذي غير الكثير في الفريق للأفضل .

شارك الفريق في بطوله الكأس بلاعبيه الصغار لإعطائهم الفرصه لإثبات الذات, وبسبب نقص خبرتهم دفع تشلسي الثمن وخرج من الدور

الثالث أمام أحد أنديه الدرجه الرابعه، مر الفريق بعدها بأزمات كثيره ومن ضمنها بيع النجم والهداف جيمي جرافيس لفريق ميلان الإيطالي

في يونيو1961م والهبوط للدرجه الثانيه بعد إحتلاله المركز الأخير وتقديم تيد دراك أستقالته بعد الهزيمه في آخر جوله من بلاكبول 4-0 ،

ليتم تعيين صاحب الـ33 عام توم ديشرتي كمدير فني للفريق .









تـومـــي دوشــــري ..



كانت فترة الستينيات فاتحة خير لعصر جديد بكرة القدم داخل العاصمة لندن، نجوم حاربوا لوقت ليصلوا نحو القمة، مايكل كين وستيف ماكوين

وراكويل ويلش، تيرنس ستامب وريكارد أتينبرو، جميعهم تألقوا بين جنبات الستامفورد بريدج وقادوا الفريق ليكون من أفضل الفرق وأكثرها

عصرية بالبلاد، خلال الستينيات ظهر الفريق بكاريزما مختلفة أظهرت النادي كأسم كبير للمرة الأولى، وذلك بفضل فرض تومي دوشري لنظام

إنضباطي صارم مع لاعبي الفريق، حيث إستغنى عن عدد كبير من اللاعبين القدماء وإستبدلهم بالمواهب الصغيرة بالسن معتمداً على أكاديمية

بيرل لتصعيد الشباب بالإضافة لشراء بعض اللاعبين عن طريق سوق الإنتقالات، ومع حلول يناير من العام 1962م إستطاع دوشري السيطرة

على الفريق بالشكل المطلوب، الفريق حينها كان يمر بفترة تغير ولهذا قام بوضع خططه المستقبلية، وخلال أولى مواسم دوشري مع الفريق

إستطاع قيادته لإحتلال المركز الثاني بدوري الدرجة الثانية بعد الإنتصار الحاسم أمام سندرلاند 1-0 والإنتصار الأخير أمام بورتسموث 7-0 .

هكذا عاد الفريق الأزرق مرة أخرى لدوري الدرجة الأولى ولكن هذه المرة بفريق شاب يملؤه الطموح نحو تحقيق الإنجازات، فريق تكوّن من

عمالقة بتاريخ النادي أمثال رون هاريز والحارس الرائع والتاريخي بيتر بونيتي بالإضافة للهداف التاريخي للنادي بوبي تامبلينغ وهو صاحب

الرقم القياسي بعدد الأهداف والمتمثل بـ 202 هدف مع الفريق الأزرق، والمدافع جون هولينز وقلب الدفاع كين شليتو والمهاجم باري بريدج

والجناح الهجومي بيرت مارفي وصانع الألعاب وكابتن الفريق تيري فينابلز، جميع هؤلاء تخرجوا من نظام تصعيد الشباب, وأضاف دوشري

لهذه القائمة المرعبة المهاجم جورج غراهام والظهير الأيسر إيدي ماكرايدي والمدافع الرائع مارفين هينتون بأقل أجر ممكن لإكمال فريقه المذهل

والذي أطلق عليه ( الماسة الصغيرة ) خلال أحد البرامج التلفزيونية ليلتصق هذا الإسم بالفريق في أذهان الجميع .

الفريق الأزرق أنهى أولى مواسمه بالدرجة الأولى تحت قيادة دوشري بالمركز الخامس وكان الفريق بالطريق نحو تحقيق البطولات المحلية،

الفريق بذلك الوقت إعتمد على طاقات اللاعبين واللياقة البدنية العالية بالإضافة إلى اللعب السلس السريع، وكان النادي أيضاً من أولى الأندية

الإنجليزية التي تعتمد التنظيم الدفاعي لـقلوب الدفاع ولهذا دعي الفريق أكثر من مرة لـلعب مباريات ودية مع المنتخب الألماني الذي كان يعتمد

على لاعبين مثل فرانك باكينباور بذلك الوقت، إنتصر تشلسي على المنتخب الألماني 3-1 وتعادل بالمباراة الثانيه 3-3، بعدها دخل الفريق

في منافسة حامية الوطيس مع مانشستر يونايتد وليدز يونايتد على لقب الدوري، البداية بكأس الدوري ( الكارلينج كاب حالياً ) كانت ناجحة,

حيث إنتصر الفريق على ليستر سيتي 3-2 مع جهد كبير من ماكبرايد والذي كان علامة الحسم بهذه المباراة، ثم إقتيد الفريق للتعادل السلبي

بشارع فيليبرت، بعدها ظهرت بعض التصدعات بالفريق، ومع تزايد صدامات دوشري ببعض الشخصيات الكبيرة داخل غرفة الملابس وخصوصاً

مع كابتن الفريق فينابلز، تعرض الفريق لهزيمه أمام مانشستر يونايتد بشهر مارس وإنتهت مسيرته بكأس إنجلترا بعد خسارته أمام ليفربول 2-0

خلال الدور النصف النهائي، وبالرغم من أن المباراة إعتبرت من أجمل المباريات إلا أنه تبقت 4 مباريات فقط عن نهاية الدوري قام حينها

دوشري بمعاقبة نجوم الفريق ( فينابلز, غراهام, بريدجز, هولينز, ماكرايدي, هينتون, بيرت مارفي, جو فاشن ) وذلك بسبب مخالفتهم لتعليمات

حظر التجوال قبل مباراة الفريق أمام بارنلي، وبإعتماد الفريق على مجموعة من الإحتياطيين وصغار السن تعرض للخسارة بنتيجة 6-2

وأنهى مسيرة ملاحقة الصدارة بالإكتفاء بالمركز الثالث !






مـرحلــة المـتـاعـــب .. 1972 - 1983 م




يحقق النادي المزيد من النجاحات خلال عقد من الزمان مع المشاكل الرئيسية التي مر بها النادي، فمنذ بداية السبعينات الميلادية إفتقد

الفريق للأنظباط بالتدريبات بعد عدم التوفيق الذي صاحب مدرب الفريق آنذاك سيكستون وسوء علاقته مع بعض اللاعبين المؤثرين بالفريق



أمثال اوسغود، هاديسون، بلادوين وسلوكهم السلبي تجاه الفريق. تشلسي خرج من بطولة كأس الإتحاد الأوربي على يد فريق سويدي مغمور



يدعى أتفيدبيرغ، وخسر نهائي كأس رابطة المحترفين الأنجليزية على إستاد ويمبلي ضد نادي ستوك سيتي 1-2 وفي موسم 1972–1973م



أنهى الفريق موسمه بالدوري وقد إحتل المركز الـ 12 وفي الموسم الذي يليه أصبح وضع الفريق أكثر سواءً وإحتل المركز الـ 17 .



ومع إستمرار الخلاف والعداء بين مدرب الفريق سيكستون ونجمي الفريق اوسغود وهاديسون والذي بلغ ذروته بعد خسارة الفريق على ملعب



الستامفورد بريدج ضد فريق وست هام 2-4 خلال البوكسنغ داي عام 1973م، تم بيع كلا اللاعبين بعد بضعة شهور على إثر ذلك الخلاف الذي



إستفحل بالفريق مع المدرب، ولم يسلم سيكستون من آثار ذلك الخلاف عندما أقيل من قبل إدارة النادي خلال موسم 1974–1975م بعد البداية



السيئة للفريق في بداية الموسم ليحل مكانه مساعد المدرب رون سوارت والذي أصبح مدرباً للفريق، ولم يستطع سوارت أن يحسن من أداء



الفريق لينهي الفريق موسمه في المركز الـ 21 في سلم الترتيب العام لدوري الدرجة الأولى . عملية تشييد المدرج الشرقي بدأت والتي كانت



جزءاَ من مخطط كبير لإعادة بناء مدرجات الإستاد لتصبح بمقاعد مريحة للمشجعين وإنتهى العمل من بناء المدرج الشرقي كتحفة معماريه فريده



في إنجلترا. كان المشروع يفوق الوصف ورائعاً للغاية، ولكنه تزامن مع الأزمة الإقتصادية التي مر بها الإقتصاد العالمي ليتوقف المشروع



مع الوقت ولم ينجز سوى المدرج الشرقي، تعرض مخطط الإعمار لضربة قوية بعد النقص الحاد بالمواد الإنشائية قابله ذلك الإرتفاع الكبير



في الأسعار مما جعل التكاليف خارج السيطرة وأدى إلى تراكم الديون على النادي لتبلغ 3,4 مليون جنية إسترليني بحلول عام 1976م .



ونتيجةً لتك الأزمة المالية لم يتمكن النادي بين شهر أغسطس 1974م وشهر يونيو 1978م من تدعيم الفريق بلاعبين جدد، وإنخفض أداء



الفريق بسبب النقص في اللاعبين لتتفاقم تلك المصاعب مع مرور الوقت، ففي نهاية السبعينات وبداية الثمانينات الميلادية وهي الفترة الذهبية



للكرة الإنجليزية أصبح نادي تشلسي يقدم وبشكل واضح للجميع مستويات باهتة .



الظهير الأيسر السابق إيدي ماك كريدي أصبح المدير الفني للفريق عام 1975م، وفي العام التالي صعّد المدرب العديد من الاعبين الشباب



إلى الفريق الأول، أشهر أولئك اللاعبين كان المهاجم راي ويلكينز والذي أحرز 24 هدفاً، وستيف فينيستون، والمحنك كوك، هاريس، بونيتي،



ولكن المدرب كريدي تم الإستغناء عن خدماته ليتم تعين لاعب سابق بالفريق كمدرب، هذه المره كان الظهير الأيمن السابق للفريق كين شيليتو.



