زي ما بتعرفو انه اوباما صار رئيس الولايات المتحده الامريكية
انا الصراحه مبسوطه
شو رايكو ؟
زي ما بتعرفو انه اوباما صار رئيس الولايات المتحده الامريكية
انا الصراحه مبسوطه
شو رايكو ؟
وانا كمان مبسوطة لاني سمعت خبر بس مو متاكدة من مدى صحته انو والد اوباما مسلم ....
ازا هالخبر صحيح بدي انبسط....
انا ما بعرف عن هاي المعلومه بس اسمه الكامل
باراك حسين اوباما
لاتنبسطوا كثير صدام عربي مسلم وسبب الاذى للجميع
اذا ماذا تنتظرون من انسان يقال انه من جذور مسلم
تقبلوا تحياتي
فوز اوباما.. وبؤس الدبلوماسية العربية!
حسنا... فاز باراك حسين اوباما، وعلينا ان لا ننسى اعتباراً من حفل التنصيب الاسم الثلاثي الذي ستصر دوائر عديدة، وبخاصة اسلامية وصهيونية (للمفارقة) على التذكير به، بعضها رغائبي لاقناع نفسه او لتعزيتها بأن رئيساً من اصول اسلامية يجلس الان على المكتب البيضاوي، وبعضها الاخر، الصهيوني هنا، لادارة حملة تخويف وابتزاز وارهاب سياسي وفكري واعلامي ضد الرئيس، الذي تسري في عروقه دماء اسلامية، اذا ما خرج عن نهج ''المؤسسة'' الاميركية المستقرة على دعم اسرائيل وضمان أمنها، بما هو جزء من الامن القومي الاميركي، ولا نحسب أن باراك اوباما يفكر أو هو معني بالخروج على هذا الخط وتصريحاته خلال زيارته (كمرشح) لاسرائيل تكفي..
صحيح أن ما يقال خلال الحملة الانتخابية ليس بالضرورة ان يكون هو الناظم لحركة سيد البيت الابيض الجديد، حيث مقولة (ما يـُرى من هنا ليس هو ما يـُرى من هناك)، اثبتت صحتها في كثير من الاحيان، وكانت السياسة الخارجية الاميركية على الدوام استثناء من هذه القاعدة، وتحديداً في ما خص اسرائيل وملف القضية الفلسطينية، الذي يسمى اميركياً بقضية الشرق الاوسط لأهداف تضليلية لا تخفى على احد..
حسناً... فاز اوباما وغدا الرئيس الذي يحمل الرقم 44 في نادي رؤساء الولايات المتحدة، وليس سراً أن عديداً من العواصم العربية لم تكن ترغب في وصوله الى البيت الابيض لأسباب مختلفة، ربما يقف في مقدمتها انه سيكون اكثر جدية والتزاماً بشعار نشر الديمقراطية واحترام حقوق الانسان، وتعميم الحريات العامة (لا تنسوا ترويج القيم والثقافة الاميركية)، اكثر من سلفه الجمهوري، بل ربما على النقيض منه لأن الاخير استخدم هذا الشعار لممارسة الضغوط على بعض (اقرأ معظم إن لم يكن كل) الانظمة العربية، ودفعها لاتخاذ مواقف داعمة لسياسات ادارته العدوانية الرامية الى بسط الهيمنة الاميركية المطلقة على المنطقة ونهب ثرواتها ووضعها في خدمة استراتيجيتها الكونية الهادفة الى اعتبار القرن الحالي قرنا اميركيا بامتياز، دون السماح لأي دولة كبرى او تجمع اقليمي بثقل اقتصادي وفاعلية سياسية متصاعدة كالاتحاد الاوروبي، منازعة واشنطن تفردها او حتى منافستها.
