"المدنية" تعتزم خفض أسعار 40 صنفا غذائيا

"المدنية" تعتزم خفض أسعار 40 صنفا غذائيا
06-06-2016





أكدت فعاليات خاصة ورسمية متخصصة توفر جميع السلع، خصوصا الرمضانية منها في أسواق العاصمة بكميات تفوق احتياجات المواطنين وبأسعار معقولة.
وبينوا أن اصنافا غذائية شهدت تراجعا بنسب تراوحت بين 5 إلى 40 % خصوصا بعض أنواع المكسرات (اللوز والجوز)، وبعض أنواع الزيوت، وبعض أنواع الارز إلى جانب استقرار باقي الانواع الاخرى مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
واوضحوا أن استعداد المواطنين لاستقبال شهر رمضان المبارك بدأ منذ نحو اسبوعين من خلال شراء السلع الغذائية، وارتفع بشكل ملحوظ خلال الايام الثلاثة الماضية.
بدوره كشف مدير عام المؤسسة الاستهلاكية المدينة سليمان القضاة عن عزم المؤسسة اجراء حزمة تخفضيات تشمل 40 سلعة اساسية، وذلك اعتبارا من يوم غد (الاثنين).
وقال القضاة ان التخفيضات تشمل المواد الرمضانية مثل الجوز واللوز والحبوب والبقوليات وبعض انواع الزيوت، مبينا ان التخفيضات تأتي استجابة لتوجهات جلالة الملك في تخفيف الاعباء عن المواطنين.
وأكد القضاة توفر كميات جيدة من مختلف انواع السلع في جميع الفروع التابعة لاسواق المؤسسة بما يزيد عن احتياجات المواطنين.
وبين ان السلع المعروض في اسواق المؤسسة والبالغة 68 سوقا تتميز بالجودة وتوفير اكثر من بديل للسلعة الواحدة، وذلك بهدف توفير خيارات أمام المواطنين بما يناسب الدخل.
ولفت إلى أن مستويات أسعار السلع في المؤسسة تقل على الاسواق الاخرى بنسب تتراوح من 5 الى 15 %، بحكم ان سياسة المؤسسة ترمي إلى توفير السلع للمواطنين باسعار معقولة.
ودعا القضاة المواطنين الى عدم التهافت على شراء المواد الغذائية نظرا لتوفيرها على مدار الساعة وتجنبا لتلفها نظرا لوجود بعض انواع من السلع تتطلب ظروف تخزين خاصة.

واشار الى امتلاك المؤسسة مستودعات تخزين تبلغ مساحاتها حوالي 20 ألف متر مربع مهيأة لتخزين جميع انواع السلع بما فيها المجمدة، الامر الذي ساعد على توفير مخزون يغطي استهلاك 6أشهر.
من جانب آخر، أكد نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق وجود حركة تجارية على شراء المواد الغذائية منذ نحو اسبوعين، وارتفعت بشكل ملحوظ قبل اسبوع تزامنا مع صرف رواتب الموظفين.

وقال الحاج توفيق: 'رغم ارتفاع الحركة التجارية على شراء المواد الغذائية، الا انها ما تزال دون المستويات التي سجلتها نفس الفترة من العام الماضي'، مرجعا ذلك إلى ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين بسبب ارتفاع كلف المعيشة.
وأكد الحاج توفيق حدوث تراجع على اصناف من السلع الاساسية بنسب تراوحت بين 10 الى 40 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضية، خصوصا فيما يتعلق ببعض انوع الزيوت النباتية وبعض انواع الارز والمسكرات والبقوليات.

واوضح ان النمط الاستهلاكي للمواطنين تغير خلال الفترة الماضية بشكل قسري، بحيث لم يعد يتهافت على شراء السلع مثلما كان يحدث خلال السنوات الماضية في مثل هذه الاوقات.

وعبر الحاج توفيق عن امله بأن تسهم الايام القليلة المقبلة بتنشيط الحركة التجارية وكسر حالة الجمود التي عانت منها الاسواق خلال الاشهر الماضية.
وبين ان القطاع الخاص قام بشكل منفرد دون أي دعم من الحكومة بتأمين احتياجات المملكة من مختلف انواع السلع، وبناء مخزون استراتيجي يغطي استهلاكا يتراوح من شهر إلى 3 أشهر تبعا لمدد الصلاحية.
واوضح الحاج توفيق ان شهر رمضان يتميز بكثرة العروض المخفضة التي تجريها المراكز التجارية، وتشمل سلعا اساسية ذات جودة عالية تصب في صالح المواطنين.

ودعا الحاج توفيق الجهات الحكومية الى للحد من التصريحات التي تدفع المواطنين للتهافت على شراء السلع دون مبرر مبينا أن أسعار السلع التي تشكل السلع الغذائية في رمضان الحالي الاقل منذ 5 سنوات الماضية.
ووفقا للحاج توفيق، تقدر قيمة السلع الغذائية التي تم استيرادها لشهر رمضان المبارك حوالي 350 مليون دينار، بزيادة مقارها 100 مليون دينار عن الاشهر الاعتيادية.

وأكد المدير التنفيذي للاسواق ومدير السوق المركزي عبد المجيد العدوان توفر جميع انواع الخضار والفواكه بكميات تلبي احتياجات المواطنين وعند مستويات أسعار عقولة.
وتوقع ان يكون هنالك زيادة في الكميات التي ترد السوق المركزي خلال شهر رمضان المبارك نظرا لحلول الشهر مع بواكير انتاج مناطق جديدة مثل المناطق الصحراوية، اضافة الى ارتفاع درجات الحرارة التي تساعد على سرعة نمو المحاصيل الزراعية.

وقال العدوان إن استقرار أسعار السلع وعدم حدوث أي زيادة بالأسعار خصوصا خلال اليومين الأولين من شهر رمضان مرهون بعدم التهافت على شراء مختلف الاصناف الاساسية من الخضار'.
ودعا المواطنين إلى ضرورة عدم التهافت على شراء الخضار نظرا لتوفرها بكميات كبيرة، مشيرا إلى أن معدل الكميات التي ترد للسوق المركزي حتى اللحظة تبلغ 5 آلاف طن، وهي كميات تزيد عن المعدل الطبيعي بمقدار 1500 طن.

وأكد المتحدث الرسمي في وزارة الصناعة والتجارة والتموين ينال البرماوي توفر جيمع السلع الغذائية في السوق المحلية بكميات جيدة وعند مستويات أسعار مستقرة، وذلك بحسب الدراسات والرصد اليومي الذي تجريها الوزارة.

وبين البرماوي ان الوزارة اعدت خطة رقابية للتعامل مع الاسواق خلال شهر رمضان تركز على توفير السلع الاستهلاكية بكميات كافية، وخيارات متعددة وبأسعار مناسبة تلبي حاجات المواطنين.

وبحسب البرماوي، تتضمن الخطة تكثيف الرقابة على الأسواق من خلال التركيز على قطاعات المخابز واستخدام الطحين الموحد المدعوم للغايات المخصصة، وتحديد سقف لسعر القطايف، ومراقبة محال بيع الحلويات والسكاكر من حيث التقيد بالأسعار المعلنة ومطابقة الوزن المثبت على العبوات لوزن العبوة الفعلي، والتشديد على محلات بيع الخضار والفواكه لوضع الأسعار على جميع أنواع الخضار والفواكه والتقيد بالبيع حسب الأسعار المعلنة كحد أعلى، ومحال بيع اللحوم من حيث إعلان الأسعار حسب درجة التصنيف والتقيد بها كحد أعلى.