تمكن شيليتو من مساعدة البلوز في البقاء ضمن مصاف أندية الدرجة الأولى موسم 1977– 1978م، أبرز لقاءات الفريق في ذلك الموسم كانت



أمام بطل أوروبا آنذاك نادي ليفربول عندما تمكن تشلسي من الفوز عليه 4-2 خلال بطولة كأس الإتحاد الإنجليزي، ولكن شيليتو إستقال في



منتصف الموسم عندما لم يتمكن الفريق سوى من تحقيق 3 إنتصارات بحلول أعياد الميلاد وذلك بالرغم من عودة نجم الفريق بيتر اوسغود.



تم بعد ذلك تعين الكابتن السابق لنادي توتنهام هوتسبير داني بلانشفلور كمدرب للفريق والذي لم يتمكن من عمل أي شيء لإنقاذ الفريق ليهبط



الفريق مره أخرى إلى دوري الدرجة الثانية بعد ان إنتهى الموسم الرياضي ولم يحقق الفريق سوى خمس إنتصارت مقابل 27 هزيمة في موسم



يعتبر من أسوء مواسم البلوز .



بيع ويلكينز أحد نجوم الفريق إلى نادي ماشستريونايتد وتعاقد النادي في سبتمبر 1979م مع جيوف هارتس أحد أبطال المنتخب الإنجليزي



والذي حقق كأس العالم مع منتخب بلاده 1966م ليكون مدرباً للفريق وتعيين بوبي جيولد مساعداً له وقد حضروا للنادي بشكل عاجل لإعادته



من جديد إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، إستطاع تشلسي أن يتربع على صدراة ترتيب دوري الدرجة الثانية لفترة طويلة ولكن الفريق إنهار



ليتخلى عن الصدارة ويحتل المركز الرابع في سلم الترتيب نهاية الموسم، وليفشل الفريق من العودة لمصاف الدرجة الأولى بسبب فارق الأهداف



الضعيف للفريق، وفي الموسم الذي يليه جاهد الفريق ليحرز الأهداف عندما لعب الفريق 9 مباريات بدون أن يحرز هدف واحد، أنهى الفريق



موسمه في المركز الـ 12 في عام 1980–1981م ليبقى الفريق في مصاف أندية الدرجة الثانية .



في عام 1981م إستقال رئيس النادي براين ميرس لينهي 76 عاماً من سيطرة عائلته على النادي اللندي، وكان آخر ما قام به براين هو تعيين



جون نيل كمدرب للفريق، وبعد عام واحد من ذلك تراكمت الديون على النادي ليصبح عاجزاً عن شراء لاعبين جدد، ولكن عائلة ميرس رغبت



في أن يمتلك النادي رجل أعمال قادر على إنتشال الفريق من أزمته الإقتصادية، وبالفعل تمكن السيد كين باتس من شراء تشلسي في صفقة



بلغت مليون جنيه إسترليني، وبعدها رغب المالك الجديد في إستعادة أرض الستامفورد بريدج للنادي الذي يمكله وقاتل بكل ما أوتي من قوه،



ولكن ديفيد ميرس (شقيق براين ميرس المالك السابق للنادي) قد باع حصته من الستامفورد بريدج إلى مطوري الملكية والذين كانوا يهدفون



إلى تحويل الستامفورد بريدج إلى مجمع سكني أو سوق تجاري .



موسم 1981–1982م هو موسم آخر للنسيان لم يتمكن الفريق خلاله سوى من تحقيق المركز الـ 12 في دوري الدرجة الثانية، تعادل الفريق



في مباراة مهمة أمام بطل أوروبا نادي ليفربول في الجولة الخامسة من كأس الإتحاد الإنجليزي، ثم تمكن الفريق من إلحاق الهزيمة ببطل أوروبا



بنتيجة 2-0، وفي مباراة من نفس البطولة وفي الدور الربع نهائي واجه البلوز فريق توتنهام، مباراة حبست الأنفاس تمكن الهوتسبير من الفوز



بنتيجة 3-2 بالرغم من أن تشلسي كان المبادر بالتسجيل عن طريق لاعبه مايك فيلري .



موسم 1982–1983م كان الأسوء على الإطلاق في تاريخ النادي، فبعد أن كان الفريق يقدم مستويات متميزة في السابق هبط مستوى الفريق



بشكل مثير ومفاجيء، الفريق تعرض إلى 9 هزائم وكان في طريقه للهبوط للدرجة الثالثه وهو الوضع الذي كان سيفاقم الأزمة المالية للنادي .



في اللقاء القبل الأخير في الموسم أمام نادي بولتون، كليف وولكر في آخر دقيقه بالمباراة يسدّد قذيفه لا ترد من مسافة 23 متراً ليفوز البلوز



بنتيجة 1-0 , بفضل ذلك الهدف عادت بارقة الأمل للفريق بالبقاء ضمن فرق الدرجة الثانية، وفي آخر مباريات الموسم واجه تشلسي نادي



ميلدزبره على ملعبه لينتهى اللقاء بالتعادل وليضمن البلوز البقاء في دوري الدرجة الثانية وبفارق نقطتين فقط عن الهبوط .






الـعـودة إلـى الطـريــق الـصـحـيــح .. 1990 م



عاد الفريق إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي وقدم مستويات ممتازة خلال موسم 1989/1990م، مدرب الفريق بوبي كامبل قاد مجموعة من

اللاعبين الرائعين وحققوا مركز مشرف في سلم الترتيب عندما أنهى الفريق موسمه بالمركز الخامس بالدوري، وخسر البلوز مقعد المشاركة في

البطولة الأوربية لصالح نادي أستون فيلا وهو المقعد الوحيد للأندية الإنجليزية في البطولة الأوربية آنذاك . في نهاية الموسم أقيل المدرب كامبل

من منصه كمدير فني للجهاز وتم تعين المدرب لان بورتفيلد والذي إستطاع أن يؤهل تشلسي للمشاركة في أول موسم للدوري الإنجليزي الممتاز

(البريميرليج) موسم 1991/1992م، ولكن بورتفيلد لم يستمر على رأس الجهاز الفني بالفريق طويلاً، فقد ترك منصبه في منتصف الموسم وتم

تعيين ديفيد ويب لاعب البلوز في فترة السبعينات الميلادية والذي حقق مع الفريق بطولة كأس الإتحاد الإنجليزي عام 1970م، قاد المدرب ديفيد

الفريق وإحتل المركز الـ 11 في سلم الترتيب العام للدوري وتم في نهاية الموسم الإستغناء عن خدماته أيضاً ليتم تعيين لاعب المنتخب الإنجليزي

السابق وصاحب الـ 35 عاماً غلين هودل والذي كان يدرب حينذاك نادي سواندون تاون.

وفي نفس الوقت من العام ذاته وبعد عقد من الزمان حول مستقبل الستامفورد بريدج المجهول تمكن مالك النادي آنذاك السيد كين من كسب

القضية المنظورة في المحاكم ضد مطوري الملكية حول ملكية أرض الستامفورد، وبذلك أصبح النادي أكثر أستقراراً بعد أن كاد يفقد ملعبه الذي

يملكه منذ أكثر من 100عام، مع العلم أن النادي سبق وأن باع الأرض إلى مطوري الملكية بداية الثمانينات نظراً لكون النادي مهدد بالإفلاس

وكان تخطيط الملاك الجدد للستامفورد بريدج هو هدم الملعب وإقامة مجمع سكني أو مجمع تجاري، وشاءت الأقدار أن تنقلب الآيه ليصبح مطوري

المكلية مهددين بالإفلاس ويخسروا القضية ليبقى الستامفورد بريدج مقراً لأسود لندن وليتمكن مالك النادي السيد كين من إمتلاك الأرض في عام

1997م لتبدء بعد ذلك أعمال إعادة بناء الإستاد (بإستثناء المدرج الشرقي) لتصبح جميع المدرجات مزوده بمقاعد جلوس و قريبة لأرضية الملعب

ومغطاه بشكل كبير، وإنتهى هذا المشروع مع بداية الألفية الثانية لينتهى حلم النادي في إمتلاك إستاد يليق به .

كان الموسم الأول لهودل مخيباً للآمال، وكان الفريق مهدداً بالهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن بفضل أهداف صاحب الـ 1،5 مليون

جنيه إسترليني نجم الفريق مارك ستين والذي لعب دوراً مهماً في بقاء البلوز ضمن مصاف أندية الممتاز، وفي نفس الموسم تمكن تشلسي من

بلوغ نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي ضد بطل الدوري مانشستر يونايتد، خلال مباراتي الدوري خسر تشلسي من اليونايتد بنفس النتيجه 0-1

ولكن الفريق خسر في ذلك النهائي 4-0 بعد أن إنتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، ومع بداية الشوط الثاني تحصل مانشستر على ضربتي جزاء

في أقل من خمس دقائق تمكن خلالها من التقدم 2-0، ومع إندفاع البلوز للهجوم على أمل تعديل النتيجه تمكن مانشستر من إضافة هدفين آخرين

ليفوز بالكأس، وبالرغم من هذه الهزيمة إلا أن تشلسي تأهل للمشاركة في بطولة كأس الإتحاد الأوربي وأستطاع بلوغ الدور قبل النهائي عندما

خرج أمام فريق ريال سرقسطه بهدف وحيد .

