الاردنيون يستقبلون العيد "بالسلف " و الديون .. ومصاريف انهكت كاهلهم

الاردنيون يستقبلون العيد "بالسلف " و الديون .. ومصاريف انهكت كاهلهم

03-07-2016





يومان او اقل يفصلنا عن رحيل شهر رمضان المبارك ،واستقبال عيد الفطر السعيد وسط ظروف اقتصادية صعبه للمواطن الاردني ، الذي يحتاج الى دخل عالي كي يسد احتياجاته .

مواطنون بينوا لسرايا عن حجم الالتزامات والمصاريف الذي ترتبت عليهم في شهر رمضان من ناحية الموائد الرمضانية اليومية، والتي تفوق تكلفتها أحياناً الدخل الشهري للعديد من العائلات ،وصرف راتب حزيران على تجهزات العيد للعائله والاطفال التي لامفر منها .


وبين مواطنون بانهم اضطروا 'للسلف ' لاتمام مصاريف العيد من عيديات للاهل والاقارب ،وطالب البعض بصرف راتب شهر تموز مبكرا كي لا يضيق عليهم الحال اكثر من ذلك .

وعلق اخرون على سؤال طرحته سرايا على صفحتها على الفيس بوك :كم ضل معك من الراتب للعيد ،وكانت اجابات الاغلب بتعليقات ساخره وان الوضع الاقتصادي للشعب الاردني اصحب متعارف عليه.

ومن تلك التعليقات ' والله 10 دنانير ولسا ما جبت اواعي عيد'، 'صرت ساحب قروض فوق راتبي 100دينار'، 'نص الشعب بكشف حسابه اليوم يعني اسال كم ضايل معك من الراتب الي جاي' ،'صرنا مديونين والله' ، وتعليقات كثيره لا تختلف عن ذلك .

اما عن الحركة التجاريه في اسواق الملابس فبعض التجار بينوا لسرايا ان هناك تراجع ملحوظ في الاسواق رغم ما تقوم به بعض المحلات من تخفيضات تتناسب مع دخل المواطن وان استمرار حالة الركود يهدد الكثير من التجار من انهيار احوالهم .

ومن جهته اوضح محمد العمارنه تاجر تجزئه ان الاعمال الارهابية التي حلت بالاردن في شهر رمضان انعكست اثارها على الحركة التجارية لان اغلب الاردنيون حزينون على ما جرى لاننا شعب اعتاد على توحده في الحزن والفرح .