حكاية فاتورة الـ 113 آلف دينار العلاجية لاحد اقارب رؤساء سلطة العقبة السابقين

حكاية فاتورة الـ 113 آلف دينار العلاجية لاحد اقارب رؤساء سلطة العقبة السابقين
07-08-2016




لا زال احد مستشفيات القطاع الخاص في العاصمة عمان يطالب بسداد أثمان فاتورة علاجية وتمريض منزلي ، بقيمة 113 آلف دينار مترتبة على احد اقارب رؤساء مجلس مفوضي سلطة العقبة الخاصة السابقين ، تراوح مكانتها في قسم محاسبة السلطة منذ ازيد من عامين.

وكان احد الرؤساء السابقين احال فاتورة علاجية ورعاية طبية وإقامة مستشفى إلى جانب خدمات المريض المنزلي التي تابعت الحالة المرضية لاحد أقاربه من غير العاملين في السلطة ، إلى مديرية المالية بغية تحمل نفقاتها قبل ان يعاجله قرار مجلس الوزراء إحالته على التقاعد باستقالة مفاجئة ومثيرة للجدل قبل نحو عامين، وقبل ان ينتهي به المطاف عضواً بمجلس الأعيان الحالي.

على الرغم من مخاطبات رسمية بين السلطة الخاصة وإدارة المستشفى والتي أبدت فيها الأولى التزامها بتحمل كافة نفقات الفاتورة العلاجية والرعاية الطبية ابان حقبة الرئيس الأسبق ، قوبلت برفض صرفها من قبل رئيس مجلس المفوضين د. هاني الملقي الذي كلف وقتها بإدارة مجلس مفوضي سلطة العقبة الخاصة ، عقب تكشف مخالفة واضحة في حال تحمل نفقاتها خاصة وانها لغير العاملين في السلطة ومؤسساتها.

وتكشف مصادر الموثقة بان الرئيس الأسبق يلقي بثقله بغية الحصول على إعفاء او تحمل نفقاتها من قبل الجهات الرسمية والتي جرت العادة ان تتبنى النفقات الطبية ، سعياً لإغلاق للملف بشكل نهائي ، خاصة وان رد السلطة توجيه إدارة المستشفى بمطالبة الرئيس المستقيل بصفة شخصية وبعيداً عن أموال السلطة.