أصبح تشلسي الآن يملك تشكيلة من اللاعبين على مستوى ممتاز، كان أبرزهم كابتن الفريق دينيس وايز، ولكن مالك النادي كين باتس ومدير

النادي ماثيو هاردينغ وفروا ملايين الجنيهات من أجل تدعيم الفريق بلاعبين على مستوى عالي، إستطاع البلوز من خلالها التعاقد مع أشهر

اللاعبين على مستوى العالم مثل رود خوليت والمنتقل من سامبدوريا الإيطالي في إنتقال حر، وتعاقد أيضاً مع هداف مانشستر يونايتد مارك هيوز

في صفقة بلغت 1،5 مليون جنيه إسترليني، ثم تعاقد النادي مع الموهبة الرومانية دان بتريسكو، هودل قاد الفريق مره أخرى إلى تحقيق المركز

الـ 11 في نهاية موسم 1995/1996م، كما قاد الفريق إلى الدور قبل النهائي من بطولة كأس الإتحاد الإنجليزي، وبعد ذلك ترك هودل النادي

ليصبح المدير الفني للمنتخب الإنجليزي ليقود الإنجليز في بطولة كأس العالم 1998م .





خلال الموسم الرياضي 96/97م، تم تعيين الهولندي خوليت كمدير فني للفريق اللندني، وقام الهولندي بالتعاقد مع بعض النجوم الساحة الأوربية

مثل مهاجم يوفينتوس الإيطالي والفائز بالكأس الأوربية جيانلوكا فيالي، والمدافع الفرنسي فرانك ليبوف، ولاعب المنتخب الإيطالي جيانفرانكو زولا

والذي يمتلك مهارات عالية جعلته واحداً من أعظم اللاعبين الذين إرتدوا شعار البلوز على مدى تاريخه, كذلك ضم اللاعب روبيرتو دي ماتيو

والذي إنضم للنادي في صفقة بلغت قرابة الخمسة ملايين جنيه إسترليني، ثم ضم بعد ذلك لاعب الوسط الأورغوياني وصاحب الأداء القوي

والمجهود الوافر غوستافو بويت، بعد ذلك ضم نجم الهجوم النرويجي المبدع وصاحب الرأسيات المميزة أندري فلو .

أصبح تشلسي واحدا من أندية المقدمة بعد ضمه هؤلاء اللاعبين الذين أصبحوا تحت قيادة خوليت والنجاحات التي حققها واحداً , ليصبح النادي

ذائع الصيت في تلك الفترة، المتعة والجاذبية بالآداء كانت سمة الفريق بفضل ما ضمه النادي من لاعبين موهوبين، قدموا بلا شك أداء ممتعاً

للغاية وخالف النادي المزاعم التي تزعم أن النادي لا يزال يعتبر من الأندية الضعيفة. خوليت وفي أول مواسمه مع تشلسي قاد الفريق إلى تحقيق

أعلى مركز له منذ عام 1990م وهو التاريخ الذي أقر فيه نظام الدوري الممتاز في حلته الجديده، محققاً المركز السادس في سلم ترتيب الدوري,

كما أنهى إنتظار محبي البلوز لـ 26 عاماً من أجل تحقيق بطولة وذلك عندما حقق الفريق في ذلك الموسم كأس الإتحاد الإنجليزي.

مباراة ليفربول في الجولة الرابعة كانت من المباريات التي علقت بالأذهان، فبعد أن كان البلوز متأخراً 0-2، إستطاع اللاعب هيوز أن يقلص

الفارق وخلال بضعة دقائق سدد الإيطالي زولا تسديدة قوية من مسافة 23 متراً أعاد الفريق مره أخرى إلى جو المباراة لتصبح النتيجة 2-2,

وقبل نهاية المباراة تمكن الإيطالي الآخر فيالي من إحراز هدفين آخرين للبلوز جعلت الفريق يخرج فائزا على ليفربول بنتيجة 4-2 .

المباراة الآخرى كانت نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي على إستاد ويمبلي أمام ميدلزبره والتي إنتهت لصالح أسود لندن 2-0 ,اللاعب دي ماتيو

تمكن من إحراز أسرع أهداف البطولة على الإطلاق وجاء بعد 43 ثانيه فقط من بداية اللقاء, هدف إيدي نيوتن قبل النهاية حسم الأمور لصالح

البلوز, كان تحقيق الكأس نهاية سعيده لموسم غلب عليه الحزن والأسى لفقدان المدير العام للنادي والداعم المالي للفريق ماثيو هاردينغ والذي

تعرض إلى حادث بطائرة هيلكوبتر في شهر أكتوبر عندما كان في طريقه للحاق بالفريق لمواجهة فريق بولتون ضمن منافسات الدوري الممتاز.

أقيل خوليت وبشكل مفاجئ من منصبه في شهر فبراير 1998م، بعد أن إحتدم النزاع مع إدارة الفريق حول عقده مع الفريق وكان الفريق حينها

يحتل المركز الثاني بالدوري الإنجليزي كما أستطاع الفريق من الوصول إلى مباراتي نصف النهائي في كلا بطولتي الكأس الإنجليزية .

وبعد إقالة الهولندي من منصبه تم تعيين مهاجم الفريق آنذاك وصاحب الـ 33 عاماً الإيطالي فيالي الذي إستطاع قيادة الفريق لتحقيق بطولتين

في ذلك العام، ففي دور نصف نهائي مثير من بطولة كأس الإتحاد الأوربي تمكن تشلسي من تجاوز فريق فيتشنزا الإيطالي ليعبر لنهائي البطولة،

خسر تشلسي اللقاء الأول 0-1 على أرض الفريق الإيطالي ومن ثم تمكن الفريق من تحقيق الإنتصار في مباراة الرد على الستامفورد بريدج

بنتيجة 3-1 بعد أن سجل لاعب البلوز مارك هيوز حضوره القوي باللقاء .

ومن مدينة ستوكهولم إستطاع الفريق أن يحقق بطولة كأس الإتحاد الأوربي عندما تمكن من الفوز على شتوتغارت الألماني بنتيجة 1-0 ،

كان الهدف بإمضاء أحد أساطير الفريق على مر تاريخه الإيطالي زولا والذي تمكن من إحراز الهدف من أول لمسه بعد دخوله إلى أرض الميدان

بـ 17 ثانية فقط، وذلك في الدقيقة الـ 71 من عمر اللقاء .

ومره أخرى وفي إستاد لويس الثاني في مدينة موناكو الفرنسية يقود فيالي الفريق لتحقيق بطوله أخرى وهي كأس السوبر الأوروبي

ومن أمام بطل دوري أبطال أوروبا نادي ريال مدريد الأسباني وذلك بفضل اللاعب غوستافو بويت والذي أحرز هدف اللقاء الوحيد بالدقيقة 82

وبعد أن تلقى تمريرة من زميله الإيطالي زولا.

خلال موسم 98/99م، حاول تشلسي مواصلة تحقيق الألقاب وأظهر تحديه في هذا الجانب عندما نافس بقوه على بطولة الدوري الممتاز،

وبالرغم من تعرضه للهزيمة في أول لقاء أمام فريق كوفنتري سيتي إستطاع الفريق أن يعتلي قمة الترتيب حتى شهر يناير، ومن بعد ذلك

خسر الفريق ترتيبه المتقدم بعد أن خسر لقاءه ضد ضيفه نادي وست هام اللندي وبعد سلسلة تعادلات في شهر أبريل امام كل من ميدلزبره،

ليستر سيتي وشيفيلد وينزداي. وبعد إهدار الفريق للعديد من النقاط أنهى تشلسي موسمه بالدوري الإنجليزي محتلاً المركز الثالث متخلفاً عن

بطل الدوري آنذاك نادي مانشستر يونايتد بفارق 4 نقاط فقط، كما خرج الفريق من بطولتي الكأس الإنجليزية بالدور الربع النهائي، وفشل أيضاً

من المحافظة على لقب كأس الإتحاد الأوربي عندما خرج من البطوله بالدور النصف النهائي على يد فريق ريال مايوركا الأسباني، ولكن المركز

الثالث بالدوري الإنجليزي الممتاز كان كافياً في منح الفريق فرصة المشاركة ولأول مرة في تاريخ النادي في بطولة دوري أبطال أوروبا .

بعد 44 عاماً على إنطلاق بطولة دوري أبطال أوروبا، تمكّن تشلسي في شهر أغسطس 1999م من المشاركة في البطولة ولأول مرة في تاريخه,

قدم الفريق خلال مشاركته أداءً مميزاً للغاية حتى وصل إلى الدور الربع النهائي وخرج على يد فريق برشلونة الأسباني. خلال البطولة الأوربية

لعب البلوز مباريات لا تنسى إنتهت إثتنان منها بالتعادل، كانت الأولى على ملعب السان سيرو ضد فريق ميلان الإيطالي، والأخرى على الملعب

الأولمبي بروما ضد فريق لاتسيو الإيطالي، ولا ننسى أيضاً إنتصار الفريق الساحق على فريق غلطا سراي التركي 5-0 على الأراضي التركيه .

في الدور الربع النهائي من البطوله واجه تشلسي نادي برشلونه في الستامفورد بريدج، وكان البلوز هم أصحاب المبادرة وتقدموا بنتيجة 3-0

قبل أن يتمكن البرتغالي لويس فيغو من خطف هدف قبل نهاية اللقاء، توجه الفريق بعد هذا الإنتصار لمواجهة البرشا على ملعب الكامب نو،

تمكّن أصحاب الأرض في البداية من التقدم على البلوز بنتيجة 2-1، وكانت تلك النتيجة كافية لعبور تشلسي للدور النصف النهائي ولكن وقبل

نهاية المباراة بسبع دقائق فقط إستطاع البرشا من إضافة الهدف الثالث ليصبح الفريقين متعادلين في مجموع اللقاءين لتمتد المباراة للأشواط

الإضافية ليفوز برشلونه بنتيجة 5-1 كانت كفيلة بعبور الفريق الاسباني للدور النصف النهائي .