صحيح ان منتدى المستقبل (هل تذكرون هذا الوليد الاميركي المشوه) كان نتاج حملة بوش الاعلامية المضخمة فارغة المضمون وانه هدف الى ''تصحيح'' الخطأ الاميركي التاريخي، الذي قدّم مبدأ الاستقرار أي المحافظة على الانظمة الديكتاتورية، على مبادئ الحرية والديمقراطية، كما اعترفت كونداليزا رايس في محاضرتها الشهيرة في الجامعة الاميركية في القاهرة قبل ثلاث سنوات، إلاّ انه صحيح دائما ان ادارة بوش لم تكن جادة في الذهاب الى نهاية الشوط ولهذا واصلت النهج (القديم) ذاته مع الانظمة العربية ذاتها، حيث شعرت الاخيرة بزوال خطر استبدالها (يا لكرتونيتها) ثم واصلت سيرتها الاولى في القمع والتنكيل والاعتقال والتزوير والتجويع والاستزلام، دون ان تعبأ ''بثرثرة'' بوش ووزيرة خارجيته او تقيم وزنا للتقارير الصادرة عن وزارة الخارجية الاميركية حول حقوق الانسان وحرية الاديان وغيرها من التقارير التي تحفل بها ''حوليات'' الخارجية الاميركية، والتي لم تعد هي الاخرى تثير أي اهتمام في الدوائر العالمية وخصوصا منظمات حقوق الانسان بعد ان انكشف زيف الادعاءات الاميركي، وسقطت في امتحان ابو غريب وغوانتانامو والسجون السرية الطائرة.
اين من هنا؟.
لن تغير برقيات التهنئة التي ستطير من العواصم العربية الى سيد البيت الابيض الجديد، من حقيقة ''الخوف'' التي تشعر به معظم الانظمة العربية، التي تلفها الحيرة وتحاصرها الاسئلة ''الوجودية''، هو الكيفية او المقاربات التي يجب عليها التعامل وفقها مع ادارة رفعت شعار ''التغيير''، الذي سيكون مكرساً للملفات الداخلية، وخصوصاً الازمة المالية التي تعصف بالمصارف الاميركية، اضافة الى مسألة تخفيض الضرائب وتعميم التأمينات الصحية والتقاعد وتجويد التعليم، الا ان التغيير ''الاوبامي'' سيطال بالتأكيد مجمل السياسات المتهورة والرعناء والمتغطرسة التي وسمت عهد بوش الاسود والعدواني، الامر الذي لن يسر كثيراً من (الادارات) العربية التي بنى معظمها سياساته (هل تستحق هذا الوصف اصلا)، على اوهام حكمت قراءته للمشهد الانتخابي الاميركي، وهي ان المجتمع الاميركي هو مجتمع عنصري بطبعه نشأة وتكويناً وثقافة راسخة، ولهذا فإن حظوظ اوباما بالفوز متدنية ان لم تكن مستبعدة.. كذلك قام لدى معظم الانظمة العربية وهم آخر وهو ان مفاجأة في اللحظة الاخيرة ستحسم مستقبل ماكين السياسي من قبيل ''تدخل'' اسامة بن لادن في معركة الرئاسة أو تراجع الفارق الذي تظهره استطلاعات الرأي بين اوباما وماكين، كما حدث عشية فتح صناديق الاقتراع..
فوز اوباما سيراكم الازمات على الدبلوماسية العربية، وما سنسمعه من الناطقين باسم معظم الانظمة العربية، لن يكون سوى محاولة لاخفاء حجم الخسائر التي لحقت بدبلوماسية عاشت حقباً من الخواء وانعدام الفاعلية، واقتصر اداؤها المتعثر عن ردود فعل عكست في جملة ما عكسته، بؤسها وعقمها، ولن يكون مفاجئاً أو صادماً أن تسير على النهج الفاشل ذاته مع ادارة ربما لن تكون اداتها دبلوماسية البوارج والحروب بقدر ما تتوسل دبلوماسية ''ناعمة'' شفافة ''نسبياً'' مع أنظمة لم تعرف الشفافية يوماً.
مشكورين يا اخوان على التفاعل
مشكور عدنان
اللة اعلم يا خوان
المفضلات