تفسير حلم رؤيا العرى لإبن سيرين و النابلسى فى المنام


تفسير حلم رؤيا العري لابن سيرين : إذا كان مع الاشتغال بعمل فيدل على تجلده فيه وظفره بمراده، فمن رأى كأنه عريان متجرد من ثوبه، فإن له أعداء في الموضع الذي رأى فيه وهو يغلبهم، فإن لم تكن عورته مكشوفة، فإنه لا يغلبهم، فإن غطى عورته بشيء أو بيده، فإنه ينقاد لهم ويهرب منهم.وإن رأى على وسطه مئزراً فقط، فإنه يجتهد في العبادة.وإن رأى نفسه متجرداً في طلب شيء نال ذلك الشيء بقدر تجرده، وأما العري إذا لم يكن معه اشتغال بعمل فهو محنة وترك طاعة وهتك ستر.وحكي أن رجلاً أتى ابن سيرين، فقال رأيت كأن رجلاً قائماً وسط المسجد يعني مسجد البصرة متجرداً بيده سيف يضرب به صخرة فيفلقها، فقال له ابن سيرين ينبغي أن يكون هذا الرجل الحسن البصري، فقال الرجل هو والله هو، فقال ابن سيرين قد علمت أنه الذي تجرد في الدين يعني لموضع المسجد، وإن سيفه الذي كان يضرب به لسانه الذي يفلق بكلامه الحجر بالحق في الدين.





والنابلسي فسر حلم رؤيا العري وقال : يدل في المنام على سلامة الباطن، أو على ما يوقعه في الندم.ومن رأى أنه نزع ثيابه ظهر له عدو لا يجاهر بالعداوة، بل يظهر الود والنصيحة.ومن رأى أنه عريان في محفل فإنه يفتضح.ومن رأى أنه عريان ولم يفطن لعورته ولم يستح من الناس فإنه يبالغ في أمر ويتعب.ومن رأى أنه عريان وهو يستحي من الناس ويطلب ستره، فإن يخسر ويفتقر.فإن رأى الناس ينظرون إلى عورته فإنه يفتضح. وربما دل العري على طلاق الزوجة أو موتها، ومن تجرد من ثيابه وكان والياً عزل.وإن رأى لمريض أنه تعرى من ثوب أصفر دل على شفائه، وكذا الثوب الأحمر والأسود، وقيل العري يدل على براءته من التهمة، والعبد إذا رأى أنه تعرى عتق، والميت إذا رؤي عرياناً مستور العورة وهو ضاحك دل على تنعمه، ومن رؤي أنه عريان وهو مهموم فرج عنه، والعري لأهل العبادة زيادة دينهم وخيرهم، وعري الرجل حج إذا كان في الرؤيا شاهد خير، والعري يدل على لبس الجديد، فإن عري المريض من ثوبه، وقد أخذوه منه على كره منه فإنه يموت، وعري المرأة فراق منزلها