في ذلك الوقت أصبح تشلسي يمتلك نخبة من نجوم العالم الدوليين أمثال زولا، دي ماتيو، بويت، الحارس الألماني اد جووي، بالإضافة إلى نجوم

الفريق الفائزون بكأس العالم 1998م مع منتخب فرنسا فرانك ليبوف، مارسيل دوسايه، وديديه ديشامب، وجميعهم كانوا تحت قيادة الإيطلي فيالي.

خلال الموسم الرياضي 1999/2000م حقق الفريق المركز الخامس في سلم الترتيب العام للدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن المدرب فيالي إستطاع

مرة آخرى من إحراز بطولة كأس الإتحاد الإنجليزي وخلال أربعة مواسم وذلك عندما تغلب على فريق أستون فيلا بفضل نجم الفريق دي ماتيو

في آخر نهائي للبطوله يقام على إستاد ويمبلي قبل إعادة بنائه مره أخرى. كما أحرز الفريق وخلال شهر أغسطس لقب الدرع الخيرية الإنجليزي

عندما نجح البلوز في الفوز على مانشستر يونايتد بنتيجة 2-0 ليكون بعد ذلك المدرب فيالي أنجح مدرب بتاريخ تشلسي في ذلك الحين .




جوزيـه مورينهـو وثنائيـة الدوري الإنجليـزي .. 2004 - 2007





كان الموسم الرياضي 2004/2005م أنجح مواسم تشلسي على مر تاريخه، فبعد البداية البطيئة للفريق بالدوري لم يستطع الفريق سوى إحراز

8 أهداف في أول تسع مباريات وكان البلوز خلف متصدر الترتيب نادي الأرسنال وبفارق 5 نقاط، ولكن مستوى الفريق بدأ يتصاعد تدريجياً

بفضل نجم الفريق فرانك لامبارد وأهدافه الرائعه، وأيضاً بفضل الجناح الهولندي الطائر آريين روبن، أصبح الفريق ينتصر بشكل أكبر ويسجل

العديد من الأهداف وإستطاع أسود لندن من إعتلاء صدارة جدول الدوري الممتاز بعد إنتصار الفريق على نادي إيفرتون في شهر نوفمبر 2004م

ولم يتخلى عنها حتى النهاية. لم يخسر الفريق في ذلك الموسم سوى مرة واحده بينما حقق 29 إنتصاراً . كما إستطاع البلوز تسجيل رقم قياسي

في مجموع النقاط بلغ 95 نقطة، خط الدفاع المكون من القائد تيري والفرنسي وليام غالاس، ومن أمامهم ماكاليلي ومن خلفم الحارس بيتر تشيك،

سجلوا رقماً قياسياً أيضاً، فلم تهتز شباكهم سوى 15 مرة مع محافظتهم على نظافة الشباك في 25 مباراة للفريق إستطاع من خلالها بيتر تشيك

من تسجيل رقم قياسي في مباريات الدوري في المحافظة على نظافة الشباك لمدة 1025 دقيقة متتالية وبدون أن تهتز شباكه .

حقق تشلسي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد الإنتصار على بولتون 2-0 بفضل هدفي اللاعب لامبارد منهياً الفريق يومها صيام 50 عاماً

على تحقيق الفريق آخر لقب بالدوري عام 1955م، أضاف البلوز لقب الدوري إلى كأس الرابطة الإنجليزيه التي حققها في وقت سابق من

نفس العام وذلك عندما إنتصر البلوز على نادي ليفربول 3-2 في نهائي الكأس الذي أقيم على ملعب الألفية في مدينة كارديف.

في بطولة أبطال أوروبا تمكّن تشلسي من تجاوز الدور الأول من البطوله (المجموعات) ليعبر الفريق للدور الثمن نهائي, وأوقعت القرعة البلوز

في مواجهة واحد من أقوى الفرق على الساحة الأوروبية وهو برشلونه الاسباني, إستضاف ملعب الكامب نو اللقاء الأول وبادر تشلسي بالتسجيل

وتقدم بالنتيجة 1-0 ولكن طرد العاجي ديديه دروغبا المثير للجدل في الشوط الثاني قلب موازين المباراة ليتمكن أصحاب الأرض من الفوز 2-1 .

إدعى مورينهو بأن مدرب برشلونه فرانك ريكارد قد تحدث بين شوطي المباراة إلى حكم اللقاء أندريس فريسك، وقد صح إدعاء مورينهو وأصبح

مثبتاً وبالتالي لم يخلو إنتصار برشلونه من الغش، تلقى الحكم فريسك رسالة تهديد بالقتل من أحد مشجعي تشلسي وأعتزل على أثرها التحكيم

بسبب أن مورينهو فضح أمره مع ريكارد .

حقق تشلسي الفوز على برشلونه 4-2 في لقاء الإياب الذي أقيم على ملعب الستامفورد بريدج بفضل رأسية جون تيري، واجه الفريق بعدها

بايرن ميونيخ الألماني لينتصر عليه 4-2 على الستامفورد بريدج، ويخسر في مباراة الإياب في ألمانيا 3-2 كانت كفيلة لضمان تأهل تشلسي

للدور النصف نهائي من بطولة الأبطال الأوروبية ليواجه نادي ليفربول الإنجليزي، تعادل الفريقان 0-0 في مباراة الذهاب على ملعب تشلسي،

ولكن الليفر إستطاعوا التأهل لنهائي البطولة بفضل هدف لويس غارسيا المثير للجدل وخسر البلوز فرصة تحقيق الثلاثية في ذلك الموسم .

في الموسم التالي 2005/2006م تمكّن تشلسي من المحافظة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وواصل الفريق تسجيلة للأرقام القياسية عندما

إستطاع البلوز من تحقيق الإنتصار في أول تسع مباريات بالدوري، أهم تلك الإنتصارات كان على ملعب الآنفليد 4-1 ضد ليفربول،

وفي أحد مراحل الدوري وصل الفارق إلى 18 نقطة بين تشلسي وأقرب منافسيه نادي مانشستر يونايتد وصيف الدوري .










في 20 سبتمبر 2007م، أعلن نادي تشلسي بأن مدرب الفريق جوزيه مورينهو قد ترك الفريق بعد إتفاق الطرفين على ذلك بالتراضي،

رحل جوزيه بسبب الخلاف الذي نشب بينه وبين مالك النادي أبراموفيتش لعدة شهور، وفجأة وبسرعة كبيرة تم تعيين الصهيوني إفرام غرانت

مدرباً للفريق والذي كان النادي بالأصل قد عينه مديراً للكرة في 8 يوليو 2007م، عين غرانت ليخلف عهد مورينهو الأنجح على مر تاريخ

النادي على أن يبقى ستيف كلارك مساعداً للمدرب. كان تشلسي في ذلك الموسم قريباً من تحقيق ثلاث بطولات مختلفة، إستطاع البلوز من

الوصول إلى ثالث نهائي خلال أربعة مواسم في كأس رابطة الأندية الإنجليزية والذي خسره الفريق 1-2 أمام جاره اللندي نادي توتنهام على

إستاد ويمبلي الجديد، تقدم تشلسي بفضل لاعبه ديديه دروغبا من ركلة جرة قبل أن يتمكّن مهاجم السبيرز برباتوف من معادلة النتيجة من ركلة

جزاء، ثم خطف مدافع السبيرز وودجيت هدف الفوز برأسية خلال الأشواط الإضافية .

في آخر يوم من بطولة الدوري الإنجليزي كان تشلسي متعادل نقطياً مع مانشستر يونايتد الذي كانت له أفضلية فارق الأهداف، لم يتمكّن تشلسي

من هزيمة بولتون على ملعب الستامفورد بريدج بعد أن ضمن اليونايتد اللقب عندما تقدم 2-0 على نادي ويغان .




في 30 إبريل 2008م, تمكن تشلسي من هزيمة ليفربول في نصف نهائي البطولة الأوربية 4-3 في مجموع اللقائين ليعبر البلوز إلى أول نهائي

في تاريخه في هذه البطوله ويقابل نادي مانشستر يونايتد في المباراة النهائية التي أقيمت على إستاد لوجينكي في العاصمة الروسية موسكو ،

بعد التعادل 1-1 في الأشواط الأصلية والإضافية إحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح وكانت الفرصه مواتية لتشلسي لإحراز اللقب قائد الفريق

جون تيري أضاع الركلة الخامسة والحاسمة للفريق بعد أن إنزلقت قدمه على أرضيه الملعب المبلله لحظة التنفيذ، تمكن بعدها مانشستر يونايتد

وبشكل مفاجئ ومباغت من تحقيق الإنتصار وإحراز لقب البطولة الأوروبية . بعد ذلك النهائي صدر تقييم من قبل الإتحاد الأوروبي لأفضل الأندية

الأوروبية خلال الخمس سنوات الماضية وكان تشلسي على قمة الترتيب بفضل الأداء القوي الذي قدمة الفريق في مختلف البطولات،

وكانت تلك السنوات الخمس هي الفترة التي مضت على شراء الروسي أبراموفيتش للنادي .




غرانـت يخـرج , سـكـولاري مدربـا للبلـوز .. 2008 - 2009 م




أقيل غرانت من منصبه في 24 يونيو 2008م جاء ذلك في قرار صدر من إدارة تشلسي، ورغبة من أصحاب القرار بالنادي اللندني في الإبقاء

على النادي بالقمة أدت إلى التعاقد مع المدرب البرازيلي الخبير لويس فيليبي سكولاري والذي إستلم زمام الأمور في الأول من يوليو 2008م.

سكولاري هو المدرب الذي أحرز بطولة كأس العالم مع منتخب بلاده 2002م، ومن بعدها إنتقل الى البرتغال ليتولى منصب المدير الفني

للمنتخب البرتغالي 2003م وإستطاع قيادة المنتخب الى نهائي امم اوروبا 2004م ولكنه خسر امام منتخب اليونان , ومن ثم قاد المنتخب في

كأس العالم 2006م إلى أن توج بالمركز الرابع بعد خسارته من منتخب ألمانيا, وقد حقق سكولاري إنجاز فريد من نوعه حيث انه لعب 14 مباراه

في كأس العالم فاز بـ 12 مباراة متتاله ولم يخسر إلا في إثنتين , كما حقق تسعة بطولات محلية على مستوى الأندية البرازيلية .

بداية سكولاري كانت قوية جدا فمنذ إستلامه زمام الأمور وبأول مباراه له بالدوري الممتاز فاز الفريق برباعية نظيفة على فريق بورتسموث,

وتوالت بعد هذا الانتصار نتائج مميزة وخصوصا عند لعب الفريق خارج معقله الستامفورد بريدج, حتى قام البعض بوصف الفريق بـ ( تشلسي

البرازيلي ) لما قدمه في بداية الموسم من أداء مميز وفلسفة هجومية جديدة لم يعتد عليها الفريق الأزرق صاحب الصبغة التكتيكية الدفاعية .

في 12 سبتمبر 2008م قدم مساعد المدرب الأول ستيف كلارك إستقالته بعد أن خدم النادي كلاعب وكمساعد مدرب لما يقارب 20 سنه, وذلك

لتفضيل سكولاري مساعده ورفيق دربه تكسيرا كمساعد مدرب اول, وهو ما أجبر كلارك على المغادرة والإلتحاق بنادي وست هام والذي يدربه

اسطورة تشلسي جيانفرانكو زولا . هذه الإستقالة أجبرت النادي على البحث عن مساعد مدرب إنجليزي له خبره في الدوري الانجليزي بشكل عام

ونادي تشلسي بالخصوص, وقد كان راي ويلكينز (الذي سبق وأن عمل مساعد مدرب في نادي تشلسي مع الإيطالي فيالي) هو الخيار الأمثل

ليكون مساعد سكولاري الجديد .

بعد فترة من النتائج الإيجابية أقيمت مباراة في 26 اكتوبر 2008 لن تمحى من ذاكرة جميع مشجعي تشلسي, حيث إستضاف تشلسي ليفربول

في الستامفورد بريدج, تلك المباراة خسر فيها تشلسي بنتيجة 1-0 , وكانت هذه الخسارة هي الاولى للفريق منذ عهد المدرب رانييري, وأدت

الى إيقاف الرقم القياسي للفريق بعد 86 مباراة بلا خساره في الستامفورد بريدج .

وبعد إيقاف الرقم القياسي بدأ الفريق يفقد بريقة .. حتى أنه لم يستطع الفوز على أي من فرق البيغ فور, وتوالت النتائج السلبية إلى أن أتت

مفاجئة كبيرة بخروج تشلسي من كأس رابطة المحترفين الإنجليزية على يد فريق بيرنلي بركلات الترجيح الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى .

وتوالت نكسات الفريق بالنتائج السلبية التي لم يعهدها النادي وخصوصا أمام روما 3-1 في دوري الابطال وامام مانشستر يونايتد 3-0

والأرسنال 2-1 في الدوري المحلي, كل ذلك أدى إلى يقين الادارة بأن تكتيك وادارة سكولاري للفريق غير مجدية ولن تجلب اي مجد للنادي .

بعد التعادل السلبي مع هال سيتي وتحديدا بتاريخ 9 فبراير 2009م إتخذت الادارة خطوه جريئة ومعتاده وفي وقتها بإقالة سكولاري وتعيين

مساعد المدرب الثاني راي ويلكينز مدرباً مكلفاً في الفريق .








بعد إقالة سكولاري وقبل إستلام هيدينك دفة قيادة الفريق تم تعيين مساعد المدرب ويلكينز كمدرب مؤقت للفريق وكانت مهمته هي الفوز على

واتفورد وضمان الإستمرار في المنافسه على بطوله الكأس الإنجليزية, وهذا بالفعل ما تحقق بعد الفوز بنتيجة 3-1 على ارض الخصم في

14 فبراير 2009م. بعد التأهل للدور الربع النهائي من الكأس الإنجليزية إنطلقت مهمة الهولندي غوس هيدينك بشكل رسمي ليقود الفريق حتى

نهاية الموسم، مع إحتفاظه بمنصبه كمدرب للمنتخب الروسي مع تأكيد هيدينك بأنه لن يستمر في تدريب تشلسي بعد نهاية موسم 2008/2009 .

أول مباراة لهيدينك كانت امام استون فيلا بتاريخ 21 فبراير 2009م, وإنتهت بفوز تشلسي 1-0 , بعد ذلك إنطلقت سلسلة الانتصارات والتألق

بقيادة الهولندي وفاز الفريق بالدوري بجميع مبارياته ما عدا مباراتي إيفرتون وتوتنهام حيث إنتهت مباراة إيفرتون بالتعادل السلبي فيما تعرض

البلوز للخسارة أمام توتنهام 0-1 وأدت هذه الخسارة الى تقليص فرص الفريق بالظفر بالدوري .

مشوار هيدينك الأوروبي كان مميزا واول مباراة له كانت في دور الـ 16 من بطولة دوري الابطال ضد اليوفي بتاريخ 25 فبراير 2009م

والتي انتهت بنتيجة 1-0 ومن ثم التعادل في ايطاليا بنتيجة 2-2 وبذلك تأهل الفريق الى دور الـ 8 من البطولة .

في دور الـ 8 اوقعت القرعة الفريق مع ليفربول ولعب الفريق مباراة الذهاب في الأنفيلد بتاريخ 8 ابريل 2009م وكانت مباراة لن تنسى,

إنتهت بفوز البلوز 3-1 , واما مباراة الاياب فكانت هي الاخرى مباراة رائعة وانتهت بتعادل الفريقين 4-4 , وهذا التعادل كان كفيلا بتأهل

الفريق الى المربع الذهبي لدوري الأبطال . بعد ذلك وتحديدا في 28 ابريل 2009م إلتقى الفريق مع برشلونه في الكامب نو وانتهت المباراة

بالتعادل السلبي وهي المباراة الوحيدة التي لم يسجل فيها البرشا على ارضه في جميع مباريات ذلك الموسم , وفي مباراة الاياب دخل هيدينك

المباراة بتكتيك مميز إستطاع من خلاله إيقاف قوة برشلونة , تقدم الفريق عن طريق إيسيان بهدف مميز وسيطر الفريق بعد ذلك على اغلب

مجريات المباراة , الى ان خان الحظ والتحكيم تشلسي وحقق برشلونة التعادل في الوقت بدل الضائع في مباراة انتهت بالجدل الرياضي في معظم

الأوساط التحليليه والتحكيميه ووسط احتجاجات من لاعبي النادي ضد الحكم واليويفا. بعد الخروج من دوري الابطال وإنعدام الأمل بالفوز بالدوري

لم يعد أمام الفريق سوى بطولة كأس الإتحاد الانجليزي والتي كانت أول مباريات هيدينك بها مباراة كوفتري سيتي وإنتهت بفوز تشلسي

بنتيجة 2-0, ومن ثم إلتقى الفريق مع الجار اللندني الارسنال بتاريخ 18 ابريل 2009م في نصف النهائي على ملعب ويمبلي الجديد وتمكن

تشلسي من الفوز 2-1 والتأهل للمباراة النهائية ليلاقي إيفرتون في ويمبلي الجديد في 30 مايو 2009م وإنتهت تلك المباراة بفوز الفريق 2-1

بهدفي دروغبا ولامبارد, وقد كانت وداعية رائعة للمدرب هيدينك لن تنسى من ذاكرة مشجعي تشلسي .





التفكير بكارلو أنشيلوتي ليكون قائد كتيبة البلوز لموسم 2009/2010 لم يكن في وقت متأخر فرومان أبراموفيتش كان يفكر بأنشيلوتي حتى

قبل أن يتولى غوس هيدينك تدريب تشلسي وهذا ما أخبر به أنشيلوتي وسائل الإعلام وأخبر الجميع حول لقاءه بأبراموفيتش مالك تشلسي

في فرنسا والإجتماع القصير الذي دار بينهما . فترة غوس هيدينك مع تشلسي كانت معروفة لدى الجميع بأنها فترة مؤقتة ليس إلا , لذلك

كان يجب على إدارة تشلسي أن تعي جيدا هذا الامر وأن تفكر بمدرب قدير قادر على قيادة الأسود لفترة طويلة خصوصا بعد أن كان هناك

أكثر من 5 مدربين أشرفوا على تدريب الفريق في وقت ليس بالطويل أبدا. أخيرا وبعد رحيل هيدينك الفائز مع الفريق بكأس إنجلترا كانت

كل التكهنات وكل الأخبار تشير إلى أن كارلو أنشيلوتي هو المدرب القادم للبلوز خصوصا بعد نشر وسائل الإعلام المحادثة التي جرت بين

أبراموفيتش وأنشيلوتي وما عزز هذه الأخبار هو ترك المدرب الإيطالي قيادة فريقه السابق اسي ميلان الإيطالي .

بعد ذلك كان هناك بيان رسمي من نادي تشلسي على موقعه الرسمي يعلن أن كارلو أنشيلوتي أصبح مدربا للفريق بعقد يمتد إلى 3 سنوات .

أولى مباريات أنشيلوتي مع تشلسي كانت ضد مانشستر يونايتد في مباراة الدرع الخيرية والتي جرت في ويمبلي الجديد في 9/8/2009م

والتي إنتهت بفوز تشلسي بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقت الأصلي 2-2 , وهذا الإنتصار كان هو إنطلاقة كارلو أنشيلوتي الى تحقيق

المجد مع تشلسي وكان إفتتاحية لموسم كبير للبلوز. مشوار أنشيلوتي في دوري الأبطال مع تشلسي لم يكن وفق توقعات وآمال الجميع فقد خرج

الفريق من دور الـ 16 من البطولة امام فريق إنتر ميلان الإيطالي وذلك بعد الخسارة ذهابا 2-1 والخسارة أيضا في الإياب 0-1 وبذلك ودّع

فريق أنشيلوتي البطولة التي يرى الجميع انها البطولة الاهم لرومان أبراموفيتش ولتشيلسي .

الخروج من دوري الأبطال وضعه كارلو أنشيلوتي واللاعبين خلف ظهورهم وواصلوا تقديم مستوياتهم الكبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز

وفي كأس إنجلترا وكان لتشلسي ما يريد حيث أن الفريق في هذا الموسم مع كارلو أنشيلوتي حقق إنجازا غير مسبوق لأي من الاندية الكبيرة

وهو الفوز على (البيغ فور) مانشستر يونايتد , ليفربول , الأرسنال في الذهاب والإياب وتحقيق تشيلسي للإنتصارات على الفرق الكبيرة كان

هو السبب الرئيسي في تحقيق الفريق لقب الدوري الممتاز. بعد نتائج كبيرة بالسباعيات الشهيرة مع أنشيلوتي في ظل ظروف الإصابات وفي ظل

ظروف غياب النجوم الأفارقة عن الفريق كانت هناك أصوات تقول ان تشيلسي سوف يتأثر بغياب نجومه الأفارقه عن الفريق ولكن حدث عكس

ذلك تماما فقد إستمر أنشيلوتي بقيادة نجوم تشلسي إلى تحقيق اللقب الغالي على جماهير البلوز في مباراة جميلة جدا ضد ويغان كانت بالجولة

الاخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز, أنهى البلوز الدوري بتسجيل 8 اهداف في مرمى الخصم, ليحقق اللقب في ملعبه وبين جماهيره .






نـقــــاط مـهــمـــــة فــي تــاريــخ تـشـلـســـي ..




عـام 1905 ..

تأسس نادي تشلسي لكرة القدم ليلعب على ملعب ستامفورد بريدج الأولمبي في فولهام، ودخل الفريق إلى مسابقة دوري كرة القدم مباشرة،

ليكون هو النادي الوحيد في التاريخ الذي يلعب أول مباراة له في دوري كرة القدم، وقام جون تايت روبيرتسون بتكوين الفريق بعد أن أصبح

لاعبا ومدربا للنادي، وانتهت أول مباراة بالخسارة بهدف وحيد في الثاني من سبتمبر أمام نادي ستوكبورت في منافسات دوري الدرجة الثانية .



عـام 1906 ..

قدِم جورج هيلسدون إلى النادي من نادي وست هام في إنتقال مجاني، وسجل 107 أهداف مع تشلسي ليصبح أول نجم في النادي،

كما سجل أيضا 14 هدفا للمنتخب الانجليزي خلال فترة تواجده في تشلسي .



عـام 1907 ..

تأهل تشلسي إلى الدرجة الأولى لأول مرة وتولى دايفد كالديرهيد تدريب الفريق وبقى في منصبه حتى العام 1933م وهي المدة الأطول لـمدرب

تشلساوي في تاريخ النادي .



عـام 1911 ..

الوصول الأول لـنصف نهائي كأس إنجلترا ، وخسارة محبطه للفريق أمام نادي نيوكاسل بنتيجة 0-3 .



عـام 1913 ..

الهاوي الدانماركي نيلز مدلبوي يصبح أول لاعب تشلساوي من خارج إنجلترا، ويتحصل لاحقا على شارة الكابتن وكان يرفض قبول النفقات لأنه

كان يحب اللعب كثيرا .



عـام 1915 ..

خاض الفريق أول نهائي في كأس إنجلترا وكان على أرضية الأولد ترافورد وأقيم اللقاء قبل توقف المنظمة الدولية للعبة أثناء الحرب العالمية

الأولى، وقد عرفت بنهائي كأس كاكي وذلك نظراً لعدد الجنود المتواجدين بين الجماهير، وقاد نادي تشلسي الظهير الأيسر وصاحب الـ333 لقاء

جاك هارو، ولكن الفريق تعرض للخسارة بـنتيجة 0-3 أمام شيفيلد يونايتد بعد أن سجلوا هدفين في وقت متأخر، وأنهى تشلسي الدوري في

المركز الـ 19 لـيهبط إلى دوري الدرجة الثانية .



عـام 1919 ..

تمت زيادة عدد فرق الدرجة الأولى بـفريقين عند عودة اللعب، وتجنب نادي تشلسي الهبوط .



عـام 1920 ..

أنهى تشلسي الدوري في المركز الثالث وهي ثاني مرة فقط ينهي الفريق الدوري في أحد المراكز العشر الأولى .

وصول آخر إلى نصف نهائي كأس إنجلترا، ما يعني أنه الموسم الأفضل للنادي في ذلك الحين ولكن لا ألقاب .



عـام 1924 ..

الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، والبقاء هناك إستمر 6 مواسم أخرى .



عـام 1930 ..

عاد الفريق مجددا إلى الدرجة الأولى وقرر إنفاق الكثير من الأموال والتوقيع مع 4 نجوم، كان أكبر تلك التعاقدات بمبلغ 10 آلاف جنيه إسترليني

والذي دفع من أجل لاعب الوسط الاسكتلندي جلاتشير من نادي نيوكاسل, إستطاع الاسكتلندي إحراز 81 هدف خلال 4 سنوات ولكنه لم يبتعد

عن الخلافات، كان ثاني لقاءاته خارج الديار أمام نيوكاسل وسجلت تلك المباراة الرقم القياسي في الحضور الجماهيري للسانت جيمس بارك .



عـام 1932 ..

خسر تشلسي لثالث مرة في نصف نهائي الكأس الإنجليزية بنتيجة 1-2 أمام نادي نيوكاسل وكان جلاتشير هو من سجل هدف البلوز، ولكن لم

يتمكن الفريق من انهاء الدوري في أحد المراكز العشر الأولى طوال فترة تواجد اللاعب الاسكتلندي الرائع .



عـام 1935 ..

سجل الستامفورد بريدج أكبر حضور جماهيري رسمي له عندما إستضاف البلوز جارهم نادي آرسنال، حيث حضر اللقاء 82.905 ألف مشجع،

وإنتهى اللقاء وقتها بالتعادل الايجابي 1-1 .



عـام 1945 ..

بعد نهاية الحرب العالمية الثانية تعاقد نادي تشلسي مع المهاجم والنجم الانجليزي تومي لاوتن مقابل 11.500 ألف جنيه إسترليني ولعب نادي

دينامو موسكو مباراة ودية في الستامفورد بريدج، وجذبت هذه المباراة إنتباه ما يقارب 100 ألف مشجع، كثير منهم دخلوا بالمجان من أجل

إخلاء الشوارع .



عـام 1947 ..

بعد تسجيله 35 هدفا خلال 53 مباراة، رحل تومي لاوتن إلى نوتس كاونتي الذي يلعب في الدرجة الثالثة نظرا للخلافات الحاده مع النادي .



عـام 1950 ..

تشلسي كان متقدما في نصف نهائي كأس انجلترا بنتيجة 2-0 ولكن فريق آرسنال عاد وعدل النتيجة ثم فاز في مباراة الإعادة،

روي بينتلي هو من سجل هدفا تشلسي، وأكمل الـ 150 هدف بـقميص النادي الأزرق .



عـام 1951 ..

فاز تشلسي في آخر 4 مباريات في الدوري لـيتجنب الهبوط بـفارق الأهداف إلى دوري الدرجة الثانية .



عـام 1952 ..

تشلسي يخسر نصف نهائي آخر أمام فريق آرسنال ضمن مسابقة كأس إنجلترا خلال مباراة الاعادة، وتولى تيد دراك تدريب النادي و وعد أن

البلوز سيحقق بطولة الدوري الإنجليزي خلال ثلاثة مواسم .



عـام 1955 ..

حقق تشلسي لقب الدوري في سنة اليوبيل الذهبي ( اليوبيل الذهبي هي مناسبة تصادف مرور 50 عام) المدرب دراك إستلم أول بطولاتنا،

وعلى الرغم من أن الفريق بـقيادة الكابتن بينتلي لم يكن فيه نجوم وكان كبير في العمر أيضا، إلا أنه كان يتمتع بروح عالية .

تشلسي خسر فرصة عظيمة حيث رفض الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم حينذاك مشاركة أحد فرقه في أي بطولة قارية وهي النسخة الأولى من

مسابقة دوري الأبطال الأوربية .



عـام 1957 ..

تم اختيار جيمي جريفيس صاحب الـ 17 عاما للمشاركة في المباراة الإفتتاحية للفريق خلال الموسم الجديد وسجل هدفا، وبعد مرور 4 مواسم

نجح في تسجيل 132 هدفا خلال 169 مباراة فقط، نظام الشباب بدأ ينجح في تخريج لاعبين عظماء إلا أننا أنهينا الموسم في النصف الثاني

من سلم الترتيب .



عـام 1962 ..

إنتقل جريفيس إلى ميلان الإيطالي ثم إلى توتنهام الإنجليزي، وتم إستبدال المدرب دراك بـتومي دوتشيرتي، وهبط تشلسي إلى الدرجة الثانية .



عـام 1964 ..

عاد النادي للدرجة الأولى وإحتل المركز الخامس، وقام ديتشورتي بتغيير الملابس إلى الشورتات الزرقاء والجوارب البيضاء لتتناسب مع قميصه

الأزرق، تشلسي أصبح فريقا أنيقا مواكباً للموضة العالمية، حيث أن شارع الملوك القريب من النادي أصبح أحد أهم مراكز الأناقة في العالم .



عـام 1965 ..

إنتهى الموسم بعدة إنجازات.. أنهى الفريق الدوري في المركز الثالث ووصل إلى نصف نهائي الكأس الانجليزية، نجح الفريق في الفوز

بكأس الدوري بنظام المباريتين (ذهاب واياب)، فريق عظيم بدأ يتكشف، كما حمل هذا الموسم عدة أرقام شخصية للاعبين حيث ظهر المدافع

رون هاريس في مباراته رقم 795 بـقميص تشلسي، كما ظهر زميله الحارس بيتر بونيتي في مباراته رقم 729 ، بالإضافة إلى لاعب الوسط

جون هولينز الذي سجل حضوره رقم 592 مع الفريق، وهذه هي الأرقام القياسية الثلاثة في عدد مرات الظهور بـقميص تشلسي، كما سجل

بوبي تامبلينغ هدفه رقم 202 وهو الرقم القياسي في عدد الأهداف للنادي، كما سيسجل بيتر اوسغود 150 هدف لـيصبح أول نجم حديث للنادي .



عـام 1966 ..

ظهر تشلسي لأول مرة في مسابقة أوروبية، حيث وصل إلى نصف نهائي الكأس الودية بين المدن بعد أن إنتصر على كل من روما وميلان،

وفي النهاية خرج الفريق أمام برشلونة الأسباني بـالاضافة إلى ذلك خرج الفريق من نصف نهائي الكأس الانجليزية مجدداً .



عـام 1967 ..

بلغ تشلسي وأخيراً وبعد طول إنتظار نهائي كأس انجلترا على ملعب الويمبلي، ولكن الفريق خسر أمام توتنهام بـنتيجة 1/2 .

نشبت خلافات داخل النادي وعلى إثرها تم إستبدال المدرب دوتشيرتي بـدايف سكستون .



عـام 1970 ..

نجح تشلسي في تحقيق الكأس الإنجليزية بعد إنتظار طويل حيث فاز على نادي ليدز 2/1 في الأوقات الإضافية لمباراة الإعادة على الأولد ترافورد.



عـام 1971 ..

شارك تشلسي في مسابقة أوروبا لأبطال الكؤوس وفاز في البطولة بعد تغلبه في مباراة الاعادة على فريق ريال مدريد الاسباني بنتيجة 2/1 ،

وهو الانجاز الأكبر للنادي حتى ذلك الوقت .



عـام 1973 ..

بدأ النادي في بناء الجهة الشرقية للملعب ولكن الأمور المالية سارت بشكل خاطئ في النادي، ومع حلول عام 1976 هبط تشلسي بعد أن أجبر

على بيع أهم نجوم الفريق لكي يجد النادي حلولا لمشاكله المالية .



عـام 1982 ..

تم بيع النادي إلى كين باتيس بمبلغ 1 مليون جنيه إسترليني فقط بالرغ مع أن ديونه وصلت إلى 3 ملايين جنيه إسترليني .

لم تتضمن صفقة بيع النادي ملعب الستامفورد بريدج حيث كان قد تم بيعه إلى مطوري الملكية .



عـام 1983 ..

تشلسي يتجنب الهبوط إلى الدرجة الثالثة في اليوم الأخير من الموسم، المدرب جون نيال إشترى فريقا جديدا (غيّر جميع اللاعبين)

بمن فيهم كيري ديكسون من ريدنغ مقابل مبلغ 175 ألف جنيه إسترليني . ديكسون سجل 193 هدفاً مع تشلسي فيما بعد .



عـام 1990 ..

مع حلول هذه السنة أصبح تشلسي غائب عن البطولات لمدة 19 عاما وتم التوقيع مع دينيس وايز مقابل 1 مليون و600 ألف جنيه إسترليني .

وايز أكمل 445 مباراة مع للبلوز فيما بعد .



عـام 1992 ..

الستامفورد بريدج تم بيعه منذ مدة لـشركة تطوير عقاريه والتي حصلت على اذن للبدء بـمخططات تطويرالموقع بأكمله وتحويله إلى مجمع

تجاري أو سكني، وفي النهاية وبعد معركه قضائية قادها مالك النادي بيتس لعقد من الزمان نجح تشلسي في الفوز بملكية الملعب مجددا

وعاد الملعب لتشلسي، ولكن الأرضية أصبحت بحاجة إلى ترميم مع قدرة إستيعابية محدودة .



عـام 1993 ..

تم تعيين غلين هودل كـمدرب للفريق، كما تم غلق الجهه الشمالية من الملعب، وبدأت أعمال الإنشاء في ذلك الجانب .



عـام 1994 ..

وصل تشلسي إلى أول نهائي منذ عام 1972م، وهذه المرة كان كأس الإتحاد الإنجليزي وخسر بنتيجة 0-4 أمام نادي مانشستر يونايتد .
تأهل الفريق إلى بطولة أوروبية وبدأت أعمال إعادة البناء للجهه الجنوبيه من الملعب .



عـام 1995 ..

الوصول إلى نصف نهائي كأس أوروبا لأبطال الكؤوس والتوقيع مع رود خوليت ومارك هيوز بالرغم من تقدمهما بالعمر .


عـام 1996 ..

هودل ترك النادي وأصبح مدرب منتخب إنجلترا، تم إسناد مهمة تدريب الفريق للهولندي خوليت .
أنضم للفريق لاعبين مميزين أمثال فيالي, ليبوف, دي ماتيو، زولا، وجميعهم دوليين .



عـام 1997 ..

تشلسي يفوز في نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي بهدفين مقابل لا شيء أمام ميدلزبره ، نجم الفريق دي ماتيو سجل أسرع هدف في تاريخ نهائيات
مسابقة الكأس وذلك بعد 43 ثانية من انطلاق صافرة البداية .

خوليت أصبح أول مدرب أسود يفوز بلقب رئيسي في إنجلترا .

زولا هو أول لاعب في تشلسي يتحصل على لقب لاعب العام بـالتصويت .



عـام 1998 ..

فيالي يصبح المدرب بدلا من خوليت، وتشلسي يفوز بـكأس رابطة المحترفين أمام ميدلزبره مجددا، ويفوز في كأس أوروبا لأبطال الكؤوس
أمام شتوتغارت الألماني بـهدف رائع من زولا، ويفوز أيضاً بـكأس السوبر الأوروبي أمام ريال مدريد الاسباني بتسديدة نجم الفريق بويت .

لاعبا تشلسي مارسيل ديساييه وفرانك ليبوف يفوزان بـكأس العالم ليصبح الفريق نادي عالمي .





عـام 1999 ..

تشلسي ينهي الدوري في المركز الثالث وبثلاث هزائم فقط وهو أفضل مركز للفريق منذ 1970م .
تأهل الفريق لـمسابقة دوري أبطال أوروبا لأول مرة .



عـام 2000 ..

الوصول إلى ربع نهائي دوري الأبطال في مشوار رائع للفريق، إلا أن إنهاء الدوري في المركز الخامس كان مخيباً للآمال بعض الشيء .

حقق الفريق كأس إنجلترا مرة آخرى بعد تغلبه على أستون فيلا بـهدف وحيد, كما حقق الدرع الخيرية أمام بطل الدوري مانشستر يونايتد .

تعيين الإيطالي كلاوديو رانييري مدربا للفريق بعد إقالة فيالي مبكرا خلال الموسم الجديد .



عـام 2001 ..

تم إنفاق ثروة من أجل شراء لاعبين جدد لـيستبدلوا بـاللاعبين القدامى الذين تقدموا في السن .



عـام 2002 ..

إنهاء الفريق الدوري في المركز السادس للمرة الثانية على التوالي كان أمرا محبطا، ولكن تشلسي وصل إلى نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي

وفاز على الآرسنال بـهدفين نظيفين. ومرة أخرى نقص الأموال يهدد ويعيق مخططات الفريق وجميع المشتريات تتوقف .



عـام 2003 ..

مع ديون وصلت إلى 100 مليون جنيه أسترليني، أنهى النادي الموسم في المركز الرابع وكان الوصول إلى دوري أبطال أوروبا انجاز رائع .

إشترى البليونير الروسي رومان أبراموفيتش أحد أثرياء العالم نادي تشلسي مما جعله أحد أغنى أندية أوروبا .



عـام 2004 ..

الحصول على المركز الثاني في الدوري هو أفضل مركز منذ عام 1955م , كما وصل البلوز إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا .

رانييري يقال من منصبه ويتم إستبداله بالبرتغالي جوزيه مورينهو الذي أحرز لقب دوري أبطال أوروبا مع بورتو البرتغالي في ذلك العام .



عـام 2005 ..

تشلسي يحقق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الذكرى المئوية للنادي، خسر الفريق مباراة واحدة فقط في الدوري طوال الموسم وحقق

عدد نقاط تاريخي بلغ 95 نقطة . الفريق يحقق أيضا لقب الدرع الخيرية وكأس رابطة المحترفين ويخرج من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا .

جون تيري إبن النادي وقائد الفريق يصبح أول لاعب في تشلسي ينال جائزة أفضل لاعب في إنجلترا (PFA) .

فرانك لامبارد يحقق جائزة العام ويكون ثاني لاعبي تشلسي إحرازا لتلك الجائزة .



عـام 2006 ..

حافظ أسود لندن على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للعام الثاني على التوالي ، فقط مان يونايتد وليفربول فعلوا ذلك خلال آخر 40 عام .

فرانك لامبارد يحطم الرقم القياسي في عدد المشاركات المتتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز .

جون تيري تم إختياره قائدا لمنتخب إنجلترا .

جميع تذاكر مباريات الفريق المحلية تم بيعها بالكامل .



عـام 2007 ..

في 20 سبتمبر تم الإعلان أن جوزيه مورينهو أفضل مدرب في تاريخ النادي قد ترك الفريق بعد إتفاق الطرفين على ذلك بالتراضي،

مورينهو حقق 6 ألقاب مع الفريق وقاده إلى 124 فوز من أصل 185 , ولم يتعرض الفريق تحت قيادته سوى لـ 21 هزيمة فقط .



عـام 2008 ..

وصل الفريق تحت قيادة غرانت لأول نهائي في بطولة أبطال أوروبا وقابل الفريق في النهائي مانشستر يونايتد وخسر بركلات الترجيح

بعدما خان الحظ جون تيري وأضاع الركلة الحاسمة . فرانك لامبارد يدخل تاريخ النادي كأول لاعب تشلساوي يسجل في نهائي أبطال أوروبا .

في 26 اكتوبر وتحت قيادة البرازيلي سكولاري تم إيقاف رقم النادي القياسي في عدم الهزيمة في الستامفورد بريدج في الدوري الإنجليزي,

والجدير بالذكر أن هذا الرقم صمد طوال 86 مباراة وعلى مدى 4 مواسم .



عـام 2009 ..

إقالة سكولاري وتعيين الهولندي غوس هيدينك مدربا للفريق .

تشلسي يحرز بطلا لبطولة كأس إنجلترا للمرة الخامسة في تاريخه .

لامبارد يتوج بجائزة أفضل لاعب خلال موسم 2008/2009 من قبل النادي ويحقق رقما قياسيا بحصوله على الجائزة 3 مرات .

البلوز يتعاقد مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي .



عـام 2010 ..

حقق الفريق إنجازا ً تاريخيا ً بحصولة على بطولة الدوري الانجليزي الممتاز وبطولة كأس إنجلترا .

الفريق فاز على جميع الكبار ( مان يونايتد , ليفربول , آرسنال ) ذهاباً وإياباً مسجلا 12 هدف ولم تهتز شباكه سوى مره واحده فقط .

تشلسي حقق أعلى رصيد من الأهداف في تاريخ بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تسجيله 103 هدف





ترتيـب الفريـق بـالدوري الإنجليـزي على مـر التاريـخ ..



الموسـم
المركـز
البطولـة النقـاط وعدد المباريـات

1906
3 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 53 نقطة من 38 مباراة

1907
2 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 57 نقطة من 38 مباراة

1908
13 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 36 نقطة من 38 مباراة

1909
11 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 37 نقطة من 38 مباراة

1910
19 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 29 نقطة من 38 مباراة

1911
3 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 49 نقطة من 38 مباراة

1912
2 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 54 نقطة من 38 مباراة

1913
18 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 28 نقطة من 38 مباراة

1914
8 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 39 نقطة من 38 مباراة

1915
19 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 29 نقطة من 38 مباراة

1916
1917
1918
1919
- توقف الدوري الإنجليزي بسبب الحرب العالمية الأولى.
-

1920
3 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 49 نقطة من 42 مباراة

1921
18 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 39 نقطة من 42 مباراة

1922
9 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 46 نقطة من 42 مباراة

1923
19 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 36 نقطة من 42 مباراة

1924
21 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 32 نقطة من 42 مباراة

1925
5 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 47 نقطة من 42 مباراة

1926
3 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 52 نقطة من 42 مباراة

1927
4 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 52 نقطة من 42 مباراة

1928
3 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 54 نقطة من 42 مباراة

1929
9 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 44 نقطة من 42 مباراة

1930
2 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 55 نقطة من 42 مباراة

1931
12 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 40 نقطة من 42 مباراة

1932
12 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 40 نقطة من 42 مباراة

1933
12 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 35 نقطة من 42 مباراة

1934
19 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 36 نقطة من 42 مباراة

1935
12 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 41 نقطة من 42 مباراة

1936
8 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 43 نقطة من 42 مباراة

1937 13 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 41 نقطة من 42 مباراة
1938 10 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 41 نقطة من 42 مباراة
1939 20 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 33 نقطة من 42 مباراة
1940 12 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 3 نقاط من 3 مباريات
1941
1942
1943
1944
1945
1946 - توقف الدوري الإنجليزي بسبب الحرب العالمية الثانية. -
1947 15 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 39 نقطة من 42 مباراة
1948 18 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 37 نقطة من 42 مباراة
1949 13 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 38 نقطة من 42 مباراة
1950 13 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 40 نقطة من 42 مباراة
1951 20 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 32 نقطة من 42 مباراة
1952 19 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 36 نقطة من 42 مباراة
1953 19 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 35 نقطة من 42 مباراة
1954 8 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 44 نقطة من 42 مباراة
1955 1 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 52 نقطة من 42 مباراة
1956 16 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 39 نقطة من 42 مباراة
1957 13 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 39 نقطة من 42 مباراة
1958 11 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 42 نقطة من 42 مباراة
1959 14 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 40 نقطة من 42 مباراة
1960 18 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 37 نقطة من 42 مباراة
1961 12 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 37 نقطة من 42 مباراة
1962 22 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 28 نقطة من 42 مباراة
1963 2 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 52 نقطة من 42 مباراة
1964 5 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 50 نقطة من 42 مباراة
1965 3 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 56 نقطة من 42 مباراة
1966 5 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 51 نقطة من 42 مباراة
1967 9 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 44 نقطة من 42 مباراة
1968 6 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 48 نقطة من 42 مباراة
1969 5 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 50 نقطة من 42 مباراة
1970 3 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 55 نقطة من 42 مباراة
1971 6 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 51 نقطة من 42 مباراة
1972 7 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 48 نقطة من 42 مباراة
1973 12 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 40 نقطة من 42 مباراة
1974 17 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 37 نقطة من 42 مباراة
1975 21 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 33 نقطة من 42 مباراة
1976 11 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 40 نقطة من 42 مباراة
1977 2 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 55 نقطة من 42 مباراة
1978 16 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 36 نقطة من 42 مباراة
1979 22 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 20 نقطة من 42 مباراة
1980 4 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 53 نقطة من 42 مباراة
1981 12 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 40 نقطة من 42 مباراة
1982 12 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 57 نقطة من 42 مباراة
1983 18 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 47 نقطة من 42 مباراة
1984 1 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 88 نقطة من 42 مباراة
1985 6 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 66 نقطة من 42 مباراة
1986 6 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 71 نقطة من 42 مباراة
1987 14 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 52 نقطة من 42 مباراة
1988 18 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 42 نقطة من 40 مباراة
1989 1 دوري الدرجة الثانية الإنجليزي 99 نقطة من 46 مباراة
1990 5 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 60 نقطة من 38 مباراة
1991 11 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 49 نقطة من 38 مباراة
1992 14 دوري الدرجة الأولى الإنجليزي 53 نقطة من 42 مباراة
1993 11 الدوري الإنجليزي الممتاز 56 نقطة من 42 مباراة
1994 14 الدوري الإنجليزي الممتاز 51 نقطة من 42 مباراة
1995 11 الدوري الإنجليزي الممتاز 54 نقطة من 42 مباراة
1996 11 الدوري الإنجليزي الممتاز 50 نقطة من 38 مباراة
1997 6 الدوري الإنجليزي الممتاز 59 نقطة من 38 مباراة
1998 4 الدوري الإنجليزي الممتاز 63 نقطة من 38 مباراة
1999 3 الدوري الإنجليزي الممتاز 75 نقطة من 38 مباراة
2000 5 الدوري الإنجليزي الممتاز 65 نقطة من 38 مباراة
2001 6 الدوري الإنجليزي الممتاز 61 نقطة من 38 مباراة
2002 6 الدوري الإنجليزي الممتاز 64 نقطة من 38 مباراة
2003 4 الدوري الإنجليزي الممتاز 67 نقطة من 38 مباراة
2004 2 الدوري الإنجليزي الممتاز 79 نقطة من 38 مباراة
2005 1 الدوري الإنجليزي الممتاز 95 نقطة من 38 مباراة
2006 1 الدوري الإنجليزي الممتاز 91 نقطة من 38 مباراة
2007 2 الدوري الإنجليزي الممتاز 83 نقطة من 38 مباراة
2008 2 الدوري الإنجليزي الممتاز 85 نقطة من 38 مباراة
2009 3 الدوري الإنجليزي الممتاز 83 نقطه من 38 مباراة
2010
1
الدوري الإنجليزي الممتاز 86 نقطة من 38 مباراة






إنـجـــازات الفريـق ..



البطـولـة
عدد البطـولات
الأعـوام

الـدوري الإنجليـزي

4 بطولات
1955
2005
2006
2010

كـأس إنجلتـرا

6 بطولات
1970
1997
2000
2007
2009
2010

كـأس رابطـة المحترفيـن

4 بطولات
1965
1998
2005
2007

الـدرع الخيريـة

4 بطولات
1955
2000
2005
2010

كأس أبطال الكؤوس الأوروبية

بطولتـان
1971
1998

كأس السوبر الأوروبية

بطولة واحـده
1998






إعــداد وتـجـهـيـــز :

صـحـيـفـــة نــادي تـشـلـســي فـي مـنـتــدى كــووورة إنـجـلـيـزيــة